المغفل الصغير
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/28.gif');background-color:white;border:5px double black;"][cell="filter:;"][align=center]
دخل الغزال فرحاً إلى عرين الأسد في مهمّته الأولى وصاح
- لقد أحضرت التقرير الذي أردت يا ملك الغابات والأحراش والبحيرات.
قدّم الغزال التقرير وأخذ يشرح بإسهاب عن حال الرعيّة في الغابة، وركّز كثيرًا على حماقة الجحش بل وضحك طويلاً بعد ذلك.
ابتسم الأسد وعادت إلى روحه الرغبة في الحياة مجدّداً وقال وهو يتثاءب:
- أنت رائع يا غزالي الوديع .. وبخلاف الغزال الذي تقاعد بعد أن قضى فترة طويلة في خدمتي، أنت الوحيد الذي تجرّأ منذ اللحظة الأولى بالدخول إلى عريني، ويبدو بأنّك لن تعيش طويلاً مثل سلفك. لقد تفتّحت شهيتي بعد أن سمعت كلّ هذه الأخبار المفرحة، وقبل أن أذهب لمقابلة كبار الغابة وهم حادّو المزاج كما تعلم، لا بدّ من إطفاء جوعي وأنا جائع جدّاً يا صغيري. أيهون عليك أن يمضي زعيمك لقضاء حاجات الرعية وهو خاوي البطن؟
هجم الأسد على الغزال الصغير ومزّقه، ثمّ تمطّى في عرينه وانطلق ليقارع الغابة. [/align][/cell][/table1][/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|