[frame="13 75"]
منذ زمن بعيد...
وأنا هنا...
ومنذ ذلك الزمن
وأنا أمام هذا الباب
تمر بي الأيام
تمر السنون وبعد
لم يأتني جواب
***********
كل شيء تغير
وجه المدينة
ووجوه الناس
وأنا بعد أمام هذا الباب
أنتظر مكتوب الكتاب
***********
كلما ظللتني شجرة من الأشجار
تزحف الريح ...تأخذها
وتأخذني
لم يبق مني إلا ركام
وبعض أنفاس
وأنا بعد أمام هذا الباب
يتملكني إحساس
ربما ينتهي هذا العذاب
أغسل وجهي في بحر الآمال
وأدّثر بشعاع صبح قادم
وأنتظر
ما صنعت الأبواب إلا لتفتح
حتى لو كان جدارا كان تهدم
صمتا...
وكأني أسمع صوت أقدام
لعلها خطوات الحراس
هل سيُفتح؟ !
[/frame]