العشاء..
العشاء..
حضر متأخرا عن المعتاد،
فتحت له الباب، وهى متجهمة غاضبة،
والغيظ فى قلبها تكتمه بالكاد،
مشى خلفها إلى المطبخ،
مسح على شعرها،
إستدارت له بنظرة عتاب،
والدموع على خديها.. تنساب،
ضمها إلى حضنه،
ومسح وجهها بشفتيه،
وإلتقط فمها.. فى قبلة طويلة،
نسيا على أثرها.. العشاء،
حيث إندمجا..
فى عناق.. حميمى.
كلماتي وبقلمي..
محمد جادالله محمد الفحل
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|