خِطاب مُواطِن مَطْحون!
بقلم علاء زايد فارس
لا تُكَلِّموني في السياسة
فهي مَجْلَبَةٌ للهَمِّ والسِّجْنِ والتَّعاسة
لا تكلموني في السياسة
فأنا اليَوْمَ أَبْحَثُ عن رَغيفٍ يابس
أناْ حُطامُ إنسانٍ يائِس
مآسي الدُنْيا تَقَعُ بين ثنايا وَجْهي لعابِس
لاطُموحَ لدي
فأقصى ما أُفَكِرُ به هو قوتُ اليَوم
لا أحْلام لدي
فَحُلُمي الوحيد أن أستطيع النَوْم!
لا أفكارَ لَدَيْ
فلَسْتُ مُمُيَّزاً عن الآخرين
بل أناْ مِثْلُ بَقِيَّةِ القَوْم ...
ما أريده فقط أن لا أَغْرَقَ في بحورِ الحياةِ
فمن يُعُينُني على العَوْم؟؟
ولا تكلموني في السياسة
فالحياةُ بدونها
فِطْنَةٌ وكِياسَة
ويَكْفي أنني لا زِلْتُ حراً
دون أن أبيعَِ نفسي في سوقِ نِخاسة!!!!
فلا تكلموني في السياسة
م.علاء زايد فارس
4/2/2010م