التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,863
عدد  مرات الظهور : 162,372,142

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > جمهوريات نور الأدب > جمهوريات الأدباء الخاصة > أوراق الباحث محمد توفيق الصواف > رَاهِنُ العَالَمِ الإِسْلاَمِيّ / محمد توفيق الصَوّاف
رَاهِنُ العَالَمِ الإِسْلاَمِيّ / محمد توفيق الصَوّاف كتاب (( رَاهِنُ العَالَمِ الإِسْلاَمِيّ )) للأديب والباحث الأستاذ محمد توفيق الصواف وهو عن " رَاهِنُ العَالَمِ الإِسْلاَمِيّ بين الواقع والتَّطَلُّعات "

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09 / 09 / 2016, 11 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

راهن العالم الإسلامي/الفصل 2/الفقرة 3/صواف

التشظي الفكري والأيديولوجي بين المسلمين
[align=justify]إذا كانت خارطة التشظيات الدينية والمذهبية، في العالم الإسلامي، تبدو واسعة معقدة، فإن خارطة التشظيات الفكرية والأيديولوجية التي زاحمت المعتقدات الدينية، تبدو كَالتِّيْه الذي لا حدود له، لكثرة ما شاع، قديماً وحديثاً، من مذاهب فكرية وفلسفات وطرائق ودعوات، بعضها شديدُ الالتصاق بالدين عموماً، وبعضها بعيدٌ عن الدين معارضٌ له، رافضٌ أن يكون له أيُّ دور أو تأثير على حياة الإنسان، أكثر من الدور الروحي التعبدي، في إطار طقوس يُنفِّذُها كلُّ إنسان بمفرده. وثمة من يحاول الوقوف موقفاً وسطاً بين هذين النقيضين.. وقبل الدخول في تيه هذا اللون من التشظي، تجدر الإشارة إلى ملاحظتين بالِغَتَي الأهمية هما: [/align]
[align=justify]1) توظيف مبدأ الاجتهاد الإسلامي الذي سُنَّ أصلاً لتطوير الدين كي تلائمَ تعاليمُه مختلف المستجدات، في أي عصـر، توظيفاً ذرائعياً هدفه إسباغ الشـرعية على أي انفصال يفكر فيه زعيم أو قائد أو إمام عن الجماعة التي ينتمي إليها. وقد ساهمَ حَصْـرُ هذا المبدأ العظيم في حيِّز الاستخدام الذرائعي الضيق لشَرْعَنَةِ السلطة أو الانفصال عنها، وتعطيله في معظم فعاليات الحياة وميادينها الأخرى، في زيادة تشظي المسلمين، في مختلف عصورهم، وإلى اليوم، عبر إطلاق اجتهادات فقهية خارجة على مألوف ما اعتادته أيُّ جماعة أو طائفة، تُسوِّغ للمجتَهِد انفصاله عن جماعته الأم، وتُخفي غايته الحقيقية من هذا الانفصال الذي غالباً ما يكون الحافزُ إليه توفيرَ الانسجام مع تيار فكري وافد آمن به زعيم قبيلة أو طائفة أو مذهب ما(1)، أو الانسياق وراء هوى قومي أو قبلي، أو التطلُّع إلى تلبية مطمع أناني شخصـي ضيق، أو غير ذلك من حوافز مماثلة لا يزيد دور الدين في أيٍّ منها على كونه مجرد غطاء لتسويغ الانفصال، وإسباغ هالة من الشـرعية والقدسية عليه، تَحُوْلُ دون نجاح أي اعتراض جدِّي قد يمنع تنفيذه.
2) علاقة التشظيات الفكرية والأيديولوجية، وخصوصاً المتأخرة منها، بالتقسيمات الاجتماعية والتناقضات الطبقية في البلدان الإسلامية، وبطبيعة الأنظمة والحركات السياسية والاتجاهات الفكرية المحلية والوافدة على هذه البلدان، خلال القرنين الماضيين، التاسع عشـر والعشـرين، بشكل خاص. ولهذا، ينبغي التعرُّف على طبيعة العلاقات بين هذه الحركات والتيارات وآليات تفاعلها إيجاباً أو سلباً، ذلك لأن أي تيار فكري أو أيديولوجي لا يمكن فهم حركيته بمعزل عن باقي التيارات والأيديولوجيات المعاصرة له والمختلفة عنه، أو بمعزل عن حركية المجتمع بطبقاته المختلفة. [/align]
