التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,866
عدد  مرات الظهور : 162,392,247

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > جمهوريات نور الأدب > جمهوريات الأدباء الخاصة > مدينة د. منذر أبو شعر
مدينة د. منذر أبو شعر خاصة بكتابات وإبداعات الدكتور منذر أبو شعر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 30 / 09 / 2013, 50 : 12 PM   رقم المشاركة : [1]
د. منذر أبوشعر
محقق، مؤلف، أديب وقاص

 الصورة الرمزية د. منذر أبوشعر
 





د. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

المرايا لنجيب محفوظ

[align=justify]عندما نقرأ لنجيب محفوظ نؤخذ بسحر دقة وصف شخوصه الروائية، وقربها منَّا / ومن الأشخاص الذين نعرفهم ونعايشهم أونسمع عنهم أو قرأنا لهم أو عنهم.
ولمَّا نُفتش في الصورة أكثر، نجد أننا أحببنا شخوصه لأنها مُقنعة بسبب صدقها الفني وقدرتها على الإيهام بأنها تطابق الحياة ! فالكاتب ليس مصوِّراً فوتوغرافياً صوِّر الحدث بحرفيته، إنما يقوم بانتقاء العناصر الحياتية فيحذف منها ويضيف إليها ويعيد تنظيمها من جديد، فيخلقها خلقاً جمالياً آخر، وبالتالي يصير الواقع مجازياً يؤدي وظيفة رمزية، فيستطيع الكاتب بثَّ أفكاره وتقديم نظرته للحياة والإنسان والمجتمع.
وفي رواية (المرايا) يرصد نجيب محفوظ قصص خمس وخمسين شخصاً رئيساً. كل شخص يؤدي فكرة أو مجموعة من الأفكار تُصوِّر زمنه وانفعالاته وتأملاته وفلسفته وواقعه وموقفه من الأحداث حوله ومن الحياة، لتكوِّن بمجموعها طبقات المجتمع وطوائفه وأطيافه المتنوعة، من خلال ثلاث فترات من تاريخ مصر:
- فترة ما قبل ثورة 23 يوليو/ تموز.
- وفترة الثورة.
- وفترة هزيمة يونيو/ حزيران 1967م وما بعدها.
اختارها محفوظ من طبقات مختلفة الظروف الاجتماعية والأهواء دون ترتيب زماني ومكاني، وخلق منها عالماً شيَّده ببساطة لا متناهية/ وعقَّده بعمق ثري على السواء: مابين لحظات الحلم إلى لحظات غثيان الانكسار:
فأصدقاء المدرسة والجامعة: أنور الحلواني. بدر الزيادي. جعفر خليل. خليل زكي. رضا حمادة. سابا رمزي. سرور عبد الباقي. سعاد وهبي. سيد شعير. شعراوي الفحام. طه عنان. عجلان ثابت. عيد منصور. محمود درويش. ناجي مرقص. نادر برهان. يسرية بشير.
وأساتذة الجامعة: إبراهيم عقل. زهير كامل. عزمي شاكر. كامل رمزي. ماهر عبد الكريم.
والأطباء: بلال عبده البسيوني. وصادق عبد الحميد.
والمفكرون والفنانون: جاد أبو العلا. سالم جبر.
والموظفون: ثريا رأفت. زهران حسونة. شرارة النحال. صبري جاد. صقر المنوفي. طنطاوي إسماعيل. عباس فوزي. عدلي المؤذن. عبد الرحمن شعبان.
عبده سليمان. فتحي أنيس. كاميليا زهران.وداد رشدي.
والصحفيون: مجيدة عبد الرزاق.
والمعلمون: عبد الوهاب إسماعيل. غانم حافظ. هجار المنياوي.
وموظفو الأمن: أحمد قدري. عشماوي جلال. قدري رزق.
والأرستقراطيون: حنان مصطفى. صفاء الكاتب. عدلي بركات. عصام الحملاوي.
وأهل الهوى من النساء: أماني محمد. درية سالم. صبرية الحشمة. عزيزة عبده.فايزة نصار.
فشخصيات (المرايا) فردية/ جماعية ،لها خصوصيتها، وتمثل في الوقت نفسه نمطاً سائداً في المجتمع نراه ونحيا تفاصيله ونعيشه في أنفسنا أو في الآخرين من حولنا.وهم أيضاً ليسوا منعزلين عن بعضهم، فأسماؤهم تتكرر وتتابع في قصص عدَّة.
وكما اعتدنا من نجيب محفوظ فهو لا يصدر أحكامه المباشرة على تلك الأنماط من الناس، بملامحها المتميزة، فاستصدار الأحكام ليست من مهمته، بل هو يحتفظ بتلقائيته في رصدها، دون إخضاعها لأيِّ فكرة أو مذهب أو اتجاه مرسوم سلفاً،وهنا مكمن سرِّ عبقريته:
