أمنيات لبشرٍ مازالوا بشرا
أمل حافٍ يستصرخ اليأس لإغفاءةٍ توقظ بعض حياة
قمّة مسطّح رأسها كطمأنينة تمنح إجازة للنبض
كـ فتاة شرقية تَهَافتَ الزائرون لـ منزلها
فيءُ وادٍ سحيق يلفّ قامتها
أنفاسها تخبو
موت مريح يتربص ببقع الشمس المتبقية على وجنتها
وهنا ..ضفيرة ما عادَتْ تحُبّ طوق الياسمين
لا تستطيع البكاء بقوّة .. كما اعتادت
لا تدفع ياسميناتها الناضجة إلى ظلال خدرها الحريري
ما عاد يبلل وجه أقدامها بماء الياسمين النائم على خدّه الملوّن
لا تتلمّس جدران حجرتها الباردة
وعصى "المايسترو" مشلولةُ الرغبة وغير نحيلة
ما أجمل أن تغرق السفينة ...!
وآخر ما أفعله أعانقها
أقبلّها
أغرس فسلات أنفاسي الأخيرة بطمأنينة صدرها
وسيتلو ألف صلاة
يرتل تعاليم ذاك الحبّ
سترتدي فستانها الأحمر
لأعشقها ألف مرّة
تحية كبيرة أختي فتحية