التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,862
عدد  مرات الظهور : 162,371,086

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > القضايا الوطنية الملحّة
القضايا الوطنية الملحّة منتدى خاص بالقضية الفلسطينية العاجلة و كل قضايا الأمة الوطنية الملّحة لتسليط الضوء والتفاعل على وجه السرعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21 / 04 / 2008, 24 : 05 AM   رقم المشاركة : [1]
نزهة المكي
كاتبة و باحثة و خبيرة تجميل

 الصورة الرمزية نزهة المكي
 





نزهة المكي is a splendid one to beholdنزهة المكي is a splendid one to beholdنزهة المكي is a splendid one to beholdنزهة المكي is a splendid one to beholdنزهة المكي is a splendid one to beholdنزهة المكي is a splendid one to behold

منتدى الانسان للاصلاح الديني و الفكري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الورقــة الإطــار
لمنتدى الإنسان للإصلاح الفكري والديني
**
إعداد الأستاذ الباحث: البشير فالح
اختتمت نبوة الإسلام بمحمد –عليه الصلاة والسلام- وهكذا كان الإسلام الدين العالمي للناس جميعا، سواء على شريعة موسى أو على شريعة عيسى أو على شريعة محمد، مادامت هذه الشرائع قائمة على أصولها، ولم يعتريها التبديل والتحريف.وبما أن شريعة الرسول محمد خاتمة لشرائع الإسلام منذ آدم عليه السلام، فهي تتميز بالتخفيف والرحمة، ورفع الإصر والأغلال عن الناس، لكي تستوعب ثقافات البشر بمختلف تجاربهم التاريخية وكسبهم الحضاري، وبما أن المجتمعات الإنسانية يعتريها مرض النسيان والآبائية والانحراف عن منهج الفطرة، والسكون إلى العرف (قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا)المائدة104 ، فان القرآن نبه على ضرورة التجديد الدائم للكسب ، والإصلاح المستمر للتجارب والمنجزات، ولأمر ما قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا) النساء،136 لان الإيمان الأول قد يبلى ويتقادم ، وأن لا نبوة بعد محمد ننتظر منها التجديد والإصلاح، لكن ذلك موكول إلى أولي الألباب والحكماء من الأمة ، فكان ذلك ديدنهم في تاريخ الإسلام زمن العالمية الأولى، فكانت حركة العلماء، وحركة المتصوفة ، وحركة المذاهب والفرق، تسعى دوما إلى إعادة المجتمع إلى المنابع الأولى للإسلام –حسب فهمها وتصورها-لكنها جوبهت بظواهر ثقافية واجتماعية وانتروبولوجية مركبة في بنية المجتمعات العربية والإسلامية العميقة. فالتسنن مثلا لم يكن ظاهرة حادثة في المجتمع العربي مع مجيء الإسلام وإنما كان خاصية وجودية لازمت القبائل العربية المتنقلة في أرجاء الجزيرة العربية، فالماضي عندها حياة ونموذج يحتدى والمستقبل مظلم ومجهول يحفه الموت من كل جانب بفعل عوامل اقتصادية كسنين الجفاف المفاجئة، والحروب المباغتة المفنية...