- فإبراهيم عقل: هو (إحكام العقل) والأخذ بمساراته في اتجاهات الحياة، فالعقل هو (المنبع) و(المثل الأعلى) الذي تدفقت منه كل عقيدة، وهو الوسيلة التي تحقق راحة الإنسانية،وتعطي الحلَّ لأزمتها وحقيقة حياتها.لكن إبراهيم، عقب وفاة ابنيه يترك ذلك ويتجه إلى الزهد والإيمان الكامل بلا قيد ولا شرط.
- وسالم جبر: هو صوت التيار الشيوعي. تدارى خلف عمله في صحافة الوفد، واتخذ من آراء كارل ماركس رسالته في الحياة.
- وعبد الوهاب إسماعيل: هو صوت تسيس الدين بهدف إعادة إقامة (الخلافة الإسلامية). مع ملاحظة أنّ في شخصيته مُقارَبة من (سيد قطب)، بل هو سيد قطب نفسه، دون تطابق سمات تفاصيل صورته تماماً، لأن هدف محفوظ - كما قدَّمنا قبل قليل- (مضمون) سيرته وليس تصويره فوتوغرافياً.
- وأحمد قدري، وسرور عبد الباقي، ومحمود درويش، ورضا حمادة: هم اللامنتمون، أصحاب الطريق السهل والشعارات البرَّاقة الزائفة.
ولأنَّ شخصيات (المرايا) كثيرة العدد، فلم يتوسع نجيب،على الغالب،برصد دقائق تفاصيل شكل شخصياته من الخارج، وإلا اقتضت كثرتها إفرادها كل واحدة منها بكتاب قائم برأسه.ومع ذلك فإننا سنرصد معه تفاصيلها المختزلة،ونهمل ممن لا(شكلا) (مميزاً) خارجياً له ولا يحمل بصمة (خارجية خاصة)،مع ملاحظة أن الشخصيات،على صفاتها المختزلة، تحمل نفس ملامح الشخصيات التي عرفناها في قصص نحيب المحفوظ السابقة، لأن جوهر التجربة الإنسانية
واحد تختلف فقط في لبوس (قشرتها الظاهرة):
1 إبراهيم عقل: دكتور فلسفة، متزوج من مفتشة بوزارة المعارف. فقد ابنيه في وباء الكوليرا سنة 1947م ،فسار وراء النعشين بقامته الطويلة كأنها صورة ناطقة لليأس الأعمى. وخفض جفنيه على دمع تفجَّر رغم إصراره على الظهور بمظهر الثبات والبصر.
ويصفه محفوظ وهو يحاضر في مدرج الجامعة: هزَّ رأسه الكبير فوق قامته المديدة، بجسمه العملاق ومهابته الطبيعية ونظرته الزرقاء الذكية، وقال بامتعاض وازدراء: لو عددنا الكتب المتضمنة جديداً من الفكر لما غطتْ سطح زقاق ! شعبنا مثل الوحش المذكور في بعض الأساطير الشعبية يستيقظ أياماً ثم ينام أجيالا.
2 أحمد قدري: تعثر في دراسته الثانوية، فاختار الالتحاق بمدرسة البوليس،وبعد تخرُّجه اختير عضواً في البوليس السياسي فأصبح سوط عذاب في أيدي الطغاة يلهبون به الوطن والوطنيين.. شيطاناً من شياطين العذاب يُمثل بالشبان من ذوي العقائد الحُرَّة فيجلدهم ويطفيء السجائر المشتعلة في عيونهم ويخلع بآلات العذاب أظافرهم. وبعد قيام الثورة تقاعد وصار كالخواجات.
ويصف محفوظ دهشة قريبه الصغير عندما أخذه معه إلى بيت مشبوه وهو في الرابعة عشرة، فيرى قريبه الصغير - وكان لا يجاوز التاسعة- المومس وهي تخلع ملابسها، فيقول: رأيت امرأة عارية لأول مرة، فملأتني الحركة المقتحمة المستهترة فزعاً، وملأني المنظر الذي رأيته خطفاً فزعاً أشد، فتراجعتُ نحو الباب وأنا أنتفض وهرولتُ إلى الخارج،وضحكتها المائعة المتموِّجة تتعقبني كثعبان، وأشارت إلى كرسي كي أجلس عليه،فوقفتُ في وسط الدهليز لا أريد أن ألمس شيئاً ولا أريد لشيء أن يلمسني. وجعل المتسكعون خارج البيت ينظرون إليَّ في دهشة ويطلقون في وجهي أبشع النكات.
3 أماني محمد: امرأة ناضجة في الأربعين. ريَّانة البدن. ملوَّنة العينين. تخطو على الحد الفاصل بين حرية المرأة العصرية وبهرج الغانية. وقالت بلسان يحوِّر الراء غيناً:- معذرة عن جرأتي.
وبحركة غير متوقعة تسللتْ يدها البضة فاستقرَّت فوق يدي على طرف المائدة.