[align=justify]ومن الجدير بالملاحظة أن ظاهرة تشظي المسلمين على خلفية فكرية أو قبلية، ليست حديثة الولادة، بل قديمة يُرجعها البعض إلى انقسام المسلمين، فور وفاة نبيهم صلى الله عليه وسلم، إلى مؤيدين لخلافة أبي بكر رضي الله عنه ومعارضين، ليس على خلفية دينية صرف، بل لأسباب شَابَها شيء من النزعة القبلية التي يمكن استشفافها وترجمتها واقعياً برغبة كلٍّ من المهاجرين والأنصار في أن يكون الخليفة منهم. ومع أن هذه الرغبة طبيعية، ويمكن أن تكون انفعالية آنية، إلى حدٍّ كبير، إلا أنها، مع ذلك، كادت أن تُحدث فتنة مبكرة جداً، لولا أن سارع عمر رضي الله عنه إلى وأدها مباشرة بمبايعة أبي بكر خليفةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي اختلف أصحابه على خلافته، ولمّا يُدفن جثمانه الطاهر بعد.
ثم ما لبث أن اختلف المهاجرون أنفسهم، كما سبقت الإشارة، على أحقِّية أبي بكر رضي الله عنه في الخلافة، حين ذهب فريق منهم إلى أن علياً عليه السلام أحقُّ منه بها، على الرغم من قبول علي نفسه لخلافة أبي بكر وعمر بعده. وهكذا بُذرَت بذرة الانقسام السني/الشيعي التي لم تظهر أولى براعمها بجلاء إلا بعد استشهاد عثمان وتولي علي الخلافة، وما تلا توليه لها من نزاعات ومعارك كان أهمها وأخطرها معركة صفين التي انتهت بغَلَبَةِ معاوية، وظهور الدولة الأموية.
ومع اتساع رقعة الفتوحات الإسلامية، على الرغم من تزايد خلافات المسلمين، تزايدت التيارات الفكرية الوافدة إلى العالم الإسلامي، ودخل كثير من أصحاب الثقافات المختلفة والعقائد المختلفة في الإسلام.. وقد كان من المفترَض أن يؤدي التنوُّع الثقافي والفكري إلى تكامل مُفَضٍ لإغناء الفكر الإسلامي والحضارة الإسلامية، ولزيادة عوامل توحيد المسلمين، وقد حصل الكثير من هذا، في البداية.. لكن، وبسبب يقظة العصبيات القومية للمسلمين أو إيقاظها لأهداف سياسية أو عرقية، ما لبث هذا التنوع نفسه أن تحوَّل إلى عامل تجزئة وتشظٍ راح يمزق بنية المجتمع الإسلامي، على خلفيات فكرية أو قومية أو قبلية أو عنصـرية/عرقية... إلخ.. وهكذا ظهرت فرق كثيرة مذهلة العدد، وخصوصاً في العصـر العباسي، لتساهم جميعاً في تَشْظِيَة وتفتيت بنية المسلمين المجتمعية، خلال ذلك العصـر، إلى شظايا كثيرة، لم تكن كلها قوية التأثير وفعالة، لكنها كانت كلها بعيدة عن الإسلام النقي، بمسافة كافية لتغييب مبادئه الأصلية وطمسها أو تَضْبِيبِها على الأقل.
بل يُخَيَّلُ للباحث في الفِرَق والمذاهب التي انتشـرت في ذلك العصـر وما تلاه، كالسـرطان، ومزقت صف المسلمين شرَّ ممزَّق، أن جزءاً كبيراً وهاماً من الإسلام الأصلي قد غاب تماماً وراء الواجهات الفكرية لتلك المذاهب والفرق الكثيرة جداً، والتي كان من أشهرها (المعتزلة والمرجئة والجهمية والمشبهة والمجسمة والباطنية...) وغيرها مما حفلت بتعدادها، وتعداد الفرق التي تشظت إليها كلُّ واحدة فيما بعد، كتبٌ كثيرة مشهورة(2). ثم كأن كل هذه التشظيات، باسم الدين وتحت رايته، لم تكفِ، فإذا بفِرَقٍ أخرى غريبة عن روح الإسلام ومبادئه تماماً، تظهر على الساحة، من أبرزها: الخرَّمِيَّة (دعاة الإباحية)، و(الجناحية والخطابية والروندية) التي قال أئمتها بالتناسخ(3)!
