التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,858
عدد  مرات الظهور : 162,354,588

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > نــور الــشــعـر > بسـتان الشــعر > الشعر العمودي
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19 / 01 / 2013, 22 : 01 AM   رقم المشاركة : [1]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

:more61: لؤلؤة لم ترمها يد البحر النزاريّ

**** قصيدة مهداة إلى الشعب السوري المقاوم ****
لؤلؤة لم ترْمِها يدُ البحر النزاريّ
صبراً دمي فقصيدتي الأحلامُ
و الحبرُ أنتَ و مُفرداتي الشّامُ
*
هذي شوارعُها عروقُكَ فانْسكِبْ
ينبُتْ على جُثثِ السكوتِ كلامُ
*
كمْ أهرقوكَ و لوّنوا بكَ شرَّهُمْ
و المُستبدُّ لظُلمِهِ رسّامُ
*
فاعزفْ صباحكَ للّذينَ توقّدوا
بينَ المواجعِ و المنونُ ظلامُ
*
و اكتُبْ لمجدِكَ نبضتيْنِ لعلّهُ
جرحُ الحكايةِ بالرؤى يلْتامُ
*
قدْ سِلتَ مُرتعِشاً تخُطُّ بطولةً..
ماذا سيقرأُ عنْ هواكَ حُطامُ؟
*
ترنو إليكَ دمشقُ و هْيَ حزينةٌ
سارتْ إلى حدقاتِها الأوهامُ
*
تسقي بكَ الألمَ البريءَ و أنّةً
كيْما يُبرْعَمَ للدّموعِ سلامُ
*
هلْ فيكَ أحمرُ عشقِها؟.. غرقَ الهوى
و البحرُ حربُكَ موجُها الأيّامُ
*
كمْ طفلةٍ وهبتْكَ أخضرَ عُمْرِها
يلهو بدُمْيَتِها أسىً و رُكامُ
*
لا طفلَ تُلهِمُهُ الحياءَ بوَجنةٍ
إلا و تُلهِمُهُ الرّدى الألغامُ
*
فابدأْ طُفولتَكَ الغزيرةَ رُبّما
يخبو الحَقودُ ليَسْتفيقَ هُيامُ
*
و اركُضْ بأهلِكَ في دروبِ كرامةٍ
معشوقةٍ فقلوبُهُمْ أقدامُ
*
أبصرْتَ أغنيَةَ الملاحِمِ دمعةً
خرساءَ في حدَقِ النِّضالِ تنامُ
*
و الآنَ تُبصِرُها انْسِكابَ حقيقةٍ
حيثُ الزنابقُ صارخاتٍ: "يا مو"
*
سِلْ و اشرحِ الأملَ الرهيبَ لخوفهِمْ
فالمجدُ أزهرَ.. أنبتتْهُ سِجامُ
*
سِلْ كالنّدى الحلَبِيِّ يكسِرُ نورُهُ
قيدَ الدُّجى و تُحِبُّهُ الأكمامُ
*
سِلْ لابْنةِ الشّرفِ الشّغوفِ بحُسْنِها
لمّا يشي بلظى الإباءِ لثامُ
*
للمسجدِ الأمويِّ يشمُخُ داعياً
و البسْملاتُ يرُشُّها الإسلامُ
*
للإدلِبِيَّةِ تستعيرُ خُطى المُنى
و الأمنياتُ إلى البهاءِ قِيامُ
*
للّاذِقيّةِ حينَ تنسُجُ عِزّها
تكسو البلادَ و تفخرُ الأعلامُ
*
للنّازحاتِ منَ الأمومةِ بعدما
جفَّ الصِّغارُ.. نُفوسُهُنَّ خِيامُ
*
و الهامساتِ أكُفُّهنَّ كأنّما
بالأبجديَّةِ يُقصفُ الإجرامُ
*
للنازّفاتِ ديارُهُنَّ بثورةٍ
حمراء دافئةِ الضّميرِ تُرامُ
*
و القائلاتِ لنا اللغاتُ فحولةٌ
تنسابُ و الألفُ الشذا و اللّامُ
*
للنّاظراتِ إلى يباسِ أنوثةٍ
و الغيثُ هُنَّ و حُبُّهُنَّ غمامُ
*
و الكاتباتِ وفاءهُنَّ و حِشمةً
عبرَ الخُدودِ و تعجزُ الأقلامُ
*
للزّارعينَ حماسَهُمْ مُتجذِّراً
شُمّ المشاعرِ بالتحرُّرِ هاموا
*
و المُطفئينَ كآبةً و مُصيبةً
صبّوا الشهامةَ.. عنْ هوانٍ صاموا
*
للثّائرينَ بنوا غدا.. هدموا الخنا..
فاستَنبتوا وطناً لهُمْ و أقاموا
*
و المُخرِجينَ من الجوارحِ ليلَها
و المُشعِلينَ نداءَهُمْ ما داموا
*
للعازفينَ جراحَهُمْ و همومَهُمْ
و المُشتهى.. مخروا الخطوبَ و عاموا
*
و الحاضنينَ تُرابَهُمْ بشهادةٍ
أنْ لا جهادَ سواكَ يا إقدامُ
*
يا أيُّها الدمُ سِلْ و سَلْ طُرُقَ الوغى
عنْ ليلَكٍ ذرفَ الأنينَ يُلامُ
*