كانتْ متفانية في المودَّة. اهتدتْ إلى مرفأ بعد تخبُّط في ليل بهيم. لهفة بلا حدود على الحب والحنان يزفرها قلبٌ محرومٌ من الحب والأمومة والثقة.ولمَّا رأيتها بعد أعوام تبدَّت مفرطة في البدانة والرزانة، وأقنعني ارتباكها بأنها تعاني مسؤولية السيدة المتزمتة إذا ورَّطتها ظروفٌ خارجة عن الإرادة في مصافحة رجل غريب.
4 أنور الحلواني: طالب بمدرسة الحقوق، قتل في مظاهرة بيد جندي إنجليزي.ربما كنتُ معجباً بطربوشه المفرط في الطول وشاربه الغزير المبروم وبذلته الأنيقة. وكان يسير في رزانة لا تناسب سنه، فكان يحلو لي أن أقلده ما تيسر لي ذلك.
5 بدر الزيادي: من أصدقاء الثانوية. استشهد في مظاهرة المطالبة بحياة دستور
1923م وسقوط الدكتاتورية. كان بديناً خفيف الروح، يحب الطعام واللعب والبنات ويحب الوطن. لكنه كان خاملا في الفصل، وكان رغم بدانته قلب الهجوم في فريق المدرسة، اشتهر بالسرعة وخفة الحركة وقدرته الخارقة في المحاورة والمداورة والسيطرة على الكرة كأنه يشدُّها إلى مجال قدميه بقوة مغناطيسية.
7 ثريا رأفت: طالبة بالمعهد العالي للتربية. متوسطة الجمال، ولكن بارعة القدِّ والقامة. تنمُّ عيناها عن ذكاء وشخصية، وتتمتع بقدر من الحرية بنظرة عينيها الساخنتين الجريئة واستجابتها المثيرة للقلق.
أحببتها،ولمَّا أردتُ الارتباط بها اعترفتْ لي أنَّ شخصاً خدعها في سن البراءة،فاجتاحني شعورٌ قدريٌّ بأنَّ كل شيء محتمل وأنني لا شيء ،وهبطتُ في هاوية من الخمود والفتور والاستسلام المشلول كأنها حفرة في قلب الشتاء رُدمتْ بطبقات رماد. وجعلتْ ترنو إليَّ من خلال رموشها المبتلَّة وهمستْ بيأس:
- ألم أقل لك ! أنت لا تحبني !
وبعد أعوام شاهدتها سيدة وقوراً فوق الخمسين، مفتشة كبيرة بالتربية، متزوجة برجل من رجالات العلم المكرِّسين حياتهم للبحث، ومن وجوه النهضة النسائية،فتذكرتُ ضعفي وانهزامي، وعشرات وعشرات ممن تلاطمتُ معهم في مجرى الحياة، برزتْ وجوههم وسط هالة من غبار متعفن كما تبرز الحشرات في أعقاب انهيار بيت آيل للسقوط.
8 جاد أبو العلا: كثير المرح، عادي الذكاء، أقرب إلى السطحية، ذو طلاء ثقافي بلا أعماق، محب للشهرة بلا موهبة يُعتد بها. صمَّم أن يكون أديباً ويكمِّل ما ينقصه من موهبة بماله. يفوز بجائزة الدولة التشجعية بفضل ماله وبفضل من يكتب له !
10 حنان مصطفى: من صديقات الطفولة. أبوها بدين، متوسط القامة، أحمر الوجه،أصلع، يتحدى بكل استهانة تقاليد الزمان والمكان.وعند الأصيل يجلس في السلاملك المطل على الطريق على كرسي هزاز وبين يديه منضدة عليها زجاجة ووعاء ثلج وكأس وطبق مزَّة، فيبدو في أول الجلسة صامتاً رزيناً بل متعالياً منطوياً، ثم ينشرح صدره بالانتشاء فيجود بنظرات إنسانية على الطريق والعابرين، وبعد ذلك لا يستنكف من مخاطبة بيَّاعي الملانة والبطاطا والسحلب والدرندرمة تبعاً للفصول، وربما مازحهم واستعادهم الإنشاد المطرب الذي يعلنون به عن بضاعتهم على عادة ذلك الزمان.
(والملانة: ثمرة الحمص الأخضر، تؤكل مطبوخة ومسلوقة، خاصة في فصل الربيع في 21 مارس/ آذار عيد شم النسيم. والدرندرمة: ضرب من المثلجات يعمل من الحليب، وتسمى البوظة والقيمع ).
وأمها: تكبر الأب بعشرة أعوام. طويلة، نحيلة، تتوكأ على عصا لعرج خفيف بها. وتلقي على ما حولها نظرة مستكبرة متأففة وتسب الناس والبلد.
وقيل إن الأب تزوج على الأم من غجرية ترعى الأغنام، حافية، في جلباب أسود تشدُّه عند الوسط بحزام، متلفعة بخمار أسود يخفي الوجه ما عدا العينين،وأنه أقام معها في الدرب الأحمر، ثم توفي إثر جراحة لاستئصال الزائدة الدودية.
