الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله وبحمده بكرةً وأصيلا
لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده... لا إله إلا الله
لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والمُلك لا شريك لك..
أضحى مبارك وكلّ عام وأنتم بألف خير..
كلّ عام أنتم تغرسون حقول الأدب وتزرعون حدائق الشعر.. كل عام وأنتم للعيد عيد....
كل عام وأيادينا تزرع وتتعب وقد نأخذ إجازات قسرية تحت سطوة أقدارنا وظروفنا التي قد تطول أو تقصر ولا حيلة لنا بها، لكننا لا نستقيل من مجد العطاء وسمو الرسالة ليستمر دور الكلمة الهادفة ميزان الأمّة وبصمة الأهل والوطن وترجمة أحاسيس الناس وأوجاعهم وغرس بذور الأمل حتى تكبر وتخضر وتملأ حياتنا بالإيمان ويقيننا بالفجر العربي القادم لا محالة، يملأ حياتنا على درب نهضة ومستقبل أمتينا العربية والإسلامية..
أضحى مبارك ، وأيام مجيدة قادمة وساعات سعيدة إيجابية مؤمنة بقدرة الله سبحانه تعرف أهمية الأدب في بناء الأمم، وتثق بأنّ أشد أوقات الظلام حلكة قبيل الفجر وقبيل الفرج – إنّ مع العسر يسرا- دائماً وأبداً ، والعطاء الإيجابي ، والإصرار الإيجابيّ على الحياة..
مهما نأت بي الظروف القاهرة وغبت عنكم ؛ لا بدّ أن أعود وإن تأخر قطاري عن موعده في عيد الأضحى المبارك.. لكن لا بدّ أن أعود في العيد بأمل جديد وأقول لكم كلّ عام وأنتم بألف خير ..!
عيد الأضحى برمزيته ومعانيه في التضحية والفداء، يجعلنا نستصغر الصعاب والظروف القاسية التي تتشبث بأيامنا وليالينا فننزوي عنوة تحت وطأة مصاعب الحياة وقسوة ظروفها
أبشركم أني طائر فينيق مهما عصرته الأيام وتجمعت عليه الظروف القاسية، يخرج منها لا محالة ليكمل رسالته، ما دام في العمر بقية أنفاس والقلب لم يزل ينبض وما دامت الروح لم تبلغ الحلقوم بعد.
مرّ نور الأدب بالكثير من المحن والخضّات وحتى النكبات، كنكبة رحيل شاعرنا الغالي طلعت سقيرق رحمه الله..
هذا العام تحديداً كان قاسياً ليس عليّ وحدي ، بل على عدد من أعضاء إدارة نور الأدب ومن يتولون المسؤولية فيه ، ومن أعمدته والأوفياء له..
أخي الشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري، مرّ بصعوبات صحية كدنا معها نفقده - قدّر الله ولطف - بعون الله ورأفته ورحمته بدأ يتماثل للشفاء ليعود قريباً بإذن الله أقوى مما كان..
الأخ الغالي الدكتور منذر أبو شعر، يمرّ بأزمة صحية حادّة، يتواصل معنا من خلال مجموعة نور الأدب على واتساب، نرجو الله سبحانه أن يمدّه بالصحة والعافية ويعود لنا بكامل جاهزيته سليماً معافى من كل بأس.. يا رب
لن أسترسل بكل ما مر وتعرض له كل واحد وواحدة منّا هذا العام ، خصوصاً ونحن في عيد وعلى مشارف أمل فتح جديد في صرحكم ...
كل عام وأنتم بألف خير
بالأصالة عن نفسي بالنيابة عن أسرة نور الأدب
هدى نور الدين الخطيب