لذلك نجد التسنن في الشعر والأنساب وأسلوب الحياة عامة، وما هو إلا تمجيد للماضي الغابر والعيش فيه والافتتان بكسب الآباء، وانعكس ذلك على الافتتان بتجربة الرعيل الأول للإسلام . وقد نبه القرآن على هذا المرض بقوله وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ )170البقرة، والتشيع كذلك ما هو إلا محمولات ثقافية فارسية استصحبها الفرس مع دخولهم في الإسلام، ولازمة هذه الثقافة هي أن شعوب الشرق الأقصى عامة لا يرون زعماءهم وأكاسرتهم إلا أشبه بالآلهة، قدرة وكمالا في العقل والنفس، فقراراتهم تنفد ولا تراجع، بل إن هذه الشعوب لا تتصور تجمعا بشريا بدون زعيم ملهم لا يخطئ.
لكن هذه الحركات مع ذلك كانت لها أدوار مقدرة في خلق حيوية فكرية وثقافية تجلت في التناظر الفكري والمذهبي الذي خلف لنا ثارتا زاخرا من الفكر والفلسفة وعلم الكلام والتصوف... ، وانتهى دورها بنهاية دورة عالمية الإسلام الأولى وبداية عالمية الحضارة الوضعية وما يقابلها من ضرورة استئناف عالمية إسلامية ثانية، تتجاوز الفهم السلفي للإسلام وتعيد النظر في المفاهيم المؤطرة للسلوك المجتمعي ولرؤية الإنسان لنفسه وللعالم من حوله، وتعيد قراءة المصادر الحياتية للناس وهي الدين والثقافة و العرف والزمكان وتجارب الشعوب المتداخلة بفعل شبكة العولمة، وتحصن المجتمع من ردات الفعل على عالمية الغرب غير الناجعة كظهور حركات وتيارات استنجدت بالكسب التاريخي للعالمية الأولى، فكانت مثالية في تصورها للنموذج الاجتماعي والسياسي الذي تحلم بإنشائه، وهو أشبه ما يكون بالجمهورية الفاضلة كما حلم بها أفلاطون، أكثر منها مجتمعا بشريا تحكمه أطره الاجتماعية الفطرية، ويسوده التراحم قبل التعاقد، فكان أن استلبت الإنسان بمفاهيم إيديولوجية، مثل (تطبيق الشريعة الإسلامية) و(الإسلام هو الحل) و(المرجعية الإسلامية)، وأكثر ما يسمى بالإسلام والإسلامية عندها، ما هو إلا كسب تاريخي للمسلمين، ويوكل لثلة من الفقهاء السلفيين بالإفتاء في هذا المجال وتفصيل الأحكام والتشريعات التي يجب أن تطبق على المجتمع، حين تستلم السلطة، وهذا هو إقامة الدين في المجتمع، وحاولت هده الحركات جاهدة أن تدعو لهده التصورات وتطبقها على أرض الواقع، إلا أنها فشلت كما فشلت قبلها الحركات الإيديولوجية كحركة اليسار والحركة القومية والحركة اللبرالية التي حكمت كثيرا من البلاد العربية، وتبخرت معها أحلام الحداثة وتحقيق التنمية والنهضة الاقتصادية، ومحو الأمية والوحدة وتحرير فلسطين.
ودلت بعض تجارب الحركة الإسلامية التي وصلت إلى السلطة سواء النموذج الإيراني والأفغاني والسوداني على فشل ذريع في تشويه النموذج الإسلامي، فكان أولى ضحايا هذا النموذج هم الإسلاميون أنفسهم، فاختنقت الحريات، واستبِد بالسلطة وزُج بالمعارضين في السجون ... والحركات التي كادت أن تصل إلى السلطة مثل النموذج الجزائري، نجدها لما لم تفلح في الوصول إلى السلطة عمدت إلى خيار العنف فخلفت وراءها جماعات تسفك الدماء وتهلك الحرث والنسل، ومع هذا الفشل ظهرت حركات انقتالية اختارت العنف عقيدة ومنهجا، وهي تسميه جهادا، وأخذت مع تسليط الإعلام عليها بريقا عند كثير من الشباب، واخترقتها أجهزة المخابرات عبر العالم وصارت ألعوبة بين يديها لتحقيق مصالح خفية.
