التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,830
عدد  مرات الظهور : 162,251,809

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > جمهوريات نور الأدب > جمهوريات الأدباء الخاصة > مدينة د. منذر أبو شعر
مدينة د. منذر أبو شعر خاصة بكتابات وإبداعات الدكتور منذر أبو شعر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 16 / 01 / 2015, 59 : 01 AM   رقم المشاركة : [1]
د. منذر أبوشعر
محقق، مؤلف، أديب وقاص

 الصورة الرمزية د. منذر أبوشعر
 





د. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

سراقة بن مالك وسواري كسرى

[align=justify]في حديث الحسن بن يسار البصري (ت: 110 هـ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لسراقة بن مالك المدلجي (ت: 24 هـ): كيف بك إذا لبست سواري كسرى؟ قال: فلمَّا أتي عمر بسواري كسرى ومنطقته وتاجه دعا سراقة بن مالك فألبسه إياهما، وكان سراقة رجلاً أزب، كثير شعر الساعدين، فقال له: ارفع يديك. فلما رفعهما قال عمر: الله أكبر، الحمد لله الذي سلبهما كسرى ابن هرمز الذي كان يقول أنا رب الناس وألبسهما سراقة بن مالك بن جعشم، أعرابياً من بني مدلج. ورفع بها عمر صوته (الأم للشافعي 4 / 157 وفي إسناده مبهم، السنن الكبرى للبيهقي 6 / 357 رقم 12812، 6 / 358 رقم 12815 الاستيعاب في معرفة الأصحاب 2 / 581 ترجمة رقم 916، الإصابة في تمييز الصحابة 3 / 41 ترجمة رقم 3117).
ومراسيل الحسن شبه الرياح لا يحتج بها، وبين الشافعي (محمد بن إدريس، ت: 204 هـ) وعمر بن الخطاب (ت: 23 هـ) مفاوز تنقطع فيها أعناق المطي.
وقال ابن إسحاق (محمد بن إسحاق المطلبي، ت: 151 هـ)‏‏، وإسناده جيد: حدثني الزهري (محمد بن مسلم، ت: 124 هـ وهو التابعي المدني الثقة، أول من دون الحديث، وواحد أكابر الحفاظ والفقهاء)، أن عبدالرحمن بن مالك بن جعشم حدثه، عن أبيه، عن عمه سراقة بن مالك بن جعشم، قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة مهاجراً إلى ‏‏المدينة، جعلت قريش فيه مائة ناقة لمن رده عليهم ‏‏.‏‏
قال: ‏‏فبينا أنا جالس في نادي قومي إذ أقبل رجل منا، حتى وقف علينا، فقال: والله لقد رأيت ركبة ثلاثة مروا عليَّ آنفاً، إني لأراهم محمداً وأصحابه. قال: فأومأت إليه بعيني: أن اسكت؛ ثم قلت: ‏‏إنما هم بنو فلان، يبتغون ضالة لهم. قال: لعله. ثم سكت. قال: ثم مكثت قليلاً، ثم قمت فدخلت بيتي، ثم أمرت بفرسي، فقيد لي إلى بطن الوادي، وأمرت بسلاحي، فأُخرج لي من دبر حجرتي، ثم أخذت قداحي التي أستقسم بها، ثم انطلقت، فلبست لأمتي، ثم أخرجت قداحي، فاستقسمت بها؛ فخرج السهم الذي أكره ‏‏(‏‏ لا يضره ‏‏)‏‏.‏‏ قال: ‏وكنت أرجو أن أرده على قريش، فآخذ المائة الناقة. ‏‏ قال: ‏‏فركبت على أثره، فبينما فرسي يشتد بي عثر بي، فسقطت عنه.‏‏ قال:‏‏ فقلت:‏‏ ما هذا ‏‏؟‏‏ قال:‏‏ ثم أخرجت قداحي فاستقسمت بها، فخرج السهم الذي أكره ‏‏(‏‏ لا يضره ‏‏)‏‏. قال:‏‏ فأبيت إلا أن أتبعه‏‏.‏‏ قال:‏‏ فركبت في أثره، فبينا فرسي يشتد بي، عثر بي، فسقطت عنه.‏‏ قال:‏‏ فقلت:‏‏ ما هذا ‏‏؟‏‏ قال:‏‏ ثم أخرجت قداحي فاستقسمت بها، فخرج السهم الذي أكره ‏‏(‏‏ لا يضره ‏‏).‏‏ قال:‏‏ فأبيت إلاَّ أن أتبعه، فركبت في أثره.‏‏ فلما بدا لي القوم ورأيتهم، عثر بي فرسي، فذهبت يداه في الأرض، وسقطت عنه، ثم انتزع يديه من الأرض، وتبعهما دخان كالإعصار.‏‏ فعرفت حين رأيت ذلك أنه قد مُنع مني، وأنه ظاهرٌ. قال:‏‏ فناديت القوم، فقلت:‏‏ أنا سراقة بن جعشم‏‏، انظروني أكلمكم، فوالله لا أريبكم، ولا يأتيكم مني شيء تكرهونه.‏‏ قال:‏‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر:‏‏ قل له:‏‏ وما تبتغي منا ‏‏؟