المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي
انتظار
[align=justify]
يومها كان أسعد السعدون مليئا بنبض الفرح..اقترب منها،و بعد أن أخذ يدها،تلا نشيد حب لم تعرفه الكلمات من قبل..رسم في الشوارع التي مشى فيها ابتسامات تشبه صور النجوم و القمر.. كان كما لم يكن من قبل،عاشقا من قمة رأسه حتى أخمص القدم.. تمنى أن تكون دنياه كلها قلبا ينبض من أجل الحبيبة..أخبرته أنها ستعود بعد أيام.. و أخبرها أنه سينتظر على كل الأرصفة و على مدار الزمن.. يومها كان في العشرين..لم تكن عيناه غائمتين كما هما الآن.. و لم تكن قامتة منحنية.. شيء واحد لم يتغير.. لم يتبدل.. إذ ما زال أسعد السعدون يقسم أن حرارة يدها ما زالت كما كانت من قبل عالقة في يديه..!!
[/align]
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: انتظار
سيكون أسعد سعدون أكثر سعادة لو عادت له الحبيبة الان بعد مرور سنيين طويلة على الوداع حيث اصبح كهلاً ولكنه رغم كل شيء لم ينسى حرارة يديها .
أنا اعتقد ان اسعد سيلتقي بمحبوته في العالم الاخر بعد ان تنتهي حياته.
هنيئا لك ياحبيبة أسعد على كثرة حبه لكِ فهل تراكِ مازلتي تفكري فيه ؟!!!!!!!!!
تقبل مروري يااستاذي الكبير ودمت بود
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: انتظار
اه سعدون والوفاء طبعك
مازال عند مقعد اللقاء الاول يذكر حضورها ويتمنى لو أنها تأتي
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: انتظار
أسعد السعدون .. صورة حية للوفاء وانتظار الذي يأتي أولا يأتي .. ربما كانت الذكريات بلسما لجراح الفراق .. ودفئها هومنبع الحرارة التي لا يزال يستشعرها في راحته .. وأرى في الإسم المركب معنى يخبئ من ورائه الشيء الكثير .. ربما كا ن"أسعد" ينتمي لحقبة العشرين سنة .. أما "السعدون" فهو من حقبة تنتمي لخريف العمر .. وفي كلتا الحالتين تبقى كلمة "السعادة " متغلغلة بين السطور ..
ممتعة قراءة نصوصك أخي الغالي الأستاذ طلعت .. فهل من مزيد ؟
دمت بكل الحب والتقدير.