والنخب الحديثة في مجتمعاتنا تتكتل في الأحزاب والهيئات، وفي لوبيات اقتصادية وإعلامية لتحقيق مصالحها، والدول مسكونة بهواجس البقاء والاستمرار، وفي كل حين تبدل سياساتها في كل اتجاه دونما استراتيجية في الحكم مدروسة كما في دول الغرب، فمرة تنكل بتيار إذا رأته استقوى وتغول، فصار يشكل خطرا عليها، وتفسح المجال لآخر ضعيف لكي يحقق التوازن مع التيار الأول، وهكذا تمضي في هده اللعبة، والاقتصاد إما قائم على استنزاف الموارد الخام المحلية، أو الاقتراض من الخارج مما يشكل ديمومة التبعية للخارج، والتعليم لم يغطي بالكاد نصف الشعب، والإصلاح السياسي وسيادة القانون والفصل بين السلط وحرية الصحافة كلها أحلام مؤجلة، وشيوع البطالة والهجرة والغلاء، وأزمة السكن والعيش الكريم تنخر المجتمع، وهي مراتع خصبة لنمو التطرف بكل أنواعه الديني والعرقي والمذهبي...ودور الدولة في التأطير ضعيف، والأحزاب والجماعات التي نصبت نفسها لهذه المهمة محتواة من السلطة وهي في حاجة إلى تأطير، بل إنها تشكل جزء من الأزمة القائمة.
ولذلك وجب سلوك خيار جديد للإصلاح، كان يمكن أن يتم من خلال هذه الحركات لو كانت فضاء للاختلاف والتفا كر بين الرؤى؛ لا بل إنها أصبحت تضيق درعا بأبسط الآراء المخالفة للقيادة الملهمة التي تحل وتعقد وتفتي في الدين والسياسة، وتتصدر جميع المسؤوليات السياسية والنقابية والحركية والإعلامية وتتناوب عليها، أعمق وآصل من خيارات الإصلاح السابقة، يستنير بتجارب الأمم الإنسانية، فالأنبياء كانوا مجددين ومصلحين لأنهم جاءوا بمفاهيم الوحي التي تعيد للأفكار الفطرية شبابها وعنفوانها لما تبلى في النفوس، وكذلك المصلحون والحكماء من رواد النهضة الأوربية لم يبنوا الحضارة المعاصرة بالإيديولوجيات المتهافتة، وإنما بالعلم والنقد والإصلاح الجذري للدين والفكر والمجتمع، تصدر لهذه المهمة الفلاسفة وعلماء الاجتماع والأدباء والمفكرون... مثل ديكارت وجون جاك روسو وهيكل وكانط ومارتن لوتر وغيرهم كثير...
تلك سنة الله في نهوض المجتمعات وازدهار الحضارات، لذلك فمن أولويات التغيير والإصلاح إصلاح الدين نفسه؛ فالإصلاح الديني قبل الإصلاح السياسي، وأبرز أصل يقوم عليه الدين هو القرآن الكريم الذي يحتاج إلى إعادة قراءته وفهمه، ونقد تفاسيره، وما بني عليها من أحكام ورؤى وتصورات، وكذلك فكر المسلمين، وما يشوبه من أوهام وضلالات، مع الاستفادة من الجانب المستنير فيه.
