[وسام أحمد]

أنا وأنت ... غزة

أقف خلف أسوار الأمل بانتظار انفراج باب الفرح الموصد منذ ذاك الوقت ......
تداهمني حينا عواصف شوق لأيام خلت تحاول انتزاعي وغرسي في بوتقة الحزن ..
فأقف أبية لأني مازلت على العهد ..
اخترت أنت طريقك إلى الشمس على هام السحاب ترتقي
وظللت أنا أعلل نفسي بأن فرجا قريبا لا محالة آت
غيابك كان كما حضورك مختلفا كذلك انتظاري ..
وفي كل حضور تعدني أن الغياب القادم لن يطول ....
عشرون يوم مضت يتهاوى قلبي مع كل انفجار وأذوي كلما تصاعد الدخان في الأرجاء
بعيني الغائرتين أترقب في كل لحظة الخبر .. وقد جاء ...
جاء أقسى من كل توقعاتي ...
لم يزف من هو روحي إلى روحه !
لم يرتق إلى حلمه لم يلحق برفاق دربه ... أعليّ أن أفرح الآن ....؟!!
تجمدت في مكاني برهة انطلقت بعدها ألملم نفسي مهرولة عدوا نحو المشفى ....
هناك ... من وسط الزحام أراه شامخا .. أتقدم يفسحون لي ..
أمسح جبينه أقبلها .. وأقرأ في عينيه ما لا يرون .. أعرف ما يجول في خاطره ..
تتوقف الكلمات في حنجرتي خناجر تخنقني أحاول عبثا مُداراة دموعي ..
تنهمر تمتزج بدموعه فتتخضب لحيته !
اسمع همهمته .. كيف أحيا بعد أن رحلوا .. كيف لي ألا أعود إلى هناك ...
مضت أيام الرصاص المسكوب على غزة
لكن رحلتي مع الألم المغروز بدأت ..
ومازلت أناور نفسي على بوابات الأمل لأصمد أزرعها ابتسامة رضا على شفتي
تخبره في كل حين أن حبي يزداد وإن كان مقعدا وبلا أطراف ......

December 27th, 2011
في ذكرى حرب الفرقان

[رشيد الميموني]

نص قصصي من أرفع طراز .. امتزجت فيه ألأحاسيس فغدت كخاطرة تنبعث من صميم القلب ، موشاة بكل ألأنواع الألم والوجع لكنها مقابل ذلك مضوعة بأريج النبل والشموخ .
من ذا الذي لا يجد نفسه مندفعا ليتحدث عن غزة في إبائها وشموخها ؟
فغزة تلهم وتوحي .. فيتوهج ويتقد الذهن والقلب والقلم لذكرها ..
تحية مودة وتقدير وإعجاب لهذا القلم المتألق .

[زين العابدين إبراهيم]

ومازلت أناور نفسي على بوابات الأمل لأصمد أزرعها ابتسامة رضا على شفتي
تخبره في كل حين أن حبي يزداد وإن كان مقعدا وبلا أطراف ......
كم هو رائع هذا التصوير ..
شكرا لك أيتها الكاتبة ..ونرجو الله أن تنعم غزة بالأمان ويجتمع الشمل بين الفرقاء

[وسام أحمد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني نص قصصي من أرفع طراز .. امتزجت فيه ألأحاسيس فغدت كخاطرة تنبعث من صميم القلب ، موشاة بكل ألأنواع الألم والوجع لكنها مقابل ذلك مضوعة بأريج النبل والشموخ . من ذا الذي لا يجد نفسه مندفعا ليتحدث عن غزة في إبائها وشموخها ؟ فغزة تلهم وتوحي .. فيتوهج ويتقد الذهن والقلب والقلم لذكرها .. تحية مودة وتقدير وإعجاب لهذا القلم المتألق .

