[ميساء البشيتي]

طلعت سقيرق
في عيدك ..
في عيد نور الأدب الذي هو أنت وأنت هو
لم أجد أحبُّ إلى قلبك من هذه القصيدة الدرويشية
حتى أهديها لروحك الغالية علها تصلها مع بركة الدعاء .

مطر ناعم في خريف بعيد

و العصافير زرقاء.. زرقاء

و الأرض عيد.

لا تقولي أنا غيمة في المطار

فأنا لا أريد

من بلادي التي سقطت من زجاج القطار

غير منديل أمي

و أسباب موت جديد .

مطر ناعم في خريف غريب

و الشبابيك بيضاء.. بيضاء

و الشمس بيّارة في المغيب

و أنا برتقال سلّيب،

فلماذا تفرين من جسدي

و أنا لا أريد

من بلاد السكاكين و العندليب

غير منديل أمي

و أسباب موت جديد.

مطر ناعم في خريف حزين

و المواعيد خضراء.. خضراء

و الشمس طين

لا تقولي رأيناك في مصرع الياسمين

كان وجهي مساء

و موتى جنين.

و أنا لا أريد

من بلادي التي نسيت لهجة الغائبين

غير منديل أمي

و أسباب موت جديد

مطر ناعم في خريف بعيد

و العصافير زرقاء.. زرقاء

و الأرض عيد .

و العصافير طارت إلى زمن لا يعود

و تريدين أن تعرفي وطني

و الذي بيننا

_وطني لذة في القيود

_قبلتي أرسلت في البريد

و أنا لا أريد

من بلادي التي ذبحتني

غير منديل أمي

و أسباب موت جديد ..


" محمود درويش "

[محمد الصالح الجزائري]

.. ومع مطر الشتاء الناعم..قصيدة تذكرنا بكل شيء كان هنا ماثلا ذات حياة !!! شكرا ميساء...مودتي..

[ناهد شما]

غاليتي ميساء
نعم إنه مطر ناعم في خريف اصبح بعيداً ببعد شاعرنا الغالي طلعت
صدقت عزيزتي أنا واثقة من حب الغالي طلعت لمحمود درويش
كم كنا نتحدث عن الشعراء ولا بد إلا أن يحضرنا في نفس الجلسة محمود درويش
وقصصه وعندما قدمه طلعت في أمسية شعرية كم كانت رائعة
سلمت يداك يا غالية وربنا يغفر لطلعت و لوالديك إن شاء
دمت بخير

[ميساء البشيتي]

كل الشكر لك أستاذي الجزائري فأنت من أوحى بالفكرة الجميلة
دمت لنا بكل الخير أستاذ محمد الصالح الجزائري .

[ميساء البشيتي]

ناهد يا غالية آن الأوان أكي نفتح باب الذكريات قليلاً
حتى تعود لنا روح الأحبة وترفرف من حولنا
تقرأ ما نرسله لها من حروف وترتشف من قهوة اشتياقنا
ولتكون الروح محل الجسد وإن كانت تستقبل ولا ترسل
لكنها بكل تأكيد معنا وسنتواصل معها بكل ما أوتينا
من قوة وشجاعة وصبر وأمل ..
دائما كوني معنا ناهد الغالية .