[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/185984/vintage-floral-smoking-lady.jpg.gif');background-color:burlywood;border:4px double burlywood;"][cell="filter:;"][align=justify]
اخترقته رصاصة غادرة .. بين الحياة والموت تركته ينازع أنفاسه وهربت..
قالوا عنها خائنة و قمة في الغدر والخسّة والحقارة هي وخسارة فيها كان حبه لها.. وتوقع البعض أنها وعشيق لها تخلصوا منه، وذهبت بين الناس مثلاً في الغدر والخيانة!..
إلى منفى بعيد قاحل حيث لا يعرفهما أحد هربت مع ذعرها ورفضها ومرّت أيامها خارج حدود المنطق والمعقول- جبانة في حبها - لم تستطع تحمل رؤيته جثة هامدة وتنفس الهواء لو أيقنت أنه لم يعد يتنفسه..
هربت من الفاجعة قبل أن تتجسد حقيقة ومن التسليم بفقدانه، وظلت تعيش الزمن الذي توقف عنده - به وله - توهم نفسها أنه ما زال هناك يتنفس الهواء.. وبمرور الزمن نسيه كل من وصفوها بالغدر وبقيت وحدها تتنفس حبه ولا ترى في الدنيا غيره وتهرم في كل يوم سنة.
هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/185984/vintage-floral-smoking-lady.jpg.gif');background-color:burlywood;border:4px double burlywood;"][cell="filter:;"][align=justify]
[/align][/cell][/table1][/align]