في الغياب ...نقف كثيراً نتأمل وجوه من كانوا معنا يوماً
نتأمل خطواتهم ..نسمع اصواتهم ... نرى اثارهم ولكن أين ذهبوا.... هناااااااك الى الرفيق الاعلى ....
رسالة إلى غائب
لن اناديك باسمك لأن ثغري اصبح ينأ بالتعب فلم يعد كما كان قادراً على النطق بذلك الإسم الحبيب(.........)
فقد أصبح هذا الإسم سجاناً لثغري ! وجلاداً لقلبي ! ! ولكن هناك اسم مازال سلوى لقلبي وسيظل
أيها الغائب.......
أنت في عيني عندما كنت وفي العينين عندما اصبحت ! ! غيابك عني لم يزد قلبي إلا حباً وعينيي شوقاً ! !
تلك الدموع التي ذرفتها ستظل ذكرى أحملها لك ... إبتسامتك .... التي دوماً ماكانت تحاصرني عندما أذكرك
عيناك.... حنانك .... نبرة صوتك .... غضبك ..... مزاحك ....
فقط هي العبره ما تزال تخنقني فتنعد م
الرؤيه لدي !!
لارفع بصري إلى السماء لرباً لن ينساني وينساك طالبة لك المغفرة والرحمة لاتذكر أن تلك المواقف يجب
الاتزيدنا إلاإيماناً وإحتساباً لأنها حق....
إهداء ... إلى روح والدي الغالي ...
وإلى كل حبيب وعزيز أفتقدناه في
نوره