[وليد مروك]

وأعود.. تتمات النص الذي لا ينتهي

وأعود بعد حضرة هذا الغروب الوشيك .. اعود يا وهج الحرف المتألق .. الرابض..المتمدد بين كل سنين الغربة و المكان ..هل انا ودعتك يوما ؟
..لا استحي كي اتوب
لا اعرف انني بدأت .. اتوضأ.. أغادر بحثا عني بين شوارع المدن المتنازلة عن دعوات الركع.. الرضع..لا أتوب النص يأبى.. لا ينتهي ..لا اغيب
أعود يا زمن التوت و النبوت ..أعود يا وهج الأرض الباسلة ..يا وجه أمي ..يا أيام التغريد و التكبير و ما تبقي من حنايا الرجل التليد .. لا اريد.. لا افهم الوان الزهرحق النشيد لا لا املك دور البطولة ..لاأهرب اهرع بك الى ملاذي البعيد..
وأعود .. أعود عبر كل المحطات والدروب ..أعود يا قلمي أجتاز كل الحدود.. أعود سيدتي فعذرا لن لن أتوب

وليد مروك

[عادل سلطاني]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

جميلة عودتك الواعية مبدعنا الفاضل " وليد مروك" .. رائعة هذه العودة المنداحة في أعمق عمق ينتظرها كل قارئ ظامئ لارتشاف حرفك المعتق بالبوح ..رائع أن تعمدنا حروفك الحزينة الهادئة هذا المساء ..سعدت بأولى زخاتك المبدعة مبدعي الحبيب ..
تحياتي ولقلبك عطر عاتري معتق يرسله الشوق على أثير الحب والتواصل

[وليد مروك]

أخي المبدع عادل سلطاني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سعدت كثيرا بمرورك وأبهجتني كلماتك و أفرحني ردك و أغبطني انطباعك دمت صديقا و مبدعا و محترقا بألق القلم الذي يجمعنا يكتبنا يعتقنا ياخذنا الى بوح لا ينتهي دمت ودام تألقك ووهجك. تحياتي وليد مروك

[جمال سبع]

[frame="13 10"][align=justify]و تعود يا صديقي من خلف أشرعة التردد .. تباركك "أدمبرة " .. هل تذكر ؟ .. و كان الحرف اغتسالا لا يتوقف بين الرموش .. و قلت لك يا صاحب المعطف العجيب أننا هنا حبات تراب تسافر بقلب واحد .. تغربل خوف الأماكن .. المكان لك فأكتب فلحروفك بوح المجامر .[/align][/frame]

[وليد مروك]

هكذا تبقى يا عزيزي دائما أنت الذي لا أحاكي غيره في أزقة المدن المبتلة برائحة الضباب أذكر دائما كما تذكر عبق الخبز المتحجر و حروفنا تنطق شجونا لاتنتهي و عشقا لا ينقضي و بوحا لا ينثني هي هكذا هذا المساء كلماتي تأتي امتنانا و عرفانا وودا لا يكتفي لا تكفي تعابيري دمت أخي جمال سبع كما أعرفك دائما رجل بذكريات الحفار و الاخبار و الاسرار