قالوا ....
غدا ايها المسلمون
اول أيام العيد
أفرحوا
وتزينوا
وزوروا الاهل والصديق
كلوا كل مالذ وطاب
والبسوا اجمل الثياب
وتعطروا
فغدا
عيد الفطر
عيد يحتفل فيه القريب والبعيد
فقلت في قلبي
قبل أن ينطق لساني
كيف لي أن أحتفل
وأخوتي
بغزة
مازالوا
الى الان صائمين
وتحت القصف محاصرين
رائحة الموت في غزة
كالمسك
تفوح
من تحت الانقاض
من جثث الشهداء المدفونين
كيف لي أن أحتفل غدا بالعيد
واطفال غزة
تبكي
على رحيل ذويهم
والنوم في العراء وحيدين
عذرا ايها العيد
عذرا
ليس لك مكانا الان
في فلسطين
عذرا ايها العيد
عذرا
ارحل
فلن نحتفل ابدا
قبل تحرير القدس
وفك الحصار
عن كل اهلنا بفلسطين
موظفة إدارية-قطاع التعليم العالي-حاصلة على الإجازة في الأدب العربي
رد: قالوا...
كيف لهذا العيد أن يحل في بلاد المسلمين
و فلسطين و سوريا و .. و ..
يقهرهم الظلم
فلا آدمية فينا و لا إنسانية تربطنا
إن غمر القلب فرحة العيد و إخواننا يتجرعون الألم الشديد
شكرا لك د. محمد الصواف على نثريتك المعبرة
عن إحساس نشاطركه
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: قالوا...
شكرًا لك أستاذ محمد الصواف على هذه المشاعر النبيلة الصادقة
من القلب ،
أكيد لا عيد ولا فرح ولا مباهج ، طالما أهلنا في غزة محاصرين
وكل دقيقة شهيد ، فأي عيد هذا الذي قالوا عنه !!!!!!!
حتى أن هذا الكلام ينطبق علينا هنا في سوريا ، في كل بيت مأساة
اما شهيد وأما مخطوف وأما مهجر وأما لا تعرف عنه شيئا ،
الله يفرجها يارب ويعود العيد وقد زالت هذه الغمة. عن سوريا وفلسطين
تحياتي واحترامي