[ناهد شما]

[frame="10 85"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بينما كنت أقوم بحملة مسح الصور لمدة أربع ساعات في المنتدى هذه الصور التي ما زال البعض يضعها
دون النظر للعواقب التي تقع على المنتدى !!!!!!!!!!!!!
المهم لفت نظري قضية على قناة الرسالة وهي الفتيات المسترجلات ويقال لهم ( البويات )
فأحببت أن أطرح عليكم هذه القضية
الحديث: (لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء ) اللعن هي الطرد و الإبعاد عن رحمة الله
( ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة :
العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة ، والديوث … )
[ رواه النسائي ]
نرى ظاهرة شاذة في مجتمعنا منها ظاهرة تشبه المرأة بالرجل !!
فقد نجد الكثير من الفتيات تحاول تقليد الرجال في اللبس وقصة الشعر
واثناء الوقوف نجد وكأننا أمام رجل وليس انثى
حتى ساعة اليد ساعة خاصة بالرجل حتى بات المفهوم لديهن للحرية بشكلها الخاطئ
فالبيئة والتربية السيئة ومعاشرة أصدقاء السوء ومحاولة لفت الأنظار على حساب أنوثتها
وقلة الايمان والبعد عن الدين ووسائل الإعلام التي تدعو للنهوض بالمرأة
هناك فنانين يرتدون مثلا السلاسل وتطويل الشعور و نجد هناك أفلام عن المرأة المحاربة
القوية المسترجلة وغيرها مما نشاهده على التلفاز
كل ذلك يجعل الفتاة مسترجلة وبعيدة كل البعد عن الانوثة , وأحياناً تقول الفتاة إن بعض الرجال
لا يرغبون إلا في الفتاة الجريئة والقوية والواثقة من نفسها فتحاول التخلي عن انوثتها لتثبت للرجل انها كذلك
هل برأيكم الشخصي هناك أسباب لاسترجال الأنثى
وما هي طرق العلاج ؟
وهل للتبرج دور في هذا ؟ أم هو مجرد اقتناع شخصي ؟
ألم يعد برأيكم قيمة للأنثى في هذا الزمن ؟
هل من نصيحة لهؤلاء الفتيات ؟
أثق بمشاركاتكم وأتمنى التفاعل والإسهاب بهذه القضية [/frame]

[خولة الراشد]

[align=justify]الغالية ناهد شما
صباح الخير أتمنى أن تكوني بصحة وسعادة ..نعم السعادة ا...لتي تزرع في نفوسنا ،والله إنها لعاصفير التي فقدت حريتها وقيدت نفسها ..بنفسها.. بظلام أشهب اللون وهي تختفي من وراءه الجدران ، لتكون رجل وتنزع ثوبها الأبيض الشفاف وترمي بثوبها النيلي، وتبحث عن نفسها وهي من حولها..... هي ضائعة ....هي لا تريد أن تتخللى عن جمالها.... تعتقد أن جمالها يصاحبها ....فتترك صديقاتها من حسنهن ...وشيئا ..فشيئا ..تتلاشى أنوثتها .....أو تنصهر رجولته وكبيرياءه
والله ياناهد ا الموضوع له معاناة هذا العصر اللعين وهو مننتشر هنا، وإن الضغوطات الاجتماعية ترفض للإنسان أن يكون هو أوهي ،وإن حضن وأمان الأم والأب يحميهم من رفاق السوء فلتكن الفتاة برفقة أمها وليكن الولد برفقة أبيه وللتفق العائلة على تربية واحدة تؤدي إلى جيل أفضل وأنا لا أعتقد السفر بل أنا أرى الأسواق أصبحت بضائعها -غير أنثوية-
أشكرك لهذا الموضوع الهام ألا وهو مرض هذا العصر[/align]
خولة الراشد...أشكرك دوما على التشيجيع حقا كان له أثر على قلمي....

