كان الذئبُ المسعُورْ قد أغراهُ الصَّيدْ وأنا - من شدَّة خوفي _ أصْرُخُ : " يا عمياءَ القلبْ هذا صوتُ الذئبْ يعوي في وادي التيه " فيضيعُ الخوفُ هباءً ترْتَدُّ الصرخةُ أصداءً ريحًا هَوْجَاءْ لا تتركُ أخضرَ أو يابسَ في بطنِ الوادي وإذا العمياءْ دفنتْ في صدري سيفَ الحُمْقْ وَهَوَتْ في قاعِ الجُبّْ لأظلَّ أُكَابدُ جُرحَ الحُمْقِ وجَمْرَ الفَقدْ !! فلتبْقَيْ في قاع الجُبّْ يا عمياءَ القلبْ ترتقبينَ الواردْ حُلْمًا بالدَّلوْ أو ترتقبينَ الموتْ أو فليَأتِ الذئبْ ليُمَزِّقَ هذا الرَّأسَ الفاسِدْ والقلبَ الجاحدْ عنْ جهلٍ أو عن قَصدْ لكنْ .. أبدًا لنْ يأتيَ منْ يشْرِيكِ بالثمنِ البَخْسْ !!
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: الصرخة والصدى
الرائع مختار , لن يسمعك سوى جدران الجب,
فصراخك وصداه , عبثا ًفي بطن الوادي
تناص جميل , وبراعة في التصوير
وأطربتني , ذات مساء
لك محبتي وتقديري
حسن ابراهيم سمعون
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون
الرائع مختار , لن يسمعك سوى جدران الجب,
فصراخك وصداه , عبثا ًفي بطن الوادي
تناص جميل , وبراعة في التصوير
وأطربتني , ذات مساء
لك محبتي وتقديري
حسن ابراهيم سمعون
أستاذنا الكبير الناقد والأديب الرائع حسن إبراهيم سمعون سرَّني أن تكون هنا.. وأسعدني أن تنال قصيدتي رضاك.. فشكرا لقراءتك ومداخلتك الجميلة.. تقدير يليق.