‏‏ قال:‏‏ فقال ذلك أبو بكر، قال:‏‏ قلت:‏‏ تكتب لي كتاباً يكون آية بيني وبينك ‏‏(أي علامة).‏‏ فقال صلى الله عليه وسلم:‏‏ اكتب له يا أبا بكر‏‏.‏‏ قال:‏‏ فكتب لي كتاباً في عظم، أو في رقعة، أو في خزفة، ثم ألقاه إليَّ، فأخذته ، فجعلته في كنانتي، ثم رجعت، فسكت فلم أذكر شيئاً مما كان؛ حتى إذا كان فتح مكة على رسول الله صلى الله عليه وسلم (سنة 8 هـ)، وفرغ من حنين والطائف (في نفس السنة)، خرجت ومعي الكتاب لألقاه، فلقيته بالجعرانة ‏‏(وهي حد الحرم المكي من الجهة الشمالية، تبعد عنه بـ 29 كم).‏‏ قال:‏‏ فدخلت في كتيبة من خيل الأنصار، فجعلوا يقرعونني بالرماح ويقولون:‏‏ إليك إليك، ماذا تريد ‏‏؟‏‏ قال:‏‏ فدنوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته، والله لكأني أنظر إلى ساقه في غرزه كأنها جُمَّارة، (وغرز الناقة: رِكاب الناقة يكون من جلد مخروز، فإذا كان من حديد أو خشب فهو رِكاب، مثل الحزام للفرس والرِّكاب للبغل. والجُمَّارة: قلب النخلة وشحمها، يكون لونها أبيض حليبي) فرفعت يدي بالكتاب، ثم قلت:‏‏ يا رسول الله، هذا كتابك لي، أنا سراقة بن جعشم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:‏‏ هذا يوم وفاء وبر، ادنُهْ.‏‏ قال‏‏:‏‏ فدنوت منه، فأسلمت‏‏.‏‏ ثم تذكرت شيئاً أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه فما أذكره، إلاَّ أني قلت:‏‏ يا رسول الله، الضالة من الإبل تغشى حياضي، وقد ملأتها لإبلي، هل لي من أجر في أن أسقيها ‏‏؟‏‏ قال: نعم، في كل ذات كبد حرَّى أجر.‏‏ قال: ثم رجعت إلى قومي، فسقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقتي ‏‏(السيرة النبوية 1 / 490 ).
فأصل قصة سراقة صحيح، وهي لحاقه بالرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، رواها الإمام البخاري (محمد بن إسماعيل، ت: 256 هـ)، والإمام مسلم (بن الحجاج النيسابوري، ت: 261 هـ) في الصحيح، وفيها من آيات حماية الله لرسوله صلى الله عليه وسلم، ولصاحبه الصديق، ووقوع الإِسلام في قلب سراقة ( فتح الباري 7 / 338 رقم 3906، صحيح مسلم كتاب الزهد، رقم 75)، أما وعده صلى الله عليه وسلم لسراقة بسواري كسرى، فلم تصلنا رواية الخبر بإسناد صحيح، وإنما تساهل الرواة في روايتها لأنها ليست من أحكام الدين. قال ابن قتيبة (عبد الله بن مسلم الدِّينوَري، ت: 276 هـ): أمَّا علمُ الدِّين، والحلالُ والحرامُ، فإنما هو استعبادٌ وتقليد، لا يجوز أن تأخذه إلاَّ عمن تراه لك حُجَّة ولا تقدح في صدرك منه الشكوك (عيون الأخبار 1 / 9 بتحقيقنا).
[/align][align=justify][/align][align=justify][/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع د. منذر أبوشعر
 تفضل بزيارتي على موقعي الشخصي

http://drmonther.com
د. منذر أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مالك, سراقة, كسرى, وسواري


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حياتك وعلم الإقتصاد .. رأس مالك الحقيقي ناهد شما الإدارة وتنمية الموارد البشرية 1 18 / 06 / 2011 40 : 05 AM
الإمام مالك بن أنس ( إمام أهل السنة ). مازن شما شخصيات إسلامية مشرقة و قصص هادفة 0 07 / 08 / 2009 00 : 04 AM
في حضن الظاهرة القرآنية مع مالك بن نبي.(جزء أول) نصيرة تختوخ المقــالـة الأدبية 3 18 / 09 / 2008 31 : 01 PM
من يشفي جروحي سوى مالك روحي ... ريما الأنصاري أدعية و أذكار و فوائد دينية 0 21 / 06 / 2008 47 : 02 AM
أقوال مالك بن دينار كنان سقيرق شخصيات إسلامية مشرقة و قصص هادفة 0 30 / 01 / 2008 06 : 08 PM


الساعة الآن 14 : 06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|