التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,835
عدد  مرات الظهور : 162,270,594

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > تحرير فلسطين قضيتنا > فلسطين تاريخ عريق ونضال شعب > الموسوعة الفلسطينية
الموسوعة الفلسطينية إعداد و إشراف: بوران شما (أمينة سر هيئة الموسوعة الفلسطينية) نرجو من لديه وثائق هامة يود إضافتها أو استفسار مراسلة الأستاذة بوران شمّا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 16 / 05 / 2008, 41 : 01 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

القرى الفلسطينية \ المجلد الثالث

سنبدأ إن شاء الله الآن بحرف الصاد

( 209 ) : قرية الصالحية

الصالحية قرية عربية تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة صفد، عند مفترق وادي طرعان عن مجرى نهر الأردن. وفي منتصف المسافة بين قريتي الزّوية والناعمة وتربطها بقرى الناعمة والزويّة والخالصة طرق صالحة للسيارات، كذلك ترتبط بطريق الخالصة والمفتخرة الرئيسة. وتصلها بخيام الوليد طريق صالحة للسيارات، تجتاز نهر الأردن بعد افتراقه عن وادي طرعان.
قامت القرية على الضفة الشرقية للنهر، على ارتفاع 85م فوق سطح البحر، واتخذت شكلاً طولياً تبعاً لمجرى النهر. واخترقت القرية شوارع فرعية تتعامد على الشارع الرئيس الذي يصل امتداده القرية بطريق الخالصة الرئيسة. وتجمعت المساكن حول تلك الشوارع، وتوسطتها سوق تجارية صغيرة.
بلغت مساحة القرية 95 دونماً، وقد حدّ النهر من امتداد القرية إلى الغرب، وبالتالي كان امتدادها إلى الشرق والشمال والجنوب.
اعتمد سكان القرية في التزود بمياه الشرب على المجاري المائية المجاورة. وكان فيها مدرسة ابتدائية للبنين.
بلغت مساحة الأراضي التابعة للقرية 5،607 دونمات، منها 283 دونماً للطرق والأودية. وانتشرت زراعة الخضر والحمضيات في أراضي القرية الشمالية والشرقية. وتحيط بها أراضي قرى المفتخرة والدوّارة والزوية والناعمة، وامتياز الحولة.
بلغ عدد سكان قرية الصالحية 1،281 نسمة في عام 1931، وكانوا يقطنون آنذاك في 257 مسكناً، وارتفع هذا العدد إلى 1,520 نسمة حسب تقديرات عام 1945. وقد شردهم الصهيونيون، ودمروا قريتهم، واحتلوا أراضيهم في عام 1948.
يتبع
( 210 ) : قرية صَبَّارين

صَبّارين قرية عربية يرجح أن اسمها جاء من نبات الصبّار (التين الشوكي)،

تقع الصبّار جنوب حيفا، على بعد 35 كم عن طريق مرج بن عامر، وتقوم على ارتفاع 100 م فوق سطح البحر،في الربع الجنوبي لجبل الكرمل، وفي منطقة محاطة بالجبال من جميع الجهات، وعلى رافد صغير من روافد وادي الغدران (هو نفسه وادي السنديانة، أحد روافد نهر الزرقاء) الذي يلتقي على بعد قرابة 1،5 كم جنوب القرية. ويمر وادي المزرعة من شمال القرية على المسافة السابقة نفسها تقريباً. وتشتهر القرية بعيون الماء الكثيرة المتدفقة فيها، ومنها عين البلد وعين الحجة في شمالها، ومجموعة عيون وادي الزيوانية وعين "أبو حلاوة" وعين الفوار في شمالها الشرقي، وعين البلاطة وعين "أبو شقير" في شرقها، وعين العلق في جنوبها الشرقي وعين الخضيرة في حنوبها.
امتدت القرية من الشمال إلى الجنوب، مع امتداد الوادي، وهي من النوع المكتظ. وكان فيها عام 1931 256 مسكناً بنيت من الحجارة، وبلغت مساحة القرية عام 1945 حوالي 179 دونماً، في حين بلغت مساحة أراضيها25،307 دونمات منها 4،209 دونمات تملكها الصهيونيون، أي 16،63% من أراضيها.
وصبّارين من قرى قضاء حيفا الأولى في عدد السكان ومساحة الأراضي. وقد بلغ عدد سكانها 845 نسمة من العرب عام 1922، ارتفع إلى 1،108 نسمات عام 1931، وإلى 1،700 نسمة عام 1945.
كان في القرية مدرسة ابتدائية واحدة للبنين. واعتمد السكان في معيشتهم على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية وتربية الماشية. ولم يكن لزراعة الأشجار المثمرة أهمية تذكر في القرية، ولم تتجاوز المساحة المزروعة زيتوناً في عام 1943 حوالي 50 دونماً فقط، رغم صلاح أراضيها لزراعته.
شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروا قريتهم. وفي عام 1950 أسس صهيونيون هاجروا من أروبا الشرقية والصين موشاف "عميقام" على بعد نحو كيلومتر جنوب موقع القرية،
بلغ عدد سكانه عام 1961 حوالي 225 نسمة، انخفض إلى 120 نسمة عام 1970.
يتبع
( 211 ) : قرية صَرْعَة


صَرْعَة قرية عربية تقع على بعد 31 كم إلى الغرب من مدينة القدس. وتربطها طريق ممهدة طولها 2كم بطريق القدس - بيت جبرين الرئيسة المعبدة. وتصلها طريق ممهدة ثانية بمحطة عرطوف على خط سكة حديد القدس - يافا جنوب صرعة. وهنالك طرق ممهدة أخرى تربطها بقرى دير رافات وإشوع وعرطوف وبيت سوسين وعسلين.
نشأت صرعة منذ عهد الكنعانيين فوق رقعة متموجة من الأقدام الغربية لجبال القدس. وأقيمت على تل يرتفع 375م فوق سطح البحر، ويراوح ارتفاع القرية بين 200 و 275 م فوق سطح البحر، وقد تسلقت المباني الجنوبية في القرية السفوح حتى قمة التل، في حين قامت المباني الشمالية على سفحه الشمالي الشرقي وتطل صرعة على وادي الصرار الذي يجري على مسافة 2كم إلى الجنوب منها، وعلى ارتفاع أقل من 200م فوق سطح البحر.
بنيت بيوت صرعة من الحجر واللبن، وهي مجزأة إلى ثلاثة أقسام/ يؤلف كل قسم منها أحد أحياء القرية. وتتلاصق البيوت في كل قسم، ولا تترك بينها سوى شوارع ضيقة. وتكاد صرعة تخلو من المرافق والخدمات العامة، باستثناء بعض الدكاكين وسط المباني السكنية. وتوجد خربة الطاحونة الأثرية جنوب صرعة. وبالرغم من امتداد عمران القرية نحو الشمال الشرقي، ظلت مساحتها صغيرة لم تتجاوز 8 دونمات في عام 1945.
تبلغ مساحة أراضي صرعة 4,967 دونماً، وجميعها ملك لأهلها العرب. وقد استثمرت أراضيها في زراعة الحبوب والأشجار المثمرة كالزيتون والعنب والتين والمشمش وغيرها. وكانت بساتين الزيتون تتركز في أراضيها الشرقية، في حين تركزت أشجار الفواكه في الجهة الشمالية. وتنمو الغابات والأعشاب الطبيعية فوق منحدرات التلال في الجهتين الغربية والجنوبية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، وعلى بعض عيون الماء في قيعان الأودية.
نما عدد سكان صرعة من 205 أفراد في عام 1922 إلى 271 شخصاً في عام 1931، كانوا يقيمون في 65 بيتاً وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 340 نسمة.
إعتدى الصهيونيون على صرعة عام 1948، واحتلوها وطردوا سكانها، واقاموا على أراضيها مستعمرتي "تسارعاه وتاروم".
يتبع
( 212 ) : قرية الصرفند


الصرفند قد تكون كلمة صرفند تحريفاً لكلمة "صرفة" السريانية التي تعني صهر المعادن وتنقيتها.
تقع هذه القرية العربية في جنوب حيفا مع الانحراف قليلاً نحو الغرب، وتبعد عنها قرابة 25 كم. ويمر خط سكة الحديد الساحلي بقرب القرية على بعد نحو ربع كيلو متر، ولكن لا محطة للقطار فيها.
أنشئت الصرفند في السهل الساحلي الفلسطيني ، فوق تل يرتفع 25 م عن سطح البحر. وعلى بعد 1،25 كم عن الشاطئ. والشاطئ في الطرف الجنوبي الغربي لأراضي القرية، صخري متعرج، ورملي شبه مستقيم فيما عدا ذلك. وفي أقصى الطرف الشمالي الغربي لأراضي القرية، يلتقي وادي المغار بالبحر على بعد قرابة 3كم من القرية. وتفتقر القرية الى الينابيع، لكن فيها نحو 11 بئراً من الشمال إلى الجنوب، شمال غرب القرية وغربها.
الامتداد العام للقرية من الشمال إلى الجنوب، وهي من النوع المكتظ. وكان فيها عام 1931 زهاء 38 مسكناً بنيت من الحجارة والإسمنت أو الحجارة والطين. وفي عام 1945 كانت مساحة القرية 6 دونمات، وتكون بذلك ثاني أصغر قرية في قضاء حيفا من حيث المساحة بعد البطيمات. وفي العام نفسه بلغت مساحة أراضيها 5,409 دونمات، لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
كان في الصرفند 204 نسمات من العرب في عام 1922، انخفض عددهم إلى 188 نسمة في عام 1931، ثم ارتفع العدد إلى 290 نسمة في عام 1945.
خلت القرية من الخدمات، واعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي واستخراج الملح من البحر. وأهم المزروعات الحبوب، وقد زرع النخيل في مساحات صغيرة في غرب القرية.
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروها في عام 1948. وفي عام 1949 اسس الصهيونيون المهاجرون من الجزائر موشاف "تسروفاه" على بعد كيلومتر واحد إلى الشمال الشرقي من موقع القرية. وقد بلغ عدد سكانها 430 نسمة في عام 1970.
يتبع



( 213 ) : قرية صرفند الخراب
صرفند الخراب قرية عربية تقع على بعد 6 كم غرب الرملة، وعلى بعد 3 كم جنوب غرب صرفند العمار.
سميت بالخراب لأن الإنجليز أحرقوها في العشرينات انتقاماً لقتل بعض جنودهم السكارى الذين اعتدوا على حرمة القرية. وتشتت كثير من أهلها على أثر الحادثة المفجعة في القرى العربية المجاورة. وقد عرفت في الماضي أيضاً باسم صرفند الصغرى، تمييزاً لها من قرية صرفند الكبرى.
نشأت صرفند فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي الفلسطيني، ترتفع قرابة 50م فوق سطح البحر، وهي قرية مندمجة، بيوتها من اللبن. وقد عادت بعد حريقها إلى حالتها الطبيعية، فأخذت تنمو وتتوسع عمرانياً فوصل مجموع بيوتها إلى 300 منزل عام 1945.
مساحة أراضيها 5،503 دونمات، منها 285 دونماً للطرق والأودية، و33 دونماً لمباني القرية.
تتوافر المياه الجوفية في أراضي القرية، وتتميز التربة الزراعية بخصوبتها وصلاحها لزراعة معظم المحاصيل، ولا سيما الحمضيات التي شغلت مساحة كبيرة بلغت نحو 4،235 دونماً. وإلى جانب الحمضيات زرعت الخضر وأصناف الفواكه الأخرى. أما الحبوب فكانت تشغل مساحة صغيرة من الأرض الزراعية. وقد اعتمدت معظم المحاصيل الزراعية على مياه الآبار التي تروي مساحات كبيرة، بخاصة بيارات الحمضيات وبساتين الخضر.
تزايد عدد سكان القرية من 385 نسمة عام 1922 إلى 974 نسمة عام 1931. وفي عام 1945 بلغ عددهم 840 نسمة. وكان معظم هؤلاء يعملون في الزراعة التي درت عليهم دخلاً كبيراً. وقد اهتم السكان بتعليم أبنائهم، فتأسست مدرسة صرفند الخراب عام 1920 بمعلم واحد، ثم أخذت تتقدم وتنمو حتى أصبحت في عام 43/1944 مدرسة ابتدائية كاملة، بلغ عدد تلاميذها 258 تلميذاَ. كذلك تأسست مدرسة للبنات في عام 1945، وكان عدد تلميذاتها 46 تلميذة.
احتل الصهيونيون صرفند الخراب عام 1948، وطردوا سكانها منها ودمروها. ويستغل أراضي القرية سكان المستعمرات الصهيونية المجاورة، إذ تقع مستعمرة "وادي حنين" على بعد 3 كم جنوبي القرية، ومستعمرة ريشون لتسيون (عيون قارة) على مسافة كيلو مترين شمالها، وإلى الشرق منها تقع مستعمرة "بير يعقوب"، في حين تقع إلى الغرب منها مستعمرة "بيت حنان".
يتبع


( 214 ) : قرية صرفند العمار
صرفند العمار قريةعربية كانت تعرف في السابق باسم صرفند الكبرى تمييزاً لها من صرفند الصغرى (الخراب)، كذلك سميت بالعمار ليفرق بينها وبين صرفند الخراب.
تقع هذه القرية على طريق الرملة – يافا الرئيسة شمال غرب مدينة الرملة. وتبعد إلى الغرب من اللد قرابة 4 كم، وعن يافا 16 كم، وعن القدس 33 كم.وكان يقوم على بعد كيلومترين غربها، أكبر معسكر للجيش البريطاني في الشرق الأوسط آنذاك. وهو اليوم قاعدة للقوات الإسرائيلية البرية والجوية.
نشأت صرفند العمار فوق رقعة منبسطة من ارض السهل الساحلي الأوسط، ترتفع 50م عن سطح البحر. وقد بلغت مساحتها أواخر عهد الانتداب 36 دونماً، وهي ذات مخطط مستطيل، تألفت معظم بيوتها من اللبن، وضمت مسجداً، ومقاماً للقمان الحكيم كان يقصده الناس للزيارة. وكان في القرية مدرستان ابتدائيتان، إحداهما للبنين والأخرى للبنات. وتدل المدافن والصهاريج الأثرية في موقع القرية على أنها كانت معمورة في الماضي. وكان إلى جوار القرية بعض المرافق العامة، كملجأ الرجاء للأيتام لإيواء أبناء الشهداء العرب، والمحطة الزراعية والمشفى الحكومي وقد أنشأت سلطة الانتداب البريطاني معتقلاً بجوار القرية لاعتقال المناضلين الفلسطينيين. وتشرب القرية من مياه بعض الآبار.
بلغت مساحة الأراضي التابعة لصرفند العمار 13،267 دونماً، منها 565 دونماً للطرق والأودية، وتتميز أراضيها بخصوبة تربتها التي تنتمي إلى تربة البحر المتوسط الطفالية الحمراء. وتجود فيها زراعة الحمضيات، وقد شغلت مساحة 3،770 دونماً. وزرعت أشجار الزيتون في 120 دونماً. وتزرع حول القرية مختلف أنواع الخضر والحبوب. وتعتمد الزراعة على الأمطار، ومياه الآبار التي تروي البساتين خاصة.
كان عدد سكان القرية عام 1922 نحو 862 نسمة ارتفع إلى 1,138 نسمة عام 1931، والى 1،950 نسمة عام 1945. وقد تعرضت صرفند العمار عام 1948 للاحتلال الإسرائيلي فطرد الصهيونيون سكانها، ودمروها، وأقاموا عام 1949 على أنقاضها مستعمرة "تسرفين" ، وأنشأوا عام 1954 مستعمرة "نيرتسفي" في ظاهر القرية الجنوبي الشرقي، على الطريق الموصلة إلى الرملة.وأقاموا عام 1955 مستعمرة "تالمي منشة" على أراضي القرية أيضاً
يتبع


( 215 ) : قرية الصفصاف
الصفصاف قرية عربية تقع إلى الشمال الغربي من مدينة صفد، وعلى بعد كيلومترين إلى الجنوب من قرية الجش. كانت تدعى في العهد الروماني باسم صفصافة وزارها العالم الأمريكي روبنصون في القرن الماضي، ووصفها بأنها مزرعة صغيرة في القسم الجنوبي من سهل الجش، تكثر فيها أشجار الزيتون والفاكهة .
أقيمت الصفصاف إلى الشمال الشرقي من جبل الجرمق (1,208) على خط تقسيم المياه بين الأودية المتجهة نحو بحيرة طبرية. وامتدت القرية بشكل طولي جنوبي غربي – شمالي شرقي، على الجانب الشرقي لطريق صفد – ترشيحا الرئيسة وقد امتدت المباني في هذا الاتجاه بمحاذاة الطرق المؤدية إلى الحقول الزراعية. توسط القرية جامع وبعض الدكاكين. وأنشئت فيها مدرسة ابتدائية للبنين أيام الانتداب البريطاني.
مساحة الأراضي التابعة لقرية الصفصاف 7،391 دونماً، شغل الزيتون مساحة 488 دونماً فيها. وتمتد حقول الزيتون والفواكه إلى الشمال من القرية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والينابيع التي تتوافر في المنطقة المحيطة.
بلغ عدد سكان الصفصاف 521 نسمة في عام 1922، ونما هذا العدد إلى 662 نسمة في عام 1931، وكانوا يقطنون في 124 مسكناً، وقدر عدد سكانها في عام 1945 بنحو 910 نسمات.
أخرج الصهيونيون سكان القرية من قريتهم وخربوها وأقاموا مكانها في عام 1949 مستعمرة "صفصوفا"
يتبع
( 216 ) : قرية صفورية

صفورية قرية عربية تقع على بعد 7كم شمال غرب الناصرة وتؤدي إليها طريق تتفرع من يمين طريق الناصرة - شفا عمرو.
تعد منطقة صفورية إحدى بوابات الجليل الأدنى، ومدخله الطبيعي. وقد أكسبها موقعها الجغرافي وموضعها السهلي المنبسط أهمية كبرى منذ القديم. وكانت تسمى أيام الرومان "صفوريس"، وأحاطها هيرودوس انتيباس بسور منيع . وكانت خلال القرون المسيحية الأربعة الأولى، مركزاً لمقاطعة واسعة تضم القسم الغربي من الجليل الأدنى. وقد جعلها الفرنج عام 1183م قاعدة للدفاع، ونقطة لحشد جيوشهم أمام جيوش صلاح الدين الأيوبي. وبنى الشيخ ظاهر العمر الزيداني عام 1745م قلعة فوق تل صفورية.
شيدت صفورية فوق منبسط من الأرض يرتفع 275م عن سطح الأرض. وهذا المنبسط جزء من سهل صفورية الذي يعد امتداداً جنوبياً لسهل البطوف الخصيب. ومساكن القرية طينية واسمنتية، ذات مخطط مستطيل، تتعامد شوارعها وتلتقي في وسط القرية التجاري. وكان نمو صفورية يتحرك في الاتجاه الشمالي الغربي، والاتجاه الجنوبي الشرقي على حساب الأراضي الزراعية التي تحيط بها من جميع الجهات. وكان في القرية مدارس للبنين والبنات بنيت في مرحلة مبكرة. كذلك كان فيها مجلس محلي أشرف على إدارة القرية وتطويرها. وقد بلغت مساحتها عام 1948 مائة ودونمين.
أما مساحة أراضيها فكانت 55،378 دونماً. ويعد الزيتون المحصول الرئيس للقرية، فقد احتلت أشجاره مساحة 3،270 دونماً من الأراضي الزراعية، وبلغ انتاج الدونم الواحد في منطقة صفورية رقماً قياسياً هو 125كغ. ويعود ذلك إلى خصوبة التربة، وتوافر المياه السطحية والجوفية المتمثلة في برك الخرّوب ومسند، وفي عيون صفورية كنبع القسطل.
كان عدد سكان القرية 2,582 نسمة عام 1922 . ونما العدد فوصل إلى 4،330 نسمة عام 1945. وقد عمل معظم السكان في الزراعة.
طردت سلطات الاحتلال الصهيوني سكان صفورية عام 1948، ثم دمرت القرية، وأنشأت عام 1949 مستعمرة "تسيفوري" في الطرف الجنوبي منها.
يتبع


( 217 ) : قرية صَلْحَة

صلحة قرية عربية تقع شمال الشمال الغربي لصفد، بالقرب من الحدود اللبنانية. وهي على يمين الطريق الرئيسة بين صفد وهذه الحدود، وتربطها بهذه الطريق وصلة فرعية لطريق ثانوية.
نشأت صلحة فوق رقعة من الأرض ترتفع نحو 500م عن سطح البحر، ويمر بالقرب منها وادي صلحة، الذي يحتوي على آثار تعود إلى عصور ما قبل التاريخ.
كانت صلحة تتألف من بيوت متراصة تفصل بينها أزقة ضيقة. وقد اشتملت على مدرسة ابتدائية للبنين وسوق صغيرة. وتدل الآثار المحيطة بها على شهرة صلحة منذ القديم بزراعة الزيتون والعنب، لوجود معاصر الزيتون والعنب منقورة تماثيلها في الصخر. وتدل صهاريج جمع ماء المطر على اعتماد السكان في شربهم على مياه الأمطار منذ القديم. امتد عمران القرية أثناء فترة الانتداب فوق رقعة مساحتها 58 دونماً. وقدر مجموع عدد بيوتها في أواخر الانتداب بنحو 160 بيتاً.
بلغت مساحة الأراضي التابعة لصلحة نحو 11،735 دونماً، ولا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وكانت الزراعة تعتمد على الأمطار التي تهطل بكمية كافية، بالإضافة إلى وجود بعض الينابيع. وأهم المحاصيل الحبوب والزيتون والعنب والتين والبصل والذرة الصفراء. ويربَّى فيها النحل والأبقار والأغنام.
نما عدد سكان قرية صلحة من 742 نسمة عام 1931 إلى 1،070 نسمة عام 1945. وكانت الزراعة هي الحرفة الرئيسة لهؤلاء السكان، وقد دافع أهل صلحة عن قريتهم ببسالة عندما تعرضت للعدوان الصهيوني عليها عام 1948. وقد طرد الصهيونيون السكان العرب، ودمروا القرية، وأنشأوا على أراضيها مستعمرة "ييرون" تجاه القرية اللبنانية المسماة يارون.
يتبع
( 218 ) : قرية صُمَّيْلْ

صُمَّيْل قرية عربية تقع في أقصى الشمال الشرقي من قضاء غزة، على مسافة 49كم من مدينة غزة. والقرية تبعد عن الفالوجة 6كم، وكانت تابعة لها إدارياً، ومعتمدة عليها في شؤونها التجارية والثقافية.
نشأت صميل في مرتفع محاط بالأودية، يزيد علوه على 125م فوق مستوى سطح البحر. وقد استخدمها الصليبيون قاعدة حربية، لذلك كان مخططها دائرياً. وكانت معظم مساكنها مبنية من اللبن، فوق بقايا قلعة تعود إلى العصور الوسطى. وقد امتد عمران القرية نحو الجنوب الغربي حتى بلغت مساحتها 31 دونماً.
مساحة الأراضي التابعة لصميل 19,304 دونمات، منها 312 دونماً للطرق والأودية و2620 دونما استولى عليها الصهيونيون وتملكوها. والزراعة تعتمد على الأمطار. ومياه الشرب في القرية قليلة. فلم يكن فيها سوى بئر واحدة عمقها 48م، اسمها بئر الخليل. وأبرز زراعات القرية الحبوب والعنب والتين.
يعتمد سكان القرية في عيشهم على الزراعة وتربية الأغنام. وقد زاد عددهم من 561 نسمة عام 1922 إلى 950 نسمة عام 1945.
احتل الصهيونيون القرية سنة 1948، وشردوا جميع سكانها ودمروها، وأقاموا في اراضيها مستعمرتي "كدما ونحلا".
يتبع
( 219 ) : قرية صُوبا

قرية عربية تقع على بعد قرابة 10 كم إلى الغرب من مدينة القدس. وهي إلى الجنوب من طريق القدس – يافا الرئيسة، وتصلها بها طريق فرعية معبدة طولها 3كم تقريباً. وتربطها دروب ممهدة بقرى عين كارم وسطاف وخربة اللوز والجودة وخربة العمور وبيت أم الميس والقسطل.
أقيمت صوبا في رقعة من جبال القدس ترتفع نحو 770م فوق سطح البحر. ويجري وادي الصرار على مسافة 3كم إلى الجنوب منها.
يحتمل أن اسم صوبا تحريفاً للكلمة الآرامية صوبيبا Sobeba وتعني الحافة.
وقد عرفت القرية من العهد الروماني باسم صبوئيم seboim ذكرها صاحب معجم البلدان، فقال: "صوبا بالضم قرية من قرى بيت المقدس". أقام الإفرنج في العصور الوسطى حصناً في موقع صوبا أسموه بلمونت Belmont ، هدمه صلاح الدين الأيوبي إثر استيلائه على بيت المقدس بعد معركة حطين.
وصوبا موقع أثري يحتوي على بقايا قلعة بناها الإفرنج وعقود جدران ومدافن.
بنيت بيوت صوبا من الحجر، واتخذ مخططها شكلاً مكتظاً في الجزء القديم من القرية، وشكلاً طولياً في الجزء الجنوبي الحديث، حيث تمتد المباني على شكل محور بمحاذاة الطريق المؤدية إلى طريق القدس – يافا . وتخلو القرية من المرافق والخدمات العامة.
تبلغ مساحة أراضي صوبا 4,103 دونمات ، منها 15 دونماً للصهيوينين .
تزرع الحبوب في بطون الأودية، والأشجار المثمرة على منحدرات الجبال.
أهم محاصيلها زراعة الزيتون الذي غرست أشجاره في 150 دونماً. وتكثر ينابيع الماء في أراضيها، وتستخدم مياهها في الشرب وري بعض مزارع الخضر . وأهم الينابيع حولها عين صوبا وعين الخراب في الجزء الجنوبي الشرقي من القرية، وعين البدوية وعين رافا في شمالها الغربي. ويوجد مقام الشيخ إبراهيم إلى الجنوب من صوبا.
كان في القرية عام 1922 نحو 307 من السكان. وفي عام 1931 ازداد عددهم إلى 434 نسمة كانوا يقيمون في 110 بيوت.
وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 620 نسمة. وقد دمر الصهيونيون صوبا في عام 1948 وطردوا سكانها ثم أقاموا عام 1949 مستعمرة "تسوفا" في موقعها، وهي كيبوتز يتبع الكيبوتز الموحد.
يتبع


( 220 ) : قرية صَيدون

صيدون قرية عربية تقع جنوب الجنوب الشرقي من مدينة الرملة وتربطها دروب ممهدة بقرى أبو شوشة والنعاني ودير محيسن وخلدة المجاورة لها. وتصلها هذه الدروب أيضاً بكل من طريقي القدس – الرملة – يافا ورام الله – غزة الرئيستين المعبدتين.
أقيمت صيدون فوق رقعة منبسطة في الطرف الشرقي من أرض السهل الساحلي الأوسط ، ترتفع نحو 155م عن سطح البحر. وتصاقبها إلى الشرق منها أقدام المرتفعات التي تتقدم في انحدار تدريجي من جبال القدس شرقاً نحو السهل الساحلي غرباً.
وتعرف التلال التي تمتد شرق صيدون باسم الخلايل وتعلو خربة الشيخ موسى هذه التلال التي تنحدر تدرجاً نحو الغرب من ارتفاع 250م فوق سطح البحر، حيث تبدأ المجاري العليا لأودية عاقر وقطرة وتتجه نحو الغرب في طريقها إلى البحر المتوسط.
نشأت صيدون على الضفة الشرقية للمجرى الأعلى لوادي صيدون الذي يرفد وادي الصرار. وشيدت بيوتها باللبن والإسمنت والحجر، واتخذ مخطط القرية شكلاً مندمجاً ومستطيلاً. ولم تتجاوز مساحتها 15 دونماً في عام 1945، وكان نموها يمتد بمحاذاة الدروب المتفرعة من القرية نحو القرى المجاورة.
خلت صيدون من المرافق والخدمات العامة، باستثناء بعض الدكاكين الصغيرة. وكان الأهالي يشربون من بئر القرية التي تقع في شمالها.
تبلغ مساحة أراضي القرية 7,487 دونماً، منها 167 دونماً للطرق والأودية، و1,221 دونماً تملّكها الصهيونيون .
تزرع في أراضيها البذور الحقلية والخضر والأشجار المثمرة، وبخاصة أشجار الزيتون.
تعتمد الزراعة على مياه الأمطار وهي كافية لنمو المحاصيل الزراعية. وكان معظم سكانها يعملون في الزراعة وتربية المواشي.
اشتملت صيدون على 124 نسمة في عام 1922، وازداد عدد سكانها في عام 1931 إلى 174 نسمة، كانوا يقيمون في 35 بيتاً.
قدر عدد سكان صيدون في عام 1945 بنحو 210 أشخاص. وقد تعرضت القرية للعدوان الصهيوني في عام 1948، وقام الصهيونيون بطرد سكانها وتدميرها.