عنْ لوحِ مدرسةٍ يحنُّ لوجههِ
طبشورُ ميْسَ و لفظُها الإلهامُ
*
عنْ حارةٍ ذبُلتْ بها قِططٌ و لمْ
يوقظْ نوافذَها الصُّموتَ حَمامُ
*
عنْ عاشقٍ سرقتْهُ قنبُلةٌ و ما
مسّتْ أصابعَ عشقهِ ريهامُ
*
عنْ شاعرينِ و صيحةٍ كتبتْهُما
ليتَ القصائدَ خالدٌ و هِشامُ
*
و اسألْ مُعاويةً و روضَ ذكائهِ
عمّا تقولُ لنزفِها الأعوامُ
*
و البُحتُريَّ يرى سلاسلَ فِكرهِ
هل صُفِّدتْ خُطبٌ بها وَ طغامُ؟
*
و اسألْ نزارَ و ما بنتْهُ حروفُهُ
كيفَ الشقاءُ لشِعرهِ هدّامُ؟
*
درْعا تُجيبُكَ أنَّ أهلَكَ طيبتي
جادوا بهمْ.. بكَ.. بالحياةِ.. كِرامُ
*
يسخونَ باللحظاتِ و هْيَ قليلة
بيضاء يحسدُ لونها الإعدامُ
*
للموتِ في جسدِ النساءِ نصيبُهُ
أرواحُهُنَّ شرابُهُ و طعامُ
*
ما ماتَ ضوءُ نُجَيْمَتَيْنِ بأُفْقِهِ
إلا و أجهشَ بالرضا حاخامُ
*
تذوي الخصالُ بأرضِ سفكِكَ إنّما
عيشُ الشجاعةِ للطُّغاةِ حِمامُ
*
منْ حِمْصَ تخرُجُ نهرَ ذاكرةٍ فهلْ
ينمو الغناءُ و تعبقُ الأنغامُ؟
*
سِرْ هازئاً بخناجرِ العتباتِ في
فوضى العُروبةِ لمْ ينَلْكَ نِظامُ
*
خَضِّبْ يداً حلبيّةً عشقتْ يداً
يُفشي بدفء سُرورها الإبهامُ
*
لا تلتَفِتْ لصداكَ مزّقَهُ العِدا
إذْ رقّعتْ ولَهَ الشهيدِ شآمُ
*
و انْظُرْ إلى وطنٍ يشيمُ بوجدهِ
مجداً تُموسِقُ مِسكَهُ الآرامُ
*
طينٍ و يعطسُ طارداً قلَقاً.. لهُ
مِنْ شهقَتَيْهِ حرارةٌ و زُكامُ
*
أمٍّ تخيطُ حنانَها و تصيحُ في
وجهِ الشِّتاءَ لتُهزمَ الآلامُ
*
أُختٍ تُدثِّرُ بابْتسامتِها أخاً
مُذْ حاصرتْهُ بُرودةٌ و سِقامُ
*
أوْ جدّةٍ تهِبُ الأصالةَ شكلَها..
يأوي إلى قِصصٍ لها أيتامُ
*
أو خالةٍ بيديْنِ تعجنُ صبرَها
كيْ يخبزَ الفرحَ الشهيَّ وئامُ
*
أو عمَّةٍ تئِدُ الظّنونَ جُفونُها..
أهدابُها ليَقينِها إضرامُ
*
يا ابنَ القُليْبِ و كمْ لعبتَ معَ الجوى
حتّى انسكبتَ و شرّدتْكَ سِهامُ
*
قوسُ المنيّةِ لمْ يزَلْ مُتربِّصاً
و التّرّهاتُ يلوكُها الحُكّامُ
*
و الوقتُ مثلك نازفٌ مُتضرِّعٌ
يُذكي الدعاءَ و لا يذوبُ خِصامُ
*
قِفْ أحمرَ النّظراتِ تُوقدُ نخوةً..
بعضُ الأسودِ زئيرُها إظلامُ
*
و اقطعْ براثِنَها بِهِمّةِ ثائرٍ
رشّاشُهُ لبني الوراءِ أمامُ
*
و اسمعْ بداخلِكَ المدى مُتنبّياً
ما للضميرِ بخائنٍ إيلامُ
*
و ارفعْ شقائقَكَ البريئةَ باسِماً
يُرشدْ غرامَكُما قطاً و يَمامُ
*
الحُبُّ أوردةٌ تضُخُّكَ للعُلا
و الرّاحلونَ بعزّهمْ أجرامُ
*
كُنْ ضوءهُمْ و كُنِ امتدادَ حُضورِهمْ..
لا ذِكرياتُكَ بالوداعِ تُضامُ
*
كُنْ رعْشتيْنِ شفيفتَيْنِ لِتُربةٍ
داسَ الإرادةَ فوقها الإرغامُ
*
كُنْ للسّفرْجلةِ الجَموحِ صهيلَها
يسْقُطْ سِياطُ مذلّةٍ و لِجامُ
*
كُنْ همسَ زنبقةٍ و تمتَمَةَ الثرى..
تعويذَتيْنِ ليُعشِبَ الإنعامُ
*
كُنْ كبرياءَكَ و اشْتهاءَكَ طالما
أرخى بنصرِكَ للجُروحِ خِتامُ
*
الآنَ تنتقِمُ الدماءُ لآهِها..
مكسورةٌ بجُنونِها الأصنامُ.
///////
كُتبت يوم الجمعة 06 ربيع الأول 1434 هـ الموافق لـ: 18 جانفي 2013 مـ على الساعة التاسعة و النصف ليلا بمدينة مغنية – تلمسان – الجزائر.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21 / 01 / 2013, 56 : 12 AM   رقم المشاركة : [2]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: لؤلؤة لم ترمها يد البحر النزاريّ

