في ميلاد يوم بائس ....
من عام الحزن العظيم ....
رحلت عني أجمل أمنياتي ...
وفقدت حقي في التعليم
فقلت حينها : دنيا هزيلة ..... وربٌ رحيم
فمن أنا كي أحالس أرباب الكتب ..
ورواد المعاهد وكل فهيم ؟
من أنا كي أحلم ... أتخيل ... أتأمل ..
ربما انا اناني لئيم
فكتبي أرهقها السهر ...
ذبلت عيونها .. ملّت رفقتي
وكتاباتي كلها جحيم
قلمي ينزف ألما ... فمنذ أن عرفني .
لم يرسم خطا مستقيم
فيا قلمي ويا كتبي ..
يا أوراقي ودفاتري ... قدركم أن تصاحبو سقيم
فاعذروني جميعا
فما بين الكلمات شبهي
وما تخفيه هو عظيم ...
فشكرا لك يا زماني الكريم
رامي كمال شلاميش