المرجع : مصطفى مراد الدباغ - أنيس الصايغ - خريطة فلسطين أحمد سوسة -

يتبع




نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 05 / 2008, 30 : 04 AM   رقم المشاركة : [2]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

القرى الفلسطينية \ المجلد الثالث

حرف الضاد : الضاهرية ( بلدة ) رَ : الظاهرية
الضهيرية ( قرية ) : رَ خربة الضهيرية فقد تم تدوين الضهيرية في حرف الخاء

الآن سنبدأ بحرف الطاء إن شاء الله

( 221 ) : قرية الطابِغَة

قرية عربية تقع على ساحل بحيرة طبرية الشمالي الغربي، على بعد 13كم إلى الشمال من مدينة طبرية. وتنتهي إليها طريق معبدة تتفرع من طريق طبرية – صفد الرئيسة، وتنطلق منها طريق ثانوية للسيارات تربطها بقرية السمكية وخربة أبو زينة.
تنخفض الطابغة 200م عن سطح البحر، وتكثر في أراضها ينابيع الماء، وكانت تقوم في بقعتها قرية اسمها باليونانية "هيبتابيجون Heptapegon" ومعناها سبعة ينابيع. وقد ذكرها الرحالة بوركهارت في رحلاته عام 1812.
نشأت القرية فوق بقعة منبسطة من ساحل بحيرة الشمالي الغربي وامتدت مبانيها بشكل طولي بمحاذاة الساحل، على طول الطريق التي تربط القرية بطريق طبرية – صفد.
تبلغ مساحة الأراضي التابعة للقرية 5,389 دونماً، منها 102 للطرق والأودية. وقد غرس الموز في سبعة دونمات منها، وغرست أشجار الزيتون إلى الشمال من القرية وتفصلها عنها غابة صغيرة من الأشجار البرية. نمت بعض أشجار النخيل إلى الجنوب من القرية. وتحيط بأراضي الطابغة قرى السمكية والقديرية وغور أبو شوشة.
كان عدد سكان الطابغة عام 1922 نحو 175 نسمة، ارتفع إلى 245 نسمة في عام 1931، كانوا يقطنون في 53 مسكناً. أما في عام 1945 فقد بلغ العدد 330 نسمة.
تعد الطابغة من المواقع الأثرية المهمة وفيها بقايا كنيسة بيزنطية وساحة مرصوفة بالفيسفاء، وأقنية وصهاريج مياه وبقايا جدران. وفي جوارها خربة الخان والمنية وتل الهنود وخربة القور.
طرد الصهيونيون السكان، ودمروا القرية عام 1948، وأقاموا مكانها مستعمرة "عين شبعا" التي تعد مركزاً سياحياً هاماً، كذلك أقاموا فيها بعض منشآتهم الدينية ومحطة تقوية للكهرباء.
يتبع
( 222 ) : قرية الطَنْطورة


تقع قرية الطَّنطورة العربية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد قرابة 30كم جنوب حيفا، منها 3كم طريق فرعية تصلها بالطريق الرئيسة الساحلية. وفي القرية محطة للسكة الحديدية.قامت الطنطورة على أنقاض المدينة الكنعانية القديمة "دورا"، التي تقع خرائبها اليوم إلى الشمال من القرية الحديثة. وكان لمدينة دورا شأن في العهد اليوناني وبقيت على تلك الحال إلى أن تفوقت عليها قيسارية في العهد الروماني، واشتهرت كمركز تجاري بحري بين فلسطين ومصر، وذاعت شهرتها قديماً بنسج الحرير وصبغة الأرجوان كغيرها من المدن الساحلية الفلسطينية. وكانت إبان الحروب الصليبية نقطة دفاعية هامة، وأقام الصليبيون فيها قلعة صغيرة أسموها "مرل" لا تزال بقاياها ماثلة إلى الشمال من القرية.
والطنطورة منطقة أثرية تضم إلى جانب أحد أبراج القلعة الإفرنجية، تلاً أثرياً وميناء قديماً وبقايا أبنية ومدافن وأعمدة وبقايا معمارية أخرى.
وبالقرب من الطنطورة عدة خرب منها: خربة المزرعة ، وخربة أم الطوس، وخربة السليمانيات وخربة حنانة، وخربة دريهمة، وخربة حيدرة، وتل عيدون. ومن الحجارة المجلوبة من خرائبها وخرائب عتليت بني أحمد الجزار جامعه المشهور في عكا في أواخر القرن الثامن عشر.
وقد أجرت المدرسة البريطانية الأثرية في القدس في الفترة الواقعة بين عامي 1923 و 1925 حفريات أثرية كانت نتيجتها العثور على مجموعة من الفخاريات تعود إلى مختلف الفترات التاريخية، بدءاً من العصر البرونزي الحديث حتى العهد العربي. ومن خلال تلك التنقيبات عثر على طبقة انتقالية بين العصر البرونزي الحديث والعصر الحديديي، فيها تدمير. ويبدو أن هذا التدمير ألحق بالمدينة في أثناء الغارات التي تعرض لها الشرق الأدنى القديم، والتي عرفها التاريخ باسم غارات شعوب البحر. وأسفرت عن سقوط ممالك كثيرة كانت قائمة آنذاك، مثل مملكة أوغاريت ومملكة الألاخ ومملكة كركميش وغيرها. كذلك عثر على فخار فلسطيني من المخلفات الحضارية للفلسطينيين الذين استوطنوا الساحل الفلسطيني.
يقع ميناء الطنطورة في شمال القرية الحديثة مباشرة، وهو خليج شبه مربع، أبعاده 100متر في 100متر . وتوجد تجاه الطنطورة مجموعة من الجزر الصغيرة جداً تمتد من الشمال إلى الجنوب. وينتهي وادي المزرعة إلى البحر على بعد نحو 3كم جنوبها، ونهر الزرقاء على مسافة 6كم إلى الجنوب منها أيضاً.
امتدت القرية بصورة عامة من الشمال إلى الجنوب، وحالت المستنقعات الموجودة شرقها دون الامتداد في هذا الاتجاه. والشاطئ عند البلدة مغطى بالكثبان الرملية. وفي عام 1931 كان في القرية ثلاثمائة مسكن ومسكنان من الحجر.
بلغت مساحة القرية 119 دونماً عام 1945، ومساحتها مع الأراضي التابعة لها 14,520 دونماً ، تماّك الصهيونيون 14.12% منها.
سكن الطنطورة عام 1922 قرابة 750 نسمة من العرب، ارتفع عددهم عام 1931 إلى 953 نسمة (بينهم يهودي واحد) وإلى 1,490 نسمة عام 1945.
كان في القرية مدرسة ابتدائية للبنين وأخرى للإناث. واعتمد اقتصاد القرية على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية والأشجار المثمرة وصيد الأسماك.وقد بلغت المساحة المزروعة برتقالاً عام 1943 قرابة 260 دونماً تتركز في جنوب شرق القرية، في حين لم يزرع الزيتون إلاّ في 20 دونماً. أما كميات الأسماك المصيدة فقد زادت من 6 أطنان عام 1928 إلى 1622 طناً عام 1944.
شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروها عام 1948. وفي العام التالي أسس صهيونيون مهاجرون من اليونان موشاف "دور" في موقع القرية. وبلغ عدد السكان هناك 170 نسمة عام 1970. وكذلك أسس صهيونيون قدموا من الولايات المتحدة وبولندة عام 1948 كيبوتز"نحشوليم" على بعد كيلومتر واحد شمال موقع القرية، وكان المهاجرون 253 نسمة عام 1970.
يتبع
( 223 ) : قرية الطيرة

في فلسين تجمعات سكانية كثيرة اسمها الطيرة، ومنها:

أ – طيرة بيسان (قرية) : قرية عربية تقع إلى الشمال الغربي من مدينة بيسان. وتصلها دروب ممهدة أو طرق ثانوية، تصلح للسيارات بقرى عولم والطيبة وكفر مصر.
تقع القرية على تل يرتفع قرابة 120م عن سطح البحر. وينحدر ذلك التل انحداراً شديداًمن الجهات الشرقية والشمالية والغربية، وتحف بالقرية الجروف الوعرة من الجهات المذكورة. وتطل طيرة بيسان في الشرق على مجرى وادي الطياح أحد روافد وادي البيرة. وهناك عين المزاريب في ظاهر القرية الشمالي، بمحاذاة مجرى وادي الطياح.يصلها بالقرية درب ممهد. وإلى الشمال من القرية تقع منطقة تكثر فيها عيون الماء التي تغذي وادي الطيبة بمياهها، ومنها عين البيضا وعين المصطفى.
نشأت القرية عند الجانب الجنوبي للطريق التي تربطها بقرية الطيبة، والتي تمتد مخترقة القرية، إلى عين المزاريب، ثم نمت مباني القرية على جانب الطريق الشمالي، وبلغت مساحتها 29 دونماً، وخلت منها الخدمات والمرافق العامة.
مساحة الأراضي التابعة للقرية 10,207 دونمات، منها 148 دونماً للطرق والأودية، تحيط بها أراضي قرى سيرين وعولم والمعذر وكفر مصر ووادي البيرة ودنة والطيبة.
بلغ عدد سكان طيرة بيسان عام 1922 نحو 130 نسمة، ثم انخفض هذا العدد بنحو 150 نسمة في عام 1945 وكانوا يعتمدون في عيشهم على الزراعات الفصلية وعلى أعمال البستنة.
تقع خربة طيرة الخاربة إلى الجنوب من القرية، وتحتوي على بعض الآثار القديمة.
دمر الصهيونيون القرية، وشتتوا أهلها عام 1948 وبنوا إلى الجنوب من موقعها مستعمرة "جازيت".

ب – طيرة حيفا (بلدة -) : وتسمى أحياناً "طيرةاللوز"، لكثرة أشجار اللوز فيها. وهي بلدة عربية تقع على مسافة 12كم جنوب حيفا. وتصلها بالطرق الساحلية الرئيسة، طريق فرعية طولها كيلومتران. وتوجد فيها محطة للسكة الحديدية.
تقع البلدة على السفوح الدنيا الغربية لجبل اللكرمل، على ارتفاع قرابة 75م فوق سطح البحر، إلى الشمال مباشرة من التقاء وادي أبو الجع ووادي العين. وتوجد ضمن أراضي البلدة مجموعة ينابيع، منها عين السريس في الجنوب الغربي، والعين الشرقية وعين أم قصب في الشرق، وعين عبد الله في الشمال الشرقي.
والطيرة بلدة مكتظة، كان فيها 624 مسكناً حجرياً عام 1931، وبلغت مساحتها 224 دونماً عام 1945. وتشبه في شكلها العام الصليب المقلوب. وربما يعود ذلك إلى امتداد حافة جبل الكرمل من الشمال إلى الجنوب، وامتداد وادي العين بصورة عامة من الشرق إلى الغرب مع الانحناء نحو الجنوب في منطقة التقائه بوادي الجع. وللطيرة أراض مساحتها 45,262 دونماً مما يجعلها من بلدان قضاء حيفا العشر الأولى في مساحة أراضيها. تملّك الصهيونيون 14,48% من أراضي الطيرة. وهي أيضاً من بلدان القضاء العشرة الأولى من عدد السكان.
ففي عام 1922 كان فيها 2,346 نسمة من العرب، ارتفع عددهم إلى 3,191 نسمة عام 1931، وفيهم سكان الخرب المجاورة ومحطة سكة الحديد، وأصبحوا 5,270 نسمة عام 1945، أي بزيادة سنوية متوسطها 3,5% في هذه الأعوام.
كان في البلدة مدرستان ابتدائيتان، احداهما للبنين والأخرى للإناث.
اعتمد السكان في معيشتهم على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية والأشجار المثمرة. حلت الطيرة في عام 1943 بالمرتبة الأولى في قضاء حيفا من حيث المساحة المزروعة زيتوناً (4,600 دونم أي 22,4% من مساحة الزيتون في القضاء)، والأولى أيضاً في أنتاج زيت الزيتون، وكان فيها في ذلك العام ثلاث معاصر زيتون آلية. وإلى جانب ذلك عمل السكان بتربية المواشي.
شرد الصهيونيون سكان البلدة ودمروها عام 1948. واسسوا عام 1949 مستعمرة "طيرة الكرمل" على أنقاض البلدة العربية.
وقد بلغ عدد سكانها 5,250 نسمة عام 1950، ارتفع إلى 13,300 نسمة عام 1970.

ج – طيرة دندن (قرية): وهي قرية عربية قد يكون اسمها تحريفا "طيارة" السريانية وتعني "حظائر" ولا يُعرف من هو "دندن" الذي نسبت إليه.
تقع هذه القرية العربية شمالي شرق الرملة وشرقي يافا. وتبعد عن الرملة15 كم عن طريق بيت نبالا – اللد، وعن طريق قلهلمة – اللد . والطريق الأولى معبدة من الدرجة الأولى، فيما عدا كيلو متر واحد غير معبد، هو الذي يصلها بطريق اللد – قلقيلية، وأما الطريق الثانية فمنها 12,5 كم معبدة من الدرجة الأولى، و2,5 كم طريق مرصوفة غير معبدة، وهي التي تصل القرية ب قلهلمة. وتبعد الطيرة عن يافا 19كم عن طريق قلهلمة، كلها من الدرجة الأولى فيما عدا القطعة السابقة التي تصل القرية بقلهلمة.
قامت الطيرة في الطرف الشرقي للسهل الساحلي والطرف الغربي لأقدام جبال القدس، وهي من قرى العريقات (العرق: الجبل الصغير وجمعها عراق)، وترتفع 75م عن سطح البحر. ويبدأ وادي أم قمار من شمالها الغربي ويتجه نحو الجنوب مارا بغربها، ويلتقي وادي البهموت على بعد 2كم جنوب غرب القرية، ويرفد وادي البهموت الوادي الكبير. وتخلو القرية والأراضي التابعة لها من الينابيع وتوجد فيها بئر واحدة.
كان الامتداد العام للقرية من الشمال إلى الجنوب أي مع امتداد السفح. وقد اتجه التوسع العمراني للقرية نحو الغرب، أي نحو السهل حيث مصدر مياه الشرب (بئرالقرية). وفي عام 1931 كان فيها 225 مسكناً، بنيت إما من الحجارة والكلس، وإما من الحجارة والإسمنت، وإما من الطوب الإسمنتي.
بلغت مساحة القرية في عام 1945 نحو 45 دونماً، ومساحة الأراضي التابعة لها 6,956 دونماً، لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
كان في الطيرة 705 نسمات من العرب في عام 1922، ارتفع عددهم إلى 892 نسمة في عام 1931، وإلى 1,290 نسمة في عام 1945.
ضمت القرية جامعين، الأول صغير وقديم يسمى الجامع العمري،والآخر حديث وكبير. وكان فيها أيضاً مدرسة ابتدائية أسست في عام 1922، وضمت في العام الدراسي 47/1948 زهاء 114 تلميداً و22 تلميذة. وإلى جانب بئر القرية عمد السكان إلى تخزين مياه الأمطار في الآبار لاستخدامها في الشرب والأغراض المنزلية . كذلك استخدم السكان مياه الأمطار المتجمعة في بركة الوقع لاستعمالهم الخاص ولسقي الماشية. وبركة الوقع بركة قديمة جدرانها مبنية من الحجارة، تقع على بعد 2كم شرق القرية.
اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة المطرية، وأهم المزروعات فيها الحبوب والخضر. وزرع الزيتون والتين في مساحات قليلة بالإضافة إلى الزراعة عمل السكان في تربية المواشي والاتجار بها.
كانت تقام في القرية سوق يومية للماشية تشترك فيها القرى المجاورة.
شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروها في عام 1948.وفي عام 1949 أسس صهيونيون هاجروا من شرق أروبا واليمن موشاف "طيرة يهوداه" على بعد كيلو متر جنوب غرب موقع القرية، فوق أراض تابعة لقريتي الطيرة ودير طريف. وقد بلغ عدد سكان المستعمرة 360 نسمة في عام 1961، وانخفض عددهم إلى 329 نسمة في عام 1970
يتبع

( 224 ) : قرية طيطبا


قرية عربية تقع إلى الشمال من مدينة صفد. وتمر بها طريق ثانوية للسيارات قادمة من صفد ومتجهة نحو قرى الرأس الأحمر والريحانية وعلما في الشمال. وتنطلق من طيطبا عدة دروب ممهدة تصلها بالقرى المجاورة مثل قديتا ودلاّته.أقيمت القرية عند خط تقسيم المياه بين الأودية المتجهة إلى سهل الحولة والأودية الجارية إلى بحيرة طبرية .
ففي ظاهر القريةالشرقي يبداً أحد المجاري الأولى لوادي وقاص الذي يصب في بحيرة الحولة. وفي حين يبدأ في ظاهرها الغربي أحد المجاري الأولى لوادي الليمون الذي يتجه نحو بحيرة طبرية.
ترتفع طيطبا قرابة 800م عن سطح البحر. وقد نماعمرانها فبلغت مساحتها عام 1945 قرابة61 دونماً، وكانت بيوتها مبنية من اللبن والحجر، واشتملت القرية على جامع بني في جنوبها، وأنشئت فيها مدرسة ابتدائية للبنين أيام الانتداب البريطاني. واتخذ مخططها شكلاً شعاعياً، امتدت القرية فيه حول الطرق التي تتفرع منها، وامتدت بعض مبانيها في اتجاه الحقول الزراعية في الشرق، واتجاه درب ممهد يصلها بقرية قديتا في جنوبها الغربي.
بلغت مساحة الأراضي التابعة لقرية طيطبا 8,453 دونماً منها 6 دونمات للطرق والأودية ،وانتشرت أشجار الفاكهة شمالي القرية.
وتحيط بها أراضي قرى دلاّتة، والرأس الأحمر والجش والريحانية وقديتا وعموقة والصفصاف.
بلغ عدد سكان طيطبا 299 نسمة في عام 1922، وارتفع هذا العدد إلى 364 نسمة في عام 1931، وكانوا يقطنون آنذاك في 60 مسكناً. وقدر عددهم بنحو 530 نسمة في عام 1945. ودمر الصهيونيون القرية وشردوا أهلها العرب عام 1948.
المراجع : مصطفى مراد الدباغ - أنيس الصايغ - خريطة فلسطين

يتبع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18 / 05 / 2008, 09 : 04 AM   رقم المشاركة : [3]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

القرى الفلسطينية \ المجلد الثالث

سنبدأ الآن إن شاء الله بحرف الظاء

( 225 ) : قرية الظاهرية التحتا

الظاهرية التحتا قرية عربية تقع في ظاهر مدينة صفد الجنوبي الغربي، وعلى بعد ثلاث كيلومترات منها. وتقع بالقرب من قرية الظاهرية الفوقا، كما تقع مضارب عرب الخرابنة إلى الغرب من القرية. وتربطها بصفد عدة طرق من الجهة الجنوبية للمدينة.
أقيمت القرية على السفوح الجنوبية الغربية لجبال صفد، وترتفع 700م فوق سطح البحر. بلغت مساحتها 28 دونماً. وهي تقع في حوض تغذية وادي الليمون الأعلى، وتتوافر حولها الينابيع والآبار. ولم تمتد القرية في الاتجاه الغربي بسبب وجود الجروف الوعرة التي تأخذ اتجاهاً شمالياً جنوبياً على طول مجرى وادي الليمون، لذا امتدت مباني القرية في الاتجاه الشمالي الغربي. وكانت مساكنها متراصة، واتخذ مخططها شكلاً طولياً. وكان في القرية معاصر للزيتون، واعتمد سكانها في التزود بحاجاتهم وتعليم أبنائهم على مدينة صفد.
بلغت مساحة الأراضي التابعة للقرية 6,773 دونماً، منها دونم واحد للطرق وشغل الزيتون 145 دونماً، يقع معظمها شرقي القرية، وبينها وبين حدود مدينة صفد الجنوبية. وتحيط بأراضي القرية صفد والظاهرية الفوقا وعكبرة وعين الزيتون والشونة وفراضية والسموعي وخربة الحقاب.
بلغ عدد سكان القرية 212 نسمة في عام 1922، وارتفع هذا العدد إلى 256 نسمة في عام 1931، وكانوا يقطنون آنذاك في 53 مسكناً. وفي عام 1945 قدر عدد سكانها بحوالي 350 نسمة.
أخرج الصهيونيون سكان القرية من ديارهم، واستولوا عليها عام 1948.
يتبع


سنبدأ الآن إن شاء الله بحرف العين


( 226 ) : قرية العابِسَّية

العابسية قرية عربية تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة صفد، وإلى الجنوب الغربي من قرية المنصورة، وتربطها بالمفتخرة طريق صالحة للسيارات، وبقيطية طريق ممهدة. وهي على نهر بانياس قرب الحدود السورية بين قريتي المنصورة والدّوارة. وقيطية أقرب القرى إليها. وتمتد إلى الشرق منها طريق صالحة للسيارات.
يجري إلى الجنوب من القرية مباشرة أحد الأودية الثانوية التي ترفد نهر بانياس إلى الجنوب الغربي من القرية، وبذلك تمتد العابسية بين مجرى ذلك الوادي ومجرى نهر بانياس، على ضفة الأخير الجنوبية. ونشأت القرية عند ثنية محدبة لمجرى النهر، وتجمعت مبانيها بشكل متراص، وقد كان نموها العمراني بطيئاً إلا في الاتجاه الشرقي، حيث تتسع المسافة بين مجر نهر بانياس ومجرى الوادي الذي يمر جنوب القرية. وتنعدم الخدمات والمرافق العامةفي القرية، وقداعتمد السكان على القرية المجاورة للحصول على حاجاتهم، وتزودوا بمياه الشرب من بعض الينابيع المجاورة التي تغذي نهر بانياس. وقد بلغت مساحة القرية 17 دونماً.
كانت مساحة الأراضي التابعة للقرية 15,429 دونماً في عام 1945، منها 436دونماً للطرق والاودية. ويشغل البرتقال أربع دونمات فقط. وأقيمت المزارع في الجنوب والجنوب الغربي من القرية بمحاذاة الضفة الجنوبية لنهر بانياس، وقد انتشرت فيها زراعة الفواكه والخضر. وتحيط بها أراضي سورية ، وقرى قيطية والدوارة والمنصورة والمفتخرة. وتقع بجوار القرية خرائب تل الشريعة والشيخ غنام وتل الساخنة.
بلغ عدد سكان العابسية 609 نسمات في عام 1931، وكانوا يقطنون آنذاك في 123مسكناً، وارتفع هذه العدد إلى 830 نسمة في عام 1945. وقد شردهم الصهيونيون عن ديارهم عام 1948.
يتبع
( 227 ) : قرية عِبْدِس

عبدس قرية عربية تبعد 43كم شمال شرق مدينة غزة. و13كم شرق مدينة المجدل، و5كم شرق جولس، و3كم جنوب السوافير، وترتبط في الأخيرتين بطريقين فرعيتين تتصلان بطريق المجدل – المسمية – القدس الرئيسة المعبدة.
نشأت عِبدِس على أنقاض قرية "حداشة" الكنعانية، في رقعة منبسطة من سهل فلسطين الساحلي، وترتفع قرابة 75م عن سطح البحر. وتضم بعض الآثار، مثل أساسات بيوت قديمة وخزانات مياه وبئر وقطع معمارية.
تقع خربة عجَس في الجنوب الغربي منها، ويمر وادي عبدس في الجنوب طرفها الشرقي، ثم يلتقي، بعد أن يتجه شمالاً، بوادي قريقع عند السوافير، ويسير الأخير بعدئذ في طريقه إلى وادي الجرف، فوادي صقرير.
كانت عِبدس تتألف من مجموعة مساكن مندمجة في شكلها العام، ومبنية من اللبن، وتفصل بينها أزقة ضيقة. وفي السنوات الأخيرة من الانتداب امتدت المساكن في محاور صغيرة تحاذي الطرق الفرعية الثلاث التي تربط عِبدس بطريق المجدل – القدس. أي أن امتداد القرية سار في اتجاهات ثلاثة نحو الشمال والشمال الغربي والغرب، وأصبحت مساحة القرية نحو 18 دونماً.
بلغت مساحة الأراضي التابعة لعِبدِس 4,593 دونماً، منها 100 دونم للطرق والأودية، ولم يملك الصهيونيون فيها شيئاً.
اشتهرت عبدس بانتاج الحبوب، كالقمح والشعير والذرة والعدس. كما أن الأهالي قاموا في آخر أيام سكناهم في القرية بغرس الأشجار المثمرة، وحصلوا على إنتاج مرتفع من العنب والمشمش والبرتقال والزيتون وبخاصة في الأراضي الزراعية على مياه الأمطار التي يبلغ متوسطها السنوي 400مم. وبالرغم من توافر المياه الجوفية في الجهة الغربية من عبدس، كان عدد الآبار قليلاً. وكان الأهالي يحصلون على مياه الشرب من بئر عبدس التي يصل عمقها إلى 55م.
يرجع بعض أهل عبدس في أصولهم إلى بقايا الصليبيين الذين استعربوا واستقروا في هذه القرية. وقد بلغ عددهم في عام 1922 نحو 319 نسمة. وازداد إلى 425 نسمة في عام 1931، وكانوا يقيمون في 62 بيتاً وقدر عدد سكانها بنحو 540 نسمة في عام 1945، وفي عام 1948 تعرضت عِبدس للعدوان الصهيوني الذي شرد أهلها ودمرها تدميراً كاملاً.
يتبع
( 228 ) : قرية عَبْدِة

عَبْدَة قرية عربية تقع وسط مثلث النقب، في منطقة المجاري العليا لوادي الذانا، بين رافدية وادي أم كعب ووادي الرملية، وتبعد زهاء 50كم في خط مستقيم باتجاه جنوب مدينة بير السبع. وهي غير خربة عبدة في الجليل الأعلى.
سميت عَبْدَة بهذا الاسم نسبة إلى الملك النبطي عبيدة الثاني، أو عبداس (28 .ق.م) وعرفت في العهد الروماني باسم "أبودا". وكانت في العهد النبطي والروماني مدينة مزدهرة، ومحطة على طريق القوافل المارة من العقبة عبر النقب، فالبتراء (سلع)، فعبدّة، فالخلصة ثم بير السبع.وقد بلغت مدينة عّبْدَة أوج ازدهارها في عهد الملك النبطي الحارث الرابع ( 9 ق.م. – 40م)، الذي بنى فيها المعبد الكبير.
وقد كانت بيوتها منقورة في الصخر على الطريقة النبطية المعروفة في البتراء. واستفاد البيزنطيون من هذه المساكن الصخرية، وزادوا عليها، فاتسعت المدينة، وبلغ عدد سكانها بضعة آلاف.
تعرضت عَبْدة للتخريب الجزئي على يد الفرس الذين غزوا المنطقة عام 614م، ثم دخلت في حكم العرب عام 634م.
لكنها لم تستعد أهميتها التي كانت لها قبل الاحتلال الفارسي، وظلت موقعاً قروياً – بدوياً صغيراً حتى أوائل القرن الحالي، عندما استقرّ فيها عدد ضئيل من أفراد قبيلة العزازمة، وبنوا فيها بيوتهم من الحجر والطين.

تقع آثار مدينة عَبْدَة، وبيوت القرية العربية على سفح ينحدر غرباً، ويطل على وادي الرملية، وتمتد في اتجاه الشمال الشرقي حتى سطح هضبة صغيرة تعلو نحو 600م فوق سطح البحر، في صحراء صخرية جرداء، لا تتجاوز أمطارها السنوية 120مم. وبالقرب من هذا الموقع عدد من العيون المائية، مثل عين عبدة وعين مرة، وعين شهابية، وعين المريفج. وتقع جميعها في طريق الأودية السيلية التي تغذيها بالمياه الجوفية، كما تغذي الخزانات المائية الجوفية بما كان كافياً لقيام مدينة عبدة النبطية في الماضي، والقرية العربية في القرن الحالي.
ولمدينة عبدة النبطية أهمية تاريخية أثرية أكدتها زيارات الرحالة والمؤرخين أمثال بالمر (1870) وموسيل (1902)، وثبتتها أعمال التنقيب المتأخرة (1958 – 1960). وتضم آثار عبدة المنشآت والأبنية المتصلة على شكل مستطيل طوله قرابة 150م،
وعرضه يتجاوز 60م، ويمتد على محور شمالي شرقي – جنوبي غربي، ضمن سور أقدم أبوابه البوابة والمداخل النبطية. ومن أهم أبنية عبدة العائدة إلى العهدين الروماني والبيزنطي البرج الروماني والقلعة البيزنطية في الجزء الشمالي الشرقي بأبراجها السبعة، إضافة إلى كنيستين بيزنطيتين . وكان سكان المدينة يتخذون الزراعة حرفة رئيسة لهم، وقد اعتمدوا في تأمين المياه على الآبار وخزانات مياه الأمطار والسيول، وعلى العيون القريبة ، التي جرّوا مياهها بالأقنية.
وقد رافق ذلك بناء السدود والأقنية، التي تدل آثارها المنتشرة في المنطقة على أن نظاماً دقيقاً للري بالأقنية كان مستخدماً منذ أيام الأنباط، وما زال باقياً حتى اليوم، وقد استفادت منه المشاريع الزراعية الحالية دون تغيير. ويدل هذا على ماض زراعي – مائي هندسي متطور يرجع إلى العهد النبطي خاصة.
اتخذ سكان قرية عبدة من أفراد قبيلة العزازمة الزراعية والرعي حرفتين رئيستين لهم. وزرعوا مساحات صغيرة مبعثرة حول مصادر المياه في بطون الأودية بالحبوب والخضر.
قام الصهيونيون بطرد السكان العرب من ديارهم، وتدمير قريتهم عام 1948. وأنشأوا عام 1952 مستعمرة "سدي بوكر" شمال عبدة، تعرف باسم "عفدات" أو "أفدات". وأقاموا عام 1959 قرب عبدة محطة تجارب زراعية صحراوية
يتبع

( 229 ) : قرية العُبَيْديَّة

العُبيدِية قرية عربية تقع على نهر الأردن إلى الجنوب من نقطة إلتقائه بوادي الفجّاس، الذي ينحدر من المرتفعات الجبلية غرباً. وتعد سمخ أقرب القرى إليها، وتصل بينهما طريق معبدة. وتنخفض العبيدية 221م عن سطح البحر، وتقوم على حافة مجرى نهر الأردن الغربية، عند أحد أكواعه الكبرى، في منطقة سهلية تضيق في الاتجاه جنوباً، وتنفرج في الاتجاه شمالاً. وقد قامت القرية على أنقاض بلدة كنعانية سميت "بيت شمس" وهي غير بيت شمس الواقعة في منطقة القدس.
امتدت مباني القرية بشكل طولي شمالي جنوبي في محاذاة نهر الأردن. ومعظم تلك المباني من الطين والقش للجدران، والطين والقصب للسقوف. وتمتد الأراضي الزراعية بين العبيدية والطريق التي تصلها بمسخ، وذلك في السهل الفيضي للنهر (الزور الغربي).
امتهن سكان القرية الزراعة وتبلغ مساحة أراضي القرية الزراعية 5,173 دونماً. وقد شغلت الحمضيات والزيتون جزءاً بسيطاً من هذه المساحة، في حين احتلت الخضر والحبوب الجزء الأكبر منها وتكثر أشجار النخيل شمال القرية.
بلغ عدد سكان القرية 436نسمة في عام 1922 و 625 نسمة في عام 1931، أما في عام 1945 فقد بلغ عددهم 870 نسمة وقد أنشئت أول مدرسة في القرية في العهد العثماني.
وتوجد حول القرية عدة خرائب، أهمها خربة المنشية التي تقع إلى الشمال من القرية، وخربة الشمساوي إلى الغرب منها، وخربة الخشَة إلى الشمال منها، وقد دمرت قرية العبيدية إثر الاحتلال الصهيوني لفلسطين عام 1948 وشرد أهلها منها.
يتبع
( 230 ) : قرية عَجَنْجُول