(والدرب الأحمر: في وسط القاهرة، من أقدم مناطقها الأثرية).
11 خليل زكي: بدا بجسمه القصير مدمج التكوين قوي البنيان، شرس السحنة،همجي المنظر، لم ترفعه بذلته الشركسكين إلا قليلا. وظل محتفظاً بطربوشه ليخفي صلعته مشوَّهة بآثار خياطات جراح قديمة من مخلَّفات معاركه. وضحك وهو يكشف عن أسنانه الملوَّنة.
12 درية سالم: لفت نظري إليها وجه بشوش وجسمٌ فوَّار بالنضج الأنثوي،وعشقتُ في عينيها نظرة ودوداً تطالعني كالزهرة النعمة ملؤهما الحنان.
14 زهران حسونة: كان بديناً، متوسط القامة، كبير الرأس جداً كأن به عاهة.وكان إذا حضر وقت الصلاة قام وصحبه فانتحوا جانباً فيما وراء البار وأدَّوا الصلاة وهو يؤمُّهم لأنه الوحيد فيهم الذي أدَّى فريضة الحج !
يعمل في السوق السوداء في تجارة عود الثقاب والويسكي والمواد التموينية،ولمَّا أممت شركاته عام 1961م تقوَّض البناء الشامخ الذي نُحتت أحجاره من الذكاء والغش والإرادة والانتهازية والإيمان والفجور.
16 سابا رمزي: من أصدقاء الثانوية، ما زلت أتذكر بوضوح عينيه اللوزيتين الحادتين وقامته القصيرة لحد الرثاء. كان رياضياً متفوقاً في القسم المخصوصوالكرة. أحب مُدَرِّسته، فرفضته، فدس يده بعد - محاولات يائسة معها- فاستخرج منه مسدساً فسدَّده نحوها وأطلق النار. صرخت الفتاة صرخة فظيعة وارتفع وجهه إلى السماء في حركة متشنجة ثم تهاوت على ظهرها. وجعل سابا ينظر إليها،ذراعه مدلاة، ويده ما تزال قابضة على المسدس. وظل كذلك حتى قبض عليه.
وفاضت روح الفتاة قبل مجيء الإسعاف. وعرفنا فيما بعد أنه سرق مسدس أخيه الضابط في الجيش ليرتكب جريمته عند اليأس.
19 سعاد وهبي: يهودية من زميلات الجامعة عام 1930م ،سمَّاها الطلبة: أبلة سعاد، وكلية سعاد، وبانت سعاد. وكانت بخلاف زميلاتها غاية في الجرأة تواجهنا بثقة لا حدَّ لها، وتناقش الأساتذة بصوت يسمعه الجميع. وكانت أجمل الفتيات وأطولهن وأحظاهن بنضج الجسد الأنثوي، كأنها نجم هبط علينا من الفضاء. ولم تقنع بذلك، فلوَّنت بخفة الوجنتين والشفتين، وضيَّقت الفستان حتى نطق، وتبخترت في مشيتها إذا مشت. وكانت تتعمد أن تدخل القاعة متأخرة بعد أن تستقر مجالسنا ويتهيأ الأستاذ لإلقاء محاضرته، فتهرول كالمعتذرة فيرتج ثدياها النافران فتشتعل الفتنة في الصفوف وتندُّ عنها همهمات كطنين النحل.
21 شرارة النحال: عامل التلفون في الوزارة، في العشرين من العمر، من حملة الابتدائية. يلفت النظر بجمال وجهه ورشاقة قدِّه ورقة شمائله. قال له عم صقر الساعي يمازحه:- اخلع بدلتك وارتد فستاناً وأنا أضمن لك عريساً ظرف أربع وعشرين ساعة !
يُنتدب - بسبب الفساد الإداري والفساد الإخلاقي- للعمل في أرشيف وكيل الوزارة! فيتغيَّر منظره الخارجي ليناسب وظيفته الجديدة: ارتدى بدلة جديدة أنيقة بدلا من القديمة الرَّثة،ولبس حذاء أسود بدلا من النعل المطاط،وتزيَّن عنقه بكرافتة حريرية عليها طابع الهيبة، وأطلَّ من طرف جاكتته الأعلى منديل مزركش. ولعله كان على وعي بما يدور عنه ولكنه لم يكترث له، لأنه آمن بأنَّ مركز القوة خليق بمحق المعايب وإخراس الألسنة.
22 شعراوي الفحام: من أصدقاء الطفولة. أتذكَّره ضاحكاً لسبب ولغير ما سبب.كان يكفيه أن يسمع شتيمة أو ملاحظة عابرة ليغرق في الضحك. حضرنا يوماً جنازة شاب قريب، وخرجت أمُُّ الشاب تودِّع النعش أمام البيت في حال جنونية: حافية القدمين، محلولة الشعر، تلطم خديها بشبشب. ثم من شدة الحزن راحت ترقص كالمجنونة. منظرٌ أثار حزننا جميعاً وأجرى دموعنا. ولاحت مني التفاتة نحو شعراوي فرأيته يعض النواجذ على ضحكة تريد أن تفلت،على حين راح
