كبير مذيعين ، يكتب القصيده النثرية والقصة القيرة جدا
دنيا ,,,,,,,
أبنتي الصغيرة لطالما تمنت أن أصطحبها للملاهي
اليوم أمسكت بيديها وسرت تائها في شوارع المدينة
حتى وصلت لأطرافها
اففقت على صوتها
أنت رايح فينا يابابا
خلاص قربنا ياحبيبتى
دخلت المكان صاحب الأسوار الطويلة
تعلقت صغيرتى بيدي
هي دي الملاهي يابابا
قلت لها
أقرأي الفاتحة ترحما على والدتك
قرأتها ودموعها تنهمر ونسيت الملاهي
ما هذا الحزن مبدعنا الرقيق " عادل رستم" ..فبراءة الصغيرة " دنيا" تمزقنا من الحزن .. وها موعد مع مدينة الأموات ..لطالما ننسى الحقيقة المطلقة .. ولكن يذكرنا قدر الله أن لا مفر ..أحزنت أخاك أيها الرقيق الإنسان ..
تحياتي وباقة حب لك ولدنيا أيها السيد النبيل الأصيل
لا أدري ماذا أقول أستاذ عادل
هل هي قساوة الاب لابنته التي طالما أحبت الذهاب للملاهي
ويأخذها على حين غرة إلى المقبرة لتقرأ الفاتحة على والدتها
أليس أفضل له أن يأخذها حقاً الملاهي والحق أن يعوضها عن حنان الأم
لا أدري هناك أناينة في هذه القصة وحزن عميق
فما أصعب الفراق وخاصة الفراق بالموت
الذي يباغتنا على حين غرة
قصة جميلة رغم الحزن الذي بات في سطورها
تحياتي لقلب دنيا الصغير
دمت ودام يراعك
القاص المتألق والمميز بفكره وحضوره عادل رستم - رعاك ربي وحماك
أبكتني ومضتك تلك وأحدثت رضاً في مفاصل روحي . وقد قفت عندها طويلاً
وكم تمنيت لو أخذ الوالد ابنته لمدينة الملاهي وأدخل السعادة إلى قلبها , وقرأ هو الفاتحة مرتين مرة عن نفسه ومرة عن ابنته لأدخل السعادة والطمأنينة إلى روح أمها
ولكن قصتك أيها القاص البارع تمتلك كل عناصر القصة القصيرة جداً فأنت صائغ متقن الصنعة عرفت كيف تحبك قصتك وأوصلت الفكرة سالمة باختزال شديد
مع بطاقة ود وتقدير
كبير مذيعين ، يكتب القصيده النثرية والقصة القيرة جدا
رد: دنيا ,,,,,,,
بطاقة ود وتقدير هي لك سيادة الأديبة
سها شريِّف
انا والله مازلت تلميذا أتعلم حتى وأن تقدم بي العمر
قد يكون حجم الألم اذهب متطلبات اللحظة فتاه هو عن العنوان الأفضل
شكراااااا لتواجدك
كوني بالجوار