عَجَنْجُول قرية عربية تقع جنوب شرق الرملة. تمر بطرفها الشمالي طريق رام الله – غزة الرئيسة المعبدة. وتصلها دروب ضيقة بقرى يالو ونتف وبيت لقيا، وهي ملاصقة لقرية بيت نوبا وامتداد لها.
نشأت عَجَنجُول فوق رقعة شبه مرتفعة من الأقدام الغربية لجبال رام الله ترتفع نحو 250م عن سطح البحر. كانت تتألف من عدد قليل جداً من المساكن التي أنشأها بعض سكان بيت نوبا المجاورة. وهي بيوت متناثرة وسط المزارع، اعتاد أصحابها من أهالي بيت نوبا النزول فيها أثناء المواسم الزراعية، واتخاذها مخازن للمحاصيل الزراعية. وتقع القرية بين وادي القمح ووادي قَلَنة، وهما رافدان لوادي المسراجة. وتعتمد على مياه الأمطار في الشرب، كما تحصل من قرية بيت نوبا المجاورة على حاجاتها اليومية. وكان تلاميذ القرية يدرسون في مدرسة بيت نوبا القريبة.
بلغت مساحة الأراضي التابعة لقريتي بيت نوبا وعَجَنْجُول المتجاورتين نحو 11,401 دونماً، منها 18 دونماً للطرق والأودية وتزرع في هذه الأراضي الحبوب والبقول وبعض أنواع الخضر والأشجار المثمرة. وتشغل أشجار الزيتون أكبر مساحة في الأرض الزراعية لعجنجول. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، وهي كافية لنمو المحاصيل الزراعية.
بلغ عدد سكان عجنجول 19 نسمة في عام 1931، وكان هؤلاء يقيمون في خمسة بيوت، وفي عام 1945 قدر عدد السكان بنحو 140 نسمة كانوا يقيمون في نحو 30 بيتاً. وقد دمر الصهيونيون عجنجول في تموز 1948، بعد أن طردوا سكانها منها.
يتبع
( 231 ) : قرية عراق سويدان

عراق سويدان قرية عربية تقع على الطريق التي تصل الفالوجة بالمجدل وبغزة. وتبعد مسافة 4كم شمال غرب الفالوجة، ونحو 35 كم شمال شرق غزة. وقد اكتسبت لموقعها أهمية خاصة، فبالإضافة إلى مرور الطريق الرئيسة من طرفها الجنوبي وبناء مركز حصين للشرطة إلى الغرب منها على الطريق نفسها، فهي ترتفع فوق هضبة صغيرة من الأرض المنبسطة المؤلفة من رمال الكركار ذات الملاط الكلسي، وتشرف على الطريق العام من علو 100م.
مساحة القرية 35 دونماً، تلحق بها أراض تبلغ مساحتها نحو 7,539 دونماً، تزرع فيها الحبوب وبعض الأشجار المثمرة كاللوز والعنب. وتعتمد الزراعة على الأمطار التي تسقط بمعدل 410مم تقريباً. وموارد مياه الشرب في القرية شحيحة تستمدها من بئرين.
كان عدد سكان عراق سويدان عام 1922 نحو 349 نسمة، وصل إلى 660 نسمة عام 1945. وهم يعتمدون اعتماداً كبيراً على الفالوجة مركزاً إدارياً وثقافياً وسوقاً لهم.
استولى الصهيونيون في 10/11/1948 على مركز شرطة عراق سويدان بعد عدة محلات كان يتصدى لها المجاهدون العرب. وقد دمر الصهيونيون القرية بعد ترحيل سكانها العرب عنها، واحتفظوا بمركز الشرطة لاستخدامه في الإشراف على الموقع الهام للقرية، وأطلقوا على عراق سويدان ومركز شرطتها اسم "متسودات يوآب" وأقاموا على أراضيها مستعمرات "نوجا وسده يوآف وعتسيم" التي تستقي مياه الري من مشروع جرّ مياه نهر الأردن.
يتبع
( 232 ) : قرية عِراق المنشية

عِراق المنشية قرية عربية تقع على بعد 49كم شمال شرق مدينة غزة، في أقصى الحدود الشرقية للقضاء، وفي الطرف الشرقي من السهل الساحلي بالقرب من أقدام جبال الخليل.
واسم القرية يتناسب وطبيعة الأرض التي قامت عليها، فالعراق جمع عرق وهو الجبل الصغير، فأرضها متوجة بالتلال ويمر بالقرية وادي فتالة أحد الروافد الرئيسة لوادي المحور القادم من الفالوجة. والقرية حديثة النشأة، قدم سكانها من قرية العراق المجاورة إلى هذا الموضع الجديد، طلباً للمياه، وللحماية الطبيعية، فهو يرتفع 125م عن مستوى سطح البحر. وقد أعطوا القرية الجديدة الاسم القديم نفسه مع إضافة كلمةالمنشية أي المنشأة للدلالة على حداثة النشأة.
مخطط القرية دائري شعاعي، فشوارعها الداخلية تتفرع من شارعين رئيسين متعامدين، يمثلان قلب القرية. وقد امتدت القرية كلها شرق وادي فتالة، واتجه نموها العمراني إلى الشرق في محاذاة طريق بيت جبرين – الفالوجة. وقد أخذ العمران يتجه، قبيل عام 1948، اتجاهاً شمالياً نحو تل الشيخ أحمد عريني، حتى أصبحت مساحة القرية 168 دونماً.
تبلغ مساحة أراضي عراق المنشية 17,901 دونم، منها 406 دونمات للطرق والأودية، و 3,468 دونما كان يملكها الصهيونيون.
وقد كان لوقوع عراق المنشية عند أقدام جبال الخليل أثر في كثرة الينابيع والآبار ولا سيما على طول خط التقاء السهل بالجبل.
وتعمق آبارها بين 22,15م ، وهي تقدم مع الينابيع مياهاً غزيرة عذبة، كان قسم كبير منها يذهب سدى دون أن يستغل في الزراعة المروية استغلالآ جيداً. وتسود المنطقة زراعة الحبوب والأشجار المثمرة، وتربي أعداد كبيرة من الحيوانات والدواجن.
نما عدد سكان القرية من 1,132 نسمة سنة 1922 إلى 2,010 نسمات سنة 1945، وقدر عددهم عام 1948 بنحو 2,800 نسمة . وكان معظمهم يعمل في الزراعة والرعي، وبعضهم في صناعة البسط الصوفية، لتوافر الأغنام الكثيرة في المنطقة. وتعتمد عراق المنشية على الفالوجة اعتماداً كبيراً في معظم شؤونها. وقد ضمت القرية مسجدين ومدرستين للبنين.
في حرب 1948 حاصر الصهيونيون حامية من الجيش المصري في عراق المنشية، ولكن الحامية انسحبت بعد اتفاقية الهدنة. وقام الصهيونيون بعدئذ بهدم القرية، وبنوا مكانها مصنعاً ضخماً لتكريرالسكر تابعاً لقريات جت المدينة الصهيونية التي أنشئت بين الفالوجة وعراق المنشية، وضمت أجزاء من أطراف القريتين.
كذلك أصبحت القرية نقطة مواصلات هامة عندما مر بها خط السكة الحديدية الذي يربط بير السبع بشمال البلاد. لذلك أقام الصهيونيون على أراضي عراق المنشية مجموعة من الثكنات العسكرية للحماية، وبنوا أيضاً عدداً من المستعمرات الأخرى بالإضافة إلى "قريات جت" هي : "جت، وسده موشه، وشحارية".
يتبع


( 233 ) : قرية عرب الشمالنة

عرب الشمالنة يسمون أيضا بني عمرو، وهم من عرب السلوط في اللجاة جنوب سورية. ويرى أنهم يعودون بأصولهم إلى زبيد، وهم عرب تركوا حياة النجعة واستقروا في مساكن مبنية من اللبن والحجارة.
انتشرت مبعثرة على مسافات متفرقة من أراضيهم الواقعة جنوب شرق مدينة صفد، على الحدود الفلسطينية – السورية في قضاء صفد وتقع في أراضيهم خربة كرّازة المقامة في مكان مدينة"كوروزين" الرومانية، كما تقع في أراضيهم خربة أبو زينة، ويعتقد أن مدينة "بيت صيد" القديمة كانت موجودة قرب هذه الخربة. وتبعد خربة كرازة حوالي 24كم عن مدينة صفد، منها 20كم طريق معبدة و4كم غير معبدة، في حين تبعد خربة أبو زينة 29كم عن مدينة صفد، منها 23كم طريق معبدة، و6كم غير معبدة.
بلغت مساحة أراضي قرية عرب الشمالنة في عام 1945 ،16,690 دونماً،لا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وتمتد أراضيهم بين الحدود الفلسطينية – السورية في الشرق ووادي الوبداني في الغرب، وبين بحيرة طبرية في الجنوب وأراضي قرية زحلق في الشمال. وعدا نهر الأردن الذي يخترق أقصى الطرف الشرقي لأراضيهم من الشمال إلى الجنوب، توجد في هذه الأراضي عدة أودية، يصب قسم منها في نهر الأردن، كوادي أبو لوزة ووادي أم العقارب، ويصب القسم الآخر في بحيرة طبرية وهي من الشرق إلى الغرب: ووادي المسلّخة، ويعرف أيضاً بوادي العُسّة وبأسماء أخرى في أجزائه المختلفة، ووادي الوبداني. وتكثر الينابيع في أراضي عرب الشمالنة، منها عين أبو زينة على بعد ثلث كيلومتر من خربة أبو زينة، وعين الهادي، وعين عقيم، وعين الصفصافة، وكلها تقع في شمالها الشرقي. وأما عيون لبؤة وأم قارة، وعين أبو لوزة فتقع في الشرق الشمالي منها.
بلغ عدد أفراد عرب الشمالنة 278 نسمة في عام 1922. وارتفع عددهم إلى 551 نسمة في عام 1931، سكنوا في 108 مساكن.وفي عام 1945 أصبح عددهم 650 نسمة، فيهم سكان خربة أبو زينة والبطيحة.
لم يكن يقدم لعرب الشمالنة أي نوع من الخدمات، وكان هناك مركز للشرطة على الحدود يبعد نحو نصف كم شرق خربة أبو زينة.
اعتمد السكان في معيشتهم بدرجة رئيسة على تربية المواشي إلى جانب ممارسة بعض أشكال الزراعة، وخاصة زراعة الحبوب.
أصبحت أراضي عرب الشمالنة بموجب اتفاقية الهدنة عام 1948 منطقة منزوعة السلاح تحت إشراف الصهيونيين، بالإضافة إلى المنطقة الممتدة شمالها حتى جنوب الدرباشية، شاملة جسر بنات يعقوب، وكرّاد البقارة وكراد الغنامة ومزرعة الخوري. وفي عام 1951 طرد الصهيونيون سكان هذه المنطقة من أراضيهم، واستولوا عليها.
يتبع


( 234 ) : قرية عرب الصفا

يقع تجمع مساكن عرب الصفا على بعد نحو 10كم جنوب شرق بيسان، وإلى الشرق من مضارب عرب العريضة. وكانت المساكن في الأصل خياماً ومضارب بدوية، تحول معظمها بعد استقرار السكان، وتركهم حياة التنقل والترحل إلى مساكن ثابتة.
تخترق أراضي عرب الصفا طريق ثانوية للسيارات تتفرع من طريق بيسان – أريحا الرئيسة. وهناك درب ممهد يصل بين أراضي عرب الصفا ومسيل الجزل، وآخر يصلها بمخاضة طريخيم على نهر الأردن.
تنخفض أراضي عرب الصفا بين 240,200م عن سطح البحر. وتكثر في الأراضي القريبة من نهر الأردن عيون الماء، كعين التين وعيون البراق. وقد انتشرت المساكن والمضارب حول الطريق الثانوية المتفرعة من طريق بيسان – أريحا. وكانت المساكن من الطين والقصب.
مساحة أراضي عرب الصفا 12,518 دونماً، منها 143 دونماً للطرق والأودية. وتمتد معظم الأراضي الصالحة للزراعة شرقي المساكن والمضارب، ولا سيما في أراضي الزور على نهر الأردن. وقد زرع 29 دونماً من تلك الأراضي برتقالاً. كذلك قامت في تلك الأراضي زراعة المحاصيل الفصلية كالخضر والحبوب وزرعت أشجار النخيل في الجنوب الشرقي، حيث عيون البراق. أما الأراضي الأخرى فكانت غير صالحة للزراعة وتألفت من مستنقعات مائية ومن أراضي الكتار الرديئة، أي الأراضي التلية المخددة بشدة وكثافة بالمجاري المائية في الصخور الطرية.
بلغ عدد عرب الصفا 255 نسمة في عام 1922، وارتفع هذا العدد إلى 540 نسمة في عام 1931، وكانوا يقيمون آنذاك في 108 مساكن. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 650 نسمة.
شتت الصهيونيون عرب الصفا، ودمروا منازلهم في عام 1948.
يتبع

( 235 ) : قرية عرب العَرِيضَة

تقع مساكن عرب العريضة إلى الجنوب من بيسان وإلى الغرب من عرب الصفا وعرب الزيدان وإلى الشرق من قرية السامرية، وتصلها بالسامرية وبيسان ومسيل الجزل والفاطور طرق صالحة للسيارات. وتقع قرية البيت الأحمر في ظاهر عرب العريضة الشرقي، عند ملتقى الطرق القادمة من أراضي الزور على نهر الأردن ومن قرية الخنيزير في الجنوب، ومن السامرية في الغرب، والتي تنطلق بعد ذلك في طريق واحدة نحو بيسان.
تنخفض الأراضي التي كان يقطنها عرب العريضة قرابة 190م عن سطح البحر. وتكثر الينابيع وعيون الماء حول مضاربهم. مثل عين تل الرعيان وعين العريضة وعين الوبدي وإلى الجنوب من مواقع عرب العريضة. وتخترق بعض المسيلات المائية أراضي عرب العريضة في اتجاه نهر الأردن، تغذيها العيون والينابيع ويكثر نبات العليق في المنطقة، كما تكثر فيها الجروف الوعرة والمقطعة.
تبلغ مساحة الأراضي التي يملكها عرب العريضة 2,280 دونماً، منها 44 دونماً للطرق والأودية. وقد اعتمد السكان في معيشتهم على زراعة الحبوب ورعي الماشية كما قاموا بزراعة المحاصيل الفصلية، كالخضر في بعض المناطق التي تكثر بجوارها العيون المائية وعلى جوانب المسيلات المائية.
بلغ عدد السكان من عرب العريضة 182 نسمة في عام 1931 وكانوا في الأصل أنصاف بدو يعملون في الرعي والزراعة وبلغ عدد مساكنهم في ذلك العام 38 مسكناً. أما في عام 1945 فقد انخفض عددهم إلى 150 نسمة تقريباً.
تشرد عرب العريضة من ديارهم، واحتل الصهيونيون أراضيهم في عام 1948، واقاموا مستعمرة "سديه أيلياهو" جنوب مساكن قرية العريضة.
يتبع
( 236 ) : قرية عرب النُّفَيْعَات

تقع أراضي عرب النفيعات في أقصى الطرف الجنوبي الشرقي من قضاء حيفا على بعد 50كم جنوبي غرب مدينة حيفا وينسب عرب النفيعات إلى نافع بن مروان، من بطون ثعلبة طيّ، ويعودون بأصولهم إلى نفيعات مصر.
تمتد أراضيهم بين شاطيء البحر المتوسط في الغرب وأراضي الخضيرة في الشرق ، باتساع يراوح بين 2 و 3كم. ويبعد الحد الشمالي لهذه الأراضي قرابة 2,5 كم إلى الجنوب من مصب نهر المفجر، في حين يبعد الحد الجنوبي نحوكيلومتر واحد عن مصب نهر إسكندرونة (سهل وادي الحوارث).وأراضي النفيعات سهلية متموجة، يبلغ أقصى ارتفاع فيها نحو 33م فوق سطح البحر عند تل الشيخ زراق الواقع قرب الشاطئ في القسم الجنوبي الغربي من أراضيهم. وتغطي الرمال والكثبان الرملية المناطق الشمالية، والمنطقة المحاذية للشاطئ ، والطرفين الجنوبي الشرقي والجنوبي الغربي. وتوجد في أراضيهم بركتا ماء، الكبرى تسمى بركة عطا وتقع في الطرف الجنوبي الشرقي، على بعد نحو 2,5 كم عن الشاطئ ، والثانية بركة السناخية في القسم الوسط على بعد كيلومتر واحد عن الشاطئ
بلغت مساحة أراضي عرب النفيعات 8,937 دونما في عام 1945 تملك الصهيونيون منها 7,466 دونما وكان عدد أفراد عرب النفيعات 336 نسمة في عام 1922، يقيمون في مساكن وأكواخ ثابتة موزعة. وفي تعداد 1931 ضموا إلى سكان الخضيرة، وارتفع عددهم ‘لى 820 نسمة في عام 1945.
لم يكن يقدم لعرب النفيعات أي نوع من الخدمات، واعتمد اقتصادهم على تربية الماشية والزراعة وخاصة الحبوب والمحاصيل الصيفية. وفي عام 1938 كان لهم 176 دونماً مزروعة حمضيات.
شرّد الصهيونيون عرب النفيعات في عام 1948، واستولوا على أراضيهم وأقاموا في الطرف الشمالي العربي منها حي "جفعت أولجا" التابع للخضيرة
يتبع
( 237 ) : قرية عَرْتُوف

عَرْتُوف أو عرطوف، قرية عربية تقع على بعد 36 كم غرب القدس، ويلتقي عندها مجرى وادي الصرار بمجرى وادي كسلا. وأقرب القرى إليها صرعة وإشوع. وهي ذات موقع استراتيجي ممتاز، فهي تبعد قرابة ستة كيلومترات إلى الجنوب من باب الواد، وبذلك تتحكم في طريق باب الواد بيت جبرين. كذلك لا تبعد سوى بضعة كيلومترات عن محطة باب الواد، على خط سكة حديد القدس – اللد.
ترتفع القرية 278م عن سطح البحر، وتمتد أراضيها الزراعية إلى الغرب منها، وكانت تزرع فيها الأشجار المثمرة كاللوزيات. وإلى الشرق منها تبدأ جبال القدس في الارتفاع تدريجياً. وتعد عرتوف مع قريتي أشوع ودير أبان قرى أقدام مرتفعات القدس، التي تستند إلى تلك المرتفعات من جهة الشرق، وتطل على السهل الساحلي من جهة الغرب.
لا تزيد مساحة القرية على 18 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها 403 دونمات، احتلت أشجار الزيتون 20 دونماً منها. وتكثر حول القرية الخرائب مثل خربة الشيخ إبراهيم وخربة حمادة وخربة المرماتة إلى الشرق، في حين يقع ضريح الشيخ علي الغمادي بجوار القرية. وقد أقيمت مباني القرية شرق الأراضي الزراعية، في اتجاه شمالي شرقي. وتخترق القرية طريق غير معبدة. معظم المباني من الحجارة والطين، وقليل منها بني من الحجارة والإسمنت بشكل قباب. وكان زهاء نصف سكان القرية يعملون في الزراعة، في حين عمل الباقون في محطة باب الواد للسكة الحديدية.
أقامت سلطة الانتداب البريطاني قلعة للشرطة في عرتوف احتلها العرب بعد خروج الإنجليز منها، ولكن الصهيونيون تمكنوا من الاستيلاء عليها بعد ذلك، واستخدموها قاعدة لهم. وكان الصهيونيون قد أقاموا عام 1895 في أراضي عرتوف مستعمرة "هارتوف" التي دمرها العرب مراراً ثم أعيد بناؤها بعد نكبة عام 1948.
بلغ عدد سكان عرتوف في عام 1945 قرابة 350 نسمة من العرب، وشرد هؤلاء في عام 1948، ودمرت القرية العربية.
يتبع


( 238 ) : قرية عَزِيزِيَّات

عَزيزات قرية سميت بهذا الاسم نسبة إلى عرب العزيزات، إحدى عشائر عرب الغوارنة.
تقع قرية العزيزات في شمال شرق مدينة صفد، وتبعد عنها 51كم، منها 47كم طريق معبدة، و4كم غير معبدة. وتمر الحدود الفلسطينية – السورية في شرقها مباشرة.
تقوم القرية على خربة على تل في بداية هضبة الجولان، على ارتفاع 289م فوق سطح البحر. وتمتد أراضيها بين الحدود الفلسطينية – السورية في الشرق ونهر بانياس في الغرب. ويخترقها أحد روافد نهر بانياس.
بلغ عدد سكان قرية العزيزيات 98نسمة عام 1931 في 20 مسكناً. وارتفع عددهم إلى 390 نسمة في عام 1945. ولم يكن يقدم لسكان هذه القرية أي نوع من الخدمات، واعتمدوا في معيشتهم على تربية الماشية وبعض الزراعة.
شرد الصهيونيون سكان قرية عرب العزيزيات واستولوا على أراضيهم في عام 1948. ويرتبط اسم العزيزيات بمعركة تل العزيزيات الذي يقع معظمه ضمن أراضي هضبة الجولان السورية. فقد تمكن الجيش السوري من استرجاع التل المذكور من الصهيونيون في اللحظات الأخيرة من معارك 1948.
يتبع
( 239 ) : قرية عَسْلُوج


عَسلوج قرية عربية تقع على مسافة نحو 30كم جنوب بير السبع .
والعسلوج، في العربية، ما لان من قضبان الشجر. وقد كان لهذه القرية أهمية خاصة لوقوعها على طريق بير السبع – العوجا، تلك الطريق الرئيسة المعبدة التي تربط سيناء بالنقب. وقد ساهمت هذه الطريق في خدمة البدو المتجولين داخل المنطقة ، وكانت القوافل التجارية تسلكها في الماضي، مما دفع بقوات الكيان الصهيوني إلى احتلال القرية للسيطرة على هذه الطريق والتحكم في حركة المرور فيها.
أنشئت عسلوج فوق رقعة أرضية متموجة في النقب الأوسط، تمثل خط تقسيم مياه بين وادي عربة شرقاً والبحر المتوسط غرباً. وكانت تتألف من مضارب وبيوت لأفراد قبيلة العزازمة الذين استقروا بضفة وادي عسلوج. وبنى العثمانيون فيها مسجداً. أما المياه الجوفية في المنطقة، ففي عسلوج نفسها ثلاث آبار ذات مياه عذبة، وفي بطن واد جنوب غرب عسلوج بئر الثميلة، حيث يقال: إن مسقط رأس اسماعيل بن ابراهيم الخليل كان قربها.
اشتملت عسلوج إضافة إلى مسجدها على بعض الدكاكين لبيع المواد التموينية والأقمشة للبدو المجاورين للقرية، أمثال عرب العصيات والمحمديين وغيرهم ممن كانوا يفدون على القرية لبيع بعض منتجاتهم الحيوانية، وشراء ما يلزمهم من حاجيات. وقد تأسست مدرسة عسلوج الابتدائية عام 1946 على الطريق بين بئر السبع والعوجا.
الزراعة قليلة حول عسلوج، تعتمد على الأمطار التي يبلغ متوسطها السنوي نحو 70مم وأهم الغلات الزراعية الشعير الذي يتحمل الجفاف، ويربي السكان أعداداً من الحيوانات كالإبل والأغنام والمعز، تعتمد في غذائها على المراعي الطبيعية المنتشرة حول عسلوج. وبعد عام 1948 هاجر معظم أفراد قبيلة العزازمة من ديارهم إلى الأردن.
تعرضت عسلوج في 10/6/1948 لاعتداء صهيوني آثم وقد دافعت عنها حاميتها التي تألفت من بدو المنطقة، ومن متطوعين ليبيين ومصريين. ولكن القوة الصهيونية المهاجمة تغلبت، واحتلت القرية زمناً قصيراً إلى أن استردها الجيش المصري. وظلت بأيدي المصريين إلى أن احتلها الصهيونيون ثانية في 15/12/1948، وانطلقوا منها لاحتلال النقب الجنوبي. وقد هدمها الصهيونيون وأقاموا على أراضيها مستعمرة "ريفيفيم" بين الخلصة وعسلوج، كما أقاموا عام 1950 في بقعة عسلوج نفسها وأراضيها مستعمرة "مشابي سده".
يتبع
( 240 ) : قرية السَّمَكِيَّة

قرية عربية تقع شمال شرق طبرية، وتبعد عنها 14 كم،، منها 11 كم طريق معبدة، و3كم غير معبدة. وفي العهد الروماني قامت قربها مباشرة مدينة "كفر ناحوم" في المكان المعروف حالياً باسم تلحوم أو تل حوم وكانت كفر ناحوم مدينة مزدهرة يسكنها 15 – 20 ألف نسمة يعلمون في التجارة وصيد الأسماك.
أنشئت السمكية في منطقة سهلية على الشاطئ الشمالي لبحيرة طبرية، على انخفاض 200م دون سطح البحر. ويصب وادي الوبداني في بحيرة طبرية على بعد ربع كيلومتر شرق القرية. كما يصب نهر الأردن في البحيرة على بعد 4 كم إلى الشرق منها.
القرية من النوع المبعثر، وينتشر عرب السمكية حول وادي الوبداني في السهول الواقعة شمال البحيرة. وفي عام 1931 كان لهم 60 مسكناً معظمها خيام من الشعر، واستخدمت أيضاً الحجارة والطين، والحجارة والإسمنت المسلح في البناء على نطاق ضيق. وفي عام 1945 بلغت مساحة أراضي السمكية 10،526 دونماً، لا يملك الصهيونيون منها شيئاً .
كان عرب السمكية يعدون 193 نسمة في عام 1922، ثم ارتفع عددهم إلى 290 نسمة في عام 1931، ويضم هذا العدد سكان تلحوم وعددهم 24 نسمة. وفي عام 1945 أصبح عدد السكان 330 نسمة، منهم 50 نسمة يسكنون تلحوم.
لم يكن يقدم لعرب السمكية أي نوع من الخدمات، واعتمد السكان في معيشتهم على تربية الماشية، كما زرعوا الحبوب. وفي موسم 42/ 1943 كان فيها 50 دونماً مزروعة زيتوناً مثمراً.
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروها عام 1948.
يتبع



( 241 ) : قرية عِسْلين
عِسلين قرية عربية تقع على مسافة نحو 28كم غرب مدينة القدس. وهي على بعد نحو كيلو متر واحد غرب طريق بيت جبرين- باب الواد المؤدية إلى القدس ويافا. تربطها طريق ممهدة بقرى إشوع وعرتوف وبيت محسير وصرعة وبيت سوسين.
نشأت عسلين منذ عهد الكنعانيين في رقعة متموجة من سفوح جبال القدس الغربية، تنحدر في اتجاه جنوب وادي إشوع، وترتفع نحو 300م عن سطح البحر. والأرض في الشمال الشرقي من القرية ترتفع 380م عن سطح البحر، حيث توجد خربة دير أبو قابوس المتاخمة لها.
بنيت بيوت عسلين من الحجر واللبن ، وتألفت من قسمين رئيسين، أحدهماغربي والثاني شرقي. وقد توسعت القرية عبر نموها العمراني نحو الشمال ونحو الجنوب، ووصلت مساحتها إلى 20دونماً. وكانت عسلين تفتقر إلى المرافق والخدمات العامة وتعتمد على قرية إشوع المجاورة، في الحصول على هذه الخدمات. وكان سكانها يستقون من ينابيع ضعيفة، ومن آبار لتجميع مياه الأمطار.
تبلغ مساحة أراضي عسلين 2,159 دونماً، ملك لأهلها العرب. وقد استمرت أراضيها في زراعة الحبوب والأشجار المثمرة وبخاصة الزيتون والعنب والفواكه الأخرى. وتمتد الأراضي الزراعية في الجهتين الشمالية والجنوبية الشرقية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار.
كان في عسلين نحو186 نسمة في عام 1931، وازداد عدد سكانها في عام 1945 إلى 260 نسمة. وقد اعتدى الصهيونيون على عسلين في عام 1948، وطردوا سكانها الآمنين منها، ثم دمروها وأقاموا على أراضيها مستعمرتي "عرتوف" و " اشتاؤل"

المراجع : مصطفى مراد الدباغ - خريطة فلسطين - أحمد أبو خوصة

يتبع


توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18 / 05 / 2008, 42 : 05 PM   رقم المشاركة : [4]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

القرى الفلسطينية \ المجلد الثالث

( 242 ) : قرية عَجّور



قرية عربية تقع شمال مدينة الخليل، في نهاية السفوح الغربية لسلسلة جبال الخليل. وتتوسط المسافة بين قريتي زكريا ودير الدبان، وتبعد عن كل منهما مسافة 3,5 كم . وقد اتصلت القرية في أواخر عهدها بطريق بيت جبرين – القدس، والرملة بوصلة طولها 2 كم. ويجري إلى الشرق من القرية وادي دروسيا الذي يتجه إلى الشمال، ويلتقي بوادي الصمت الممتد من شمال منطقة الخليل، والمار جنوب زكريا في اتجاه الشمال الغربي باسم وادي عجور، وفي اتجاه تل الصافي باسم وادي البرشين.
تقع مباني القرية على تلال ترتفع بين 275,250 م عن سطح البحر، وتنحدر في اتجاه الغرب، وقد بلغت مساحة مبانيها المتجمعة 171 دونماً، وهناك بعض المباني المتباعدة في الغرب والجنوب.
كانت مساحة أراضي القرية في عهد الانتداب 58,074 دونماً، تحيط بها أراضي قرى بيت نتيف وزكريا ومغلس وتل الصافي ودير الدبان وكدنا ودير نخاس وخربة أم برج ونوبا من قضاء الخليل، وبريج في قضاء القدس، وسجد وجليا في قضاء الرملة.
كانت الأراضي المحيطة بالقرية تزرع خضراً وفواكه، وأما البعيدة فتزرع حبوباً، وتعتمد على الأمطار. والملكية في الأراضي الأخيرة مشاع، تتبادل أسر القرية توزيع مناطقها المختلفة كل ثلاث سنوات بإشراف لجنة القرية.
بلغ عدد سكان عجور في سنة 1922، 2,072 نسمة، ارتفع في سنة 1945 إلى 3,730 نسمة، جميعهم عرب. وكانت عجور ذات مركز هام بالقياس إلى القرى المحيطة بها، لأن فيها مدرسة ابتدائية، وسوقاً تعقد كل جمعة.
وقد كانت منطقة عجور عامرة منذ أقدم الأزمنة، بدليل كثرة الخرب الإثرية القديمة، كالرسم وعسقلون والنويطف وجنابا والعباد، والشويكة والخان وأم البصل، والجعارا والسعادا، والعنب والعديد والصفية والسوس والمرشد وغيرها.
وفي سنة 1948 هدمت (إسرائيل) القرية وشتت سكانها ونهبت حجارتها وأزالت مقابرها، وأقامت هناك عدداً من المستعمرات، مثل "عجور، وجفعات يشعياهو، وزافريريم، وماسو" كما أنشأت فيها بعض المزارع الحديثة لاستنبات الورد والأشجار، ولتربية المواشي.
يتبع

( 243 ) : قرية العفولة

العفولة قرية عربية تقع جنوب مدينة الناصرة، في منتصف سهل مرج ابن عامر تقريباً. موقعها الجغرافي ممتاز لنشأتها عند ملتقى عدة طرق، ولمرور خط سكة حديد الحجاز منها. تتحكم العفولة في بوابات سهل مرج بن عامر بالطرق التي تربطها مع المناطق المجاورة. فهي تتصل بالسهل الساحلي بطريق تعبر ممر مجدّو إلى الجنوب الغربي، كما أنها تتصل بكل من حيفا وعكا عبر فتحة وادي نهر المقطع، الذي تمر عبره طريق معبدة وسكة حديد الحجاز. وتتصل العفولة بكل من الناصرة في الشمال وطبرية في الشمال الشرقي وجنين في الجنوب بطرق جبلية. وتخترق طريق وسكة حديد حيفا – العفولة – بيسان فتحة زرعين، التي يمر فيها أيضاً وادي جالود وتتجهان نحو بيسان في الجنوب الشرقي.