جسمه النحيل يرتعش تحت الضحك المكتوم.
لم يكن قاسياً ولا بليداً ولا أبله، ولكنه كان غريباً، كان نوعاً قائماً بذاته.
وفي كبره، أدمن على الشراب، وبدا أنه يعيش في منفى من صنعه، يتخاطب بلغته القائمة على الإشارة، ويضحك لخيالاته الراقصة، أو يطرق في كآبة حيال أشباحه، وأنه يسير بقوة نحو الذوبان. ومات في سنة 1941م أثناء غارة الطيَّارات الإيطالية على القاهرة في النصف الثاني من الليل بشظية استقرَّت في رأسه.
31 عدلي المؤذن: موظف انتهازي بالجامعة. كنا ندعوه (الكاتب المصري) للشبه العجيب الذي بينه وبين وجه التمثال المعروف بالكاتب. غير أنه كان طويلا,عريض الكتفين، ذا وجه أسمر غامق، تتحرك فيه حركة برَّاقة:عينا صقر يشعَّان ذكاء ودهاء. كان حاد الذكاء، ذا مقدرة إدارية فذة، وكان بارد الأعصاب لدرجة لا تصدَّق ولم تعهد عادة بين المصريين. وبقي عازباً، ففسَّر
بعضهم عزوبته بشذوذ جنسي يخفيه بصرامته وعنجهيته، ولذلك فإنَّ الموظف الوحيد الذي ساعده كان شاباً جميلا منحلا.
أصيب بسرطان الدم، ومات عام 1955م، فكانت جنازته أفقر جنازة شهدتها،شيَّعها عشرة أنفار: قريب واحد، وتسعة من زملائه القدامى بالجامعة.
32 عبد الرحمن شعبان: مترجم بالوزارة. لفتْ نظري بشدَّة كهربيَّة: عملاقٌ في طول العقاد وضخامة زيور باشا. أنيق الملبس، فخم المنظر، تخاله وزيراً رجعياً أو مدير بنك. يفتح قلبه بيسر وسرعة، وسرعان ما تنفجر قهقهاته كالقنابل ويحتقن وجهه المستدير الرَّيَّان بالدم ويتجلَّى في براءة الأطفال. وعند الحديث تنهمر منه المعلومات كالمطر الغزير. يحب الكلام لحد العبادة، وله معلومات لا حصر لها. طفلٌ كبير في الخامسة والثلاثين. دعاباته منوَّرة، ونوادره وشيٌ منمنم. وإذا انفجر غضبه، وما أسهل أن يثور غضبه، تزلزل الزلازل وتتفجر البراكين وتنطلق الأعاصير. فإذا لم يُقابل بتحد هدأ وسكن وتراخى وقدَّم السيجارة أو أمرَ بالقهوة. توفي في حريق القاهرة سنة 1952م وكان ساهراً في(الترف كلوب) مع بعض اصدقائه الإنجليز حين هاجم المتظاهرون النادي، فقتل الرجل فيمن قتل.
34 عبده سليمان: موظفة بإدارة السكرتارية. في الخامسة والعشرين من عمرها. بضة ممتلئة، سمراء، متوسطة الجمال، خفيفة الروح. تحمل شهادة البكالوريا.
40 عصام الحملاوي: من الأعيان والمضاربين في البورصة. له ثلاث بنات،وأسرته لا تنتسب إلى زماننا، ولا ألوانها البرَّاقة تنتمي إلى جنسنا ! هي وحدة كانت مستقلة بذاتها، لاسبب يربطها بمن حولها من الجيران، فلا تزور ولا تزار، ولا تتبع تقليداً، ولا تحترم موسماً،وإذا خرجت الأم وبناتها- راكبات أو راجلات- خرجن سافرات، فبهرن الأعين ببشراتهن العاجيَّة وشعورهنَّ الذهبيَّة وعيونهن الملوَّنة. وخرق عصام المألوف فدعا إلى بيته ممثلة مشهورة اتخذها عشيقة وأهدى إليها عقداً ثميناً يُعدُّ ثروة، فعشقت امرأته، وكانت تشبَّه بماي موران
(يعني: مارلين مونرو العرب، هند رستم 1929م- 2011م) الفتوَّة الأعور كوَّاء الشارع محمد الكوَّاء ذا الكرش المترامية والرقبة الغليظة والوجه المفلطح ، ثم نشأت علاقة جديدة بينها وبين القصَّاب. ولمَّا مات زوجها، وباعت أملاكها،مكَّن منها الذبول والتفسخ فقنعت بالتجوال ولم تعد إلا عجوزاً معدمة أو شبه ذلك، فقنعت بالتجوال في الشوارع في ثياب رثة ممزقة، ثم لم تعد تظهر إلا في جلباب وشبشب، وانتهى بها الأمر إلى التسوّل وما هو قريب من ذلك.
