[لطيفة الميموني]

حافية القدمين، تنتقل بين واجهات المحلات...ترمق دمى يقفن في خيلاء...مرتديات أدفأ الثياب وأبهاها...نظراتهن يعلوها الشموخ.
شعرت بالبرد...تابعت طريقها وعيناها تسترقان النظر للخلف وتنطقان بالكثير... همست في خجل:ليتني خلقت دمية...!!

[عزة عامر]

مسكينة لم تجد حظ الدمى ، جاءت في عصر البله يدفؤن من لا يبرد ولا يدفأ ، يزينون من لا يسعد ولا يحزن ، يعتنون بمن لا يشعر ، ويهملون من له خاطر يكسر .
تحية لقصتك القصيرة جدا لطيفة ، روت ففسرت فأوجزت فأبدعت .
خالص مودتي .

[لطيفة الميموني]

شكرا جزيلا لمرورك وتحليلك أستاذة عزة..
نعم صدقت عناية في غير محلها...
واحسرتااااه...!!!
أين نحن من عصر الفاروق وعمر بن عبد العزيز؟؟؟
حين كان الكل يبيت شبعانا...دافئا...وبكرامة.
نحن في عصر بات فيه أطفالنا في الشوارع بردا...وشيوخنا في دار العجزة يذرفون الدمع على أكباد هجرتهم.
هذا فقط مشهد من مشاهد تتكرر في كل مكان وزمان.

[ليلى مرجان]

عيناها تنطقان بالكثير ونفس تمنيها بدفء الجماد
هو الفقر أكبر بلاء النفس
قال في مثل حال هذه الصغيرة بشارة الخوري:
شكت فقرها فبكت لؤلؤا // تساقط من جفنها وانتشر
فقلت وعيني على دمعها: // أفقرٌ وعندك هذه الدُّرر؟!

راقني هذا الإبداع في اختيار الموضوع
شكرا لك على لوحة معبرة
محبتي

[لطيفة الميموني]

ممتنة لحضورك بين أسطري...
شكرا على بصمة زادت متصفحي إشراقا