معلومة إغريبةْ أكشفها لأول مرة!
لماذا سميت الِّغْرَيْبَةْ بهذا الاسم؟
بدأت القصة في تلك القرية الريفية الصغيرة التي انطلق أحد أبنائها إلى أوروبا لطلب العلم، وقد كان يعول عليه أهل قريته كثيراً كونه من القلائل الذين انطلقوا لطلب العلم في قرية تعج بالجهل، وكانوا قد قدموا الغالي والنفيس من الغنم والجواميس كي يأتيهم بمرتبة علمية ترفع رؤوسهم عالياً بين القرى المحيطة بهم، لكن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن!
فقد فسدت أحواله هناك ونسي الهدف الذي سافر من أجله وعاد بعد سنوات طويلة من الانتظار إلى قريته يجر أذيال الخيبة بعد أن تم ترحيله من أوروبا لكثرة اعتداءاته على القوانين هناك، وحينما جاءت اللحظة الحاسمة - التي كان يهرب منها- رغماً عن أنفه، وجاء أقاربه لزيارته والمباركة له بسلامته وما حصل عليه من مرتبة علمية، كان يعصر دماغه بشدة ويفكر في طريقة ما للهروب من هذه الورطة، وخاف أن يفتضح أمره أمامهم فينال عقاباً ينقش في ذاكرة كل أبناء القرية إلى ولد الولد!
قالوا له باللهجة البدوية:
- وشْ سويتْ بالغربةْ يالحبيبْ؟
فكر بإجابة، ثم ما لبث إلا وأن أخرج من شنطته بعض الحلويات الغريبة الشكل التي أتى بها من بلاد الغربة، ثم قال لهم بكل ثقة:
تعلمت أسوي حلويات اسمها " تونتيونتا بالشينو" ...
تغلبوا على صدمة الاسم بسرعة أمام منظرها المغري، فسارعوا إلى تذوقها فصرخ أحدهم من شدة إعجابه بطعمها ومذاقها:
يخوي هالحلويات زينة و إغْرَيْبَةْ " وكان يقصد بالطبع أنها غريبة الشكل والطعم"
وِشْ رأيكْ نسوي مثلها ونبيعْ للقبايلْ؟!
ابتسم بخبثٍ شديد بعد أن نالت الفكرة إعجابه:
- توكل على الله يا الحبيبْ، أنا بالخبرة وإنت بالمال!
- بس يا لغلا لو سوينا محل حلويات، كيف راح نسوقها واسمها " تونت يونا ..." ما أعرف شو ذا الاسم الخربوط، اسمها " إغْرَيِّبْ يا للحبيبْ؟!
- ما عليك يا الحبيب...ما عليك!
انتْ سميتها يا الغلا وقت الي قلتْ إنها إغْرَيْبةْ...نسميها إغريبةْ!
ومن هنا بدأ تداول الاسم وانتشر كالنار بالهشيم وأصبحت هذه الحلويات تدعى الغريبة في كافة أرجاء الوطن العربي....
.
.
.
.
ملاحظة هامة
إن كنت تصدق كل ما تقرأ فلا تقرأ أبداً...؟ "
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما
وأنا أيضاً صدقت القصة أستاذ علاء ،
وبعدين ما يدريك أن تكون تسمية الغريبة مصدرها
قصة شبيهة بقصتك ( ابتسامة ) ،
دمت ودام لك هذا الإبداع الرائع ،
ممكن وهذا وارد جداً
لكن لم يتسنى التأكد من ذلك من مصادر مستقلة
وإلى أن يتم التأكد ستبقى هذه القصة كذبة بيضاء هدفها الفكاهة والتسلية وتغيير الجو
ولي فيها مآرب أخرى
تحياتي لك أستاذة بوران