41 عيد منصور: من أصدقاء الطفولة، لكنه صديق بلا صداقة وبلا عاطفة ولا مودة ولا حب حقيقي. يضحك للكارثة كما يضحك للنكتة. واتخذ منذ الصغر من القرش معبوداً ومقياساً للرجولة والتفوق. ولمَّا شعر بعينيَّ تحرقانه عضَّ على أسنانه ليمنع ضحكة من ضحكاته القاسية، فقلتُ له:- أنت شيطان.
فهمس في أذني:- ربنا يسمع منك.
ولمَّا كبر احتقر الزواج واعتبره عجزاً وغباء. وكلما تقدَّم به العمر نعم برضاه عن نفسه وعن قراراته، فنراه مخلوقاً شاذاً قدَّ من حجر، ويرانا مجموعة من الحمقى العابثين بلا قيمة حقيقية.
43 فايزة نصار: ابنة بيَّاعة جبنة وزبدة. أميِّة، في الثلاثين. لوجهها طابع ريفي رائق بالرغم من أناقتها العصرية.وهي متوسطة الجمال، إلا أنها ذات جاذبية جنسية قوية. وزوجها صاحب جراج في الخمسين، بدين مترهل خامل المظهر،يشترك في الحديث بالنظرة أو الابتسامة البلهاء ولا يكاد يتكلم، وذو دخل محترم.
عشقت صاحب كازينو الهرم، في الأربعين من العمر،حاد البصر، قوي الجسم.ثم اتجهتْ إلى التمثيل ونجحتْ فيه، فتركها زوجها وعشيقها. ولمَّا شاهدتها في بيت صديق، انتقلتْ إلى جانبي بخفة وطوَّقت عنقي بذراعها السمراء البضة،وقالت وهي تنظر في عينيَّ:- المرأة الفاضلة يكفيها زوج وعشيق واحد.
44 فتحي أنيس: كاتب القيد بالسكرتارية. في الثلاثين من عمره. حاصل على الابتدائية. متزوج وأب لخمسة أبناء، ومسؤولا عن أم وأختين مطلقتين.طويل، رشيق، عظيم القسمات. قال عباس فوزي وكيل السكرتارية:
- جادت الطبيعة عليه بمنظر يليق بموظف استقبال بالخارجية، ولكنها ضنت عليه بما ينفعه وينفع الناس.
فكان ليدرأ عنه ألم الجوع، يتقدَّم إلى أسرة ما كخاطب، فيستقبله رب البيت،ويتعمَّد البقاء حتى وقت الغداء أو العشاء، ولمَّا يدعى للمائدة يأكل بوحشية كأنما يخزِّن الطعام ليجتره بقية الأيام.
ثم تزوَّج من أرملة تركية مستحقة في وقف كبير، عمرها ستون عاماً، هي في الجملة كالمومياء، فتتغيَّر حاله بصورة ملحوظة، وظهرتْ عليه النعمة في ملبسه وصحته ورونقه.وبعد وفاتها يتخذ من راقصة إيطالية عشيقة له، وأبقى على زوجته الأولى.
45 قدري رزق: ضابط في سلاح الفرسان، في الثلاثين من عمره أو دون ذلك بقليل. ممشوق القوام، أسمر، واضح الملامح جذابها، ذو شارب غليظ لا يني يغازله في إعجاب وارتياح. ولمَّا قامت ثورة يوليو/ تموز سنة 1952م اكتشفنا أنه ضمن مجموعة الضباط الأحرار، فعجبنا لقدرته الخارقة على الكتمان.
وأثناء العدوان الثلاثي أصيب في ساقه وفقد عينه اليسرى، فعُين في وظيفة ثقافية كبيرة بوزارة الإرشاد. وبعد نكسة سنة 1967م كان يجاهد بعنف ليسترد أنفاسه اللاهثة، وليخلق في الضياع أملا جديداً، وليحوِّل الهزيمة إلى درس وعبرة، ويعكف على أرض الواقع الصلبة يحفزها بأظافره لعله يستخرج منها بعض قطرات من ندى الأمل.
46 كامل رمزي: أستاذ بكلية التجارة، تمَّ نقله إلى مؤسسة صحفية بعد الثورة.
أسمر، نحيل،طويل، أصلع الرأس، صغير العينين براقهما، في الخمسين من عمره.
قضى في الاعتقال خمسة أعوام. وكان مثال العلم والحزم والنزاهة، لا يطيق المعارضة فهي تثير أعصابه وتخرجه عن الاتزان اللائق بمركزه. ويميل إلى التقشف في ملبسه وطعامه الذي يشبه الرجيم. ولا يدخن ولا يذوق الخمر ويصوم رمضان رغم إيمانه الكامل بالمادية الجدلية. وأخذ شهيقاً عميقاً كأنه الترجمة الجسمانية لتفكيره وقال:- لم أكن في يوم من الأيام ذا وجهين.
كان ومايزال شعلة من النشاط المتواصل، ونوراً يطارد ظلمات اليأس.
47 كاميليا زهران: أقبلت علينا في السكرتارية بفستانها الأنيق وشعرها الأسود المقصوص المطوِّق لرأسها. كانت أحدث قطفة من أزهار الموظفات.