في أرض تلية، في سفح جبل الدحّي التي ترتفع قليلاً عن مستوى سطح البحر نمت العفولة. وهذه البقعة هي خط تقسيم مياه بين حوضي نهر الأردن شرقاً والبحر المتوسط غرباً، ينحدر منها نهر جالود في اتجاه الشرق، ونهر المقطع في اتجاه الغرب.
استوطن الإنسان القديم منطقة العفولة منذ العصر الحجري النحاسي، وقد عثر في حفريات أثرية على مستوطنة تعود إلى تلك الفترة التاريخية، وتبين أن سكانها انتقلوا إلى تل العفولة الحالي الواقع على الطريق الواصل بين القدس وحيفا، واستعملوا مستوطنتهم الأولى مقبرة لموتاهم. وبقيت المنطقة مأهولة خلال فترات العصر البرونزي القديم والوسيط والحديث، وذلك بدلالة المواد الحضارية التي عثر عليها، ففيها تل أثري أجريت فيه تنقيبات أثرية، وفيها أرض مرصوفة بالفسيفساء. وفي العصر الروماني كانت مدينة أربل Arbelتقوم على بقعة العفولة.
اختير هذا الموقع التلي للعفولة للدفاع عن القرية القائمة عند عقدة مواصلات هامة من جهة، ولتفادي أخطار المستنقعات التي تشكلها فيضانات نهر المقطع على مسافة قريبة إلى الجنوب الغربي من القرية.
المنطقة المحيطة بالعفولة ذات أراض خصبة، كانت تستغل قديماً في الرعي ثم الزراعة ولا سيما زراعة القمح. وكانت أراض العفولة مثل غيرها من أراض سهل مرج بن عامر ملكاً للدولة، يزرعها السكان العرب منذ أجيال كثيرة دون أن تسجل لهم حقوق الملكية. وقد قامت الحكومة العثمانية عام 1869م ببيع هذه الأراضي وما عليها من قرى لبعض التجار والإقطاعيين اللبنانيين، الذين قاموا بدورهم ببيعها للصهيونيين بمرور الوقت، ففي عام 1922 كان في العفولة 172 عربياً، زاد عددهم في عام 1922 إلى 563 عربياً. لكن الصهيونيين الذين امتلكوا معظم أراضي العفولة منذ عام 1925 تمكنوا من طرد غالبية السكان العرب من قريتهم، وأنشأوا عليها مستعمرة"عفولاه".
صمم الصهيونيون مخططاً دائرياً شعاعياً لمستعمرتهم ، فالشوارع دائرية تحيط بالمركزالذي يرتبط بشوارع مستقيمة، تصله بالشوارع الدائرية المحيطة به، وفي آخر عهد الانتداب البريطاني بلغ عدد سكان العفولة 2,310 أشخاص، جميعهم من الصهيونيين، باستثناء 10 اشخاص من العرب. ومنذ قيام (اسرائيل) تطورت المستعمرة من الناحيتين السكانية والعمرانية، فزاد عدد سكانها نتيجة الهجرة الصهيونية إليها، فبلغ 16,600 نسمة في عام 1968، وتوسعت المستعمرة عمرانياً وامتدت في جميع الاتجاهات، ولا سيما الاتجاهين الشمالي الغربي والجنوبي الشرقي.
أقام الصهيونيون في العفولة مصنعاً للسكر ومصنعين للنسيج وآخر للدائن "البلاستيك"القرية
يتبع
( 244 ) : قرية عَقّور

عقُّور قرية عربية صغيرة، تبعد مسافة 20كم تقريباً إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، ومسافة نصف كيلومتر شمال خط سكة حديد وطريق القدس- يافا. وتربطها طرق ممهدة بقرى خربة اللوز، ودير عمرو، وبيت أم الميس، وكسلا، ودار (دير) الشيخ، وصرعة، ورأس أبو عمار.

نشأت قرية عقّور فوق المنحدرات الشرقية الدنيا لجبل الشيخ أحمد سليمان 628م، أحد جبال القدس.
وترتفع نحو 475م عن سطح البحر. وتنحدر أراضيها تدريجياً نحو الجنوب الشرقي، وبشدة نحو الجنوب والغرب، حيث تشرف القرية وأراضيها على وادي إسماعيل (عالية وادي الصرار) الذي يجري إلى الجنوب منها متجهاً نحو الغرب باسم وادي الصرار، وتسير فيه طريق وخط سكة حديد القدس- يافا.
بنيت معظم بيوت عقّور من الحجر.وتألفت هذه القرية من عدد محدود جداً من البيوت المتجمعة في شكل دائري. ويوجد في طرفها الجنوبي الغربي مقام الشيخ أحمد سليمان وعينه. وتشرب القرية من مياه العين. وكانت خالية من المرافق والخدمات العامة.
مساحة أراضي عقّور 5,522 دونماً، لا يملك الصهيونيون فيها شيئاً. وقد استثمرت هذه الأراضي في زراعة الأشجار المثمرة، وبخاصة أشجار الزيتون التي كانت تشغل عام 1943 نحو 164 دونماً من الأراضي الزراعية. وتحيط أشجار الزيتون بالقرية من معظم جهاتها، ولا سيما من الجهة الجنوبية، في محاذاة وادي إسماعيل. وكانت المنحدرات الجبلية المجاورة مكسوة بالأشجار والشجيرات والأعشاب الطبيعية، التي استغلت مراعي طبيعية ومصادر للحطب.وتعتمد الزراعة في هذه القرية على مياه الأمطار.
كان في عقّور عام 1922 نحو 25 نسمة. وازداد عددهم عام 1945 فبات 40 نسمة. وخلال حرب 1948 استولى الصهيونيون على قرية عقّور، وهدموا بيوتها بعد أن شتتوا سكانها العرب.
يتبع

( 245 ) : قرية عَلْمَا

عَلْمَا قرية عربية تبعد 4كم جنوب الحدود الفلسطينية _ اللبنانية. وتقع شمال مدينة صفد، على بعد 13كم عن طريق طيطبا _ الرأس الأحمر _ الريحانية، من هذه المسافة 3كم طريق معبدة , وتبعد عن طريق قرية الجش 15كم، منها 9كم طريق معبدة و6كم غير معبدة.

أنشئت علما في القسم الشمالي من جبال الجليل الأعلى (القسم الجنوبي من جبل عامل) في منطقة منبسطة على ارتفاع 680 م عن سطح البحر.ويقع جبل علول شمالها، ويرتفع 729م على بعد كيلو متر واحد، كما يقع جبل ريحان غربها ويرتفع 709م على بعد كيلو متر واحد. وويبدأ وادي الحمام على بعد نصف كيلو متر من شمالها الغربي، وهو رافد لوادي عُبّة، الذي يمر في شمالها الغربي وشمالها على بعد كيلومترين. وهو نفسه وادي الحنداج الذي كان يصب في الجزء الجنوبي الغربي من بحيرة الحولة. وتوجد بركة ماء في شرق القرية مباشرة، وصهريج في طرفها الجنوبي الغربي ، وآخر في جنوبها.
ومساكن القرية من النوع المكتظ، وكان فيها 147 مسكناً في عام 1931، وفي عام 1945 بلغت مساحة القرية 147 دونما، أي أنها كانت الأولى بين قرى قضاء صفد بمساحتها، وفي العام نفسه بلغت مساحة أراضيها 19,747 دونماً، أي أنها الرابعة بين قرى القضاء بمساحة أراضيها. ولم يكن الصهيونيون يملكون شيئاً من أراضيها.
ضمت علما 632 نسمة من العرب في عام 1922، ارتفع عددهم إلى 712 نسمة في عام 1931، وإلى 950 نسمة في عام 1945.
كان في القرية جامع، ومدرسة ابتدائية للبنين تقع في شرق القرية مشتركة بينها وبين قرية الريحانية الواقعة في جنوبها الغربي على بعد كيلو مترواحد. وكان فيها أيضاً معصرتا زيتون غير آليتين.
اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة وتربية الماشية، وأهم المزروعات الحبوب والأشجار المثمرة، ففي موسم 42/1943 كان فيها 750 دونماً مزروعة زيتوناً (الأولى بين قرى قضاء صفد)، منها 550 دونماً مثمرة. وتركزت بساتين الأشجار المثمرة شمال وشمال غرب وغرب القرية.
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروها في عام 1948. وفي عام 1949 أسس صهيونيون هاجروا من ليبيا وإيطاليا موشاف (علماه) في الطرف الجنوبي الشرقي من موقع القرية. بلغ عدد سكان الموشاف 300 نسمة في عام 1950، وارتفع عددهم إلى 656 نسمة في عام 1961، ثم انخفض إلى 460 نسمة في عام 1970.
يتبع


( 246 ) : قرية العُلمَانية


قرية عربية، تقع في شمال شرق مدينة صفد، وتبعد 23كم، منها 22كم طريق معبدة، وكيلو متر واحد غير معبدة.
أنشئت العلمانية في غور الحولة، على بعد نصف كيلومتر من شاطئ بحيرة الحولة الغربي، وعلى ارتفاع 80م فوق سطح البحر. وتقع عين العلمانية قرب الطرف الجنوبي الشرقي للقرية، وعين أم حوران على بعد كيلومتر واحد غربها.
الامتداد العام للقرية من الشمال إلى الجنوب. وكان فيها 100 مسكن في عام 1931، منها مساكن عرب زبيد الواقعة في شمالها الغربي على بعد 1,5 كم. وفي عام 1945 بلغت مساحة القرية 9 دونمات، وهي بالصغر رابع قرية في قضاء صفد. أما مساحة أراضيها فقد بلغت في العام نفسه 1,169 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
كان في العلمانية 122 نسمة من العرب في عام 1922، أصبحوا في عام 1945 : 260 نسمة.
لم يكن في القرية أي نوع من الخدمات، واستخدم السكان مياه الينابيع في الشرب والأغراض المنزلية. واعتمد اقتصاد القرية على تربية الماشية والزراعة وأهم المزروعات الحبوب.
شرد الصهيونيون السكان العرب، ودمروا قريتهم في عام 1948.
يتبع

( 247 ) : قرية عِمْوَاس

عمواس قرية عربية تقع جنوب شرق الرملة، وهي على طريق رام الله - الرملة - يافا، وطريق رام الله -غزة. وتبعد عن يافا مسافة 28كم تقريباً، وأكثر من ذلك عن القدس. تربطها طرق ممهدة بقى اللطرون , ويالو، والقباب، وسلبيت، ودير أيوب، وبيت سوسين، وبيت جيز.

أنشئت عمواس في السفح الشمالي الغربي لتل يرتفع 375م عن سطح البحر، وتقابلها قرية يالو المجاورة على السفح الآخر للتل. وأقيمت عمواس على ارتفاع يتفاوت بين 225 و 250 م عن سطح البحر، وتشرف رقعتها على السهل الساحلي الفلسطيني الأوسط غرباً، وعلى وادي كبير شمالاً، ذلك الوادي الذي يخترق طريق رام الله -غزة حوضه الأعلى.
كانت عمواس في العهد الروماني مركز مقاطعة فتحها عمرو بن العاص، وأصبحت مقر جند المسلمين، وفيها انتشر الطاعون عام 18هجري ، في خلافة عمر بن الخطاب.
بنيت معظم بيوتها بالحجر، موزعة في أحياء، يعد الحي الشمالي أكبرها مساحة وقد امتدت مباني القرية بمحاذاة الطريق الرئيسة التي تمثل شارعاً كبيراً من شوارع عمواس، وامتدت أيضاً نحو الجنوب الشرقي متسلقة سفح التل الذي أقيمت فيه.
اشتملت عمواس على بعض الدكاكين والمحلات التجارية إلى جانب مسجدين وكنيسة ومدرستين ومكتبة وعيادة صحية. والجدير بالذكر أن الرهبان الفرنسيين أقاموا فيها عام 1890 دير اللطرون ومستوصفاً ومدرسة زراعية. وقد سحبت المياه إلى الدير وإلى بعض بيوت عمواس من بئر الحلو بالأنابيب. وفي عمواس كنيسة متهدمة وهياكل ومدافن وقناة وآثار بناء تدل على أنها كانت عامرة قديماً، وتوجد حولها بعض الخرب الأثرية.
تبلغ مساحة أراضي عمواس 5,151 دونماً. وقد زرعت فيها الحبوب والبقول والفواكه والزيتون والخضر. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار اعتماداً أساسياً وعلى مياه بعض العيون والآبار ثانيوياً وتتركز زراعة الفواكه في الجهات الشمالية الشرقية، والجنوبية.
نما عدد سكان عمواس من 824 نسمة في عام1922 إلى 1,450 نسمة عام 1945، ونتج عن نكبة فلسطين عام 1948 احتلال الصهيونيين معظم الأراضي التي تتبع القرية، في حين بقي معظم السكان في القرية، وألحقت بلواء رام الله في الضفة الغربيةز وقد بلغ عدد سكانها عام 1961 نحو 1,955 نسمة. وفي عام 1967 تعرضت عمواس كغيرها من بلدان الضفة الغربية للاحتلال الصهيوني، وقامت سلطة الاحتلال بطرد السكان وتدمير بيوت القرية تمهيداً لتحويل رقعة عمواس – اللطرون إلى منطقة عسكرية.
يتبع


( 248 ) : قرية عموقة

عَمّوقة قرية عربية تقع شمال شرق مدينة صفد، وتبعد عنها 6كم، منها 1كم طريق معبدة.

أنشئت عموقة في جبال الجليل الأعلى على ارتفاع 470م فوق سطح البحر، في مكان تحيط به الجبال من كل الجهات، فيما عدا الجهة الشمالية، حيث يتجه مجرى الوادي الصغير الذي تقع القرية على ضفته الشرقية. ويرفد هذا الوادي وادي الوَعَر، الذي يمر على بعد نصف كيلومتر، شمال القرية.
ووادي الوعر هذا رافد لوادي وقّاص الذي يصب في الطرف الجنوبي الغربي لبحيرة الحولة. وتشتهر القرية بينابيعها، وتقع عين البقر في شمالها، وعين الغنم في شمالها الشرقي وعين البستان في جنوبها الشرقي، والعين الفوقا، وعين عُسقُل في جنوبها، وعين قُصَّيب، في جنوبها الغربي، وعين البلد في غربها مباشرة .
الامتداد العام للقرية من الشمال إلى الجنوب على امتداد الوادي الذي تقع عليه. وكان فيها 17مسكناً في عام 1931. وفي عام 1945 بلغت مساحة أراضيها 2,574 دونماً، لم يملك الصهيونيون منها شيئاً.
كان في عموقة 114 نسمة من العرب عام 1922، انخفض عددهم إلى 108 نسمات عام 1931، ثم ارتفع إلى 140 نسمة عام 1945.
لم يكن في القرية أي نوع من الخدمات، واعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية الماشية، وأهم المزروعات الحبوب. وفي موسم 42/1943 كان فيها 66 دونماً مزروعة زيتوناً، نصفها مثمر.
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروها عام 1948.
يتبع
( 249 ) : قرية عنَّابَة


تقع قرية عنابة في شرق الجنوب الشرقي لمدينة الرملة ويربطها درب ممهد بطريق القدس - يافا الرئيسة، وتبعد نحو 2,5 كم إلى الشمال الشرقي منها كما تربطها دروب ممهدة أخرى بالقرى العربية المجاورة، كقرى خروبة وبرفيلية والبرية ولعلها سميت بهذا الاسم نسبة إلى شجر العنّاب الذي كان ينمو في بقعتها قديماً. وقد عرفت في العهد الروماني باسم "بيتو أنابة"، وكانت من أعمال اللد.

نشأت عنّابة فوق ربوة يتوسطها ضريح وليّ أقيم عليه مسجد في وسط القرية. وتوجد هذه الربوة في الطرف الشرقي من السهل الساحلي الأوسط، وترتفع نحو 155م فوق سطح البحر.ويمر من جنوبها وادي قريقع الذي يجري على بعد كيلومتر واحد من القرية.
كانت معظم بيوت عنابة من اللبن، وتتلاصق في مخطط تنظيمي دائري يحيط بمسجد الشيخ عبد الله. واشتملت على مدرسة ابتدائية تأسست عام 1920، وعلى بعض الدكاكين في وسطها. وتوسعت القرية في أواخر عهد الانتداب ، وامتدت مبانيها على شكل محاور بمحاذاة الدروب التي تربط عنابة بالقرى المجاورة، وأقيمت كثير من البيوت الجديدة وسط المزارع المحيطة بالقرية بشكل مبعثر خارج الأطراف الشمالية والغربية والجنوبية للقرية. ووصلت مساحة القرية إلى نحو 55 دونماً.
بلغت مساحة أراضي عنّابة نحو 12,857, دونماً، منها 357 دونماً للطرق والأودية، و21 دونماً تسربت إلى الصهيونيين. وتتفاوت أراضيها الزراعية ما بين منبسطة ومتموجة. وتربتهاخصبة تنتج معظم المحاصيل الزراعية، وتتوافر فيها المياه الجوفية وتستخدم مياه الآبار في الشرب وريّ البساتين.وأهم المحاصيل التي تنتجها عنّابة الحبوب والخضر والحمضيات والزيتون . وقد غرس الزيتون في 573 دونماً، وتتركز زراعته في الجهة الغربية. أما الحمضيات فإنها تتركز في الجهة الشمالية، وتشغل 111 دونماً. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار التي تهطل بكميات سنوية كافية.
بلغ عدد سكان عنابة في عام 1922 نحو 863 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى1,135 نسمة، كانوا يقيمون في288 بيتاً، وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 1,420 نسمة، وكان معظمهم يعملون في الزراعة وتربية الحيوانات. وفي عام 1948 طرد الصهيونيون هؤلاء السكان من قريتهم ودمروها وأقاموا على أراضيها مستعمرة "كفارشموئيل"
يتبع

( 250 ) : قرية عَوْجَاء الحفير

عَوْجَا قرية عربية تعرف باسم عوجاءالحفير، نسبة إلى موقع الحفير الذي يبعد قرابة عشرة مترات إلى الشرق منها. وتقع العوجاء على مسافة 74كم إلى الجنوب الغربي من بير السبع. وهي من قرى قضاء بير السبع القريبة من الحدود المصرية - الفلسطينية، إذ لا تبعد عن الحدود إلا مسافة ثلاثة كيلو مترات .

اكتسبت القرية أهمية كبيرة لوقوعها قرب الحدود من جهة، ولسهولة اتصالها بكل من بير السبع والعريش بطريق معبدة من جهة ثانية. وكانت للعوجاء أهمية في القرن الماضي أيضاً عندما استعملت محطة للحجاج على طريق الحج المصري –الشامي تصل بين غزة والعقبة، لكن أهمية هذه الطريق انتهت في أواخر القرن الماضي ولها شأن آخر لوقوعها على الطريق المؤدية إلى قناة السويس. ولأهمية موقع العوجاء تقرر في عام 1949 أن تكون منطقتها مجردة من السلاح بين مصر والكيان الصهيوني. ولكن الصهيونيين أخلّوا بالاتفاقية واحتلوا منطقة العوجاء المنزوعة السلاح في عام 1955 بعد أن طردوا البدو القاطنين في المنطقة.
نشأت العوجاء على وادي العوجاء، أو العوج الذي يبدأ من جبل رأس الرمان وينتهي في وادي العريش. ولعل تسميتها بالعوجاء لكثرة تعرجه. ويقال إنها تقوم على البقعة التي كانت عليها مدينة"نتانيا" البيزنطية وقد عثر في العوجاء على أدوات صّوانية تدل على أن إنسان العصر الحجري قد سكنها.
أشهر هذه الآثار القديمة في العوجاء قلعة وكنيسة على تلة مرتفعة في يسار الوادي. وطرف القلعة الشرقي حائط وراءه مخزن للحبوب ثم أساس برج عظيم، وبئر متسعة وراء البرج. ويروى أن منطقة العوجاء كانت قديماً معروفة بزراعة العنب المشهور بجودته وكبر عناقيده.
كانت العوجاء تتألف من عدد قليل من مباني اللبن المتلاصقة، فوق رقعة منبسطة نسبياً من الأرض تسمى القصوم وتحف هذه البيوت بوادي الأعوج. واشتملت العوجاء على 7 آبار قديمة العهد، وعلى مطحنة للحبوب ومخفر للشرطة، ومدرسة تأسست عام 1945. وفي عام 1908 أضحت العوجاء مركزاً لقضاء عرف باسمها، وكان تابعاً لمتصرفية القدس. واشتملت آنذاك على مستشفى ومركز برق. وظلت العوجاء بعد الاحتلال الإنجليزي مركزاً إدارياً مرتبطاً بقضاء بير السبع، فيه قائمقام ومخفر شرطة وبعض الدكاكين. ويعمل سكانها في الزراعة والتجارة والرعي. وأهم الغلات التي تزرع في أراضي العوجاء الشعير والبطيخ والشمام والزراعة فيها بعلية تعتمد على الأمطار التي تهطل بكميات قليلة متوسطها السنوي نحو 45 مم. وتعتمد المواشي في غذائها على المراعي الطبيعية بالإضافة إلى النباتية العلفية المزروعة كالشعير.
في عام 1948 احتل الصهيونيون العوجاء وطردوا سكانها منها، ودمروها، وأقاموا عام 1953 مستعمرة "كتسيوت" على بعد كيلومترين منها.
يتبع

( 251 ) : قرية عُولَم

عُولَم كلمة مأخوذة من "أولاما" وهواسم القرية التي كانت تقوم في مكانها في العهد الروماني، وهي قرية عربية تقع في جنوب غرب مدينة طبرية، وتبعد عنها قرابة 26كم عن طريق حدثا – كفر كما، من هذه المسافة 20كم طريق معبدة.

أنشئت عولم في منطقة سهلية في القسم الشرقي من جبال الجليل الأدنى على ارتفاع 240م فوق سطح البحر. ويبدأ على بعد نصف كيلومتر من شمالها الشرقي وادي العين الذي يتجه غرباً ماراً بشمالها، ليلتقي بوادي الرمان الذي يبدأ من شمالها الشرقي على بعد 1,5 كم .ويكوّن الواديان وادي غزال،أحد روافد وادي البيرة، رافد نهر الأردن فيمر على بعد نحو 5كم شرقيها. ومن روافد وادي البيرة الواقعة ضمن أراضي القرية وادي التفاحة، الذي يبدأ من شمالها إلى بعد 1,5كم ثم يتجه غرباً، فجنوباً غربياً، ووادي الشومر الذي يشكل الحد الغربي لأراضيها. ومن القسم الشرقي لأراضيها تبدأ عدة أودية تصب في نهر الأردن.وللقرية ينابيع عدة، منها عين عولم في شمالها، وعين وادي التينة في شرقها وعين الشيخ ضحوة في جنوبها وعيون وادي البيضة في جنوبها الشرقي.
الامتداد العام للقرية من الشرق إلى الغرب، وهي من النوع المكتظ. وكان فيها 139 مسكناً في عام 1931، ويشمل هذا العدد مساكن عرب المويلحات. بنيت معظم ساكن عولم من الحجارة والطين، وسقفت بالأخشاب والقصب (البوص) والطين. وبني القليل من الحجارة والإسمنت المسلح. وفي عام 1945 بلغت مساحة القرية 58 دونماً، ومساحة أراضيها 18,546 دونماً، فكانت الرابعة بين قرى قضاء طبرية من حيث مساحة الأراضي. تملك الصهيونيون من هذه المساحة 7,725 دونماً، أي 41,7%.
كان في عولم 496 نسمة من العرب في عام 1922، ارتفع عددهم إلى 555 نسمة في عام 1931. ويشمل هذا العدد مساكن عرب المويلحات. وفي عام 1945 أصبح عدد سكان عولم 720 نسمة.
ضمت القرية جامعاً ومدرسة ابتدائية للبنين أنشئت في العهد العثماني، ولكنها أغلقت في عهد الانتداب البريطاني. واستخدم السكان مياه الينابيع، ولا سيما عين عولم في الشرب والأغراض المنزلية.
اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة وتربية الماشية وأهم المزروعات الحبوب بأنواعها ، كما زرعت الخضر الصيفية والأشجار المثمرة كالتين والعنب والرمان. وفي موسم 42/1943 كان فيها 410 دونمات مزروعة زيتوناً، منها 200 دونم مثمرة. وتركزت زراعة الأشجار المثمرة في شمال وشمال غرب وغرب القرية.
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروها في عام 1948

يتبع
( 252 ) : قرية عين حَصَب

عين حَصَب قرية عربية تقع إلى الجنوب الشرقي من بير السبع . وهي على مسيرة نحو 36كم جنوب البحر الميت، ونحو160كم إلى الشمال من خليج العقبة، وكانت أيام الانتداب البريطاني ترتبط ببير السبع وأسدود والعقبة بطرق غير معتنى بها، شقت في عهدي الأنباط والرومان، عندما كانت عين حصب محطة القوافل التجارية المارة بين بير السبع وكل من البتراء والعقبة.

نشأت عين حَصَب في وادي عربة على انخفاض 137م دون سطح البحر، على بعد 7كم من الحدود الأردنية – الفلسطينية. وقد أعمرها بعض أفراد قبيلة السعيديين الذين استقروا بجوار عين الماء عند أقدام الحافة الغربية لوادي عربة وتمتد القرية بمحاذاة الطرف الشمالي لوادي خرّار الذي يسمى وادي القطيف قبيل اتصاله بوادي العيدان، الذي يجري في وادي عربة منتهياً بوادي الجيب.
كانت عين حصب مركز تجمع أو مرور قوافل البدو المتجولين في وادي عربة، أو بينه وبين مرتفعات النقب في الغرب. وكان البدو يجدون في هذا الموقع حاجاتهم من المياه والمواد التموينية. وقد ضمّت القرية عدداً قليلاً من بيوت اللبن ومخفر شرطة. وكان سكانها يجمعون بين حرفتي الزراعة والرعي، وتزرع مساحات قليلة من الأرض الزراعية حول عين حصب حبوباً وخضراً، وتربى أعداد من الإبل والغنم والمعز للاستفادة منها في أعمال النقل وللحصول على أصوافها ووبرها ولحومها ومنتجات ألبانها.
احتلت القوات الصهيونية هذه القرية عام 1948، واستخدمت موضعها في إقامة مستعمرة "هاتسبا"، بعد أن دمرت بيوت القرية العربية وطردت سكانها منها. وترتبط هذه المستعمرة حالياً في بير السبع وإيلات وأسدوم بطرق معبدة.
يتبع
( 253 ) قرية عين حَوْض

عين حوض قرية عربية تقع على بعد قرابة 17كم جنوب حيفا، منها كيلو متر واحد يربط القرية بالطريق المعبدة الساحلية الرئيسة.

نشأت القرية على سطح يرتفع 125م فوق سطح البحر، في القسم الغربي من جبل الكرمل. وكانت تطل على وادي أم الغنم الذي يمر بجنوبها يلتقي في شمال القرية وادي البستان بوادي فلاح قبل وصول الأخير إلى السهل الساحلي. ومن ينابيع القرية عين المخب الواقعة في جنوبها الشرقي.
امتدت القرية بصورة عامة من الشرق إلى الغرب، وهي من النوع المكتظ، وضمت 81 مسكناً حجرياً عام 1931، وبلغت مساحتها 50 دونماً عام 1945، ومساحة أراضيها 12,605 دونمات، لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
بلغ عدد سكان القرية 350 نسمة من العرب عام 1922، ارتفع عددهم إلى 459 نسمة عام 1931، وإلى 650 نسمة عام 1945.
لم يكن في القرية سوى مدرسة ابتدائية للبنين. واعتمد اقتصادها على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية والزيتون الذي شغل مساحة845 دونماً عام 1943 (3,8% من مساحته في القضاء) وكان فيها في ذلك العام معصرة يدوية لاستخراج زيت الزيتون. وقد عمل السكان في تربية الماشية إلى جانب الزراعة.
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروها عام 1948.
وفي العام التالي أقاموا على أنقاضها موشاف "عين حوض" الذي تحول سنة 1953 قرية للفنانين ضمت 34 منهم عام 1970. كما أسسوا عام 1950 القرية التعاونية "نير عتسيون" جنوب شرق عين حوض العربية.
يتبع
(254 ) : قرية عين الزيتون


عين الزيتون قرية عربية تقع على بعد 2كم تقريباً إلى الشمال من مدينة صفد. وتعد ضاحية لصفد لقربها منها.

نشأت في أحد الأودية المنحدرة من جبال الجليل الأعلى. مساحتها 35 دونماً تضم 127 بيتاً. وقد امتدت عمرانياً قبل تدمير الصهيونيين لها متجهة نحو صفد وزاد حجمها لأهمية موقعها، ولجودة أراضيها الزراعية.
تبلغ مساحة الأراضي التابعة لها نحو 1,100 دونم، منها 46 دونماً للطرق والأودية. وتستغل معظم هذه الأراضي في زراعة الأشجار المثمرة كالزيتون والعنب. وتعتمد الزراعة على الأمطار التي تهطل بكميات كافية. أما مصادر المياه الأخرى فهي قليلة.
نما عدد سكان هذه القرية من 386 نسمة عام 1922 إلى 567 نسمة عام 1931، وغلى 820 نسمة عام 1945. وقد تعرض هؤلاء السكان إلى حملة إبادة قام بها العدو الصهيوني خلال عدوانه على القرية في 6/5/1948.
وبعد أن دمر القرية تشتت من بقي حياً من سكانها العرب.
أقام الصهيونيون مستعمرة "عين زيتوم" على بعد كيلو متر واحد من أنقاض عين الزيتون.
يتبع


( 255 ) : قرية عين غزال
تقع قرية عين غزال على مسافة 20كم جنوب مدينة حيفاء فوق مقدمة التلال المتصلة بجبل الكرمل. ولا يفصلها عن ساحل البحر المتوسط سوى أربعة كيلومترات وربع.