[gdwl]أُختٍ تُدثِّرُ بابْتسامتِها أخاً
مُذْ حاصرتْهُ بُرودةٌ و سِقامُ
*
أوْ جدّةٍ تهِبُ الأصالةَ شكلَها..
يأوي إلى قِصصٍ لها أيتامُ
*
أو خالةٍ بيديْنِ تعجنُ صبرَها
كيْ يخبزَ الفرحَ الشهيَّ وئامُ
*
أو عمَّةٍ تئِدُ الظّنونَ جُفونُها..
أهدابُها ليَقينِها إضرامُ
[/gdwl]
ما أروع أن تجمع العائلة بجميع أفرادها تحت سقف خيمة واحدة ..كأبيات قصيدة على بحر واحد !!!
وتُثبّت في: 1434/03/08 الموافق لـ: 2013/01/20
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21 / 01 / 2013, 06 : 02 AM   رقم المشاركة : [3]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

:more2: رد: لؤلؤة لم ترمها يد البحر النزاريّ

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
[gdwl]أُختٍ تُدثِّرُ بابْتسامتِها أخاً
مُذْ حاصرتْهُ بُرودةٌ و سِقامُ
*
أوْ جدّةٍ تهِبُ الأصالةَ شكلَها..
يأوي إلى قِصصٍ لها أيتامُ
*
أو خالةٍ بيديْنِ تعجنُ صبرَها
كيْ يخبزَ الفرحَ الشهيَّ وئامُ
*
أو عمَّةٍ تئِدُ الظّنونَ جُفونُها..
أهدابُها ليَقينِها إضرامُ
[/gdwl]
ما أروع أن تجمع العائلة بجميع أفرادها تحت سقف خيمة واحدة ..كأبيات قصيدة على بحر واحد !!!
وتُثبّت في: 1434/03/08 الموافق لـ: 2013/01/20

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته... أستاذي محمد تحية عطرة طيبة أزفها إلى قلبك الطيب شاكرا لك الثقة التي وضعتها في قصيدتي عبر تثبيتها...لك المحبة و الطيبة دوما.
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لؤلؤة, النزاريّ, البحر, ترمها


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملهمة وشاعران!!! محمد الصالح الجزائري المساجلات الشعرية 8 14 / 12 / 2021 24 : 02 PM
لؤلؤة فاتنة العربي حاج صحراوي الشعر العمودي 4 16 / 08 / 2015 28 : 09 AM
على ورقة مهملة Arouba Shankan الخاطـرة 20 29 / 09 / 2011 45 : 06 PM
لؤلؤة الشهادة ... !!! عقيل اللواتي شعر التفعيلة 6 26 / 02 / 2011 12 : 03 AM
زورووووووووو لألأة البحر المتوسط مستغانم الجزائرية حمزة بلعباس الجغرافيا والسياحة العربية 0 01 / 12 / 2008 47 : 04 AM


الساعة الآن 53 : 11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|