[خالد حسون]

بالنسبة لي فان أطفال الشوارع مخلوقات اضطرتها ظروف العيش الصعبة للخروج و الانفصال عن المنزل لمشاكل عديدة و أسباب مختلفة وفي الاخير الضحية هو الطفل...
بماذا تحس عندما ترى طفل عمره عشر سنوات مشرد في الشوارع، في الازقة يواجه أصعب واقع، البرد والجوع و المستقبل الضائع، الاغتصاب والعنف وسم المجتمع اللاسع. ليس طفل الشارع لأنه تبناه، وفي أي ظرف كان وحده من فتح له حظنه، يمكن أن يكون الشارع أرحم من بعض الوالدين، لأن هناك ظروف أقوى من أي حضن حنين لذا يعد الشارع ملجأ للضحايا. التشرد وسيلة و الحياة هي الغاية، طفل صغير مرمي في الشارع ليس لديه والدين و لا منزل، تخيل معي كيف سيعيش في مجتمع كهذا، انه كعصفور في القبور تعب من التغريد و ألحانه ماتت صامتة، من سيحس به ان كان يعيش بين الموتى، لذا فالانسان مجموعة أحاسيس والناس بلا احساس مثل الكراكيز، نرى أن المتشرد مجرد مخلوق ليلي أو حشرة طفيلي اذا طلب منا شيئا لا نهتم به لأنه يلبس ثيابا ممزقة ونظن أن في التشرد له متعة ولماذا لا نقول في عصرنا الحالي أين مكان الرحمة.
التشرد وسيلة من وسائل الحياة والتدخين و المخدرات عبارة عن مسكنات، لذا فان أصعب الذكريات بدأت من أول الصفحات، صفحة الطفولة في الشارع رسمت: لا حب ولا حضن ولا شجرة ولا غصن، الحياة سفينة والمتشرد راكبها بدون شراع...
أترك لكم المشاركة

[رولا نظمي]

أولاد الشوارع ضحيه لظروف معينه تنقصهم العاطفه والحب والحنان والشي الاساسي هو الشعور بالامان
وتعرف استاذ خالد حسون لا اعلم من اين ياتي الناس بهذه القسوة وتعريض اولادهم للاذى
واشكرك لطرح هذا الموضوع الهام وأأسف لكوني لا استطيع الكتابه اكثر من ذلك
لاحساسي بالاختناق
ودمت بخير وحفظ الله تعالى

[رشيد الميموني]

[align=justify]
عزيزي خالد .. تحية محبة لك من أعماق قلبي ..
اختيارك لهذا الموضوع يبرهن على مدى النبل المتاصل في نفسك الفتية و أنت لا زلت في مقتبل العمر .. تشعر بأنات الضعفاء و نحيب المكروبين .. ويرق قلبك لهذه الفئة التي قدر لها أن تحرم من حياة عادية مثل أقرانها ..
أطفال الشوارع هي نتيجة اللامبالاة والإهمال الذي يتحمل مسؤوليته المجتمع بأكمله وخاصة من يقفون مباشرة وراء هذه الماساة التي تتجلى في الحرمان أولا ثم الانحراف وتداعياته مما يؤدي حتما إلى الإجرام ..
ومن القسوة أن ننظر إلى هؤلاء بعين الاحتقار أو الاشمئزاز .. وهنا يظهر دور كل فئات المجتمع المدني و مسؤوليته في تاهيل هذه الفئة المحرومة وإدماجها في بيئة صالحة .. فالتربة الصالحة لا تنبت إلا صالحا ..
ربما أضيف أشياء كلما سنحت لي الفرصة لذلك ..
اشكرك من جديد خالد .. وربما ألتقيك غدا لنتابع الحديث .. ما رايك ؟
محبتي .
[/align]

[ناهد شما]

ابني العزيز خالد
بارك الله بك .
ظاهرة أطفال الشوارع أصبحت منتشرة في أكثر الدول العربية
البعض يكون لهم مسكن ولكنهم يختارون البقاء في الشارع.
فهي أصبحت هواية للبعض و الفقر أيضاً له دوربذلك والإساءة الجسدية والنفسية في معاملة الأسرة لهم
او ضغوط المدرسة , فالشارع يجعل منهم أطفال عنيفين و يؤدي بهم إلى الانتقام
فالأطفال يكتسبون سلوكياتهم وقيمهم من البيئة المحيطة بهم
فيؤدي الى خطورة على حياتهم المستقبلية إذا ما استمدوا هذه الاتجاهات والقيم
من المنحرفين في الشوارع . ويصبح هؤلاء الأطفال قنابل موقوتة تهدد أمن المجتمع واستقراره
شكراً لك خالد على طرح هذه القضية الهامة
وكان الدكتور ناصر شافعي قدر طرحها سابقاً على هذا الرابط فالشكر له ايضاً
ربما لي عودة بإذن الله
دمت بخير

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[خالد حسون]

السلام عليكم
نعم أستاذتي الغالية رولا، الامان احساس أساسي في الحياة، كيف للوالدين أن يسمحا في ولديهما و يتركاه في الشارع يواجه الصعاب و حياته مهددة في كل ثانية بالخطر، بالنسبة لي لن أعطيهما اسم الوالدين لأنهما لا يستحقانه و أنت تعلمين قوله صلى الله عليه و سلم **كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته..**
شكرا على مداخلتك الرائعة
احترامي

[خالد حسون]

أستاذي رشيد، نعم يا أستاذي مداخلتك صحيحة و اطفال الشوارع اذا ما اهتممنا بهم وأعطيناهم الحب و الحنان و الرعاية فهم سيكونون كأقرانهم، واحتقارهم واستفزازهم هو ما يِؤدي بهم الى السرقة والهجرة السرية وغيرها من الطرق الخطيرة...نتمنى من الله خيرا لأمتنا هذه
شكراا لكم يا أستاذي

[خالد حسون]

غاليتي ناهد، بعد أن قرأت موضوع الاستاذ والدكتور ناصر الشافعي عرفت كثير من الاسباب التي تؤدي بخروج الطفل الى الشارع وعلينا أن نسعى لنحارب هذه الاسباب بكل غال ونفيس ونحاول اعادة ادماج هؤلاء الاطفال....
أنا أقطن في حي شعبي وأعرف كثير من المتشردين و حين أتكلم معهم أعرف معاناتهم وهم الان اعتادوا على هذا الوضع....
شكراا لكم يا أستاذتي القديرة ناهد، سلامي لعائلتك الطيبة
وقتا طيبا

[امال حسين]

الموضوع له زوايا كثيرة ومتشعبة أخى الطيب خالد


سأعود اليك باذن الله لأتحدث الكثير عن هذا الموضوع الذى لمسته وعشته مع أطفال دار اليتيمات التى نذهب لها يوم الجمعة من كل اسبوع كنوع من تقديم الخدمات والالتحام مع المجتمع

كل التقدير لك لاختيار الموضوع

[خالد حسون]

[align=justify]الغالية و الاستاذة امال، شكراا لك على مداخلتك الرائعة وشكرا ايضا وجزاك الله خيرا على ما تقومينه به من أفعال حسنة من أجل هؤلاء اليتامى...
شكرا لك غاليتي، احترامي [/align]

[مرفت محمد فايد]

أخي الفاضل خالد

قضية يجب أن تُبحث و نضع لها حلول ، فأطفال الشوارع قنابل موقوته ستنفجر في أى وقت ، هو السارق في المستقبل ، هو المجرم ، هو الذي يقف و يعلم غيره لكي يكون مثله ، طفل الشارع رمته ظروف الحياة هل من سبيل لتغيير ظروفه