أنشئت القرية قبل 600 سنة إلى جوار عين من الماء كانت الغزلان تردإليها من الحراج المجاورة. وما زالت العين باقية وسط حطام القرية إلى اليوم.
كان عدد سكان القرية سنة 1920 نحو 400 نسمة، وصل سنة 1948 إلى 3,500 نسمة. وضمت القرية مدرسة ابتدائية للبنين، وأخرى للبنات، وناديا ثقافياً وياضياً. وفي تلك السنة بلغت مساحة الأراضي الزراعية التابعة للقرية نحو 18,000 دونم وكانت حدودها في الشمال والشرق تنتهي عند حدود أراضي قرية إجزم وتنتهي في الغرب عند حدود أراضي قرى ساحلية ثلاث هي: كفرلام ، والصرفند، والطنطورة، وتنتهي حدودها الجنوبية عند حدود ثلاث مستعمرات يهودية هي : الشفيه، وأم الجمال، وزمّارين.
قام النشاط الاقتصادي في القرية على الزراعة وتربية الماشية، ولما كانت القرية داخل منطقة النفوذ الوظيفي لمدينة حيفا، فإن قسماً من سكانها كانوا يعملون في وظائف الخدمات في ميناء المدينة وفي منطقتها التجارية.
في الأربعينات حفرت بئر الحومي الغزيرة، ومدت مياهها بأنابيب لتشرب منها القرية، وجرت المياه أيضاً إلى قرية إجزم القريبة.
برزت أهمية القرية أثناء حرب 1948 لموقعها على طريق المواصلات الرئيسة بين حيفا وتل أبيب فبذل الصهيونيون جهدهم لاحتلالها. ثم هدموها وبنوا على بعد ثلاثة كيلومترات من جهتها الجنوبية الشرقية مستعمرة (عين إيالات).
يتبع
( 256 ) : قرية عين كارم


عين كارم قرية عربية تقع إلى الغرب من القدس مع إنحراف قليل إلى الجنوب و تبعد عنها نحو ثمانية كيلو مترات وتتصل بها طريق معبدة يحدها من الشمال قرية قالونيا ومن الغرب قريتا القسطل وسطاف ومن الجنوب قرية الجورة ومن الشرق قرية المالحة ومدينة القدس
تقع القرية في المنطقة الجبلية من الأراضي الفلسطينية وترتفع عن سطح البحر بين 600,500 متر ، ويخترق وادي أحمد القرية متجهاً إلى الغرب ، ويروي بساتين الزيتون إلى الغرب من القرية، ورغم وقوع عين كام في منطقة جبلية توجد بعض البقاع السهلية التي تنفرج شمالي القرية وتزرع فيها الخضر وأشجار الفاكهة ولا سيما في منطقة المرج.
تكثر في القرية ينابيع المياه وأهمها عين كارم التي أطلق اسمها على البلدة، وكانت تسمى من قبل عين المكارم وتسقى العين الأراضي المجاورة وقد بنى سكان القرية المدرجات الزراعية على المنحدرات والسفوح لضمان انتاج زراعي يفي بحاجيات الاستهلاك الذاتي. وتتميز القرية بمناخ معتدل إذ تسقط أمطارها شتاء بكميات تتجاوز 500مم سنويا، أما صيفها فهو جاف معتدل. وقد ساعد بناء المدرجات على زراعة الزيتون والفاكهة وبخاصة العنب على تلك السفوح الجبلية
أقيمت القرية على مسافة صغيرة حول ينابيع المياه ، واستخدمت الحجار الكلسية والطباشيرية المتوفرة محلياً لبناء المساكن ذات النمط القوسي. وتبلغ المساحة التي تقوم عليها القرية 1,034 دونماً، في حين تبلغ مساحة أراضيها 15,029 دونماً.
كان عدد سكان القرية 1,735 نسمة في عام 1922، وقد نما هذا العدد إلى 2,637 نسمة في عام 1931. وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 3,180 نسمة، وتشير بعض التقديرات إلى أن عدد سكان القرية في عام 1948 بلغ 4,000 نسمة. وقد دمر الصهيونيون القرية في عام 1948 وأقاموا عليها مستشفى هداسا الجديد.
يتبع

( 257 ) : قرية عرب السَّوالِمَة

السوالمة قرية عربية تقع حول مجرى نهر العوجا الأوسط، على بعد 16 كم من شمال شرق مدينة يافا. وترتفع الأراضي التي يقطنها عرب السوالمة 25م عن سطح البحر. ويجري إلى الشرق منها وادي سمارة الذي يرفد نهر العوجا. وتوجد بعض الآبارفي الجزء الشمالي من تلك الأراضي، وهي تزود الأهالي بماء الشرب والري.

كانت أشجار الغابات تنتشر إلى الشمال من أراضي عرب السوالمة، في حين كانت مزارع الحمضيات تنتشر في الجزء الغربي من تلك الأراضي، وفي الجزء الجنوبي قرب مجرى نهر العوجا حيث تكثر الآبار.
مساحة الأراضي التي يمتلكها عرب السوالمة 5،942 دونماً، منها 89 دونماً للطرق والأودية. وتحيط بها أراضي عرب أبو كشك و*الشيخ مونس وإجليل القبلية.
وقد شغلت الحمضيات 894 دونماً من هذه المساحة.
كانت القرية أول الأمر مضارب متناثرة في المنطقة ثم تحولت إلى بيوت مبنية بالمواد الأولية المتوفرة فيها.
بلغ عدد عرب السوالمة 70 نسمة في عام 1922، وارتفع هذا العدد إلى 429 نسمة في عام 1931، أما في عام 1945 فقدر عددهم بمحو 800 نسمة،وقد تشرد عرب السوالمة إثر أحداث 1948. واحتل الصهيونيون أراضيهم، وأقاموا فوقها مستعمرات "رامات حايل". ومعبرة، وتساهالا، ويادها مسير"
يتبع

( 258 ) : قرية عرب أبو كشك


قرية عربية تقع على بعد نحو 21 كم شمال شرق يافا، وتمتد على بعد كيلو مترين من الجانب الشرقي لطريق يافا – حيفا الرئيسية المعبدة، ويصلها بها درب ممهد، كما تصلها دروب ممهدة أخرى بقرى عرب السوالمة. والشيخ مونس وعرب المويلح والمحمودية وجلجوليا.
كانت القرية في الأصل مضارب لعرب أبو كشك، منتشرة في مساحة واسعة. ثم انقلبت المضارب بيوتاً ثابتة، واحتفظت القرية باسمها.
تمتد بيوت عرب أبو كشك فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي الأوسط، ترتفع بين 25 و 50 م عن سطح البحر. وتتألف من تجمعات من البيوت المتناثرة بين وادي فخت (سمارة) غرباً ووادي المهدّل شرقاً،
وهما رافدان لنهر العوجا وتبعد هذه البيوت إلى الشمال من نهر العوجا مسافة 1 – 2 كم. وقد اشتملت القرية على مدرسة ابتدائية تأسست في عام 1925، كما أنها ضمت بعض الدكاكين. ويقع مقام الشيخ سعد في غرب القرية وسط البساتين المنتشرة بين بيوت عرب أبو كشك وعرب السوالمة.
بلغت مساحة أراضي عرب أبو كشك 18,470 دونماً، منها 398 دونماً للطرق والأودية و901 دونم تملَّكها الصهيونيون. وتتميز الأراضي الزراعية بخصوبة تربتها وارتفاع انتاجها وتوافر المياه الجوفية فيها. وأهم المحاصيل الزراعية الحمضيات التي غرست في 2,924 دونماً، والعنب الذي تتركز زراعة أشجاره في الأطراف الشمالية. وكانت القرية تزرع أيضاً الحبوب والخضر بأنواعها المختلفة. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والآبار التي تروي المزارع والبساتين وتزرع بعضها زراعة كثيفة. ويربي السكان المواشي في المراعي الطبيعية والأراضي التي زرعت فيها النباتات العلفية.
كان تعداد قرية عرب أبو كشك في عام 1931 نحو 1007 نسمات، وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 1,900نسمة وقد أبلى هؤلاء العرب بلاء حسناً في كفاحهم ضد الصهيونيين والإنجليز أثناء فترة الانتداب، إذ صدّوا في ثورة يافا (1921) عدوان سكان مستعمرة بتاح تكفا (ملّبس) المجاورة وأوقعوا بالمستعمرة بعض الخسائر.وفي عام 1948 احتل الصهيونيون أراضي قرية عرب "أبو كشك" ودمروا بيوتها بعد أن طردوا السكان منها، ثم أقاموا مستعمرة "شمون نافيه هدار" على أراضي القرية.
يتبع
( 259 ) : قرية عرب البواطي


هي قرية عربية، تنسب إلى إحدى عشائر عرب الغزاوية التي أنشأت هذه القرية وسكنتها.
أطلق عليها أيضاً اسم خربة الحكيمية وأم الشراشيح .
وهي تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة بيسان .
وتمتد بيوتها على الجانب الشرقي لكل من طريق وخط سكة حديد بيسان – جسر المجامع. وتربطها طرق ممهدة بقرى قيطة وزبعة والعشة والحميدية والشيخ صالح.
أقيمت قرية البواطي فوق رقعة منبسطة من أراضي غور بيسان.
وتنخفض نحو 240متر عن مستوى سطح البحر. وتطل بيوتها على أرض الكتار التي تفصل بين الغور والزور.
وقد بنيت بيوتها من اللبن والبوص والقصب متباعدة بعضها عن بعض،
وتوجد بينها بيوت الشعر أحياناً.
تمتد مباني القرية بين حافة الزور شرقاً وخط سكة حديد بيسان _ جسر المجامع غرباً ، وتمتد أيضاً بين وادي الخائن شمالاً ووادي جالود جنوباً .
وأقرب قرية إليها قيطة التي تتجمع بيوتها على جانب طريق بيسان، جسر المجامع.
وتوجد عدة ينابيع للمياه إلى الجنوب من عرب البواطي، وكانت مياهها تستغل في الشرب ولري المزارع والبساتين.
خلت القرية تقريباً من المرافق والخدمات العامة، لذا اعتمد سكانها على مدينة بيسان المجاورة كمركز تسويقي وإداري وتعليمي لهم.
وتحتوي البواطي على خربة من جدران متهدمة وأساسات بناء وحجارة.
تبلغ مساحة أراضي قرية عرب البواطي 10,641 دونماً منها 1,305 دونمات امتلكها الصهيونيون، و374 دونماً للطرق والأودية. وقد استثمرت هذه الأراضي في زراعة الحبوب والخضرة وبعض الأشجار المثمرة. واعتمدت على مياه الينابيع والأمطار في إنتاجها. واستثمرت بعض المساحات الصغيرة من هذه الأراضي في الرعي وإقامة برك مائية لتربية الأسماك.
كان عدد سكان عرب البواطي 348 نسمة في عام 1922.
وازداد عددهم في عام 1931 فوصل إلى 461 نسمة،
كانوا يقيمون في 86 بيتاً . وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 520 نسمة . وفي عام 1948 تمكن الصهيونيون من طرد هؤلاء السكان العرب من ديارهم، وهدم بيوتهم، واستثمار أراضيهم في الزراعة الكثيفة المختلطة وتربية الأسماك.
المرجع : مصطفى مراد الدباغ - خريطة فلسطين - عارف العارف -





يتبع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 05 / 2008, 57 : 01 AM   رقم المشاركة : [5]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

القرى الفلسطينية \ المجلد الثالث

سنبدأ الآن إن شاء الله بحرف الغين

( 257) : الغابات
يسمى عدد من القرى أو التجمعات السكانية الصغيرة باسم غابة وهي في الأصل مساحات من الأشجار الغابية أو الأحراج المتوسطية بين القرى , قام الإنسان بإزالتها ليزرع أرضها أو يربي الحيوانات فيها وما لبث أن انتقل إليها أفراد من القرى القريبة , وبنوا مساكنهم فيها , وأقاموا بعض فصول السنة , لذلك نسبت كل غابة إلى القرية المجاورة .
غابة الطيبة : قضاء طولكرم : تقع هذه الغابة بقسميها غابة الطيبة الشمالية وغابة الطيبة القبلية جنوب غرب طولكرم , بين غابة جيوس في الشمال وغابة مسكة في الجنوب ,مساحتها بقسميها1,528 دونما منها 18 دونما للطرق والأودية وقد أقام الصهيونيون غربي غابتي الطيبة ومسكة مستعمرتي ( غان لتونسكي - وشفاييم )
غابة العبابشة : قضاء طولكرم : تقع في أقصى الطرف الجنوبي الغربي للقضاء جنوبي غرب طولكرم وجنوب غابة مسكة
مساحتها 2,442 دونما منها 47 دونما للطرق والأودية , اغتصب الصهيونيون أراضي الغابة سنة 1948 وأقاموا مستعمرتي ( كفار شماريا هو ) و ( رشبون ) ومستعمرتي غان راشال و رعنانة
غابة كفر صور : قضاء طولكرم تقع غرب مدينة طول كرم وجنوب بيارات حنّون وخربة بيت ليد وشمال نهر الفالق
بلغت مساحتها 19,666 دونما منها 258 دونما للطرق والأودية
احتل الصهيونيون أراضي الغابة عام 1948 وأقاموا على أراضيها مستعمرات بيت يهوشوع وتل إسحاق وكفارنتر
غابة مسكة : قضاء طولكرم : تقع جنوب غرب طولكرم قريباً من ساحل البحر المتوسط , ومساحة أراضي غابة مسكة 5,882 منها 38 دونما للطرق والأودية . احتل الصهيونيون غابة مسكة عام 1948 وأقاموا مستعمرتي ( غان لتونسكي - وشفاييم و مستعمرات تغيرت تسفى وغان حاييم وسديه واربورغ في الشرق
يتبع

( 258 ) : قرية غَبَّاطْيَة

غَبَّاطْيَة قرية عربي تقع على بعد 17كم شمال غرب مدينة صفد .
أنشئت غباطية في جبال الجليل الأعلى، فوق قمة مستوية على ارتفاع 875م فوق سطح البحر. ويمر وادي المرّان في جنوبها على بعد ربع كيلومتر، ويشكل جزءا من الحد الغربي لأراضيها. ويمروادي المنبع في جنوبها أيضاً على بعد كيلومتر واحد ، ويشكل جزءاً من الحد الجنوبي لأراضيها، ويلتقي الواديان في أقصى الطرف الجنوبي من أراضيها ليكونا معاً وادياً يرفد وادي البخوخ رافد وادي القرن الذي يصب في البحر المتوسط شمالي قرية الزيب مباشرة. أما وادي خلّة زوانة الذي يمر على بعد ربع كيلومتر شمالها، فهو الحد الشمالي لأراضيها، وهو أيضاً رافد لوادي البُخوخ.وفي طرف القرية الشمالي الغربي بئرماء، وفي جنوب القرية الشرقي مجموعة ينابيع هي : عين غباطية، وعين الخبيزة، وعين العر، وبير السُّكر.
تشبه القرية في شكلها العام المستطيل الممتد من الشرق إلى الغرب، وهي من النوع المكتظ. وفي عام 1945 بلغت مساحة أراضيها 2,933 دونماً، لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
كان في غباطية 9 نسمات في عام 1922، ارتفع عددهم إلى 60 نسمة في عام 1945، وهي بذلك أقل قرى قضاء صفد سكاناً.
لم يكن في القرية أي نوع من الخدمات، واعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية الماشية.
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948.
يتبع
( 259 ) : قرية الغُبَيَّات


ثلاث قرى عربية صغيرة تضم الغبية التحتا والغبية الفوقا والنغنغية، ويطلق عليها الغابة الفوقا والغابة التحتا أيضاً.
تقع الغبيات جنوبي شرق مدينة حيفا. أما النغنغية، أكبر هذه القرى ، فتقع في شرق المجموعة، كما تقع الغابة الفوقا في غروبها على بعد 200م، والغابة التحتا في شمالها الغربي على بعد نحو كيلومتر واحد. وتبعد الغبية التحتا 24كم ع مدينة حيفا، في حين تبعدالنغنغية والغبية الفوقا نحو 25كم، وتصل المسافة بين طريق حيفا – جنين المعبدة والقرى الثلاث من 1,75كم.
أنشئت الغبيات في الطرف الشرقي لجبل الكرمل، قرب الطرف الغربي لمرج ابن عامر، وقد بنيت النغنغية والغابة التحتا فوق سفح يتجه نحو الشمال، وترتفع الأولى 160م فوق سطح البحر.ويقع تل الأسمر وتل أبو قطة في جنوبها الغربي. ويمر نهر المقطع على بعد 4,5كم شمال الغبيات، ويشكل الحد الشمالي لأراضيها. أما وادي الفرت، رافد نهر المقطع، فيقع في الجزء الشمالي الشرقي من أراضيها. ومن أراضيها أيضاً تبدأ معظم روافد وادي الطريمة.
تشتهر الغبيات بكثرة يبنابيعها، كلها تقع في مرج بن عامر في شمال أو شمال شرقي النغنغية، ومن الينابيع الواقعة في شمالها: عيون طريمة،وعيون الجوارير، وعين الزخرة.أما العيون الواقعة في شمالها الشرقي فهي: عيون الفخيخيرية وعين البواطي، وعيون الفرت، وعين العليق، وعين الباشا.
وتشبه الغابة التحتا في شكلها العام المستطيل الممتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، في حين تشبه الغابة الفوقا المربع.
بيوت النغنغية مبعثرة، وتمتد بصورة عامة من الشمال إلى الجنوب. وفي عام 1931 كان في النغنغية 78 مسكناً، وفي الغبية التحتا 30 مسكناً،بنيت من الحجارة والإسمنت، أو الحجارة والطين، أو الإسمنت المسلح وسقف بعضها بالخشب والطين، وصنع بعضها من شعر الماعز. لم يكن يقدم للقرى الثلاث أي نوع من الخدمات، حتى المدرسة الابتدائية التي فتحت في العهد العثماني أغلقت في العهد البريطاني، واعتمد السكان على مياه الينابيع في الشرب والأغراض المنزلية.
مساحة أراضي الغبيات 12,139 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً. ويقع أربعة أخماسها في مرج ابن عامر، والباقي في جبل الكرمل. وقد قام اقتصاد الغبيات على الزراعة وتربية المواشي وأهم المزروعات الحبوب بأنواعها وزرعت الأشجار المثمرة في مساحة ضيقة، خاصة في شمال النغنغية وحولها.
كان في الغبيات 393 نسمة من العرب في عام 1922، منهم 272 نسمة في النغنغية، و 80 نسمة في الغبية التحتا، و 41 نسمة في الغبية الفوقا. وارتفع العدد إلى 616 نسمة في عام 1931، منهم 416 نسمة في النغنغية، و 200 نسمة في الغبية التحتا. أما الغبية الفوقا فكانت أقل أهمية، وضمت فيما بعد إلى القريتين وأصبح العدد 693 نسمة في عام 1938، منهم 468 نسمة في النغنغية، و225 في الغبية التحتا، وفي عام 1945 كان في القرى الثلاث 1,130 نسمة.
في 25/4/1948 قام سكان كيبوتز "مشمار هاعيمق" الواقع على بعد 300م شمال غرب الغابة التحتا، بمهاجمة الغبية التحتا ونسف منازلها التي نزح منها سكانها إلى الغابة الفوقا. وبذلك شرّد الصهيونيون سكان هذه القرى العربية ودمروها.
يتبع
( 260 ) : قرية غُرَابة


غُرابة قرية عربية تقع شمال شرق مدينة صفد، وتبعد عنها 54كم عن طريق الخالصة، منها 42,5 كم طريق معبدة، و 11,5كم غير معبدة. وتبعد نحو نصف كيلومتر غرب الحدود الفلسطينية -السورية.
أنشئت غرابة في حضيض هضبة الجولان، وفي الطرف الشرقي لسهل الحولة، على ارتفاع 110م فوق سطح البحر. ويمر في جنوبها مباشرة وادي الريح الذي كان ينتهي في المستنقعات الواقعة شمال بحيرة الحولة. ويمر غربها نهر طرعان على بعد 2,5كم، وهو أحد فروع نهر الأردن الذي يمر على بعد 5كم غربها. وتبعد القرية 4كم عن الطرف الشمالي الشرقي لبحيرة الحولة.ومن ينابيع القرية عين التينة على بعد ربع كيلومتر، وعين الشبرقة على بعد نصف كيلومتر، وعين الشيخ محمود على بعد كيلومتر واحد،وتقع كلها شمال القرية.
كان في القرية 27 مسكناً في عام 1931. وفي عام 1945 بلغت مساحة أراضيها 3,453 دونماً،تملك الصهيونيون منها 478 دونماً ، أي 13,8%.
كان في غرابة 124 نسمة من العرب في عام 1931، وارتفع عددهم إلى 200 نسمة في عام 1945.
لم يكن في القرية خدمات، واعتمد اقتصادها على تربية الماشية والزراعة.
شرد الصهيونيون سكان هذه القرية العربية، ودمروها في عام 1948. وفي عام 1951 أسسوا كيبوتز "غونن" مكان القرية وكان فيه 250 نسمة عام 1970.
يتبع
( 261 ) : قرية الغزّاوية


الغزّاوية قرية عربية تنسب إلى قبيلة الغزّاوية، التي كانت تشكل مع عرب قبيلتي البشاتوة والصقور معظم سكان غور بيسان. وتتألف القرية من مضارب القبيلة وبيوتها (200بيت) التي تمتد في مساحة واسعة من هذه المنطقة الهامة من أراضي غور بيسان بين نهر الأردن شرقاً ومدينة بيسان غرباً وبين نهر جالود شمالاً وطريق بيسان - جسر الشيخ حسين على نهر الأردن جنوباً. ويبلغ انخفاضها ما بين 225م و 275م دون مستوىسطح البحر. وقد استقر عرب الغزاوية في هذه المنطقة لأهمية موقعها، وخصوبة أراضيها، وتوافر مياهها. وقد كانت معمورة منذ القدم، وتدل على ذلك التلال الأثرية التي تضم أنقاضاً وأدوات من الفخار والحجارة، وبقايا معالم طريق رومانية.
تبلغ مساحة أراضي الغزاوية 18,408 دونمات، منها 7,625 دونماً للصهيونيين، و 351 دونماً للطرق والاودية والسكك الحديدية (خط سكة حديد بيسان - سمخ). والجدير بالذكر أن اليهود اشتروا جزءاً من أراضي القرية من ملاكين غائبين.
وقد جمع عرب الغزاية بين حرفتي الرعي والزراعة، فكانوا يرعون قطعانهم في الأراضي الجبلية صيفاً، ويزرعون المحاصيل الحقلية والخضر والأشجار المثمرة في أراضيهم المنبسطة الخصبة التي تتوافر فيها المياه الجوفية ومياه الأنهار والأمطار. وأشهر محاصيلها القمح والحمضيات والموز. كذلك اشتهرت القرية بإنتاج الصوف ومشتقات الألبان.
كان عدد سكان الغزاوية 913 نسمة عام 1931، زادوا إلى 1,020 نسمة عام 1945. وقد طردتهم قوات الاحتلال الصهيوني عام 1948، وشردتهم من ديارهم، ودمرت بيوتهم، وزرعت أراضيهم، وانشأت فيها البرك المائية لتربية الأسماك.
أقامت هناك عدداً من المستعمرات أهمها مستعمرة "ماعوز حاييم" الواقعة على احدى التلال على طريق بيسان - جسر الشيخ حسين.
يتبع
( 262 ) : قرية غُوَيْر أبو شوشة

غُوَيْر أبو شوشة قرية عربية تقع على بعد 8كم شمال الشمال الغربي لمدينة طبرية. وقد أنشئت في منطقة سهلية، تنخفض 160م دون مستوى سطح البحر، على بعد قرابة 2كم من شاطئ بحيرة طبرية الغربي. ويمر شمالها على بعد كيلومتر واحد وادي العمود، الذي يفصل بين جبال الجليل الشرقي وجبال الجليل الغربي، ويصب في البحيرة على بعد 2كم شرقي القرية. ويمر جنوبها مباشرة وادي الربضية الذي يصب في البحيرة عند جنوب شرق القرية على بعد 1,5كم. وقد سحبت عدة قنوات من وادي الربضية لري السهول الواقعة بين القرية والبحيرة. وتقع عين البصة على بعد 200م غرب القرية، وعيون العمود على شاطيء البحيرة على بعد 2كم إلى الشرق من القرية.
كانت القرية تقسم إلى قسمين، الأول مكتظ ويقع في الجنوب، وقد بنيت معظم مساكنه من الإسمنت، أو الحجارة والطين أو الطين. وسقف قسم منها بالأخشاب والبوص (القصب) والطين. وبلغت مساحة هذاالقسم الجنوبي عام 1945 نحو 6 دونمات (ثاني أصغر قرية في قضاء طبرية من حيث المساحة). ويقع القسم الثاني شمال القسم السابق، ويمتد مسافة نصف كيلومتر تقريباً، ومعظم بيوته خيام صنعت من الشعر. وفي عام 1945 نفسه بلغت مساحة أراضي غوير أبو شوشة 12,098 دونماً، استملك الصهيونيون منها 3,439 دونماً، أي 28,4%.
كان في غوير أبو شوشة 1,240 نسمة من العرب في عام 1945، وهي بذلك تأتي في المرتبة الخامسة في قضاء طبرية حيث عدد السكان.
لم يكن في القرية أي نوع من الخدمات، واعتمد السكان على مياه الينابيع والقنوات في الشرب والأغراض المنزلية.
قام اقتصاد القرية في الدرجة الرئيسة على تربية المواشي، وزراعة الحبوب. وفي عام 1945 كان فيها 20 دونماً مزروعة زيتوناً.
شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب.ودمروها في عام 1948. وكان الصهيونيون قد أسسوا في عام 1937 كيبوتز "جنوسر" على شاطئ بحيرة طبرية، على بعد 1,75 كم جنوب شرق القرية. وقد بلغ عدد سكانه 418 نسمة في عام 1970.
يتبع
( 263 ) : قرى الغابِسيَّة

الغابسية وتقع هذه القرى الثلاث المتجاورة في شمال شرق عكا، وتبعد الغابسية عنها نحو 15،5 كم، منها 10 كم طريق معبدة. وتقع قرية الشيخ داوود جنوب الغابسية على بعد نصف كيلو متر، وأما قرية الشيخ دنون فتقع على بعد 250م إلى الجنوب من الشيخ داود.
أنشئت الغابسية وتوابعها عند أقدام جبال الجليل الأدنى، في الطرف الشرقي لسهل عكا. وتقع الغابسية والشيخ دنون على ارتفاع 75م فوق سطح البحر،وتقوم قرية الشيخ داود على تل يعلو 100م عن سطح البحر. ويمر وادي المفشوخ على بعد ثلاثة أرباع الكيلومتر من شمال الغابسية.
في حين يجري وادي المجنونة على بعد نصف كيلو متر من جنوب قرية الشيخ دنون.
الامتداد العام لقريتي الغابسية والشيخ دنون من الشمال إلى الجنوب. أما قرية الشيخ داود فامتدادها العام من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي. وفي عام 1931 كان في الغابسية 125 مسكناً، وفي الشيخ داود 39مسكناً، وفي الشيخ دنون 42 مسكناً (أي 206 مساكن في القرى الثلاث)، بنيت من الحجارة والإسمنت أو الحجارة والطين أو الإسمنت المسلح. وفي عام 1945 بلغت مساحة القرى الثلاث 58 دونماً، ومساحة أراضيها 11,786 دونماً، لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
كان في هذه القرى 726 نسمة من العرب في عام 1922 (427 في الغابسية، و 193 في الشيخ داود، و 106 في الشيخ دنون)، ارتفع عددهم إلى 847 نسمة في عام 1931 (470 في الغابسية، و 155 في الشيخ داود، و 222 في الشيخ دنون)، وأصبحوا 1،240 نسمة في عام 1945 (690 نسمة في الغابسية، و 550 نسمة في الشيخ داود والشيخ دنون).
ضمت الغابسية مدرسة ابتدائية للبنين أنشئت في العهد الغثماني، لكنها أغلقت في العهد البريطاني. وكان فيها معصرة غير آلية لعصر الزيتون، وكان هناك معصرة أخرى في الشيخ داود.
اعتمداقتصاد القرى الثلاث على الزراعة وتربية الماشية. واهم المزروعات الحبوب والخضر. وفي موسم 42/1943 كان في الغابسية 285 دونماً مزروعة زيتوناً، منها 35 دونماً لم تكن أثمرت بعد، وفي الشيخ داود 300 دونم، منها 50 دونماً غير مثمرة.
احتل الصهيونيون هذه القرى الغربية الثلاث في عام 1948. وفي 24/1/1950 وصلت وحدة من الجيش الإسرائيلي إلى قرية الغابسية، وأمرت سكانها العرب بإخلائها قبل الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم 26/1/1950، وإلا طردتهم خارج حدود فلسطين المحتلة. وعندما رأى السكان أن هذا الأمر لا مفر منه، تركوا قريتهم وتوجهوا إلى قرية الشيخ دنون. كذلك فعل الصهيونيون بسكان الشيخ داود. وفي عام 1961 كان في الشيخ دنون 620 نسمة من العرب.
وهكذا شرد الصهيونيون سكان قريتي الغابسية والشيخ داود، ودمروا القريتين. وفي عام 1950 أسس صهيونيون هاجروا من العراق موشاف "نتيف هاشياراه" على بعد 1،25 كم غربي موقع الغابسية، وبلغ عدد سكانها 361 نسمة في عام 1970.