حقوقية في الثالثة والعشرين. سرَّني أن أطالع في عينيها نظرة مستقيمة وجريئة جاوزت بشكل ملموس نظرة الحريم المستكنة الخاملة. ويوماً بعد يوم فإن إيماني يرسخ بأن نقاء الإنسان يجيء من الخارج بقدر ما يجيء من الداخل، وأن علينا أن نؤمِّن الضوء والهواء النقي إذا أردنا أزهاراً يانعة.
49 محمود درويش: كان يستلفت الأنظار بين طلبة الكلية بطول قامته ونحول قدِّه ،وسرعان ما تميَّز بذكائه واجتهاده الخارق، فاكتسب مكانة محترمة بين الزملاء ولدى الأساتذة. كان دقيق الملامح، وسيماً، وعين الأمن في الكلية.
ولكنه كان أيضاً جافاً منطوياً على نفسه، لا يعرف الصداقة، فصديقه الحقيقي كان الكتاب. وكان آثار الكبت والحرمان تتجلى في عينيه كلما وقع بصره على طالبة من الطالبات. ثم يذهب في بعثة علمية إلى فرنسا، ولمَّا عاد بدا في صورة جديدة مليئة بالصحة والعافية، فطالعتني عيناه من خلال نظارة أنيقة أسبغت على وجهه هيئة العلماء.
50 مجيدة عبد الرزاق: في الثلاثين من عمرها.رشيقة القوام، تطالعك من عينيها السوداوين نظرة ذكية جذابة. ولها شخصية قوية تفرض نفسها لدى أول اتصال بها. وكانت تنشد دائماً العاطفة الصادقة الأصيلة، وما زالت حتى اليوم محافظة على رشاقة قدِّها ومسحة من جمالها إذا دُعيت إلى التلفزيون فهي تستأثر بالأنظار والأسماع بقوة شخصيتها ومرونة منطقها وغزارة معلوماتها. وإذا خلوت إليها خيِّل إليك أنك تستمع إلى وحوحة تندُّ من أعماقها.
51 ناجي مرقص: كان رشيقاً، طويلا، وسيم الوجه، لطيفاً مهذباً، ورزيناً لدرجة لا تناسب سنه، ولعله الوحيد في سنة أولى الذي يلبس بنطلوناً طويلا، وكان متفوقاً في جميع المواد. وفي عام 1960م التقيت به في حديقة الأزبكية، فجذبت عيني لحيته البيضاء فحسبته فناناً، وانبعثت من جملة منظره شفافية عذبة كالعبير الحلو أو الطمأنينة الشاملة. ورنا إليَّ بنظرة حنون من عينيه السوداوين ،فأدركت لونهما لأول مرة، وقال برثاء وشفافية:- ما أحوج الإنسانية اليوم إلى منقذ.
53 هجار المنياوي: مدرس اللغة العربية، من أهل الصعيد، ينطق بلهجتهم.
قوي البنيان، طويل القامة، غامق السمرة، قليل العناية بمظهره: فعمَّته أصغر مما ينبغي ولا ذوق له في اختيار ألوان الجبَّة والقفطان، ولكنه كان يفرض الاحترام بقوة شخصيته والتمكن من مادته وشجاعته الفائقة.
54 وداد رشدي: متزوجة. في الأربعين. كانت عملاقة تمتد طولا وعرضاً، ولكنها رشيقة بالنسبة لحجمها. وقسماتها كانت كبيرة في ذاتها، لكنها مقبولة وجميلة في موضعها من الجسم المترامي. وبصفة عامة، يوحي منظرها بالقوة والجمال والطلاقة كتمثال. وتؤثر نظرة عينيها العسليتين بجرأتها غير العادية، هذا إلى جاذبية جنسية نفاذة كالعطر الفوَّاح. قالت بصوت ناعم واضح ذي درجة عالية تناسب حجمها:- أريد أن أتوظف.
55 يسرية بشير: كان والدها شيخاً يجلس أمام مدخل بيته في العصاري يُسبِّح،يضيء المكان ببشرته البيضاء ولحيته الشيباء والألوان الزاهية التي تعرضها عمامته وجبته وقفطانه. وكانت هي في السادسة عشرة، يتجلى فمها في وجه كالقمر، أبيض بهيج مريح مضيء يتوِّجه شعر فاحم، تناديني بصوت ناعم وتمازحني.
** ** **
و(المرايا) نشرت عام 1971م ولم تحوَّل إلى فيلم سينمائي. لكن هناك فيلم تجاري باسم (المراية) من تمثيل نجلاء فتحي، ونور الشريف، وعادل إمام.كتبه: محي الدين عارف، وأخرجه: أحمد ضياء الدين(1912م- 1976م) سنة 1970م قبل عام من نشر الرواية، وشتان مابين العملين ![/align][align=justify][/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع د. منذر أبوشعر
 تفضل بزيارتي على موقعي الشخصي

