مقعد الحديقة........
أنطلق باحثاً عن سماء صافية ومشاعر صادقة أتلفت في كل الأزمنة وأجوب كل الأمكنة أمشي وأمشي أبحث عن الحب الصادق أرى فتيات جميلات وشباباً ينتظرون دورهم في الحب أتابع مسيري فأشاهد عاشقين تحت ظل شجرة يمارسان الحب وأسئل نفسي هل الحب ممارسة؟
أتابع بشغف كل العابرين أجلس على مقعد الحديقة أنظر إلى السماء أراقب النجوم في كل مرة تحجبها الغيوم تبدو بعيدة أحاول ألتقاطها تسقط من يدي تحرقني بنيرانها تلدغني رياح الشتاء الحزينة تواسيني نسائم الصيف العليلة المطر يبكي على حالتي تتفتح الزهور و تتبدل الفصول مازلت جالساً على مقعد الحديقة......
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|