المرجع : مصطفى مراد الدباغ - خريطة فلسطين - أنيس صايغ

يتبع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 05 / 2008, 23 : 09 PM   رقم المشاركة : [6]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

القرى الفلسطينية \ المجلد الثالث

سنبدأ الآن إن شاء الله بحرف الفاء

( 264 ) : قرية فارة

فارة قرية عربية تقع شمالي مدينة صفد وتبعد عنها قرابة 13كم عن طريق قريتي الرأس الأحمر -طيطبا. ومن هذه المسافة 3كم طريقاً معبدة و10 كم غير معبدة. أما عن طريق الصالحية - كفر برعم فتصبح المسافة بين فارة وصفد 24 كم منها 22كم طريقاً معبدة، وكيلو متران غير معبدين. وتبعد فارة نحو كيلومترين عن الحدود الفلسطينية - اللبنانية المارة بغربها.
أنشئت فارة في جبال الجليل الأعلى فوق قمة جبل مستوية على ارتفاع 665 م عن سطح البحر.ويمر وادي الحنداج الذي يصب في بحيرة الحولة بجنوبها على بعد نحو كيلومتر واحد، ويسمى عند القرية وادي فارة. وهناك واد صغير يدعى وادي فارة أيضاً يبدأ من شمال غرب القرية على بعد 2كم ثم يتجه إلى الشرق فالجنوب الشرقي ماراً على بعد نصف كيلومتر منها ليرفد وادي الحنداج. وفي طرف القرية الجنوبي صهريج للماء وبركة ماء في شمالها الشرقي على بعد ربع كيلومتر.
تشبه القرية في شكلها العام المستطيل الممتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي.وهي من النوع المكتظ. وقد بلغت مساحتها عام 1945، 38 دونماً. ومساحة أراضيها 7,229 دونماً لا يملك اليهود منها شيئاً.
كان في فارة 217 نسمة من العرب في عام 1922، وارتفع العدد إلى 229 نسمة في عام 1931، وإلى 320 نسمة في عام 1945.
لم يكن في القرية خدمات، اعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات الحبوب. وفي موسم 42/1943 كان فيها 86 دونماً مزروعة زيتوناً منها 80 دونماً مثمرة وزرعت فيها أنواع أخرى من الأشجار المثمرة وتركزت بساتين الأشجار المثمرة في غرب وجنوب غرب القرية.
شرد اليهود سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948.
يتبع
( 265 ) : قرية الفاطور


تقع مساكن عرب الفاطور - وكانت في الأصل مضارب لبدو استقروا فيما بعد - في أقصى جنوب قضاء بيسان عند حدود أراضي طوباس قريباً من خط الهدنة بين فلسطين المحتلة في عام 1948 والضفة الغربية المحتلة في عام 1967. وتتصل الفاطور بالعريضة والسامرية شمالاً بطريق ممهدة. وهناك درب ممهد يصلها بطريق بيسان - أريحا الرئيسة ويربطها درب آخر بقرية قاعون في الغرب أقيمت مساكن عرب الفاطور في تجمع يمتد في أقصى الطرف الغربي لغور بيسان بمحاذاة الحافة الجبلية للغور.
تنخفض أراضي الفاطور 200م عن سطح البحر، ويجري وادي الحمرا في الجنوب من أراضيها في حين يجري وادي الردغة في الشمال منها. ويعد وادي شوباش حداً فاصلاً بين أراضي الفاطور مسافة 3كم غربي نهر الأردن. وتكثر المستنقعات والبرك المائية جنوبي الفاطور. وفي ظاهرها الجنوبي تقع عين البليبل وعين الدير وعين القرعان، وإلى الشرق منها يقع تل المليقف على نهر الأردن.
للقرية أراض مساحتها 729 دونماً منها 12 دونماً للطرق والأودية، وتحيط بهاأراضي طوباس والحمرا. ويعتمد سكان الفاطور على زراعة المحاصيل الفصلية كالخضر والحبوب.
بلغ عدد سكان الفاطور في عام 1931حوالي 66 نسمة كانوا يقطنون في 16 مسكناً، ارتفع هذا العدد إلى 110 نسمات في عام 1945. وقد احتل الصهيونيون أراضهم وشردوهم عام 1948 .
يتبع
( 266 ) : قرية الفالوجة

الفالوجة قرية عربية تنسب إلى الوليّ الصالح شهاب الدين أحمد الفلّوجي الذي هاجر من بلدة الفلّوجة على نهر الفرات في العراق إلى موقع زريق الخندق شمالي شرق القرية، ولما مات دفن هناك وأخذ الناس يبنون البيوت حول ضريحه فتكونت نواة القرية.
تكونت هذه النواة من أرض يبلغ متوسط ارتفاعها 100م عن سطح البحر وتحيط بها ثنية وادي الفالوجة من جهاتها الثلاث: الشرقية والشمالية والغربية. وقد اضاف ذلك إلى وظيفتها الدينية الأساسية وظيفة دفاعية تتمثل في إحاطة الموقع بواد عميق يكسبه أهمية عسكرية تساعده على ردّ غزوات القبائل المجاورة.
يتخذ وادي الفالوجة مجرى خانقياً في الجهة الجنوبية الشرقية والجهة الجنوبية الغربية للقرية، ويسمى قبيل دخوله القرية وادي المحور، وبعد خروجه منها وادي المفرّض.
اكتظت منطقة النواة بالمباني السكنية فامتدت عمران القرية خارجها في جميع الاتجاهات منذ الثلاثينيات. وغدا الوادي يمر في وسط القرية بعد أن كان يمر بأطرافها. ويفيض هذا الوادي مرات كثيرة أثناء فصل الشتاء المطير. ويسبب الكثير من الأضرار، ويقطع الأجزاء الشمالية عن الأجزاء الجنوبية من القرية، ولذا فقد بنيت الجسور لتفادي هذا القطع.
زحفت قلب القرية نحو الشمال ليلحق المباني السكنية الحديثة وأقيمت هناك الأسواق التجارية والعيادة الصحية والمدارس ومبنى البلدة والمقاهي قريباً من طريق الخليل – المجدل الرئيسة التي تمر من شرق القرية إلى غربها. وقد امتدت الفالوجة الحديثة فوق أرض منبسطة، واتسعت مساحتها حتى بلغت 520 دونماً تقريباً.
للفالوجة موقع جغرافي هام شمالي النقب على الحافة الشرقية للسهل الساحلي الفلسطيني إلى الشمال الشرقي من غزة. فهي نقطة اتصال بين البيئة الجبلية شرقاً والسهلية غرباً وشمالاً وبين شبه الصحراء جنوباً.وهي عقدة طرق كثيرة تمر بها وتتجه شرقاً إلى الجليل والقدس،وشمالاً إلى يافا (57كم)، وغرباً إلى المجدل (18كم) وغزة (40كم)، وجنوباً إلى بير السبع (52كم).
وقد كان لهذا الموقع تأثيره في النمو السكاني والعمراني للقرية. فقد زاد عدد سكانها من 2,482 نسمة عام 1922 إلى 4,670 نسمة عام 1945، وكانت مركزاً تجارياً وإداريا وعلمياً لأكثر من عشر قرى بالإضافة إلى البدو المستقرين في النقب الشمالي بالقرب منها.
يعمل معظم سكان الفالوجة في الزراعة، وتبلغ مساحة أراضيها 38,038 دونماً يزرع معظمها حبوباً وخضراً وفواكه. وتقوم الزراعة على مياه الأمطار التي يبلغ معدلها السنوي 400مم. وتفتقر أرض الفالوجة إلى المياه الجوفية، فليس فيها سوى أربع آبار لم تكن تفي بحاجات السكان في سنوات القرية الأخيرة، مما دفع المسؤولين في بلدياتها إلى البدء في تنفيذ مشروع لجر المياه من بئر قريبة من قرية جولس المجاورة.
تأتي الوظيفة التجارية في المرتبة الثانية بعد الوظيفة الزراعية بسبب أهمية الموقع الجغرافي. ويعتمد على التجارة قسم هام من السكان. وإلى جانب الزراعة والتجارة يربي الكثيرون المواشي والدواجن التي تدر عليهم أرباحاً طائلة. ويضاف إلى ذلك بعض الصناعات الخفيفة التي تشتهر بها القرية كطحن الحبوب وغزل الصوف وصبغه ونسجه، وصناعة الانية الفخارية.
أبلى سكان الفالوجة في حرب 1948 بلاء حسناً في الدفاع عن قريتهم وأراضيهم، وصمدوا أثناء الحصار الذي تعرضت له حامية من الجيش المصري في القرية طوال ستة شهور. واخيراً أسفرت المفاوضات عن انسحاب الجيش المصري وخروج السكان من بلدتهم فدمروها الصهيونيون تدميراً كاملا، وزرعوا في موقعها أشجار الكينا، وأقاموا مركز تفتيش لشرطتهم قريباً منها. وقد بنوا على الأراضي الواقعة بين الفالوجة وعراق المنشية مستعمرة "قريات غاب" ثم اتسع عمران المستعمرة فغدت مدينة ابتلعت اليوم أجزاء من أطراف قريتي الفالوجة مستعمرتي "شحر ونيرحن" ومزرعة "مفحور
يتبع
( 267 ) : قرية فَجَّة

فجَّة قرية عربية تقع إلى الجهة الشمالية الشرقية من مدينة يافا على مقربة من نهر العوجا. موضعها سهلي، وتربتها طينية، ومصادر مياهها الآبار. ولم تتجاوزمساحة القرية 7 دونمات. وأما مساحة الأراضي التابعة لها فكانت 4,912 دونماً منها 220 دونماً أراضي غير زراعية ، و 4,692 دونماً أراضي زراعية خصص معظمها للزراعات الموسمية كالحبوب والخضر، وغرست أشجار الحمضيات في 768 دونماً.
بلغت مساحة الأراضي التي كان يملكها العرب 3,215 دونماً، ومساحة ما ملكه الصهيونيون 1,580 دونماً، وأما الأراضي الباقية فكانت ملكاً مشاعاً لأهل القرية.
وصل عدد سكان فجة في أواخر عهد الانتداب البريطاني إلى 1,570 نسمة منهم 1,200 عربي. وقد عمل سكانها في الزراعة. وكانت مساكنها القديمة من اللبن ، والحديثة من الاسمنت. وقد كان في القرية مدرسة ابتدائية كاملة.
استولى الصهيونيون على هذه القرية عام 1948 وأجلوا سكانها عنها. وقد غدت فجة بعد ذلك ضاحية شرقية من ضواحي مستعمرة بتاح تكفا.
يتبع
( 268 ) : قرية فَرَّاضْيَة

فَرّاضْيَة قرية بنيت في موقع مشرف على طريق صفد – الناصرة وتقع على بعد 14كم إلى الجنوب الغربي من صفد، وعلى بعد 35كم إلى الشرق من عكا أسفل جبل الجرمق من جهة الجنوب، ومنه تنبع عينها الغزيرة المياه. وقد وصلت مساحة أراضيها قبل عام 1948 إلى نحو 19,747 دونماً فتصل زيتونها بزيتون كفر عنان والرامة. وبجوارها طواحين تديرها المياه القوية، وفيها مقام ولي الله الشيخ منصور وقد ازداد عدد سكانها من 465 نسمة سنة 1931 إلى 670 نسمة سنة 1945، وكانت فيها مدرسة ابتدائية كاملة.
اشتهرت فراضية بمزرعتها النموذجية التي كانت تسمى محطة التجارب البستنية والفلاحية وتبلغ مساحتها 300 دونم. وكان الغرض من إنشائها القيام بتجارب على زراعة التفاحيات، وتحسين البذار، وخدمة مزارعي لواءي صفد وعكا وإرشادهم إلى أحسن وسائل تربية الدواجن والنحل.
وقد عهد بالإشراف عليها إلى خبير عربي فلسطيني متخرج من جامعة مونبلييه بفرنسا بدأ العمل سنة 1932.
من الأعمال التي أنجزها هذا المشروع العربي أنه أوجد وحسّن 26 نوعاً من الزيتون، و10 أنواع من التين، و37 نوعاً من الكرمة، وأربعة أنواع من المشمش،19 نو عاً من الكرز، وخمسة أنواع من اللوز و11 نوع من الكمثرى ، واسس قسماً لتربية الدواجن من أنواع محسّنة، وأنشأ أيضاً منحلة ومشتلاً يستنبت نحواً من 20,000 غرسة كانت توزع على الفلاحين.
استشهد مائة من أبناء فراضية في حرب 1948. وقد شرّد الصهيونيون سكانها ودمروها وأقاموا مكانها مستعمرة "بارود"
يتبع
( 269 ) : قرية فَرْدِيْسيا


فَرْدِيسيا قرية عربية تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة طولكرم وقرية ارتاح، وإلى الشمال من بلدة الطيبة. وتكاد القرى الثلاث تقع على خط طول واحد جنوبي طولكرم مع انحراف قليل نحو الغرب. وتتصل بعضها ببعض بطريق ثانوية،ويمتد إلى الغرب منها طريق قلقيلية -طولكرم الرئيسة، وتتصل كل منها بهذه الطريق بطرق فرعية ويسير إلى الغرب من الطريق المذكورة خط السكة الحديدية الواصل بين اللد وطولكرم. وعلى الجانب الغربي من هذا الخط تقع قرية قلنسوة. وتقع إلى الشمال الشرقي من فرديسيا قرية فرعون.
أقيمت فرديسيا فوق رقعة منبسطة من أراضي السهل الساحلي الأوسط تحيط بها بعض التلال من الشرق والشمال الشرقي والجنوبي، وترتفع القرية قرابة 75م عن سطح البحر. وقد امتدت مبانيها باتجاه شمالي غربي مع امتداد الطريق الفرعية التي تربط القرية بطريق قلقيلية – طولكرم، وبلغت مساحتها في عام 1945 نحو 19 دونماً.وفي ظاهر القرية الغربي جامع يدعي جامع الشيخ موسى. وفي ظاهرها الشمالي عين نخلة فرديسيا التي تزوّد السكان بماء الشرب. وتتوافر حول القرية الآبار.
بلغت مساحة الأراضي التابعة للقرية 1,092 دونماً غرس الزيتون في 150 دونماً منها، وتزرع الحبوب والفاكهة والحمضيات في الجنوب والشرق من القرية.
بلغ عدد سكان فرديسيا خمسة أفراد في عام 1922، ثم ارتفع هذا العدد في عام 1931 إلى 55 نسمة كانوا يقطنون في 14 مسكناً. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 20 نسمة فقط. ويعزى ذلك الانخفاض إلى هجرة بعض أفراد القرية إلى قرية الطيرة. وقد دمر الصهيونيون القرية وشتتوا أهلها في عام 1948.
يتبع
( 270 ) : قرية فِرْعِم

فرعم قرية عربية تقع في شمال شرق مدينة صفد وتبعد عنها قرابة 15كم منها 12,5 كم طريقاً معبدة.
أنشئت فرعم في جبال الجليل الأعلى فوق كتف في السفح الشرقي لجبل كنعان في موضع يشرف على غور الخيط على ارتفاع 500م عن سطح البحر. ويمر جنوب القرية مباشرة وادي مُويْلة وهو رافد لوادي فرعم الذي يمر بجنوبها على بعد ربع كيلومتر.
ووادي فرعم رافد لوادي المغار الذي يمر على بعد نصف كيلومتر من شمالها الشرقي. ويطلق على الجزء الأدنى من وادي المغار اسم وادي المشيرفة ويصب في نهر الأردن إلى الجنوب من بحيرة الحولة بنحو كيلومتر. وتقع عين المويلة في وادي مويلة على بعد نحو نصف كيلومترغربي القرية، وعين فرعم في وادي فرعم على بعد نحو ثلاثة أرباع الكيلو متر جنوب غربها.
والامتداد العام للقرية من الشمال الغربي نحو الجنوب الشرقي، وهي متفقة بذلك مع الموضع الذي تقوم عليه. وفرعم من القرى المكتظة وكان فيها 109 مساكن في عام 1931، وفي عام 1945 بلغت مساحة القرية 17 دونماً، ومساحة أراضيها 2,191 دونماً استملك اليهود منها 163 دونما ، أي 7,4%.
كان في فرعم 499 نسمة من العرب في عام 1922، وارتفع العدد إلى 527 نسمة في عام 1931، وإلى 740 نسمة في عام 1945.
ضمت القرية مدرسة ابتدائية للبنين ومعصرتين غير آليتين لعصر الزيتون، واستخدم السكان مياه الينابيع والآبار في الشرب والأغراض المنزلية.
اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات الأشجار المثمرة فالحبوب. ففي موسم 42/1943 كان في القرية 700 دونم مزروعة زيتوناً (الثالثة بين قرى قضاء صفد) منها 600 دونم مثمرة. وتحيط بساتين الأشجار المثمرة بالقرية من كل الجهات، لكنها تتركز في الشمال والشمال الشرقي والغرب والجنوب الغربي.
شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948، وأسسوا عام 1953 في القسم الجنوبي الشرقي من اراضي القرية على بعد نحوكيلومتر من موقعها المستعمرة الريفية "حاتسور" التي بلغ عدد سكانها 2,937 نسمة في عام 1956، وارتفع في عام 1970، إلى 5.250 نسمة هاجر معظمهم من الولايات المتحدة.
يتبع
( 271 ) : قرية فَرْوَنَة


فَرْوَنَة قرية عربية تقع في سهل بيسان جنوبي مدينة بيسان. وقد اكتسبت أهمية خاصة لوقوعها على الطريق المعبدة التي تصل بيسان بالجفتلك وأريحا ولعل اسمها مشتق من الفرن للدلالة على شدة حرها. فقد أقيمت على بقعة من الأرض تنخفض نحو 125م عن سطح البحر عند أقدام حافة الغور الغربية وتحيط بها الأراضي الزراعية، وتتوافر المياه الجوفية التي تظهر في مجموعة من الينابيع وادي المدّوع أحد روافد وادي شوباش الذي ينتهي في نهر الأردن. وقد سمح ذلك بإقامة زراعة مروية غربي فرونة.
يبلغ المتوسط السنوي لدرجة الحرارة في فرونة 19 درجة. أما متوسط كمية الأمطار فيصل إلى نحو 350 مم في السنة، وهي كمية كافية لقيام زراعة تعتمد على المطر أيضاً.
مساحة القرية لا تتجاوز 11 دونماً، ولا يزيد عدد منازلها اللبنية على 72 منزلاً تتجمع في كتلة متراصة بينها أزقة ضيقة لمرور المشاة. وحول القرية بعض التلال الأثرية التي تدل على أن المنطقة المحيطة بالقرية كانت معمورة منذ القدم. وقد اشتهرت بزراعتها في أيام الرومان وفي العهد العربي.
تبلغ مساحة أراضي قرية فرونة 4,996 دونما منها80 دونماً للطرق والأودية. ويعمل معظم سكان القرية في زراعة الحبوب والخضر. وقد زرع قسم منهم الأشجار المثمرة ولا سيما الزيتون في مساحات صغيرة.
كان عدد السكان 84 نسمة عام 192، ونموا فبلغوا 286 نسمة عام 1931 و 330 نسمة عام 1945. وقد قام اليهود المحتلون بطردهم عام 1048، ثم دمروا القرية وأنشأوا في أراضيها مستعمرات "رفايا" و "سدي تروموت" و "رحوف، وتعرف جميعها باسم مستعمرات فرونة.
يتبع
( 272 ) : قرية فُطَيْس
فُطَيْس قرية عربية تقع على مسيرة نحو 17كم إلى الشمال الغربي من بير السبع. وتسمى محلياً خربة إفطيس لنها تقوم فوق خرائب بلدة "أفتا" الرومانية التي تحتوي على أنقاض ممتدة وصهاريج. ويدل وجود قلعة فيها على أهمية موقعها العسكري في التاريخ. فهي على طريق بير السبع - العمارة - خان يونس التي تربط بين السهل الساحلي الجنوبي والنقب الشمالي.
نشأت فطيس فوق رقعة منبسطة في الطرف الشرقي من السهل الساحلي الجنوبي تحيط بها أراض متموجة من الجهة الجنوبية وترتفع نحو 125م عن سطح البحر. وكانت تتألف من عدد قليل جداً من بيوت اللبن المبنية على ضفاف وادي فطيس أحد روافد الشريعة الذي ينتهي في وادي غزة المتجه إلى البحر المتوسط. وقد أقام هذه البيوت جماعة من أفراد قبيلة القديرات الذين استقروا حول بئر فطيس وأخذوا يمارسون حرفة الزراعة البعلية إلى جانب تربيتهم للأغنام والمعز. وتعتمد الزراعة على الأمطار التي لا يتجاوز متوسط كميتها السنوية 200مم. وأهم الغلات الزراعية الحبوب. ولا سيما القمح والشعير والبطيخ والشمام وبعض أنواع الخضر.
هاجم الصهيونيون هذه القرية عام 1948 وطردوا سكانها ودمروها وأقاموا مستعمرة"باتيش" على بقعتها.
المرجع : مصطفى مراد الدباغ - أنيس صايغ - خريطة فلسطين - بلادنا فلسطين


يتبع

توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20 / 05 / 2008, 36 : 12 AM   رقم المشاركة : [7]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

القرى الفلسطينية \ المجلد الثالث

سنبدأ الآن إن شاء الله بحرف القاف

( 273 ) : قرية قاقُون
قاقون قرية عربية تقع في ظاهر مدينة طولكرم الشمالي الغربي وتبعد عنها 7كم. ويمرّبجوارها خط السكة الحديدية الذي يربط بين طولكرم وحيفا. وهناك طرق فرعية تصلها بطولكرم ودير الغصون وشويكة. وتعد قانون من المواقع التاريخية الهامة في فلسطين إذ كانت واحدة من أعمال قيسارية وعانت كثيراً من الحروب الصليبية. وفي عهد المماليك كانت مركزاً للبريد بين الطيرة وأم الفحم على طريق غزة – دمشق.
أقيمت القرية فوق منطقة منبسطة تطل عليها طولكرم من الجهة الجنوبية الشرقي، وهي ترتفع 25م عن سطح البحر. ونشأت مباني القرية فوق أنقاض قاقون القديمة التي أعاد الظاهر بيبرس بناء قلعتها في عام 1267م وأسكن فيها جماعة من المسلمين، فعاد إلى القرية مجدها الغابر وأقيم فيها خان يأوي إليه التجار والمسافرون. غير أنها دمرت على يد إبراهيم باشا لاشتراكها في الثورة عليه . وقد امتدت مباني القرية بشكل طولي نحو الشمال والجنوب بمحاذاة خط سكة الحديد. وأنشئت فيها مدرسة ابتدائية للبنين أيام الانتداب البريطاني وتوسطها جامع وسوق رئيسة. واعتمد سكان القرية على اللآبار للتزود بماء الشرب .
بلغت مساحة القرية 144دونماً،وبلغت مساحة الأراضي التابعة لها 41,767دونماً منها 925 دونماً للطرق والأودية والسكك الحديدية. وتزرع في أراضيها الخضر والبطيخ والقثاء والحبوب وغرس الزيتون في 80 دونماً منه، وغرست الحمضيات في 2,288 دونماً. وتحيط بها أراضي طولكرم وشوبكة ودير الغصون والمنشية.
بلغ عدد سكان قاقون 1,629 نسمة في عام 1922، وارتفع هذا العدد في عام 1931 إلى 1,367 نسمة كانوا يقطنون في 260 مسكناً، وقدر عدد سكانها في عام 1945 بنحو 1,970 نسمة.
دمرّ الصهيونيون قاقون عام 1948 وأقاموا فوق أراضيها بعض مستعمراتهم مثل مستعمرة "غان يوشيبا" ومستعمرة "روفين" اللتين أنشئتا في عام 1949، ومستعمرة"ييكون" التي أقيمت في عام 1950
يتبع
( 274 ) : قرية قالونيا
قالونيا قرية عربية تبعد 5كم إلى الشمال الغربي من مدينة القدس وتقع على طريق القدس - يافا الرئيسة المعبدة. وتصلها طريق ممهدة بقرى بيت إكسا وبيت سوريك وبدّو ودير ياسين وعين كارم. ونظراً لأهمية موقعها الاستراتيجي كانت إحدى المستعمرات الرومانية التي أسسها بعض القواد الرومان على الطرق العسكرية.
نشأت قالونيا منذ عهد الكنعانيين فوق أحد جبال القدس، ويرتفع نحو 600م عن سطح البحر. ويجري وادي قالونيا في طرفها الشرقي متجهاً نحو الجنوب ليسمى وادي عين كارم، ومن ثم يسمى وادي الصرار في غربي عين كارم.
كانت وظيفتها القديمة عسكرية لتأثير عامل الحماية في موقعها الذي يسهل الدفاع عنه. وقد بنيت معظم بيوتها من الحجر واتخذ مخططها شكلاً دائرياً أو شبه دائري. وتتكون القرية من مجموعة أحياء متقاربة تفصل بينها الشوارع الدائرية. وقد امتدت القرية عبر نموها العمراني أثناء فترة الانتداب البريطاني على مساحة 78 دونماً، واتجه نموها في بادئ الأمر نحو الشمال الغربي ثم تحول بعدئذ نحو الجنوب على شكل بيوت متناثرة في محور بمحاذاة طريق القدس - يافا. اشتملت قالونيا على بعض الدكاكين وعلى مسجد في طرفها الشرقي بالإضافة إلى مدرستها الابتدائية. ويشرب الأهالي من مياه عيون الماء المنتشرة حول القرية. وتحتوي قالونيا على بعض الآثار لأنقاض بناء معقود، بالإضافة إلى خربة بيت مزة وخربة بيت طلمة شماليها.
كان في قالونيا عام 1922 نحو 549 نسمة، وارتفع عدد سكانها عام 1931 إلى 633 نسمة كانوا يقيمون في 156 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 900 نسمة. وقد تأسست في عامي 1930 و 1933 على أراضي قالونيا مستعمرتان صهيونيتان هما على التوالي"موتسا" و "موتسا عيليت". وفي عام 1948 دمر الصهيونيون قالونيا بعد أن احتلوها وطردوا منها سكانها، ثم أقاموا على أنقاضها في عام 1956 مستعمرة "مفسرت بروشالايم".
يتبع
( 275 ) : قرية القباب
قرية عربية تقع على بعد 10 كم جنوبي شرق الرملة، وعلى بعد 34 كم شمالي غرب القدس على طريق ياقا - القدس وإلى الجنوب الغريي منها بنحو 4كم قرية أبو شوشة العربية. وقد سميت قرية القباب بهذا الاسم نسبة إلى القباب التي يتخذها شكل سطح الأرض المحيطة بالقرية.
نشأت القرية فوق رقعة متموجة قليلاً في الجزء الشرقي من أرض السهل الساحلي، والأرض حولها منطقة انتقالية بين البيئتين الجبلية شرقاً والسهلية غرباً. وكانت بيوت القرية متلاصقة بنيت من اللبن والحجر. وقد ضمت القرية نحو 400 بيت وبعض الدكاكين ومسجداً ومدرسة ابتدائية كان فيها في العام الدراسي 47/1848 نحو 233 طالباً. وبجوار القباب خربة يردا الأثرية وبعض الينابيع والآبار.
وكانت القرية تتعرض لأخطار سيول مياه الأمطار التي تهطل على جبال قطنا أثناء مرورها بالقرية في طريقها إلى أحد الأودية الرافدة لنهر العوجا.
بلغت مساحة أراضي القباب 13,918 دونماً، منها 326 دونماً للطرق والأودية و861 دونماً تسربت إلى اليهود. واما مساحة القرية نفسها فهي 54 دونماً.
وتشتهر أراضي القباب بزراعة الأشجار المثمرة، ولا سيما أشجار الزيتون التي غرس منها أواخر الانتداب نحو 300دونم. كما كانت تزرع في القرية أيضاً الحبوب وبعض أنواع الخضر. وبالإضافة إلى المحاصيل الزراعية كانت بعض الأراضي المحيطة بالقرية مراعي جيدة للأغنام والماعز.
نما عدد سكان القباب من 1,275 نسمة عام 1922 إلى 1,980 نسمة عام 1945. وكان معظم هؤلاء السكان العرب يمارسون حرفة الزراعة والرعي. وقد قام الصهيونيون في عام 1949 بقتل عدد من سكان القباب وطرد الباقين منها ثم دمروا القرية. وأنشأ مهاجرون صهيونيون من تشيكوسلوفاكيا على أنقاضها موشاف "مشمار إيلون".
يتبع
( 276 ) : قرية قَبَّاعة

قَبَّاعة قرية عربية تقع شمالي شرق صفد قرب طريق صفد – جسر بنات يعقوب. وقد نشأت في رقعة جبلية مرتفعة من الجليل الأعلى ويقوم موضعها على نشز صخري بين واديين صغيرين ليخدم أغراض الدفاع عن القرية وحمايتها من المعتدين. وهي محصورة بين المجرى الأعلى لوادي وقاص شمالاً والمجرى الأعلى لوادي المشيرفة جنوباً.
تحيط بقباعة آثارتحتوي على مغاور وآبار وصهاريج ومدافن وصخور منحوتة، مما يدل على أن منطقتها كانت معمورة في القديم . وتتوافر المياه الجوفية حول قباعة، ولا سيما مياه الينابيع التي يستخدمها السكان لأغراض الشرب والري.
كانت قباعة قرية متراصة تتألف من نحو 60 بيتاً مبنياً من الحجر واللبن، وكان بعض بيوتها منحوتاً في الصخر. وتوسعت القرية وامتدت بفعل نموها السكاني والعمراني فشغلت مساحة 66 دونماً في آواخر عهد الانتداب. وقد ضمت قباعة في وسطها سوقاً صغيرة بالإضافة إلى مسجد ومدرسة.
بلغ مجموع مساحة الأراضي التابعة لها نحو 13,817 دونماً منها 41 دونماً للطرق والأودية. ولا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
وتعتمد غالبية أراضيها الزراعية على مياه الأمطار التي تهطل بكميات كافية للزراعة، وهناك مساحات تروى بمياه عين قباعة وتنتج أصناف الخضر. وكان معظم سكانها يعملون في الزراعة، ولا سيما زراعة الأشجار المثمرة كالزيتون والعنب والتين. وتشغل الأشجار منحدرات الجبال في حين تشغل الحبوب والخضر بطون الأودية. وقد نجحت فيها زراعة البصل وتربية النحل والأغنام والمعز والبقر.
نما عدد سكانها من 179 نسمة في عام 1922 إلى 256 نسمة في عام 1931، ووصل عددهم إلى 460 نسمة عام 1945. وفي عام 1948 قام الصهيونيون باحتلال قباعة وطرد سكانها العرب وتم تدميرها.
يتبع
( 277 ) : قرية القبو

القبو قرية عربية تبعد 18 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، و3كم تقريباً إلى الشمال من طريق بيت جبرين - القدس وكيلومتر واحداً تقريباًجنوبي خط سكة حديد القدس - يافا. وتربطها طريق ممهدة بكل من الطريق الرئيسة والسكة الحديدية المؤديتين إلى القدس. وتربطها طرق ممهدة أخرى بقرى بتير وحوسان ووادي فوكين والولجة ورأس أبوعمار.
أقيمت القبو على قمة جبل يعلو 760م عن سطح البحر شرقي مقام الشيخ أحمد العمري . وهذا الجبل هو أحد جبال القدس المنحدرة بشدة نحو وادي السكة (عالية وادي الصرار) في الشمال. وكانت القرية معروفة منذ العهد الروماني باسم "قوبي Qobi " . ومنه اشتق اسمها الحالي. ويجري إلى الغرب منها وادي شعب القبو وإلى الشرق منها عين جامع وكلاهما ينحدر بشدة نحو الشمال ليرفد وادي السكة. وقد واكتسب موقعها أهمية استراتيجية لوجودها على قمة جبل مرتفع من جهة، ولإحاطتها بثلاث أودية من الجهات الشمالية والغربية والشرقية من جهة ثانية. وأعطاها هذا الموضع ميزة الحماية وسهولة الدفاع.
تألفت القبو من بيوت بني معظمها بالحجر واتخذ مخططهها شكلاً مستطيلاً فامتدت القرية عبر نموها العمراني امتداداً طولياً من الشمال إلى الجنوب بمحاذاة الطريق المؤدية إلى طريق بيت جبرين - القدس الرئيسة.
وقد وصلت مساحتها في عام 1945 إلى 12 دونماً. وكانت خالية من المرافق والخدمات العامة عدا بعض الدكاكين الصغيرة في وسطها. ويوجد مقام الشيخ أحمد العمري في الجنوب الشرقي من القبو. وتحتوي على آثار لبقايا كنيسة معقودة وحوض معقود وقناة قديمة. وهي تشرب من مياه بعض الينابيع مثل عين طوز وعين البيضا.
تبلغ مساحة أراضي القبو 3,806 دونمات لا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وقد استثمرت هذه الأراضي في زراعة الحبوب والأشجار المثمرة. وتشغل أشجارالزيتون والعنب أكبر مساحة بين الأشجار المثمرة. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطارالتي تهطل بكميات كافية وعلى مياه الينابيع المتوافرة.
نما عدد سكان القبو من 129 نسمة في عام 1922 إلى 192 نسمة في عام 1931.وقدر عددهم في عام 1945 بنحو260 نسمة. وخلال حرب 1948 استولى الصهيونيون على قرية القبو ودمروا بيوتها بعد أن طردوا سكانها العرب منها.
يتبع
( 278 ) : قرية القُبيبة

في فلسطين أكثر من قرية بهذاالاسم منها:



آ- القبيبة \ قضاء الخليل:
وهي قرية عربية تقع في غرب الشمال الغربي للخليل على بعد 2كم جنوبي طريق الفالوجة - بيت جبرين - الخليل. ويربطها بتلك الطريق الرئيسة المعبدة طريق ممهد، وتربطها طرق ممهدة أخرى بقرى الدوايمة وبيت جبرين وعراق المنشية.
نشأت القبيبة في رقعة متموجة من الأرض التلية التي تمثل الأقدام الغربية لجبال الخليل. وأقيمت فوق تل يرتفع بين 225 و 250م عن سطح البحر ويجري بمحاذاة أقدامه الغربية وادي القبيبة الذي يتجه نحو الشمال الغربي ماراً بالفالوجة. وقد بنيت بيوتها من الحجر والطين واتخذ مخططها شكلاً دائرياً شعاعياً تتفرع فيه شوارعها الضيقة من الوسط إلى الأطراف لتربط بين أحيائها الأربعة: الشمالي والجنوبي والشرقي والغربي. وتشمل على بعض الدكاكين وجامع ومدرسة ابتدائية. ويشرب سكانها من مياه بئرين تقعان في الشمال الغربي والجنوب الغربي. وتحتوي القبيبة على آثار لمعاصر منحوتة في الصخر، وهي محاطة ببعض الخرب الأثرية مثل جدل الشمال والسقيفة والمدورة وقرقرة والبابلة والدوير والشقاق وفارة.
تبلغ مساحة أراضي القبيبة 11,912 دونماً تزرع فيها الحبوب وبعض الأشجار المثمرة كالزيتون والعنب وتنمو فيها بعض الأعشاب الطبيعية على مياه الأمطار وقد عاش في القبيبة 646 نسمة عام 1922، وازداد عدد سكانها في عام 1945 إلى 1,060 نسمة كانوا يعتمدون في معيشتهم على الزراعة وتربية المواشي.
احتل الصهيونيون القبيبة، عام 1948 وطردوا سكانها ودمروها وأقاموا على أراضيها في عام 1955 مستعمرة "لاخيش".