كان هذا فيما مضـى، وهو على كثرته المذهلة يبدو أقلَّ مما عليه حال المسلمين اليوم من تشظيات، بعضها يُعدُّ امتداداً واستمراراً لفِرَقٍ سابقة، وبعضها يُعدُّ ظاهرة مشتركة بين فِرَقٍ مختلفة كالصوفية مثلاً الموجودة عند الشيعة والسنة معاً، ولكن بشكل مختلف عند كلِّ طرف، وبعضها يمثل الصورة المتطرفة لهذه الفرقة أو لذلك الاتجاه أو المذهب، وهو ما صار يُطلق عليه صفة السلفية أو الأصولية، وبعضها وُلِدَ متطرفاً منذ البداية، كما تُتَّهمُ الوهابية مثلاً، وبعضها يُعدُّ تطوراً حديثاً لفرقة قديمة، لكنه ليس تطوراً باتجاه التطرف، وإنما باتجاه المعاصرة.
وبالإضافة إلى ما سبق كله، ثمة جمهرة واسعة من التيارات الفكرية الحديثة والأيديولوجيات التي بدأت تنتشـر، في العالم الإسلامي، عقب الغزو الأوروبي الحديث لكثير من بلدانه، والذي زَامَنَ أو تلا ما عُرف بعصـر النهضة الأوروبية التي تفجَّرت، خلالها وبعدها، تيارات فكرية كثيرة، في أوروبا، سرعان ما انتشـرت خارجها، لتدخل بلداناً كثيرة، كان بينها البلدان الإسلامية التي انقسم سكانها بين مؤيد لتلك التيارات ومعارض، وبين منتقد لها ومقلد، وما تزال الحال على هذا المنوال، منذ سقوط الخلافة العثمانية إلى اليوم.
وفي الواقع، يرى البعض أن سقوط تلك الخلافة التي عُدَّت آخر تجسيد لحلم وحدة المسلمين في إمبراطورية إسلامية، كان حدثاً مدوياً في الشـرق والغرب على السواء، لا بوصفها إمبراطورية كبيرة تفككت، ولكن لأن سقوطها يؤرخ لنهاية عصـر وحدة المسلمين وقوَّتهم الحاضرة والفاعلة، على الساحتين الدولية والإقليمية، ولنهاية سيادة عصـر الفكر الإسلامي وقيمه ومثله، ولو ظاهرياً، من وجهة نظر الغرب المسيحي على الأقل، الذي أشعل شرارة المواجهة مع المسلمين العثمانيين، منذ فترة مبكرة، ليتوسع في مواجهته لهم، بعد ذلك على نحو كبير، بلغ إحدى أهم ذراه، بوصول نابليون إلى مصـر غازياً ومحتلاً عام 1798 الذي يعدُّه كثيرون بداية المواجهة الحقيقية الثانية، بعد الحروب الصليبية، بين أوروبا المسيحية والشـرق المسلم(4)، بينما يعدُّه آخرون بداية عصر النهضة العربية!
ولكنْ، أيّ هذين الرأيين كان هو الصحيح، فإن مما لاشك فيه أن المواجهة القسـرية التي صَنَعَتها حملة نابليون، كانت مواجهة ذات صبغة شمولية واضحة، لا تقتصـر على ميدان حياتي واحد، بل تشمل جميع الميادين، كما يُبيِّن التحليل الموضوعي لأبرز التيارات الفكرية والأيديولوجيات التي غزت بلدان العالم الإسلامي، منذ ذلك الحين، تحت شعارات وتسميات براقة، رصدَ باحثون مسلمون معاصرون خلفياتها وأهدافها المعلنة وغير المعلنة(5). ومن أبرز هذه التيارات والأيديولوجيات: (الديمقراطية، الشيوعية، العلمانية، العقلانية، القومية، الوطنية، الإنسانية، الإلحاد، الحداثة، الاغتراب والتغريب، الليبرالية، الوجودية، العولمة) وغيرها كثير جداً.
وبالمناسبة، كان من أبرز ما ساهم في انتشار هذه التيارات الوافدة، أن المسلمين، وإثر سقوط الخلافة العثمانية، أدرك بعضهم فداحة خسارتهم لدورهم الدولي ولثقلهم في رسم سياسات العالم، فكان أن بدأ سيلٌ من الأسئلة يتدفق على عقولهم ويستأثر بها مطالباً إياها بالعثور على إجابات مقنعة، ومن أبرز هذه الأسئلة:
ما هي العوامل والأسباب التي أَضْعَفَ مجموعُها العالم الإسلامي إلى ذلك الحدّ الذي مكَّنَ الغرب الصليبي الاستعماري من اجتياحه، مرة أخرى، بعد أن أخرجه الأيوبيون ثم المماليك منه، وحَرَمَه العثمانيون من التدخل في شؤونه نحو أربعة قرون ونيف؟
ثم هل هذا الضعف طارئ أم دائم؟ وما هو العلاج الأفضل له، في الحالين؟ وهل هذا العلاج داخلي محلي أم خارجي أجنبي؟
وإذا كان محلياً، فهل هو إسلامي أم بعيد عن الإسلام وأيِّ دين آخر؟ وإذا كان إسلامياً، فهل يتمثل في العودة إلى مبادئ الإسلام والتمسك بها حصـراً، ثم نبذ كل ما عداها من مبادئ الغرب المستحدثة وأطروحاته الوافدة، أم لا بأس في الاستفادة من الغرب دون التخلي عن الإسلام؟
وإذا لم يكن العلاج إسلامياً أو دينياً، فهل يجب على المسلمين المعاصرين نبذ الإسلام وإدارة الظهر لتعاليمه جملة وتفصيلاً، على خلفية الظن بأن التمسك بها، طيلة القرون الماضية، كان سبب ضعفهم وتخلفهم واجتياح الغرب لهم؟ أم أن الصواب الأخذ بأحسن ما في الإسلام وتعاليم الغرب معاً، أي التمسك بتعاليم الإسلام، والانفتاح على الغرب، في نفس الوقت، انفتاحاً مدروساً لا يلغي الهوية الخاصة للمسلمين، ولا يحرمهم من الاستفادة من ثمار الحضارة المادية التي بدأها الغرب؟
وبتعبير آخر: هل نُصلح عالمنا الإسلامي ونعالج أمراضه الكثيرة من تخلف وتشظٍ وضعف وجهل وانحطاط بالعودة إلى الدين الإسلامي أم بالانقياد إلى العالم الغربي؟
وبتعبير ثالث: هل نحاول العودة إلى الخلافة الإسلامية والثقافة الإسلامية بعد تنقيتها من شوائب البدع والدجل وعوامل الخلاف والفرقة، أم ننبذها كلها ونتحول إلى علمانية الغرب وأطروحاته العلمانية والقومية؟
وما موقفنا من الأنظمة السياسية التي أوصلتنا إلى هذه الهاوية من الضعف والتردي؟ أيمكن إصلاحها أم يجب تغييرها وكيف؟ وثمة أسئلة أخرى كثيرة مشابهة طالت جميع ميادين الحياة، على الصعد كافة.
وفي خضم بحثهم عن إجابات مقنعة لهذه الأسئلة، انقسم سكان العالم الإسلامي وقادتهم ومفكروهم إلى فرق وأحزاب وتيارات متنابذة أيضاً، كل فرقة منها تزعم أنها على الصواب، وتتهم غيرها بالخطأ..
ولو أن الاختلاف بين الباحثين عن إجابات لتلك التساؤلات، وعن حلول لما يعانيه المسلمون من كوارث، ظَلَّ مجرد اختلاف في الآراء ووجهات النظر لهان، لكن المريع أن الذين وصلوا، من هؤلاء المختلفين، إلى السلطة، أعلنوا وجهات نظرهم أو نظرياتهم أو منهجهم الحزبي أو آراءهم الشخصية أحياناً، دستوراً للبلد الذي يحكمونه. وباسم هذا الدستور الوضعي ذي الأفق الحزبي أو الشخصـي أو الطائفي الضيق، راح هذا الحاكم أو ذاك النظام يقمع كل مخالفيه ومعارضيه، بعد أن ألغى لغة الحوار معهم، واعتبرهم خونة له ولبلادهم، تستوجب خيانتهم القتل أو النفي أو السجن لمدد غير محددة. وكانت نتيجة ذلك كله أن تفاقم السوء أكثر، خصوصاً بعدما زادت التشظيات في الأنظمة الحاكمة أو الأحزاب الحاكمة نفسها، فانشقَّ بعض الأحزاب إلى قسمين متعاديين غالباً، وانشقت قوى المعارضة إلى شظايا أكثر، تُناصِبُ كلُّ واحدة منها الأخريات العداء، وتلعن كلُّ واحدة منها الأخرى.. [/align]

