عندما كنت في الجامعة كانت لي صديقة عندما تغضب أو تمر بحالة من الحزن
او الاحباطات تهرع الى كراستها وتكتب ثم تخبىء هذه الكراسة
وتعود لنا وهي مرتاحه متوازنه متصالحه مع نفسها رغم انها كانت منذ لحطات تشتعل
فــ اسلها وكانت تضحك وتقول فشيت خلقي بالورق وكتبت كل مايدورفي داخلي دون خوق او خجل
سبحان الله هذا كل ما اردده
- اليوم استاذنا تذكرت في الكتابة شفاء حتى وان كنا نكتب مايؤلمنا مايحزننا مايهز
اعماقنا
الكنابه فعلا شفاء لصاحبه وان وصلت درجة الابداع فهذا الشفاء بعينه
اما ان يكون وصفه لمن هب ودب فالكتابة متعبه بهمومه ومعاناتها
فهي وصفة صعبه للمريض وخطيرة في مجال الادب
فيكفي القصة القصيرة وقصيدة النثر عندما اتو ليكحلوها عموها
وهذه القاصمة
تعالجوا وامرضو ا هذا الفن فاصابه السقم
اا المتنبي فلابد من حضوره استاذي ليشهد على ما احدثه الزمان بان الكتابة
تحولت لروشته من نوع آخر
رحمك الله استاذنا في الكتابة شفاء وان كنا نتوجع
في عليين ان شاء الله
تقديري
نورة الدوسري