[عمر باوزير]

في الغرفة الصغيرة زحفت تلك النملة الصغيرة نحو ذبابة عملاقة ملقية على الارض التي بدت عليها ملامح الاجهاد إثر اصابة بساقها الايمن الذي تشتم منه روائح الجرح .إقتربت منها بحذر شديد من الخلف دون أن تشعر .وفجأة انقضت النملة على ساقها الجريحة وعضتها عضة شديدة ,فصرخت الذبابة صراخاً عالياً وأرسلت رسالة استغاثة لعل الذباب في الافق يسمعه
حاولت ان تدافع عن نفسها ,فالتفتت يمينا ويسارا باحثة عن مهاجمتها,ففاجأتها النملة بقرصة ٍ أخرى بمؤخرة رأسها.فشعرت بأن الغرفة ,تدور من حولها ثم غابت عن الوعي . وبينما كانت النملة تجر صيدها الثمين(الذبابة *)نحو جحرها وهي تدندن بأغاني النصر ,رمقها بعينيه طفل صغير في الغرفة الذي التقط الذبابة ورماها بعيداً عنها ففزعت النملة من الطفل وهرولت نحو الجحر لكنها فكرت بالمجد الذي ستحظى به عند اخواتها النمل ,فرجعت تجر الذبابة ببطء شديد فوجدت الطفل ضاحكاً يلتقط صيدها مرة أخرى .... اشتد غضبها فزحفت باتجاه الطفل وقرصته غيظاً فقام الطفل باكياُ.ثم عاودت جر صيدها الى الجحر وهي تندندن مرة أخرى.
بنظرات كلها اعجاب لها تقدمت اخواتها من النمل في تقطيع صيدها الثمين ثم شرعت النملة تروي لهم ماحدث وتبالغ بوصف شجاعتها حتى وصلت الى حكاية الطفل الصغير ,فقام قائد النمل محذرهم بفزع ٍ عن خطر ما قامت به تلك النملة المستهترة وبينما هو يتحدث إذ نزل رذاذ قاتل من أعلى ليغطي أرضية الغرفة و يكتسح جحور النمل وثناترت على إثره الاف الجثث من النمل ثم ارتفع صوت ودود في الغرفة : لا تبك يا عزيزي ..لن يقرصك النمل بعد الان

[عمر باوزير]

ارجو منكم النقد البناء للقصة رجاء

[علاء زايد فارس]

بصراحة أعجبتني القصة كثيراً
وقد فهمتها تماماً
لكني أشعر بكاتب مبدع ذكي يمكنه أن يعطي أكثر وأن يشوقنا أكثر فأكثر للمزيد من القصص والكتابات ...
القصة رائعة ومفيدة وأعجبتني كثيراً

[محمد الصالح الجزائري]

الرّائع عمر...

السلام عليكم.... أرى ضرورة مراجعة ما تكتب جيدا حتى تتفادى هذه الهفوات (البسيطة) في رسم الهمزات خاصة وفي سيرورة بعض السياقات كما هو مبيّن هنا:
**********************************

ملقية على الارض :....الأرض

إثر اصابة بساقها الايمن : ....إصابة في ساقها اليمنى (الأيمن)

في الافق يسمعه :...الأفق...حاولت ان تدافع : ...أن....

به عند اخواتها النمل : أخواتها النملات...

فقام الطفل باكياُ:....باكياً..

صيدها الى الجحر :...إلى....

وهي تندندن مرة أخرى:....تدندن....بنظرات كلها اعجاب لها : بنظرات كلّها إعجاب (مع حذف لها)

تقدمت اخواتها من النمل : .....أخواتها....

النملة تروي لهم ماحدث : ....لهنّ...

وتبالغ بوصف شجاعتها : ....في وصف....

حتى وصلت الى حكاية : ....إلى....

فقام قائد النمل محذرهم بفزع ٍ عن خطر : ......يحذّرهم ....من خطر (يحذّرهم خطر....)

يكتسح جحور النمل وثناترت : ......وتناثرت...

على إثره الاف الجثث : ....آلاف...

لن يقرصك النمل بعد الان: .......الآن..
*********************************

أما القصة فلها أكثر من دلالة..وأعتبرها من القصص التربوية الهادفة للصغار كما للكبار..دام لك الألق والتّألّق..شكرا لك..

[عمر باوزير]

عزيزي الشاعر محمد الصالح .
اشكرك كثيرا على التصحيح وتحياتي لك

[نوره الدوسري]

الاستاذ الفاضل // عمر باوزير

كثير من حماسات صغار السن الغير محسوبة

لاتضر صاحبها فقط ولكنه تضر بــ الاخرين

رغم تصورهم انها ضرب من الشجاعة والاقدام

وهكذا فعلت النملة بحماستها فقضت على الاخريات

بفعل غير محسوب

الاستاذ الفاضل //

نص رائع بفكرته قدمته حقيقة ببراعة

تقديري

نورة الدوسري

[عمر باوزير]

شكرا نورة على قلمك الودود ..تحياتي و مودتي لك