الهوامش:
[align=justify]1) من الأمثلة المعاصرة والمثيرة للدهشة على هذا اللون من التشظي، اعتناق عدد كبير من أبناء بعض القبائل العربية وبعض الطوائف، مبادئ الشيوعية، في القرن الماضي، فقط لكون زعيم قبيلتهم أو مذهبهم اعتنقها، دون أن يكون لكثيرين من أتباعه الذين اعتنقوها أدنى فكرة عن الشيوعية، بدليل مزواجة كثيرين منهم بين أداء فروضهم الدينية، كالصلاة والصيام والحج، وتمسكهم بالشيوعية التي اشتهرت بمعاداتها للدين عموماً، تمشياً مع توهمها بأنه أفيون الشعوب.
2) من أهمها: (الفَرْقُ بين الفِرَق وبيان الفرقة الناجية)، لمؤلفه: عبد القاهر بن طاهر بن محمد البغدادي أبو منصور، دار الآفاق الجديدة، بيروت، الطبعة الثانية، 1977....، (الملل والنحل)، لمؤلفه: محمد بن عبد الكريم بن أبي بكر أحمد الشهرستاني، دار المعرفة، بيروت، 1404، تحقيق: محمد سيد كيلاني، جزءان....، (الفصل في الملل والأهواء والنحل)، لمؤلفه: علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الطاهري أبو محمد، مكتبة الخانجي، القاهرة، خمسة أجزاء.
3) وغير هذه وتلك، فرق أخرى كثيرة ذكرها عبد القاهر البغدادي في كتابه (الفرق بين الفرق...)، آنف الذكر، ثم ذكر ما تشظت إليه كل فرقة منها، لافتاً إلى قيام كل فرقة بتكفير الأخريات..
4) وثمة من يُعيد بداية هذه المواجهة إلى زمن السلطان العثماني محمد الفاتح الذي رده التهديد الصفوي بقيادة إسماعيل شاه عن أسوار فيينا. انظر في هذا الصدد ما جاء في كتاب (العالم الإسلامي عشية توسع أوروبا)، لمؤلفه جون سوندرز، ترجمة الدكتور محمد ظافر الصواف، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى، 1994.
5) انظر على سبيل المثال: كتاب (افتراق الأمة إلى نيف وسبعين فرقة)، لمؤلفه محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني، دار العاصمة، الرياض، الطبعة الأولى، 1415هـ، تحقيق : سعد بن عبد الله بن سعد السعدان. وكتاب (مذاهب فكرية حديثة)، لمؤلفه محمد قطب، المكتبة الشاملة.[/align]


