ماراه مُمَاراة ومِراء: جادله ولاجَّه. يقال: مارَيْت فلاناً: جادلته وخاصمته. وتمارى القوم: تجادلوا. والمُمَاراة والتَّماري: المجادلة على مذهب الشك والريبة. وإنما قيل للمُناظرة مُمَاراة، لأن كل واحد يستخرج ما عند صاحبه ويَمتريه، كما يَمْتري الحالبُ اللبنَ من الضَّرْع، يقال: مَرى الناقةَ وامتراها يَمْريها: مسح ضرعها لتدِرّ. قال تعالى في عِدة أهل الكهف: (فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهراً)، أي لا تجادل أهل الكتاب في عِدة أهل الكهف. وحُذفت «العِدَة»، اكتفاء بذكرهم فيها، لمعرفة السامعين بالمِراء. وقوله تعالى: (إلا مراء ظاهراً)، هو ما قصَّ الله من قصتهم، أبيح للنبي صلى الله عليه وسلم أن يتلوه عليهم، ولا يماريهم بغير ذلك، فإن الأمر في معرفة ذلك لا يترتب عليه كبير فائدة، أي لا تجادل في أصحاب الكهف إلاَّ بما أوحيناه إليك، وهو رد علم عدتهم إلى الله تعالى.
الأستاذ الأديب غالب أحمد الغول:
كم أرتقي بتواصل حميمية اللقاء، لأنها تفتح أمامي بوابات خير بركة بلا انتهاء.
فأطرب حقاً أن وصلتْ الكلمة إلى قلب صادق مطمئن.
مبارك عطر مرورك، وأهلاً بك.
الأستاذ الأديب الغالي محمد الصالح الجزائري، شاعر بلد المليون شهيد:
كرمٌ، بل عالي كرم، عبق طيب حضورك.. الذي يعني لي ببساطة: تألقاً كان، مستمر الحضور، بنفس درجة الحماس.
فالشكر لك كل الشكر، ومستمر طيب اللقاء إن شاء الله.