[خالد مخلوف]

سأخال، أنك نائما بين الغيوم

لاأرفض الموت.. لكنني،
أحبّك أيّها النائم
فوق سرير الأبدية،أن تقوم
يريدون أن أكتب اسمك ميتا ً
رغم المداد،فالقلم الذي
يجيدالسباحة
في بكاء الحبيب
بهذااليوم لن يعوم
عذرا.. سأحتسبك نائما
لن أقبل فيك الحداد

هوالموت،


الوحيدالذي أخجل

أن أقول له:
أيهاالموت تمهّل..
تريّث أيها الحق
مازال في نفس الشاعر
بقية من كلام
وعلى ثغره؛ رغم كل الحزن
أثرالابتسام
في فوضى الزمان
وإحتراق المكان

تعبتَ سئمتَ البقاء
وأينع َ فيك الحنين للوطن
والغياب
فإغتنمت النوم
وكتبت قصيدتك الأخيرة
لأمّكَ،

أخبرتها.. بماذايحلم

النائمون طويلا
مبتعدا، وآثرت السفر.
لم تنظر إلى الخلف،
كمايفعل العائدون
إلى ذمة الله
لم تلوح لنا،كعادةالمودعين
ولم توصي، بسيف الإمارة
رحلت بصمت
ووجه وديع
كمايرحل الصالحون

هنا..

في قاعة ٍمخملية
مربعة أو مستطيله
يكتظّ فيها الخطباء

يبكيك كل الأحبة
هنافي الركن
ربماكنت تجلس
يوماً على مقعدخشبي
وهذاالمكان
قدملأته
والآن ، يا صديقي الفقيد
نخاطب روحك
ياضمير الغائبين
ياصديقي الشهيد
نمتَ طويلا
وفي داخلي
صدى صوت نفسي
يناجي ملاك الموت
أنْ تريّث قليلا
مازال في جعبة الفدائي الشاعر
قصيدةلم يقلها
وفتيل
آهٍ صديقي
وماحسبتك ميتا ً
ولكن غبت في النوم

طويلا


******************


كل الكلام قد يعجزعن أقل ما يسكن الروح إتجاهك


فعذرا على قصيدتي العرجاء


أمام بهاء كلامك


وما تقدم به كل أخوتي في النور هنا

[عبدالكريم سمعون]

أخي الحبيب خالد بورك نبضك الوفي والأبي ..
أشكرك من أعماقي بهذه الكلمات الرائعة
وألف رحمة لروح الغائب الباقي قي قلوبنا أبدا .
قمت بتنسيق الخط منذ قليل .
وأستاذنك بنقل هذه الرائعة للتابين الرئيسي
هذا يعود لك طبعا .

[خالد مخلوف]

بكل تواضع وخجل من كلماتك الرائعة
أخي الحبيب عبد الكريم والتي أتمنى
أن أستحقها أقول أن الراحل الباق فينا
النائم كما أشتهي أن أدعوه يستحق الأفضل
أفعل ما شئت اني معك وأشكر تلك الثقة
وأتمنى أن اكون بقدرها وهل لي أن تكون
هذه الكلمات رغم بساطتها في التأبين الرئيسي
وأن لا أقبل فطوبى لتلك الكلمات وما ستفخر به
وما هذا إلا وسام شرف وضعته على صدري
شكرا صديقي ودمت أخي

[عبدالكريم سمعون]

أخي الحبيب الصديق الغالي خالد امتناني لثقتك بي أيها الحبيب
وأرجو أن تقوم أنت بنشرها مرة ثانية في التأبين الرئيسي .
المثبّت هنا في قسم التأبين لأنني حاولت نقلها فلم أتمكن لأنها بنفس القسم
فأتركها هنا مستقلّة وأنشرها هناك أيضا لو تكرمت
مع تقديري ومحبتي .