ب - القبيبة /قضاء الرملة: قرية عربية تقع على مسيرة 6كم غرب الرملة وتبعد عن يافا 25كم وهي تقع في ظاهر قرية زرنوقة الشمالي الغربي وعلى مسيرة 3كم منها. وفي شرقيها مستعمرة رحبوت أو ديران، كما تقع قرية النبي روبين إلى الشمال الغربي منها.
نشأت القبيبة فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي ترتفع نحو 30م عن سطح البحر. وإلى الغرب منها تنتشر لعدة كيلومترات الكثبان الرملية التي تفصل بينها وبين شاطئ البحر المتوسط. ومبانيها متلاصقة تتألف من اللبن والحجر. وقد توسعت في السنوات الأخيرة من عهد الانتداب فامتدت بيوتها فوق رقعة مساحتها 43 دونماً. وكانت تشتمل على سوق صغيرة ومسجد ومدرسة ابتدائية بلغ عدد تلاميذها في العام الدراسي 45/1946 نحو 344تلميذاً.
بلغت مساحة أراضي القبيبة حوالي 10,737 دونماً منها 451 دونماً للطرق والأودية و1,397 دونماً تسربت إلى الصهيونيين.
تشتهر أراضيها بخصب تربتها وصلاحها للزراعة، وأهم المحاصيل التي كانت تزرع في أراضي القرية الحمضيات التي غرست في مساحة 5,828دونماً، وأصناف كثيرة من الفواكه والخضر بالإضافة إلى الحبوب. وتتوافر المياه الجوفية في منطقتها والمياه السطحية الجارية في نهر روبين.
كان في القبيبة في عام 1931 نحو 799 نسمة يقيمون في قرابة 160 بيتاً. زاد عدد السكان العرب إلى 1,720 نسمة عام 1945. ويضاف إليهم نحو 877 بدوياً استقروا بجوارالقرية وكانت الزراعة حرفة رئيسة للسكان.
أقدم الصهيونيون عام 1948 على طرد سكان القبيبة من قريتهم ودمروها وأنشأوا على أنقاضها مستعمرة "كفار هنا جيد"
ج - عمواس كانت تسمى القبيبة
يتبع
( 279 ) : قرية قَدَس

قدس قرية عربية تقع شمالي مدينة صفد وتبعد عنها 34كم عن طريق النبي يوشع - الغور المعبدة و22كم عن طريق علما - الراس الأحمر - طيطبا منها 3كم فقط معبدة.
قامت القرية في مكان بلدة قادش الكنعانية وكانت من أجَلَّ مدن جند الأردن، واشتهرت بالثياب المنيرة وصناعة الحبال . وكان يطلق على بحيرة الحولة التي تقع على بعد 7كم جنوبي شرق القرية بحيرة قدس. وظلت هذه القرية تتبع لبنان حتى عام 1923.
أنشئت قدس في جبال الجليل الأعلى على ارتفاع 470م عن سطح البحرعلى كتف جبل يبرز نحو الجنوب الشرقي ويشرف على سهل مرتفع يقع شرق وجنوب شرق القرية.ويمر وادي الغصون بشمالها وشمالها الشرقي على بعد كيلومترواحد وينتهي في مستنقعات شمالي الحولة. وفي جنوب القرية نبع ماء.
الامتداد العام للقرية من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي، وهي من النوع المكتظ وكان فيها 56 مسكناً في عام 1931. وفي عام 1945 بلغت مساحة القرية 20 دونماً ومساحة أراضيها 14,139 دونماً استملك الصهيونيون منها3,941 دونماً، أي 27,9%.
عاش في قدس 272 نسمة من العرب في عام 1931. وفي عام 1945 بلغ عددهم بالإضافة إلى سكان قرية بليدة اللبنانية الواقعة على بعد 3كم إلى الشمال منها نحو 390 نسمة.
كان في القرية معصرة زيتون غير آلية. واستخدم السكان مياه الينابيع في الشرب والأغراض المنزلية. واعتمد اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات الحبوب والأشجارالمثمرة. وفي موسم 42/1943 كان فيها 286 دونماً مزروعة زيتوناً مثمراً. وتركزت بساتين الأشجار المثمرة في شرق وجنوب شرق القرية في حين انتشرت الغابات في غربها. وكانت زراعة الأشجارالمثمرة في قدس أكثر انتشاراً في الماضي منها في الوقت الحاضر.
هاجم الصهيونيون قدس في 15/5/1948 ففشلوا في احتلالها، ثم عادوا واحتلوها في العام نفسه وشردوا سكانها ودمروها.
يتبع
( 280 ) : قرية القُديْرية
القديرية قبيلة عربية يقع تجمعها الرئيس عند مقام الشيخ الرومي على بعد 18كم جنوبي مدينة صفد منها 13كم طريقاً معبدة.
أنشئت مساكن القديرية في القسم الجنوبي الشرقي من جبال الجليل الأدنى على ارتفاع 140م عن سطح البحر. ويقع تل دوس النوارفي شرقها على بعد 1,75 كم، وهو تل ذو قمة صغيرة مستديرة تقريباً ذات جروف صخرية. وتكثرالجروف أيضاً في المنطقة الواقعة جنوبي شرق القرية على طول جوانب وادي العمود الواقعة ضمن أراضيها. ويصب وادي العمود في بحيرة طبرية ويمر بغرب القديرية على بعد 1,5كم ويشكل الحد الغربي لأراضيها. وأما وادي خلة النصارة فيبدأ من جنوب القرية مباشرة ويتجه غرباً ليرفد وادي العمود. ويبدأ على بعد 1,5كم من جنوبها الشرقي وادي أم نيلة الذي يلتقي بوادي الجاموسة ( وهو الحد الشرقي لأراضي القرية) ليكونا وادياً يصب في بحيرة طبرية شرقي الطابغة.
تنتشر بيوت عرب القديرية بين وادي الجاموسة ووادي العمود. وكان لهم 14مسكناً في عام 1931. وفي عام 1945 كانت مساحة أراضيهم 12,486 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
بلغ عدد سكان القديرية 194 نسمة في عام 1922. وانخفض إلى 72 نسمة في عام 1931، ثم ارتفع إلى 390 نسمة في عام 1945. ويعود هذا التغيّر في عدد السكان إلى حياة التنقل التي كانوا يعيشونها سابقاً وجنوحهم إلى الاستقرار فيما بعد.
لم يكن يقدم لعرب القديرية أي نوع من الخدمات، واعتمد اقتصادهم بالدرجة الرئيسة على تربية الماشية، ومارسوا كذلك الزراعة.
اشترك أهالي القديرية في معركة جرن حلاوة التي حدثت في 6/6/1938 ضد الإنجليز واليهود.
شرد اليهود عرب القديرية ودمروا مساكنهم في عام 1948.
يتبع
( 281 ) : قرية قَدِّيتا

قديتا قرية عربية تقع في شمال غرب مدينة صفد وتبعد عنها قرابة 7كم منها 5كم طريقاً معبدة.
أنشئت قديتا فوق قمة أحد جبال الجليل الأعلى على ارتفاع 775م عن سطح البحر. ويقع جبل صفد (816م) في جنوبها الشرقي على بعد 2ك. ويمر وادي العين على بعد ربع كيلومتر غربها ووادي طيطبا على بعد نصف كيلومتر شرقها، وهما رافدان لوادي الطواحين رافد وادي العمود الذي يصب في بحيرة طبرية. وفي شمال غرب القرية بئر للماء على بعد 250م.
يتم الامتداد العام للقرية من الشمال الغربي نحوالجنوب الشرقي.
وهي من النوع المكتظ ، وقد كان فيها 32 مسكناً في عام 1931. وفي عام 1945 بلغت مساحةالقرية 31 دونماً ومساحة أراضيها2,441 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
كان في قديتا 110 نسمات في عام 1922، وارتفع العدد إلى 170 نسمة في عام 1931 وإلى 240 نسمة في عام 1945.
لم يكن في القرية خدمات واعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات الحبوب والأشجار المثمرة. وفي موسم 42/1943 كان فيها 77 دونماً مزروعة زيتوناً مثمراً، وزرع في القرية العنب والتين والرمان وغيرها. وتركزت زراعة الأشجار المثمرة في شمال وشمال غربها.
تعرضت قديتا عام 1838 لزلزال الحق بها أضراراً شديدة.
شرد اليهود سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948.
المرجع : مصطفى مراد الدباغ - أنيس صايغ - خريطة فلسطين - محمود العابدي


يتبع






توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20 / 05 / 2008, 19 : 02 AM   رقم المشاركة : [8]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

القرى العربية المندثرة \ المجلد الثالث

القرى العربية المندثرة
1- أم التوت : تقع جنوب حيفا غربي جبل الكرمل على ارتفاع 40م عن سطح البحر.وكانت عامرة بالسكان المزارعين في العهد العثماني. وقد محيت في العهد البريطاني من الوجود ولم يعد لها أي أثر.


2 - تل الشمام : وهي من القرى المندثرة وهي تبعد قرابة 23كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا. وكانت محطة على الخط الحديدي الحجازي بين حيفا ودرعا، وهي من من قرى مرج ابن عامر يمر نهر المقطّع بجنوبها الغربي على بعد 1,25 كم، وإلى الشرق منها بئر ماء . وقد باعت الحكومة العثمانية عام 1869م أراضي القرية إلى تجار من بيروت فباعها هؤلاء إلى الصهيونيين وكان عدد سكانها 72 عربياً وأقام الصهاينة مكانها عام 1927 موشاف "كفار يهوشوع" الذي زاد عدد أفراده تدريجياً حتى أصبح 655 نسمة عام 1970.


3 - تل الفر: ويدعي "كفرالفر" أيضاً، وهي قرية عربية تقع شمالي غرب مدينة بيسان على الطرف الشمالي الغربي لسهل بيسان جنوبي نهر جالود على انخفاض 75م دون مستوى سطح البحر. وكان فيها في مطلع الثلاثينيات من هذا القرن قرابة 100 نسمة من العرب تسربت أراضيهم إلى

الصهيونيين بأساليب مختلفة أجبرتهم على أثرها سلطات الانتداب البريطاني على الرحيل فاستولى الصهيونيون على أراضيهم وبيوتهم وهدموها واقاموا مستعمرة تل يوسف شمالي القرية المهدومة.

4 - جباتا: قرية عربية جنوب غرب مدينة الناصرة يرجح أنها تعود في نشأتها إلى العهد الروماني. وقد قامت على تل يعلو 120م عن سطح البحر على الطرف الشمالي لمرج بن عامر. ويمر نهر المقطع على بعد 4 كم جنوبها . وكان يمر بها خط سكة حديد الحجاز بين حيفا ودرعا وخط أنابيب نفط العراق. وكان عدد سكان جباتا عام 1922: 318 عربياً أخذت أراضيهم تتسرب إلى الصهيونيين بأساليب مختلفة حتى أصبحت ملكاً لهم فأنشاوا عليها عام 1926 كيبوتز "جفت" شمال غرب القرية العربية. وأما البقية الباقية من العرب فقد رحلت عنها فاندثرت القرية. وتزايد سكان الكيبوتز من 30 نسمة عام 1931 إلى 630 نسمة عام 1970.


5 - جيدا: تقع جنوبي شرقي مدينة حيفا عند الطرف الشمالي الغربي لمرج بن عامر على ارتفاع 100م . وفيها بئران وخزانان للماء لاستعمال أهل القرية الذين بلغ عددهم 327 نسمة عام 1922. وكانت الحكومة العثمانية قد باعت عام 1869 أراضي جيدا لتجار من بيروت فقاموا ببيعها للصهوينين. ,اخليت من سكانها العرب نهائياً في عام 1945 بمساندة السلطات البريطانية.,اقام الصهيونيون على أراضي جيدا مستعمرة "رامات يشاي" منذ عام 1925. ثم أزالوا معالم القرية العربية.

6 - الحارثية: تقع جنوبي شرق حيفا، ويمر خط سكة حديد درعا - حيفا على بعد نحو كيلو متر غربها. وهي على تل يرتفع 75م عن سطح البحر في موقع استراتيجي بين سهل عكا ومرج بن عامر. وقد باعت الحكومة العثمانية أراضي الحارثية إلى بعض تجار بيروت عام 1872م ثم باعها هؤلاء بدورهم إلى الصهيونيين الذين أقاموا عام 1935 مكان القرية كيبوتز "شعار هاعملد قيم" الذي بلغ عدد سكانه 580 نسمة عام 1970.

7 - حانوتا: من قرى الجليل التابعة لقضاء عكاو وتبعد عن الحدود اللبنانية قرابة كيلومتر واحد وعن رأس الناقورة 5كم وتقع على ارتفاع 340م عن سطح البحر، ومساحة أراضيها 3,991 دونماً.وكان عدد سكانها من العرب 62 نسمة عام 1938، إذ أخذ يتسع وتزداد مساحة أراضيه على حساب أراضي حانوتا حتى حلّ الكيبوتز 1938 محل القرية العربية التي أزيلت من الوجود وغادرها سكانها العرب ليحل محلهم مهاجرون صهيونيون من أواسط وشرقي أروبا.

8 - حوارة : قرية عربية وهي من قرى طولكرم. وهي غير حوّارة نابلس. وتقع جنوبي غربي طولكرم في أراض سهلية ارتفاعها نحو 30 م عن سطح البحر. وكان معظم سكانها العرب يعملون في الزراعة، وقد دمر الصهيونيون حوّارة بعد طرد سكانها منها وأقاموا على أراضيها مستعمرة سده همد"

9 - خان الدوير: قرية عربية تقع شمالي شرق صفد في أقصى الطرف الشمالي الشرقي لفلسطين عند الحدود السورية. وقد نشأت هذه القرية على نهر العسل أحد روافد نهر بانياس. وأقيمت على ارتفاع 200 م عن سطح البحر عند تل القاضي. واكتسب موقعها أهمية منذ القديم فكانت محطة على طريق القوافل التجارية بين جنوب سورية وكل من لبنان وفلسطين. وقد قامت في ظاهرها مدينة "لاش" الكنعانية.
بلغ عدد سكان القرية العربية عام 1938 إلى 155 نسمة كانوا يقيمون في 29 بيتاً من الطين والحجر البازلتي الأسود. وتربة خان الدوير خصبة تجود فيها زراعة القنح.
وفي عام 1939 أقام الصهيونيون القادمون من رومانيا كيبوتزاً في ظاهر هذه القرية العربية سمّوها "دان" بعد أن طردوا السكان العرب من بيوتهم. وقد بلغ عدد سكان الكيبوتز عام 1960قرابة 500 نسمة.

10 - زمّارين : قرية عربية أخرى من قرى قضاء حيفا تقع على بعد 35كم جنوبي حيفا فوق تل ارتفاعه 170م عن سطح البحر وقد باع الإقطاعيون زمارين للصهيونيين الذين أسسوا مكانها عام 1882مستعمرة حملت الاسم العربي في البداية ثم دعيت "زخرون يعقوب" فيما بعد وتعد من أقدم المستوطنات الصهيونية في فلسطين. وكان عدد سكان زمارين العربية 250 نسمة بقي معظمهم في بيوتهم وقدّر عددهم بنحو 23% من مجموع السكان الذين بلغوا 1,302 نسمة عام 1922.ولكن نسبتهم إلى السكان الصهيونيين تراجعت عام 1938 إلى 22% من مجموع سكان قدره 1,600 نسمة. وما جاء عام 1945 حتى خلت زمارين من سكانها العرب بسبب الضغط الصهيوني.وقد قدر عدد سكانها الصهيونيون عام 1970 بنحو 4,480 نسمة.


11- سمونية : من قرى قضاء الناصرة، تبعد إلى الغرب منها 13 كم وتقع في الطرف الشمالي لسهل مرج بن عامر عند أقدام جبال الجليل الأدنى على ارتفاع 125م عن سطح البحر.وقد باعت الحكومة العثمانية عام 1869م أراضيها إلى بعض تجار بيروت فقاموا ببيعها للصهيونيين الذين أقاموا "معبرة شيمرون" غرب موقع القرية العربية عام 1948. وقد انقلبت المعبرة عام 1951 إلى كيبوتز.


12- شفية : كانت شفية قرية عربية يعيش فيها عام 1922, 81 عربياً يعملون في الزراعة وتربية المواشي في القسم الغربي من جبل الكرمل. وقد أنشئت القرية على علوة ارتفاعها 105م عن سطح البحر على بعد 35كم جنوبي مدينة حيفا. وقد باع الإقطاعيون أراضيها للصهيونيون الذين أسسوا شماليها موشاف "مئير شفيا"، بين عامي 1890 و 1892. وظل السكان العرب في شفيه ومئير شفيا،وبلغ عددهم 40 عربياً من أصل208 نسمات هم مجموع السكان. وفي عام 1945 لم يبق فيها أي عربي.

13 - الشونة : من قرى قضاء حيفا أنشئت على بعد 39كم جنوب مدينةحيفا في القسم الغربي من جبل الكرمل.وكان في الشونة 66 نسمة من العرب عام 1922. ولكنهم ضمّوا عام 1931 إلى سكان زمّارين القريبة منها والمرتبط مصيرها بها . وقد أسس الصهيونيون مستعمرة الشونة عام 1919 جنوبي القرية العربية ودعيت فيما بعد باسم "بنيامينا" . وكبرت هذه المستعمرة بالأعداد المتزايدة من الصهيونيين المهاجرين إليها من ألمانيا وروسيا والقفقاس حتى وصل عددهم إلى 2,950 نسمة عام 1961.

14 - الفولة : كانت الفولة أحدى قلاع فلسطين أثناء الحروب الصليبية. وتقع في قضاء الناصرة جنوبي مدينة الناصرة على مسافة 15كم في مرج ابن عامر، وعلى ارتفاع 85م عن سطح البحر. وقد باعت الحكومة العثمانية أراضي الفولة إلى عدد من تجار بيروت الذين قاموا ببيعها للصهيونيين عام 1910 وفي العام التالي أنشئ كيبوتز "مرحافيا" فأخذ يتسع تدريجياً حتى أزيلت القرية العربية نهائياًز وبلغ عدد صهيوني مرحافيا 125 نسمة عام 1922 وتزايد عام 1965 إلى 810 نسمات فيهم سكان موشاف "مرحافيا" الذي أسس في عام 1922. وقد دمر الثوار العرب كيبوتز "مرحافيا" أكثر من مرة ثم أعيد بناؤه عام 1929.

15 - المراح : قرية عربية تقع على بعد 44كم جنوبي مدينة حيفا على ارتفاع 65م عن سطح البحر.وقد استملك الصهيونيون أراضيها من بعض الإقطاعيين وأسسوا شمالها مستعمرة "جفعت عدا" عام 1903. وكان عدد سكانها عام 1931 , 210 نسمات بينهم 57 عربياً فأصبح عام 1938 إلى 230 نسمة بينهم 74 عربياً.ولم يأت عام 1945 حتى خلت المراح من سكانها العرب.وأما سكان المستعمرة الصهيونيون فقد ارتفع عددهم عام 1970 إلى 1,290 نسمة.

16 - المطلة : قرية عربية من قرى قضاء صفد تشغل أقصى الزاوية الشمالية الغربية من حوض الحولة على الحدود اللبنانية. وقد أقيمت على تل الشمالية الغربية من حوض الحولة على الحدود اللبنانية.وقد أقيمت على تل علوة510 عن سطح البحر.وكانت أراضيها ملكاً لبعض الإقطاعيين اللبنانيين فباعوها للصهيونيين الذين أسسوا فيها موشاف "المتلة" سنة 1896 بعد أن أخليت من أهلها العرب. وكان عدد الصهيونيين في عام 1912 نحو 310 نسمات، ولم يتزايدوا كثيراً.وقدر عددهم عام 1970 بنحو 345 نسمة. وقد تعرضت المطلة لعدة عمليات عسكرية من قبل رجال المقاومة العرب.

17 - الهربج : تقع جنوب شرق حيفا فوق تل صغير يعلو 27م عن سطح البحر.ويرجح أنها موقع كنعاني قديم. وقد باعت الحكومة العثمانية عام 1872 أراضيها إلى تجار من لبنان فباعها هؤلاء للصهاينة عام 1922. وكانت تضم 117 عربياً. وفي عام 1924 أسس الصهيونيون موشاف "كفار حسيديم" شرقي الهريج بكيلو متر واحد وشردوا السكان العرب وفي عام 1950أسسوا المستوطن القروي قرب الموشاف السابق وفي عام 1959 أسسوا معبرة

بالاسم نفسه. وقد بلغ عدد أفراد الموشاف وحده عام 1970 نحو 400 نسمة من مجموع 700 نسمة ضمتهم هذه المواقع الثلاثة.

18 - وادي القباني : من قرى قضاء طولكرم. وتقع شمال غرب طولكرم في أراض سهلية تعلو 27م عن سطح البحر. وقد بلغت مساحة أراضيها 9,812 دونماً لم يبق للعرب منها عام 1945 سوى 427 دونماً يملكها 320 عربياً. اشترى الصهيونيون أراضي القرية من عائلة إقطاعية لبنانية وأسسوا فيها عام 1933 موشاف "كفار حاييم" وكيبوتز "مشمار هشارون" قربه. وقد بلغ عدد سكان الموشاف والكيبوتز عام 1970 نحو 730 نسمة معظمهم من الصهيونيين المهاجرين من روسيا وبولونيا.

المرجع : إبراهيم أبولغد - أنيس صايغ - صلاح الدين بحيري - فلاح خالد علي - محمد سليمان - مصطفى مراد الدباغ - يوسف هيكل


انتهت القرى العربية المندثرة
يتبع
تتمة القرى الفلسطينية

توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21 / 05 / 2008, 00 : 11 PM   رقم المشاركة : [9]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

القرى الفلسطينية \ المجلد الثالث

( 282 ) : قرية القسطل

القسطل قرية عربية تبعد 10 كم إلى الغرب من مدينة القدس وتشرف على طريق القدس- يافا الرئيسة المعبدة من الجهة الجنوبية الغربية لأن الطريق واقعة على ارتفاع 525م عن سطح البحر في حين ترتفع القسطل نحو 725 - 790م . ولذا كان موقعها استراتيجياً لتحكمه بتلك الطريق وتربطها طرق ممهدة أخرى بقرى صوبا وخربة العمور وبيت
نقوبا وبيت سوريك وعين كارم وسطاف وقالونيا.
كانت قلعة صغيرة تقوم على بقعة القسطل في عهد الرومان ثم في أيام الحروب الصليبية. وعندما نشأت قرية القسطل سميت بهذا الاسم تحريفاً لكلمة (كاستل) الإفرنجية ومعناها الحصن. وكانت الوظيفة العسكرية أهم وظائف القرية لتميز موضعها بسهولة الحماية والدفاع. ويجري وادي قالونيا وهو الجزء الأعلى من مجرى وادي الصرار، على مسافة 2كم إلى الشرق من القسطل.
بنيت بيوت القرية من الحجر واتخذ مخططها شكلاً دائرياً أو شبه دائري. بالرغم من امتدادها العمراني على طول المنحدرات الشرقية لجبل القسطل لم تتجاوز مساحتها عام 1954 , 5 دونمات.
كانت شبه خالية من المرافق والخدمات العامة ومعتمدة على مدينة القدس المجاورة لها . وفي طرفها الغربي يقع مقام الشيخ الكركي.
للقسطل أراض مساحتها 1,446 دونماً منها 7 دونمات تملّكها الصهيونيون ويزرع في أراضيها الحبوب والخضر والأشجار المثمرة ويشغل الزيتون أكبر مساحة منها. وتتجمع الأراضي الزراعية على شكل شريط طولي في الجنوب الغربي من القسطل وتتصل بالأراضي الزراعية المحيطة بقرية صوبا وتعتمد الزراعة فيها على الأمطار التي تعتمد عليها كذلك الأعشاب والشجيرات الطبيعية التي تنمو في الجزء الجنوبي من أراضيها.
كان عدد سكان القسطل عام 1922 نحو 43 نسمة، إزداد عام 1931 إلى 59 نسمة كانوا يقيمون في 14 بيتاً. وقدر عددهم بنحو 90 نسمة في عام 1945. وقد تعرضت القسطل عام 1948 لعدوان صهيوني بغية الاستيلاء عليها للاستفادة من موقعها الاستراتيجي الذي يعد البوابة الغربية للقدس فاستبسل المجاهدون العرب في الدفاع عنها بقيادة الشهيد عبد القادر الحسيني ولكن الصهيونيين تمكنوا في النهاية من احتلالها وتدمير بيوتها بعد أن طردوا سكانها العرب منها . وفي عام 1949 أقاموا مستعمرة "كاستل" على بقعة من هذه القرية.
يتبع
( 283 ) : قرية القسطِينة

القسطِينة قرية عربية تقع في شمال شرق غزة وجنوب غرب الرملة على طريق القدس - غزة وهي تبعد زهاء 42كم عن غزة و 27 كم عن الرملة. والطرق التي تمر بها معبدة من الدرجة الأولى وكان معسكر "بيرطوفية" البريطاني يقع على بعد 3كم جنوبي غربها
أنشئت القسطينة في السهل الساحلي الفلسطيني على ارتفاع 60م عن سطح البحر. ويمر وادي السّنط (أحد روافد وادي صقرير القادمة من غربي مدينة بيت لحم) على بعد نصف كيلومتر غربي القرية ويدعى قبيل مروره بها وادي البروسية ويسمى بعد مروره وادي المرج. وتخلو القرية والأراضي التابعة لها من الينابيع، ولكن فيها عدة آبار تصل أعماقها إلى 40م.
الامتداد العام للقرية هو من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي. وكان فيها عام 1931 نحو 147 مسكناً وقد بلغت مساحتها في عام 1945 37 دونماً، ومساحة الأراضي التابعة لها 12,019 دونماً تمتلك اليهود منها 3,135 دونماً.
عاش في القسطينة 406 نسمات من العرب في عام 1922، وارتفع عددهم إلى 593 نسمة في عام 1931 و 890 نسمة في عام 1945.
ضمت القرية جامعاً ومدرسة ابتدائية للبنين اسست في عام 1936. وشاركتها في هذه المدرسة منذ عام 1946 قرية تل الترمس الواقعة في جنوبها الشرقي على بعد 1,5 كم. وكان السكان يعتمدون على مياه الآبار في الشرب والأغراض المنزلية. بالإضافة إلى الزراعة عمل السكان في تربية الماشية والطيور الداجنة، وعمل قسم منهم في المعسكر البريطاني.
شرّد الصهيونيون عام 1948 سكان القرية العرب ودمروها وأسسوا فوق أراضيها مستوطنات هي :كفار أجيم و أرجوت وأفيجدور و قريات ملاخي وقد أسسوا عام 1919 على بعد 3 كم من جنوب غرب القرية موشاف ( كفار فور برج ) الذي يقع قسم منه في أراضي قرية السوافير الغربية المجاورة. وقد بلغ عدد سكانه 547 نسمة في عام 1961، وانخفض إلى 483 نسمة في عام 1970.
يتبع
( 284 ) : قرية قَطْرة