حقيقة كلما هممت أن أكتب قصة أو خاطرة أحاول أن أتحرر من غزة فأجدني أكتبها
لا أملك انفكاكا من هذا العشق الغريب الذي يجمعني بها منذ أن وطأت قدمي ثراها واستقرت بها
لذلك لاتستغربوا إن أدرجت الكثير عن غزة شهدائها ومقاومتها صمودها وجمالها
أستاذ رشيد
شهادة أفتخر بها أن نالت قصتي المتواضعة اعجابك
عميق شكري وامتناني

[وسام أحمد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين العابدين إبراهيم ومازلت أناور نفسي على بوابات الأمل لأصمد أزرعها ابتسامة رضا على شفتي تخبره في كل حين أن حبي يزداد وإن كان مقعدا وبلا أطراف ...... كم هو رائع هذا التصوير .. شكرا لك أيتها الكاتبة ..ونرجو الله أن تنعم غزة بالأمان ويجتمع الشمل بين الفرقاء

اللهم آمين
أستاذ زين العابدين
بل الشكر موصول لك على تواجدك الراقي هنا
تقديري لك

[عبد الحافظ بخيت متولى]

ما بين الحضور والغياب يقع المعنى الدرامى لهذا النص الجميل الذى ينتقل بقفزاته الدرامية من لحظة ترقب وصول الحبيب الى لحظة الاستشهاد وهنا يكون النص مفتوحا على فضاء زمنى معين يحدد ويشهد عليه فى نفس الوقت وتأتى بساطة السرد ورسم الشخصيات بعناية متشابكا مع تراتبية الحدث فينمو الخيط الدرامى نموا عضويا يجعل من القصة فورة جمالية متوهجة حقا وتكمن دهشة القصة فى السارد الضمنى الذى ظل على مساحة القص يرقب شخوص القصة وأحداثها بعناية تامة وحيادية جميلة
كم أنت رائعة سيدتى

[عبد الحافظ بخيت متولى]

ما بين الحضور والغياب يقع المعنى الدرامى لهذا النص الجميل الذى ينتقل بقفزاته الدرامية من لحظة ترقب وصول الحبيب الى لحظة الاستشهاد وهنا يكون النص مفتوحا على فضاء زمنى معين يحدد ويشهد عليه فى نفس الوقت وتأتى بساطة السرد ورسم الشخصيات بعناية متشابكا مع تراتبية الحدث فينمو الخيط الدرامى نموا عضويا يجعل من القصة فورة جمالية متوهجة حقا وتكمن دهشة القصة فى السارد الضمنى الذى ظل على مساحة القص يرقب شخوص القصة وأحداثها بعناية تامة وحيادية جميلة
كم أنت رائعة سيدتى

[بوران شما]

وأنا يسعدني أن أتابع كل ما يخطه قلمكِ الوطني عن فلسطين الحبيبة وعن غزة العزة
وفقكِ الله أستاذة وسام أحمد وإلى المزيد من التألق والإبداع .
محبتي وتقديري .

[وسام أحمد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى ما بين الحضور والغياب يقع المعنى الدرامى لهذا النص الجميل الذى ينتقل بقفزاته الدرامية من لحظة ترقب وصول الحبيب الى لحظة الاستشهاد وهنا يكون النص مفتوحا على فضاء زمنى معين يحدد ويشهد عليه فى نفس الوقت وتأتى بساطة السرد ورسم الشخصيات بعناية متشابكا مع تراتبية الحدث فينمو الخيط الدرامى نموا عضويا يجعل من القصة فورة جمالية متوهجة حقا وتكمن دهشة القصة فى السارد الضمنى الذى ظل على مساحة القص يرقب شخوص القصة وأحداثها بعناية تامة وحيادية جميلة كم أنت رائعة سيدتى

أشكرك كثيرا أستاذي الفاضل
يشرفني جدا أن يكون هذا رأيك في قصتي وأن حظيت اهتمامك
كل التقدير والاحترام

[وسام أحمد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما وأنا يسعدني أن أتابع كل ما يخطه قلمكِ الوطني عن فلسطين الحبيبة وعن غزة العزة وفقكِ الله أستاذة وسام أحمد وإلى المزيد من التألق والإبداع . محبتي وتقديري .

ولك مني أستاذة بوران جل احترامي و ودي
أشكرك على حضورك الجميل