http://drmonther.com

التعديل الأخير تم بواسطة د. منذر أبوشعر ; 13 / 09 / 2016 الساعة 23 : 11 PM.
د. منذر أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 09 / 2013, 37 : 10 PM   رقم المشاركة : [2]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: المرايا لنجيب محفوظ

الملاحظة الأخيرة مهمة جدا أخي الأستاذ منذر..المرايا وغيرها مما كتب نجيب قمة في إعادة قراءة واقعنا مرة أخرى بأكثر حيادية وموضوعية...شكرا لك أخي الأستاذ منذر..مازلتُ في الصفوف الأولى لتستمر الدراسة بأكثر متعة وفائدة..مودتي..
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 09 / 2013, 44 : 11 PM   رقم المشاركة : [3]
د. منذر أبوشعر
محقق، مؤلف، أديب وقاص

 الصورة الرمزية د. منذر أبوشعر
 





د. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: المرايا لنجيب محفوظ

الشاعر الحر أخي الأديب محمد الصالح الجزائري صوت الجزائر:
في الصفوف الأمامية من القلب أنت.. احتللت بحسن طيبك وراقي حضورك وصدق ذكائك أوائل الأمكنة دائماً.
والشكر كله لك، ونبقى معاً مع صدق الحديث، ودربنا ما زال طويلاً.
توقيع د. منذر أبوشعر
 تفضل بزيارتي على موقعي الشخصي

http://drmonther.com
د. منذر أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 10 / 2013, 56 : 06 PM   رقم المشاركة : [4]
سلمان الراجحي
مهندس الكترون يهتم بالتاريخ العربي والإسلامي ويكتب الشعر

 الصورة الرمزية سلمان الراجحي
 





سلمان الراجحي will become famous soon enoughسلمان الراجحي will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: العراق

رد: المرايا لنجيب محفوظ

منهل الادب الراقي...

الاخ العزيز منذر أبو شعر...

سأكون دائما من المواظبين للحضور

وفي الصفوف الاولى جنبا الى جنب...

مع أخي العزيز محمد الصالح الجزائري...

تحياتي لكم وأدامكم الله ذخرا للعرب

وأملا لسوريا...

أخوكم سلمان الراجحي
توقيع سلمان الراجحي
 كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا

ترمى باحجار لتعطي أطيب الثمر
سلمان الراجحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 10 / 2013, 58 : 10 PM   رقم المشاركة : [5]
د. منذر أبوشعر
محقق، مؤلف، أديب وقاص

 الصورة الرمزية د. منذر أبوشعر
 





د. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: المرايا لنجيب محفوظ

مهندس شَجَن الحرف أخي سلمان الراجحي نخل عراق الخير:
بل في عين القلب تبقى: نبقى معاً يداً بيد ، نفتح بوابات الغد، ونركض في بيادر الروح بفرح وليد يكبر معنا وتتنامى أنغامه مع كل وافد إلينا.
فمنك الخير وأنت الخير، وأهلا بكل وافد وصديق جديد، ونبقى معاً مع طيب صدق الحديث.
توقيع د. منذر أبوشعر
 تفضل بزيارتي على موقعي الشخصي

http://drmonther.com
د. منذر أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مهددة, المرايا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الطريق لنجيب محفوظ د. منذر أبوشعر مدينة د. منذر أبو شعر 5 18 / 09 / 2013 07 : 04 PM
السراب لنجيب محفوظ د. منذر أبوشعر مدينة د. منذر أبو شعر 12 01 / 09 / 2013 52 : 02 AM
خان الخليلي لنجيب محفوظ د. منذر أبوشعر مدينة د. منذر أبو شعر 4 18 / 08 / 2013 21 : 09 AM
قصر الشوق لنجيب محفوظ د. منذر أبوشعر مدينة د. منذر أبو شعر 6 19 / 07 / 2013 44 : 04 PM
بين القصرين لنجيب محفوظ د. منذر أبوشعر مدينة د. منذر أبو شعر 12 16 / 07 / 2013 16 : 04 PM


الساعة الآن 48 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|