[نصيرة تختوخ]

الأستاذة ناهد ،
من خلال عملي و تجربتي المهنية الشخصية هنا في أوروبا يمكن أن أقول أن الصلابة و الخشونة و العنف عند البنت قد يكون له أسباب تعود لشعورها بنقص ما أو قلة حنان أو عدم توازن داخل البيت فتكون أقسى أو أخشن من مثيلاتها الإناث.
لكن تقليد الذكور أو التصرف مثلهم فهنا يدل غالبا على المثلية و نفس الأمر بالنسبة للذكور الذين تكون كل صداقاتهم مع البنات و حركاتهم أنثوية وإلى غير ما ذلك هنا في أوروبا الأمر يهضمه المجتمع و الأولياء أما في مجتمعاتنا فالأمر مرفوض وغير معترف به لذا فأمام من تقلدن ومن يقلدن غير جنسهن وجب طرح السؤال هل هو خلل جيني أم تقليد أعمى فقط يعطي الآخر نظرة ريبة وشك بخصوص طبيعتهن.
هناك فتيات بطبعهن لا يملن للمبالغة في إبراز أنوثتهن و يرتحن أكثر في ملابس عملية أو كاجوال كما تسمى بالإنجليزية لكن هذالا ينافي الأنوثة في نظري فالأنوثة ليست أن ترتدي المرأة أثوابا مزركشة تتعثر فيها و تلبس حليا بل أن يحس المرء من خلال حديثها و تعاملها و سلوكياتها أنها أنثى.
في نظري أيضا أن من يبالغن في دلالهن و عواطفهن وإبراز أنوثتهن يصطدمن أيضا بحقيقة أن الأنوثة ليست ألوهة وأنها مخلوق مثل غيرها و هناك من يعاملها و الرجل سواء.
تحيتي لك حاجة ناهد

[شيماء البلوشي]

الاستاذة ناهد ..
اشكرك على القضايا التي تطرحينها للنقاش .. فهي في غاية الاهمية ..

بالنسبة لمشكلة "البويات" ..
برأيي الفقير انها مشكلة نفسية بالدرجة الاولى ..
وطبعا كما ذكرتِ غياب الوعي الديني ورقابة الاهل من اهم الاسباب التي تؤدي لتلك المشكلة النفسية ..
والعلاج .. لابد من عرض الفتاة على اخصائي نفسي .. خاصة اذا خرج الموضوع عن سيطرة الاهل ..
فهي ترى ان القوة تاتي فقط اذا تشبهت بالرجال واصبحت مثلهم ..
صحيح ان بعض الرجال يميلون الى الفتاة القوية والجرئية في طرح مشاكلها والتي لديها قوة ارادة ..
ولكن يحب ويعشق الفتاة التي تحافظ على انوثتها ورقتها ..
ليس معنى القوة ان نتباهى بالعضلات ..
بل قوة المرأة تأتي من رجاحة عقلها .. مع الاحتفاظ بمظهر الانوثة ..

كم من نساء وصلن لاعلى المناصب وهن في كامل انوثتهن ..

ونصيحتي لهؤلاء الفتيات ..
اكرمكِ الله ورفع شأنكِ .. فلا تذلي وتحطي من نفسك ..
فأنتِ قوية بما لديكِ من مشاعر انثوية .. وعقل راجح ..

ولكم تحياتي ..

[عادل عادل]

اسعد الله اوقاتك بسلام ورحمة وبركة من الله رب العالمين ...
للموضوع جانب شخصي واخر عائلي بالاضافة للجانب الاجتماعي العام ...
فكرة ابو علي او حسن صبي هي وليدة الطفولة من خلال بعض الممارسات والاعمال من لبس وطريقة كلام وتصرفات ... قد تكون قناع للقوة والافراط في الحماية ... وسط فكرة المجتمع الذكوري او الرجولي ... قد تتحول هذه الطفولة الى طبع غلب التطبع ... خاصة ان كانت الفتاة الوحيدة وسط صبيان ... ولكنها بعد الزواج قد تتغير برداء الانوثة والامومة ...
ان كان لهذه الصفة عوامل اجتماعية ونفسية مرحلية ستتغير مع الوقت ... ولكن هناك الحالات الشاذة من الصعب خلع رداء ابو علي منها ... وبرايي لا امل منها ان وصلت لعمر ما بعد الثلاثين ... كلمة حق اقولها سبحان من خلق الانوثة برقتها وشفافية مشاعرها ونعومتها ... وجعل لها دور كمدرسة للحياة ... وما اجمل الحياء في الفتاة ... وما اروع الصوت الناعم ... والانوثة بكل ما فيها ...
للعائلة دور ... للمدرسة دور ... للمجتمع والقوانين دور ... في تشكيل نواة مجتمع الامومة القادمة ... والدور يكمن في حكمة التوجيه دون فرض قوة منفرة .
حاجة ناهد بارك الله فيكم ... تحياتي لكم بكل الاحترام .