ومن هذا وذاك، يجب الحذر من إعادة إنتاج التجربة السلفية الحركية وما أفرزته من بنية تنظيمية سلطوية وبيروقراطية تقتل في الإنسان روح المبادرة والمغامرة والإقدام والنقد والتطور الطبيعي للأفكار، والتجمعات الإنسانية، فإذا كان الله عز وجل كل يوم هو في شأن، فكيف بتجارب الإنسان الخاضعة للنقص و للتقليب والطامحة للكمال دوما. إن التنظيم سلطة والفكر حرية وهما لا يجتمعان إلا إذا كانت الأشكال التنظيمية ما هي إلا وسائل للتنسيق والتواصل والتعاون على البر، والواقع أن أغلب التنظيمات "الإسلامية" ما هي إلا شكل من أشكال الدولة القهرية التسلطية لا تنتج مفكرين أحرارا بل جنودا طائفيين يقبعون في ثكناتهم ينتظرون النفير ليهبوا للتصدي لأعداء الله .
إن الهدف من هذا التحرك إنما هو التحسيس بوجهة جديدة يمكن أن تسلكها حركة التجديد والنهضة، وهي الإصلاح الفكري والديني والثقافي، وهذه الحركة لا يجب أن تختزل في تنظيم بيروقراطي، وإنما يمكن أن تتخذ أشكالا تنظيمية مرنة مثل جمعيات ونوادي ومنتديات ومواقع الكترونية وصحف ومجلات ومراكز بحوث ودراسات جامعية وغير جامعية...وكل ما أنتجته وتنتجه ثورة الاتصال المعاصرة من وسائل وتقنيات قربت المسافات، وجعلت الزمن قصيرا ونسبيا والمكان متقاربا، ولذلك فالعمل بنُظم الجماعات الاخوانية قد عفا عليه الزمن وأصبح أرشيفا دينيا.
هذا ويمكن نظم هذه الهيئات في مؤتمر تنسيقي وطني وعربي وعالمي، للتشاور والتنسيق وتبادل الخبرات والتجارب، هدفه إنتاج أفكار ومشاريع نهضوية فكرية وثقافية واجتماعية...
ورواد هذه الهيئات كل صاحب عقل مستنير ودي لب حكيم ممن يحلم بمستقبل زاهر لأبناء هذا البلد خاصة وبني الإنسان عامة، وكل المناضلين لصالح الإنسان مطلقا الذين يطمحون لمجتمع يسوده السلام والإخاء ونبذ العنف واستحما ر الناس وتزوير إرادتهم والتكسب بالدين والسلطة وحقوق الإنسان والحداثة و قضايا المرأة...
إن هذه الغايات والأفكار هي بلا شك مطوية في صدور كثير من الشرفاء والأحرار، وهم مغمورون بين ضجيج الإيديولوجيين والوصوليين، ومن شوهوا التغيير فأحالوا أحلام كثير من الشباب في التغييرالى رماد، وتصدروا الصفوف الأمامية والتصقوا بالزعامة، وعضوا عليها بالنواجذ، لذلك نجد كثيرا من طلائع هذا الشباب المجدد أمام هذا الوضع بين فطِنٍ للعبة منكفئ على نفسه، وبين من مازال في غمرة من الغفلة والسذاجة لما آلت إليه الأمور، ينتظر أن يأتي الحلم الموعود بارتفاع راية دولة الإسلام خفاقة، فتنحل مشاكل العباد والبلاد تلقائيا.
والمعول على الأحرار من هؤلاء في الخروج من السلبية والانطواء والقيام بمهام التغيير بالحسنى، والمجتمع المغربي، خاصة والعربي عامة، ليس عقيما لئلا يخرج من صلبه أبناء بررة به يريدون الخير له ويسهمون في بناء نهضته المأمولة.
**:هذه الورقة قدمت إلى قسم الدراسات والبحوث بجمعية المسار الجديد بآيت ملول، وسيعمل على برمجة مدارستها قريبا.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نزهة المكي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21 / 04 / 2008, 29 : 02 PM   رقم المشاركة : [2]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: منتدى الانسان للاصلاح الديني و الفكري

