ولأن الروح لا تفنى بين القبورْ
ولأن النور يزداد في العين نورْ
سأظل أحبك يا ولدي
عبر العصورْ
أغربي يا شمس عن زمني
لست أبالي بالمحن
فكلي نورْ
فكلي نورْ
اِبعثه ياربُّ ضيفا قبل النشورْ
كي يملأ الأرض عدلا وحبورْ
وأنا المثنى هل ذكرتم يا حضورْ
مالي أرى جموعكم فيهاكسورْ
ولأن الروح لاتفنى بين القبورْ
ولأن النور يزداد في العين نورْ
سأظل أحبك يا بلدي
عبر العصورْ
المثنى نسبة للصحابي المشهور المثنى بن
حارثة الشيباني
وهي في نفس الوقت تحيل إلى المثنى كدلالة لغوية
مقابل الجموع المكسورة.
سيدتي عمل جميل ولكن اسمحي لي ببعض الملاحظات
يوجد بعض الكسور في الوزن العروضي
كما أنه كان لا يجب أن تعرفي في الهامش من هو المثني فالعمل الابداعي من -وجهة نظري-لا يجب ان يفسر مفرداته بل يأخذه المتلقي كما هو ويفسره كيف يشاء
تحياتي