دافِئٌ أنت يانور الأدب
كان لغيابك مساحة فارِغة، شعرنا بالضيق، وشعرنا بأن وراء كُل غياب لنور الأدب مُفاجأة، اِنتظرنا وتوقعنا وتوجسنا وعاد نور الأدب والمُفاجأة ياسمينٌ وقرنفل، غاردينيا ومانوليا وما تتوقعون من أزاهير. رافقت عودة نور الأدب حُلةً
جديدة ومُبهِرة، ألوانٌ متناغِمة، ولمسات سيدةٍ أنيقة أجادت الاختيار.
شعرت أنني أمام ملابس العيد تنتظر من يُتقن وصفها ويتفنن بتذويقها، الأمر الذي دفعني للكتابة بأي موضوع، بدون موضوع لِأرى وقع حروفي فوق مخملية
الصفحات، كسرت قراري باقتصار المشاركات على ثلاثة كل يوم، لاُتيح المجال للأعضاء القراءة والمشاركة، عليّ تكثيف مُشاركاتي لأستمتِع بالحُلة الجديدة.
نور الأدب عاد، ألتألق عِنوانه، والوفاء طبعُ روادهُ، ونحن بانتظاركم على الدوام
في مواكبة رسالة العروبة والسلام، أوج التحديات ينهض نور الأدب بِحُلته الجديدة التي تستحق المُثابرة والجد والنشاط. سيتصدر المنتدى أوسمة للمميزين كانت أ. هدى الخطيب وعدت بها، وصفحة المُسابقات بانتظار التنافس، وركن الخيمة الرمضانية استعد لِبدء طقوسه السنوية، سنتعرف على وجوه نور أدبية
وسنطير إلى عالم القصص والخاطرة، كُلنا ثقة بنجاح مهامنا، لِأننا نُحب نور الأدب، ونور الأدب يُحبُنا.
كل الشكر لراعية نور الأدب
أ.هدى الخطيب
أبهرنا الستايل الجديد، كان كل شيء مفاجئ وسار..
نور الأدب:
كم أنت دافئ، بيت العائلة العربية، أحسنت احتضاننا، وأتقنت الحِفاظ علينا، إخوة متحابين، مترابطين.
كل الشُكر للسادة المستشارين والمُشرفين على المتابعة والإشراف.
كل الشكر لكل قلمٍ شارك في نور الأدب
معكم ما استمر النور إلى النور