الأخت الأستاذة نزهة .. السلام عليكم ورحمة اله تعالى وبركاته ..
في عرضك القيم هذا لفتت انتباهي أمور ذات أهمية ، رأيت من واجبي التعليق عليها إما على شكل ملاحظة مقتضبة أو على شكل أسئلة ..
وأول ما أثار انتباهي هو قضية التحريف .. الذي طال الكتب السابقة .. إذن لا يمكننا أن نساوي بين القرآن الذي أكد فيه ربنا سبحانه "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ".. وبين الكتب السابقة التي نزل فيها قوله عز وجل"يحرفون الكلم عن مواضعه .."
ثانيا .. إن القرآن يؤكد أن كل الديانات ماهي إلا انضواء تحت راية واحدة وهي الإسلام " إن الدين عند الله الإسلام .."
ثالثا .. في ما يخص ألآية التي تندد باتباع الكفار ما وجدوا عليه آباءهم ، هنا ، أعتقد ألا يجب الخلط بين ما كان يمارسه هؤلاء الكفار من عبادة للأوثان واقتراف المعاصي وأكل الحرام و الربا والزنا ، واتباع آبائهم في ذلك في جاهليتهم .. وبين المسلم الذي يتطلع إلى حياة النقاء والطهارة والاستقامة واتباع طريق الحق في سائرمجالات الحياة التي كان عليها السلف الصالح ..
أما عن انتقاد من يريد بلوغ السلطة من أهل الإسلام .. فأنا أعجب لمن يقول بوجوب التفريق بين الدين و السياسة.. هل غاب عنهم أن الاسلام جاء ملما بجميع مجالات الحياة من أسرة و تجارة وحكم وغير ذلك ما أدق تفاصيل الحياة ..
وأختم قولي المختصر هذا بالتعليق على ما ورد بخصوص تولي الإسلاميين الحكم في بعض الدول وفشل البعض في ذلك وأسأل :
1- ما الذي حدث في الجزائر؟ هل الفشل جاء من الشعب الذي صوت بأغلبية ساحقة لجبهة الإنقاذ أم أن تدخل العسكر بإملاءات خارجية هو الذي أحبط هذه التجربة .. ؟ إذن من المسؤول عن العنف هناك ، وماذا كان يضر لو ترك الخيار للشعب ليرى مدى أهلية الجبهة في قيادة البلاد ؟ أنا متأكد أنها لو كانت فشلت في تسيير البلاد لعاد الشعب وأسقطها كما جاء بها إلى الحكم ، ولكن بطريقة ديموقراطية .
2- ماذا حدث في فلسطين ؟ لماذا ثار الكل في وجه نجاح حماس ؟
3- ما الذي يحدث في مصر ؟
نحن إذا تتبعنا الأمور في كل البلاد الإسلامية ، نجد أن ميول الشعوب هو الحكم الإسلامي .. لكن تدخل الغرب بتواطؤ من العملاء في هذه البلدان يحبط كل تجربة ديموقراطية تختلف في مقوماتها عن ديمقراطيتهم. وهذا هو بيت القصيد .. يريدون أن تكون تجربتنا نسخا مطابقا لتجربتهم مع أننا لدينا شخصيتنا . وهذا هو سبب الفشل .
التجديد والاصلاح ضروريان .. لكن لا لتجديد ولا لأصلاح يمس بجوهر الدين كما جاء به النص وأكدت عليه السنة .. أعطيك مثالا واحدا وأعتذر عن الإطالة :
هناك من ينتقد التعامل البنكي دون فوائد مبررين ذالك بأن العصر هو عصر المنافسة .. وهو في دفاعه عن التجديد والإصلاح ينسى أن القرآن صريح في ذلك .. وما جاء في آخرسورة البقرة من استفاضة في التحذير من الربا إلا أبلغ جواب . ولك في بعض البنوك الألمانية أعظم دليل على تحول السياسات المصرفية إلى ما جاء به الإسلام .. إلى غيرذلك من المجالات الحيوية .
موضوع شيق للنقاش ، و أنا متأكد من أن إخوتي وأخواتي سيدلون بدلوهم و يعطون آراءهم النيرة كعادتهم .
شكرا جزيلا لك ..
كل الاحترام والتقدير
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21 / 04 / 2008, 25 : 09 PM   رقم المشاركة : [3]
نزهة المكي
كاتبة و باحثة و خبيرة تجميل