[ناهد شما]

الأخت الحبيبة استاذة خولة الراشد
هل بحثتِ يوماً عن معنى اسمك فخولة يعني :
إنسانة جريئة وشجاعة في اتخاذ قراراتها .
رغم ذلك فلديها نخوة كبيرة وكرم نفس ولا تبخل بشيء عمن يحتاج لها.. من
النوع العطوف المتواصل اجتماعياً.. مستعدة ولا تتوانى عن مهاجمة من يستفزها
فعلاً أنت إنسانة جميلة وكريمة النفس ويسعد صباحك ومساك
مداخلتك رائعة جداً وأتمنى أن يعمل الجميع بنصيحتك يجب على الأم ان تجعل من ابنتها صديقة لها
وكذلك الآباء .. فالأولاد الذكور أقرب للآباء من الأمهات
فبذلك ممكن أن نقضي على مرض هذا العصر وما يسمى المرأة المسترجلة والولد المستأنث
أشكرك من كل قلبي لوضعك لمسات على متصفحي الذي يجعل للقضية المطروحة قيمة ذات أهمية
دمت بخير

[ناهد شما]

العزيزة أستاذة نصيرة
شكراً لمداخلتك القيمة والتي أضافت على القضية نقاط جديرة بأن تناقش
ولكن بالنسبة للخلل الجيني ممكن فبعض الإناث تغلب لديهن الهرمونات الذكورية
كما تغلب عند بعض الذكور الهرمونات الأنثوية
أما بالنسبة للتقليد الأعمى ربما يحصل ذلك في غالب الاحيان
عندما تكون الفتاة وحيدة بين أخوانها الذكور فقط وهذه ليست قاعدة
و من حاولت أن تكون كاجوال بلبسها هذا لا يعني أن تكون تصرفاتها تمحي الانوثة لديها
فأنا أؤيدك بذلك
دمت ودام لك فكرك النيِّر
دمت بخير

[ناهد شما]

العزيزة أستاذة شيماء
شكراً لمرورك ومداخلتك القيمة
نعم هناك الكثير من الإناث قد نجد احداهن تهتم بتربية عضلاتها
لتحمل الاثقال وتلعب الكراتيه وأنا لست ضد ذلك ولكن عندما تتباهى الفتاة بهذه العضلات
فرحمة الله على الانوثة .. والفتاة التي لاتشعر بالثقة بنفسها في عالم الفتيات
تحاول أن تقلد الشخص الأقوى وهو الرجل حتى لو تخلت عن أنوثتها
ربما يقع الخطأ في الدرجة الأولى على الأهل في إهمال التربية والتوجيه منذ الصغر
فالنصيحة ضرورية في مثل ذلك وتنشئة الأطفال على الإعتزاز بدينهم والإستقامة في التصرفات
شكراً لنصيحتك الراقية برقي مداخلتك
نسأل الله أن يهدي شبابنا وبناتنا إلى الصراط المستقيم
دمت بخير

[ناهد شما]

الفاضل عادل عادل
أهلاً بك وبمشاركاتك الهادفة والقيمة
نعم اؤيدك بكل كلمة قلتها
أذكر عندما كنت طفلة ونلعب في الشارع كان بيننا فتيات لهن تصرفات الأولاد وكان يطلق عليهن ( حسن صبي )
حتى اذكر عندما نلعب وإذا وجد معنا أولاد كانت والدتي رحمها الله
تقول لي حسن صبي لأني العب بالكرة مع زميلاتي وبينهن أولاد
( ههههه ) ابتسامة والحمد لله لم أكن من الحالات الشاذة
فد خلعت رداء حسن صبي وأبو علي في المرحلة الإعدادية
نعم جميل الحياء في الفتاة أما عن الصوت الناعم ؟؟؟؟!!!!!.....
فهذا ليس بيد الأنثى أحياناً نجد فتاة كلها أنوثة بتصرفاتها أما عن صوتها حدث ولا حرج
بعيد كل البعد عن صوت الأنثى فليس معنى ذلك أن نقول أنها تقلد الصوت الذكوري ............
نعم التوجيه دون أن يكون هناك فرض قوة منفرة مع توجيه المجتمع الصغير
وهو الاسرة والمدرسة والمجتمع كل له دور فعال في ذلك
دمت بخير