لحظة صفاء
تجافت الجنوب عن المضاجع
واستسلمت الجفون لغزو السهاد
وغدا الفكر محلقا في الآفاق
وعوى الفؤاد تحت وطأة الجرح النازف
في العتمة شقت الخطى طريقها
وعين لا تكلأ تحرسها
في محرابها أرست همومها
تنشد الفرج
على السجادة هوت دمعة مريرة
وإلى السماء تصاعدت زفرة مدوية
فتوارى الشيطان
وصغرت نفس بالسوء أمارة
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|