 الصورة الرمزية نزهة المكي
 





نزهة المكي is a splendid one to beholdنزهة المكي is a splendid one to beholdنزهة المكي is a splendid one to beholdنزهة المكي is a splendid one to beholdنزهة المكي is a splendid one to beholdنزهة المكي is a splendid one to behold

رد: منتدى الانسان للاصلاح الديني و الفكري

أخي الكريم رشيد حسن
تحية اخوية صادقة
احب ان اشير اولا ان هاته الورقة هي دعوة للاصلاح الفكري بشقيه الديني و الوضعي او الذي ابتدعه الانسان
لان الفكر الانساني عامة سواء كان مشتقا من عقيدة و دين او من ايديولوجيات وضعية ابتدعها الانسان هو في حاجة ماسة للمراجعة
لان الواقع يتغير اما من حيث الزمان او المكان و حتى المعطيات الثقافية و الموروث الحضاري عامة يلعب دوره في حياة الشعوب فلا يستطيع اي انسان ان يفرض فكرا معينا على الجميع بنفس الالية او نفس الطريقة ..
من جهة ثانية هنا لا نقارن بين القرآن الكريم و الكتب السماوية التي لحقها التحريف و انما نذكر بشيء أساسي و هام :
من بين اغراض هاته الورقة تحسيس كل ذي فكر بمسئوليته الانسانية خاصة اذا كان يدين بالاسلام مهما كانت توجهاته السياسية او الفكر الذي ينطلق منه يساري او غيره ...
فالرسالة المحمدية عندما اضاءة الوجود لم تلغي الرسالات السابقة بل فان المسلم لا يكتمل ايمانه الا اذا آمن بالله و رسله و كتبه السماوية جميعها " لا نفرق بين أحد من رسله "

و لما كان الرسول الاعظم هو خاتم الانبياء و الرسل يعني لا يمكن ان ننتظر رسولا بعده بدين جديد او على الاصح ليجدد الدين و يعدله كما فعل الرسول بالاديان الاخرى فقد اوكل الله هاته المهمة للعلماء ليس علماء الدين وحدهم و انما كل العلماء بمختلف التخصصات يعني اصحاب الفكر عموما " العلماء ورثة الانبياء " نلاحظ هنا ان كلمة العلماء لم تربط بتخصص و ان كان الكثيرون يفسرون هذه الجملة على اساس ان المعنيين هم علماء الدين و هذا خطأ

انطلاقا من الفكرتين اعلاه اي الايمان بالانبياء و الرسل جميعا ثم الاعتماد على العلماء و المفكرين باعتبارهم ورثة الانبياء اي انهم يقومون مقامهم في الاصلاح ـ لان الانبياء و الرسل كانوا مصلحين ـ

بما اننا مطالبين بالايمان بالانبياء السابقين و الرسل رغم ما لحق برسالاتهم من تحريف فاننا ايضا غير ملومين او ربنا مطالبين بالايمان او تقبل الافكار الانسانية الاصلاحية مثل الماركسية مثلا لكن مع المرونة في التطبيق و مراعاة الكسب الثقافي و العقائدي السائد في المجتمع حتى لا يحدث اي تصادم و بامكاننا ايضا ان نستفيد من اي فكر او ايديولوجيا من النواحي التي تتناسب و يمكن تطبيقها في مجتمعاتنا

اذن فالانبياء السابقين كانوا مصلحين بعثهن الله تعالى لمجتمعات بدائية لا يمكن ان تقنعها الا الخوارق و المعجزات فكان لها ذلك
اما اليوم فقد تطور الفكر البشري و صار له رصيد وافر من الموروثات الفكرية و التجارب اهلته كي يكون له اعتماد ذاتي على مؤهلاته الفكرية الخاصة التي نضجت كثيرا
فوجب الاعتماد على العلماء في الاصلاح ..

سنكمل بقية النقاش لاحقا و تسليط الضوئ على الكثير من النقط في الورقة ..
شكرا مرة اخرى
نزهة المكي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نقاش مفتوح حول الإرهاب الفكري وتعريفه ومعطياته وأساليبه هدى نورالدين الخطيب قاعة الندوات والمحاضرات 17 24 / 02 / 2012 08 : 03 PM
التعليم الديني لدى العثمانيين كمال خوجة ترجمة الوثائق العثمانية / كمال خوجة أوغلو 0 17 / 04 / 2011 49 : 09 PM
قانون الجذب الفكري ( Law of Attraction ) تعالوا نتعرف عليه ونستفيد منه هدى نورالدين الخطيب علم النفس وانعكاساته 2 28 / 03 / 2011 57 : 11 PM
ارهاصات الاعتلال الديني عباس حيروقة نقد أدبي 0 10 / 12 / 2010 32 : 02 AM
معسكرات الحقد الجيني آنست نوراً مقاومة التفتت والتصدي للتطبيع مع العدو + رابطة التصدي( الخزي والعار) 0 08 / 04 / 2008 16 : 04 AM


الساعة الآن 49 : 12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|