يتبع...

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 09 / 2016, 27 : 03 AM   رقم المشاركة : [2]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: راهن العالم الإسلامي/الفصل 2/الفقرة 3/صواف

[align=justify]...ومقعدي المفضّل..الظاهر أن لا أحد يزاحمنيه إلا الدكتورة رجاء (ابتسامة)..أخي الأكبر الدكتور الصواف مازلتُ أتابعك وباهتمام كبير ، وكلّما تقدمنا في البحث ترسخ في ذهني أفكار محددة ، بل وتتأكّد !! شكرا لك مرة أخرى على إتاحة فرصةٍ لعقولنا أن تتفتّح وتنفتح أكثر!!![/align]
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 09 / 2016, 35 : 06 AM   رقم المشاركة : [3]
عزة عامر
تكتب الشعر والنثر والخاطرة

 الصورة الرمزية عزة عامر
 





عزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: راهن العالم الإسلامي/الفصل 2/الفقرة 3/صواف

جئت لحجز مقعدي..خلف الأستاذ الفاضل. الصالح.. ولي عودة أخرى للتمعن في البحث..وإلى أن أعود ..تقبل مروري محملا بتقديري ..وإحترامي .
توقيع عزة عامر
 توضأ بالرحمة ..واغتسل بالحب.. وصل إنسانا..
عزة عامر
عزة عامر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 09 / 2016, 00 : 10 PM   رقم المشاركة : [4]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: راهن العالم الإسلامي/الفصل 2/الفقرة 3/صواف

[align=justify]أخي الصالح.. أختي عزة..
لا داعي، بعد الآن، لحجز مقعديكما في مقدمة المُتابعِين لما أنشره من فصول هذا الكتاب، لأنني حجزتُ لكما وللدكتورة رجاء والقلة القليلة من مُتابعِيَ وقرائي المقاعد الأولى في قلبي...
ولعلمكم، كلُّ المقاعدُ التي في قلبي أولى، وتحمل الرقم واحد..
شكراً لكلَّ من قرأ وتابعَ ونقدَ وأشار إلى خطأ وجده..
ودمتم جميعاً بألف خير...[/align]
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
2/الفقرة, 3/صواف, الإسلامي/الفصل, العالم, راهن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
راهن العالم الإسلامي/خاتمة الفصل 3/ثقافة المسلمين القدامى، وثقافات العالم الإسلامي ال محمد توفيق الصواف رَاهِنُ العَالَمِ الإِسْلاَمِيّ / محمد توفيق الصَوّاف 0 06 / 08 / 2020 23 : 02 PM
راهن العالم الإسلامي/الفصل 2/خاتمة واستنتاجات/صواف محمد توفيق الصواف رَاهِنُ العَالَمِ الإِسْلاَمِيّ / محمد توفيق الصَوّاف 2 11 / 10 / 2016 47 : 12 PM
راهن العالم الإسلامي/الفصل 2/تأثير تشظي العالم الإسلامي في تخلف معتقدات سكانه محمد توفيق الصواف رَاهِنُ العَالَمِ الإِسْلاَمِيّ / محمد توفيق الصَوّاف 3 04 / 10 / 2016 18 : 02 AM
راهن العالم الإسلامي/الفصل 2/الفقرة 2/صواف محمد توفيق الصواف رَاهِنُ العَالَمِ الإِسْلاَمِيّ / محمد توفيق الصَوّاف 4 04 / 09 / 2016 05 : 12 AM
راهن العالم الإسلامي/الفصل 2/الفقرة 1/صواف محمد توفيق الصواف رَاهِنُ العَالَمِ الإِسْلاَمِيّ / محمد توفيق الصَوّاف 7 30 / 08 / 2016 23 : 07 PM


الساعة الآن 53 : 12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|