قطرة وتسمى "قطرة إسلام" وهي قرية عربية تقع على بعد 15 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة الرملة اكتسب موقعها أهمية خاصة لوقوعها على طريق غزة - يافا الساحلية الرئيسة المعبدة.
تبعد 31كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا، كما تبعد عن مدينة غزة 52كم. وتربطها دروب ممهدة بقرى بشيت وشحمة والمغار والمخيزن وعاقر والمسمية. ويبعد مطار عاقر العسكري 3كم إلى الشمال الشرقي منها.
أقيمت قرية قطرة على بقعة قرية "بعلة" الكنعانية ودعيت باسم "سدرون" في العهد الروماني. وهي من قرى السهل الساحلي الأوسط ترتفع عن سطح البحر 50م. ويجري وادي الصرّار على مسافة كيلو متر واحد إلى الشمال منها. وقد بنيت بيوتها من اللبن والإسمنت واتخذ مخططها شكل المستطيل، وسارت عبر نموها العمراني في الاتجاهين الغربي والجنوبي حتى وصلت مساحتها عام 1945 إلى 26 دونماً. وكانت تضم بعض الدكاكين ومسجداً في وسطها، بالإضافة إلى مدرستها الابتدائية المختلطة. وتحتوي قطرة على تل غني بأنقاض وأسس من الحجارة وآثار أرضيات مرصوفة بالفسيفساء.
تبلغ مساحة أراضيها 7,853 دونماً منها 214 دونماً للطرق والأودية، و 2,509 دونمات من أملاك الصهيونيين
تتميز هذه الأراضي بخصب تربتها ووفرة مياهها الجوفية. وتزرع فيها أنواع مختلفة من المحاصيل الزراعية كالحبوب والخضر والأشجار المثمرة. وكانت أشجار الحمضيات تشغل مساحة 795 دونماً من الأراضي الزراعية، في حين شغلت أشجار الزيتون 30 دونماً.
تحيط البساتين والمزارع بالقرية من معظم جهاتها، ولا سيما الجهتين الشرقية والجنوبية حيث بنى بعض الأهالي بيوتهم وسط المزارع.
وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والآبار وفي أراضي قطرة بعض البقاع الأثرية كالموقع الذي يعرف بالنبي عرفات وتل الغول .
نما عدد سكان قطرة من 640 نسمة في عام 1922 فبلغ عام 1931: 822 نسمة كانوا يقيمون في 175 بيتاً، وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 1,210 نسمات. وفي عام 1948 هاجم الصهيونيون قطرة واحتلوها وطردوا سكانها العرب ودمروا بيوتهم وقد أقيمت مستعمرة "جديرا" جنوبي قطرة.
يتبع
( 285 ) : قرية قَزَازة



قزازة قرية عربية تقع على بعد 18 كم إلى الجنوب من مدينة الرملة وتقع محطة وادي الصرار لسكة حديد القدس - يافا على مسافة 6 كم إلى الشمال الغربي منها , وتربطها دروب ممهدة بقرى سجدوجليا وأم كلخا
أقيمت قزازة في الطرف الشرقي من السهل الساحلي الأوسط لفلسطين فوق رقعة منبسطة إلى متموجة من الأرض ترتفع 150 م عن سطح البحر وبيوتها مبنية باللبن والإسمنت والحجارة وتشتمل على بعض الدكاكين ومسجد ومدرسة إبتدائية .
تبلغ مساحة أراضيها 18,829 دونما تزرع فيها أنواع الحبوب والأشجار المثمرة والخضر وتعتمد على مياه الأمطار
نما عدد سكان قزازة من 472 نسمة في عام 1922 إلى 649 نسمة في عام 1931 ويقيمون في 150 مسكناً وفي عام 1945 وصل 940 نسمة واعتدى الصهيونيون على قزازة عام 1947 إبان الحكم البريطاني فقتلوا كثيراً من سكانها وهدموا بيوتها وشتتوا من بقي من أهلها
يتبع
( 286 ) : قرية قَنيِّر
قنير قرية عربية تقع على بعد 47 كم جنوبي جنوب شرقي حيفا عن طريق المراح - بنيامينا - الطريق الساحلية منها 8 كم تصل بين القرية والطريق الساحلية . وترتفع عن سطح البحر قرابة 90 م وفي عام 1931 كان في القرية 92 مسكناً بنيت من الحجارة ومساحتها 22 دونما عام 1945 ومساحتها 11,331 دونما وبلغ عدد سكان القرية عام 1922 نحو 400 نسمة وارتفع في عام 1945 إلى 750 نسمة اعتمدوا على زراعة الحبوب والمحاصيل الزراعية .
دمر الصهاينة القرية وشردوا أهلها عام 1948 وأسسوا كيبوتز ( ريغافيم ) جنوبي شرق موقع القرية
يتبع

( 287 ) : قرية قُولَة
قولة قرية عربية تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة الرملة وهي على طريق اللد - بيت نبالا - مجدل يابا الساحلية المؤدية إلى حيفا شمالاً وتربطها طرق فرعية بقرى مجاورة كالمزيرعة والطيرة ورنتيس ورنتية ويبعد خط سكة حديد اللد - حيفا مسافة 2كم إلى الغرب منها .
ترتفع قولة عن سطح البحر 125 م ومعظم بيتها من اللبن ويتوسطها مسجد وبعض الدكاكين ومدرسة إبتدائية تأسست عام 1919 وبلغت مساحتها 26 دونم أما مساحة قولة 4,347 دونما منها 187 دونم للطرق والأودية و271 دونما تملكها الصهيونيون وكانت تنتج الحبوب والخضر والفواكه معتمدة على مياه الأمطار وغرس الزيتون في مساحة 460 دونما والحمضيات والعنب واللوز وتوجد فيها الخرب مثل خربة الأحمر وخربة بير بندق وخربة القصر وخربة برج الحنية .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 نحو 480 نسمة وفي عام 1945 بلغ 1,010 نسمات
وفي عام 1948 - احتل الصهيونيون قولة وطردوا أهاليها ودمروها .
يتبع
( 288 ) : قرية قُومْية
قومية قرية عربية في الشمال الغربي من بيسان يتميز موقعها الجغرافي بأهمية كبيرة لقربها من تفرع خط سكة حديد الحجاز والطريق الرئيسة التي تربط بيسان بالعفولة وحيفا وترتفع 75 م عن سطح البحر
تقوم القرية بزراعة الحبوب والأشجار المثمرة حيث التربة خصبة والمياه الجوفية والينابيع الكثيرة وتبلغ مساحة الأراضي التابعة لقومية 4,898 دونما يمتد معظمها شمالي نهر جالود وأقيم عليها خربة قومية أنقاض صهاريج ومغاور منقورة في الصخر ويقع في جنوبها تل الشيخ حسن المعروف باسم تل يوسف . مساحة القرية 15 دونم كان يسكن فيها 440 عربياً عام 1945 وتعرضت قومية للتدمير .
طرد اليهود سكانها وأقاموا عليها مستعمرات ( تل يوسف وجبعة وعين حارود ) .
يتبع
( 289 ) : قرية قِيرَة وقامون
قيرة وقامون قرية عربية تقع على بعد 23,5كم جنوبي شرق حيفا وكانت تقوم في موقعها بلدة ( يقنعام ) الكنعانية . ويقع تل قامون أو قيمون على بعد كيلومترين شمالي شرق القرية على حافة مرج ابن عامر حيث قامت بلدة ( سيمونا ) في العهد الروماني . وفي العصور الوسطى أقام الإفرنج هناك قلعة 0 سيمونتس ) وفي عام 597هجري \ 1200م هزم المعظم عيسى بن العادل الايوبي الإفرنج عند هذا التل وفي جمادى الثانية من عام 615 هجري \ 29 آب 1218 م هزم المعظم الإفرنج ثانية قرب هذا التل ولم ينج منهم سوى 100 فارس من الداوية تم أسرهم وسيقوا إلى بيت المقدس . أنشئت قيرة وقامون في الطرف الشمالي الشرقي لجبل الكرمل على ارتفاع 190 عن سطح البحر ويمر نهر المقطع على بعد 4 كم من شمالها ويمر وادي فرير بشرقها ووادي الهفية بجنوبها وفيها عيون كثيرة , وفي عام 1931 بلغت مساحة القرية 14,000دونم وكان في القرية 86 نسمة من العرب 1931 ولم يكن بالقرية أي نوع من الخدمات واعتمد السكان على الزراعة وتربية الماشية
شرد الصهاينة سكان القرية العرب ودمرها عام 1948 وأسسوا كيبوتز ( هزوريع ) على بعد كيلو مترين شرق القرية
يتبع
( 290 ) : قرية قيسارية
قيسارية قرية عربية تقع على بعد 42 كم إلى الجنوب الغربي من حيفا , وهي من المدن الفلسطينية ذات التاريخ العريق وأول من بناها الكنعانيون ( الفنيقيون ) وأسموها ( برج ستراتون ) وستراتون تحريف للغسم الفينيقي ( عبد عشتروت ) وكانت مقراً للأسطول الحربي الروماني في سوريا وفي عام 613 م احتلها الفرس بقيادة شهربراز ولكن الرومان استرجعوها ثانية وفي عام 957 م احتلها البيزنطيون وأخرجوا الفاطميين منها ثم ما لبث الفاطويون أن استعادوها واحتلها الظاهر بيبرس بعد حصار وقتال شديدين وأمر بتدميرها وتدمير قلعتها وبقيت قيسارية خربة حتى عام 1878 م عندما نزلها البشانقة من مسلمي البوسنة والهرسك في يوغسلافيا فعمروها من جديد .
أنشئت قيسارية الحديثة في السهل الساحلي الفلسطيني على شاطئ البحر المتوسط بارتفاع 10 م عن سطح البحر .
بلغت مساحة القرية عام 1945 نحو 27 دونما وعاش في قيسارية 346 نسمة من العرب عام 1922 وفي عام 1945 بلغ عددهم 960 نسمة كان في القرية مدرسة إبتدائية للبنين واعتمدوا في اقتصادهم على الزراعة ومياه الآبار للشرب
شرد الصهاينة سكان القرية ودمروها عام 1948 وأسسو كيبوتز ( سدوت يام ) عام 1940 وبلغ عدد سكان الكيبوتز 510 عام 1970
وفي عام 51 - 52 أسس الصهيونيون موشاف ( أورعقيفاه ) وهو الآن مدينة ضمت 6,350 نسمة عام 1970 .
يتبع
( 291 ) : قرية قَيْطِية

قيطية قرية عربية تقع في شمال شرق مدينة صفد وتبعد عنها نحو 42,5 كم طريقاً معبدة
أنشئت قيطية في الأغوار الواقعة شمالي بحيرة الحولة على ارتفاع 85 عن سطح البحر , تتكون القرية من قسمبن الأول شرقي يقع على الضفة الغربية لنهر القروني ( القاروني ) إلى الشرق من نهر الحاصباني والقسم الثاني يقع على الضفة الغربية لنهر الحاصباني إلى الغرب من القسم الأول ويمتد بصورة عامة من الشمال إلى الجنوب ومساكنه متباعدة . ضمت القرية 193 مسكناً عام 1931 وفي عام 1945 بلغت مساحة القرية 93 دونما ومساحة أراضيها 5,390 دونمات تملك الصهيونيون منها 183 دونما , كان في قيطية 824 نسمة من العرب عام 1931 وارتفع العدد عام 1945 940 نسمة , ضمت القرية مطحنة للحبوب ولم يكن فيها خدمات واعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية الماشية
شرد الصهاينة سكان القرية ودمروها عام 1948 وأسسوا فيها عام 1940 موشاف ( بيت هِلل ) شمال غرب القرية وبلغ عدد سكانه عام 1950 إلى 105 نسمات وارتفع عام 1961 إلى 260 نسمة معظمهم مهاجرون من روسيا وبولندا ورومانيا ثم انخفض عددهم إلى 173 نسمة عام 1970

المرجع : أنيس صايغ - مصطفى مراد الدباغ - خريطة فلسطين

يتبع

توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24 / 05 / 2008, 58 : 10 PM   رقم المشاركة : [10]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

سنبدأ الآن إن شاء الله بحرف الكاف وهو الحرف الأخير في المجلد الثالث ونبدأ بعدها بالمجلد الرابع بإذنه تعالى

(292 ) : قرية الكابري
قرية عربية تقع شمال شرق عكا. على بعد (15) كم منها 10 كم طريقاً معبدة من الدرجة الأولى ، قد يكون اسمها تحريفاً لكلمة (كابرايا) السريانية بمعنى الكبير والغني. أنشئت في نهاية سهل عكا وبداية جبال الجليل على ارتفاع 75 م عن سطح البحر
ذكرها المقريزي باسم (الكابرة). اشتهرت بخصب أراضيها وعذوبة وغزارة مياهها حيث يمر واداي المفشوخ في جنوبها، ووادي الصعاليك في شمالها. وتشتهر الكابري منذ القدم بينابيعها التي تعرف بعيون الكابري، ومنها عين الفوار، وعين العسل وقد سحبت مياه الكابري بقناة الى مدينة عكا
كان في الكابري عام 1931 - 173 مسكناً بنيت من الحجارة والإسمنت والطين وبلغت مساحة أراضيها مع أراضي ترشيحا 47,428 دونما لا يملك منها الصهاينة سوى 90 دونما وقد ضمت القرية جامعة ومدرسة إبتدائية للبنين ومعصرتين واعتمدوا في اقتصادهم على الزراعة وتربية الماشية بلغ عدد سكانها سنة 1945م 1520 نسمة. شردهم الاعداء سنة 1948م ودمروا بيوتهم واسسوا كيبوتز (كبري).شمال غرب القرية وبلغ عدد سكانه عام 1970 - 540 نسمة

الكابري ( نبع )

يقع شمال شرق مدينة عكا، على بعد (12) كم وعلى مسافة حوالي 5,350 شرقي ساحل البحر المتوسط، ويرتفع موضع النبع 76 متراً.

وهو أربع عيون غزيرة تقع في واد صغير يمر بين قرية الكابري، ووادي المفشوخ، الذي تنتهي اليه مياه الكابري الفائضة ولا سيما في فصل الشتاء وقد مد أحمد الجزار حاكم عكا (1775 ـ 1804م) قناة مياه الكابري من مغارة الفوار الى مدينة عكا. ثم جاء سليمان باشا حاكم عكا (1805 ـ 1818م) ففتح عام 1814م قناة جديدة من الكابري الى عكا تعرف بقناة الباشا.
يتبع
( 293) : قرية كَرَادَ البَقَّارة وكَراد الغَنَّامة
قريتان عربيتان متجاورتان تقعان شمال شرق مدينة صفد، في وادي الأردن الأوسط، بين بحيرتي الحولة وطبرية، وهما قريبتان من نهر الأردن. كانت البقعة مسرحاً لرعاة الأغنام والأبقار، من الأكراد والبدو في العصور الوسطى فاستهوت هاتان البقعتان البدو المتجولين فاستقروا فيها، فنسبتا الى الأكراد.واحترفوا الزراعة وتربية المواشي
أما كراد الغنامة.. فتقع بين وادي المشيرفة ووادي وقاص، وترتفع 175 متر عن سطح البحر وهي أبعد قليلاً عن جسر بنات يعقوب من جارتها كراد البقارة وأقيمت بيوتها من الطين وسقفت بالخشب وبلغت مجموع الأراضي التابعة لها 3,975 دونما منها 175 دونما تملكها الصهيونيون
وكان عدد سكانها سنة 1945م (350) نسمة.
وأما كراد البقارة.. فتقع غرب وادي المشيرفة الذي ينتهي في وادي نهر الأردن الأوسط. كما تقع شرقي الغنامة وهي أقل ارتفاعاً من كراد الغنامة وبلغت مساحة الأراضي التابعة لها 2,262 دونما منها 121 للصهاينة ومساكنهم من الطين وكان أبناء هذه القرية يتلقون تعليمهم مع كراد الغنامة
بلغ عددهم سنة 1945م (360) نسمة.
وكانت القريتان واقعتين في المنطقة المجردة من السلاح بين سورية والعدو. فقام الأعداء سنة 1951م بطرد السكان وإجبارهم على الرحيل الى سورية، وأنشأوا مستعمرة (إيليت هشحر).
يتبع
( 294 ) : قرية كَوْكَبا


قرية عربية تقع في الجهة الشمالية الشرقية لغزة. ولموقعها أهمية خاصة لأنها كانت على طريق غزة - الفالوجة الرئيسة مروراً بقرية برير وهي توازي الطريق الساحلية غزة - المجدل - من الجهة الشرقية ( الداخلية ) وتعود أهميتها إلى وجود دوار كوكبا على بعد 2,5 كم إلى الشمال منها وممكن للمسافر أن يسافر إلى فلسطين من دوار كوكبا . وقد أقيمت القرية في القرن الثامن عشر، على خربة عرفت باسمها.
ترتفع كوكبا نحو 100 م عن سطح البحر بلغت مساحة الأراضي التابعة لها 8,542 دونما منها 152 دونما للطرق لا يملك الصهاينة منها شيئاً
تعتمد الزراعة فيها على الأمطار الشتوية وتزرع الحبوب والخضر الشتوية والصيفية
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (680) نسمة يعود أصلهم الى قرية الجية، ومنها أرتحلوا الى حليقات ثم الى كوكبا. . دمرها الاعداء، وأقاموا مستعمرة (كوخف ميخائيل).
يتبع
( 295 ) : قرية كوكب الهوا


قرية عربية تقع شمال مدينة بيسان، وتربطها بقرية الطاقة طريق تتفرع من طريق بيسان - سمخ الرئيسة , كما تصلها طرق صالحة للسيارات بقرى البيرة وجبول وكفرة والمرصص وتشرف كوكب الهوا على نهر الأردن في الشرق وبحيرة طبرية في الشمال الشرقي وترتفع 312 متر،
تكثر فيها الينابيع والعيون كما تكثر فيها الجروف الوعرة إلى الجنوب من القرية ويعتقد أن القرية قامت على بقعة ( برموث ) الكنعانية وأن الرومان أقاموا عندها قلعة سميت بإسم ( أغربينا ) وللقرية أراضي مساحتها 9,949 دونما منها 163 دونما للطرق والأودية وتحيط بها أراضي قرى البشاتوة والبيرة ووادي البيرة وكفر وجبول
من أكثر اشجارها الزيتون (600) دونم. وكان بها للصليبيين حصن، هاجمه جيش صلاح الدين سنة 583هـ. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (300) نسمة. دخلها الجيش العراقي عند دخوله فلسطين ومكث فيها ثلاثة أيام وعندما هاجمهم الأعداء، انسحب الجيش العراقي، ودخلها الأعداء مساء 1948م. ثم هدموها وشردوا سكانها العرب وأقاموا مستعمرة (كوكاف هياردن).
يتبع
( 296 ) : قرية كَبَارة
يعتقد أن كبارة جمع ( كوبري ) التركية التي تعني الجسر . وقد سميت بذلك لكثرة الجسور المقامة قربها على نهر الزرقاء
الكبارة قرية عربية كانت تقع على بعد 33 كم إلى الجنوب من حيفا في السهل الساحلي قرب نهر الزرقاء وقد بلغت مساحة أراضيها 9,831 دونما ملك الصهيونيين منها 3,487 دونما وفي عام 1922 كان في القرية 110 نسمات وفي عام 1945 أصبح عدد سكانها 120 نسمة
عمل السكان في الزراعة وتربية الماشي وفيها بعض المواقع الاثرية أهمها مغارة كبارة
شرد الصهيونيون سكان القرية ودمروها عام 1948
يتبع
( 297 ) : قرية كِدْنا


كدنا قرية عربية تقع إلى الشمال الغربي من مدينة الخليل وتصلها طريق ممهدة طولها 4 كم بقرية بيت جبرين التي تتفرع عندها الطريق المعبدة الرئيسة شرقاً إلى الخليل وشمالاً إلى بيت لحم وغرباً إلى الفالوجة وتصلنا كدنا بقرى رعنا وزكرين وزيتا وصميل ودير نخاس وعجور - طرق ودروب ممهدة . نشأت كدنا فوق رقعة متموجة من الأرض ترتفع 272 م عن سطح البحر . وكان الأهالي يشربون من بئر للمياه وأهم تلالها والخرب الأثرية المجاورة خرب الخلق وبرناطة والجديدة وعلما وأم الدرج وفراش والعزيزة .
بلغت مساحة القرية 15,724 دونما وكانت تزرع الحبوب والخضر والعنب والزيتون ومعظم زراعتها بعلية .
بلغ عدد سكانها عام 1945- 450 نسمة ومعظمهم يعيش على الزراعة وتربية المواشي
احتل الصهيونيون القرية عام 1948 وطردوا سكانها ودمروا بيوتها وأقاموا مستعمرة ( غالون ) إلى الغرب منها بالقرب من قرية زيتا الخليل
المرجع : مصطفى مراد الدباغ - خريطة فلسطين - محمود أبو طالب
يتبع



( 298 ) : قرية كَرْتِيا
كرتيا قرية عربية تقع شمالي شرق غزة على طريق الفالوجة المجدل وهي على بعد 1 كم شمالي غرب الفالوجة وتجاورها قرى حتا وعراق سويدان وبيت عفا وترتفع 75 م عن سطح البحر . يمر بطرفي القرية الجنوبي والغربي وادي المفرض القادم من الفالوجة ومعنى اسمها القوة .
بلغت مساحة كرتيا 13,709 دونمات منها 351 للطرق والأودية واعتمدت الزراعة فيها على الأمطار وأبرز زراعاتها الحبوب والصبار والأشجار المثمرة واعتمد اهلها في شربهم على مياه بئرين محفورتين داخلها .
عدد سكان القرية سنة 1922 - 736 نسمة فوصلوا عام 1945 إلى 1,370
هاجر سكان القرية منها عام 1948 فدمرها الصهاينة وأقاموا على أراضيها مستعمرات ( عوتسيم ونهورا وقومميوت ) .
يتبع
( 299 ) : قرية كَرْكور
كركور قرية عربية تقع جنوبي مدينة حيفا وشمالي شرق الخضيرة وتربطها بهما طرق معبدة من الدرجة الأولى وقد نشأت القرية في سهل سارونة على ارتفاع 60 م عن سطح البحر ويمر شمالها وادي أبي أحمد أحد روافد نهر الزرقاء ويلتقي في جنوبها وادي فورين ووادي المالح فيكونان معاً نهر الخضيرة . بلغ عدد سكان القرية عام 1922 - 38 نسمة . تزايد سكان كركور بعد عام 1948 فبلغ عددهم عام 1952 نحو 3,000 نسمة معظمهم من صهيوني أوروبا الشرقية , وقد اتحدت كركور وبرديس حنا عام 1969 وشكلتا مدينة واحدة بلغ عدد سكانها 13,400 نسمة 1970
يتبع
(300 ) : قرية كُرْنُبْ
كرنب قرية عربية تقع على مسافة 40 كم إلى الجنوب الشرقي من بير السبع في أراضي عشيرتي القديرات والظلام وترتبط بكل من بير السبع وخليج العقبة بطريق معبدة . نشأت القرية فوق رقعة مدينة مامبسيس الرومانية البيزنطية التي تدل عليها آثار الكنائس والأديرة والحصون والمخافر
مخطط كرنب بشكل شبه المنحرف وقد ضمت القرية مخفراً للشرطة وبئر مياه لشرب الأهالي وبركة مياه لشرب الحيوانات وبعض الدكاكين
أهم مزروعاتها الحبوب وبعض الاشجار المثمرة وتعتمد بزراعتها على مياه الأمطار متوسطها السنوي 60 مم وعلى مياه بعض السدود الصغيرة
طرد الصهاينة سكان كرنب من ديارهم عام 1948 ودمروا قريتهم وأنشأوا مستعمرة ( ديمونة ) شمال غرب كرنب .
يتبع
( 301 ) : قرية كَسْلا
كسلا قرية عربية تقع على بعد 16 كم من مدينة القدس وتربطها بها طريق رئيسة معبدة هي الطريق التي تتفرع غرب كسلا بنحو 4 كم متجهة نحو الشمال الغربي إلى يافا ونحو الجنوب الغربي إلى بيت جبرين وتربط كسلا بقرى أم ألميس وصرعة وبيت محسير وإشوع وساريس وعقور طرق ممهدة . نشأت كسلا باسم كسالون في عهد الكنعانيين وأقيمت فوق قمة جبل الشيخ أحمد أحد جبال القدس وترتفع نحو 625 م عن سطح البحر
بنيت بيوتها من الحجر واتخذ مخططها شكلاً طولياً وبلغت مساحتها عام 1945 نحو 10 دونمات وكانت تفتقر إلى المرافق والخدمات العامة
مساحة أراضيها 8,004 دونمات لم يملك الصهاينة منها شيئاً وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والعيون
بلغ عدد سكانها 1931 نحو 299 نسمة كانو يقيمون في 72 بيتاً وقدر عددهم عام 1945 نحو 280 نسمة
دمر الصهاينة بيوت كسلا في حرب 1948 بعد أن طردوا سكانها العرب وأقاموا مستعمرة ( كسالون ) على أراضيها عام 1952 .
يتبع
( 302 ) : قرية كَفْرِيتا
كفريتا قرية تقع في في سهل عكا إلى الشرق من مدينة حيفا بالقرب من شفا عمرو وهي تابعة لقضاء حيفا .
وكفريتا أو كفرتا موقع أثري يضم أنقاضاً وأسساً وبقايا أرضيات مرصوفة بالفسيفساء وفيها جامع يعود بناؤه إلى عام 1227 هجري 1812 م أنشأه علي آغا مساعد والي عكا سليمان باشا . وفي عام 1925 أقام الصهاينة مستعمرة باسم ( كفار آتا ) فوق أراضي القرية العربية وإلى الجنوب منها تقوم مستعمرة كفار هام مكابي التي تأسست عام 1936 .
يتبع
( 303 ) : قرية الكَفْرَيْن
الكفرين قرية عربية تقع على بعد 30 كم جنوبي شرقي حيفا أنشئت في جبل الكرمل فوق كتف جبل يرتفع 255 م عن سطح البحر وتبدأ من قربها الروافد العليا لنهر الزرقاء ومن هذه الروافد وادي عين حمد ووادي خلة أبي نمر الذي يمر بشمالها الغربي ويتحد مع عدة أودية صغيرة مكوناً وادي الدفلة . تكثر الينابيع والآبار في أراضي القرية ومن ينابيعها عين الصفصافة وعين الكفرين وعين البلد وعين قاسم وعين الزعترة وعين عباس وعين الفرت وتقع في شمالها الغربي عين فارس وعين الراس . والآبار في القرية رومانية وهناك بئران في شمالها الغربي
كانت بيوتها من الحجارة والإسمنت أو الحجارة والطين وبلغت مساحتة القرية عام 1945 نحو 18 دونما . بلغت مساحة أراضيها 10,882 دونما لا يملك الصهاينة منها شيئاً . أما عدد سكانها عام 1945 نحو 920 نسمة , وقد ضمت القرية جامعاً ومدرسة إبتدائية للبنين واعتمدوا في اقتصادهم على الزراعة وتربية المواشي
شرد الصهاينة سكان القرية العرب ودمروها عام 1948 .
يتبع
( 304 ) : قرية الكُنَيْسة
الكنيسة قرية عربية تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة الرملة وتبعد إلى الشمال من طريق القدس - يافا مسافة 3 كم ويربطها بهذه الطريق درب ضيق كما تربطها بالقرى العربية المجاورة برفيليا وعنابة والقباب دروب غير ممهدة . نشأت الكنيسة فوق رقعة متموجة في الطرف الشرقي من السهل الساحلي ترتفع 175 م عن سطح البحر ويمر من جنوبها أحد الأودية الرافدة لوادي السكة الذي يرفده بدوره وادي قريقع ومساحة القرية 20 دونما وبيوتها من اللبن وليس فيها اي خدمات . بلغت مساحة أراضي الكنيسة 3,872 دونما منها 68 دونما للطرق والأودية وتصلح أراضيها لزراعة الحبوب والحمضيات والزيتون ويعتمدون بزراعاتهم على الأمطار . بلغ عدد سكان القرية عام 1945 نحو 40 نسمة جاء معظمهم من قريتي عنابة والقباب المجاورتين وفي عام 1948 طرد الصهاينة سكان القرية ودمروا قريتهم ؟
يتبع
( 305 ) : قرية الكَوْفَخَة
الكوفخة قرية عربية تقع في شرق الجنوب الشرقي لغزة ويربطها بطريق غزة - بير السبع الرئيسة المعبدة درب ممهد بقرية المحرقة وترتبط بكل من قريتي جمامة وهوج بدربين ممهدين وهي من قرى النقب الشمالي القائمة في منطقة الإنقطاع بين النقب والسهل الساحلي الجنوبي
نشأت القرية فوق رقعة متموجة من أراضي النقب الساحلية ترتفع عن سطح البحر 150 م وتعود نشأتها عندما نزلت في هذا الموضع جماعة من أهالي غزة لاستغلال أراضيه بالزراعة ومساحة القرية 31 نسمة فيها جامع بني في عهد السلطان عبد الحميد الثاني وضمت بعض الحوانيت ومدرسة إبتدائية وبئرين للمياه تشرب منهما القرية وفيها آثار خربة الكفخة , وبلغت مساحة أراضيها 8,569 دونما منها 134 دونما للطرق والأودية وتعتمد بزراعتها على مياه الأمطار وبعض مياه الآبار ومن زراعتها الأشجار المثمرة وقد بلغ عدد سكان الكوفخة عام 1922 نحو 203 نسمة وأصبح عددهم عام 1945 نحو 500 نسمة وشرد الصهاينة سكان القرية عام 1948 وأنشأوا على أراضيها مستعمرة ( نير عقيفا ) .
يتبع
( 306 ) : قرية كُوَيْكَات
كويكات قرية عربية تقع على بعد 15 كم شمالي شرق عكا وترتبط بها وبالقرى العربية المجاورة بطرق كثيرة
نشأت القرية في سهل عكا ترتفع 50 م عن سطح البحر وكانت معظم مبانيها من اللبن وتحيط بالقرية بعض التلال الأثرية وفي القرية مسجد ومدرسة إبتدائية بالإضافة إلى بعض الآثار وتتوفر فيها المياه للشرب وفي عهد الإنتداب البريطاني بلغت مساحتها 26 دونما وكانت مساحة أراضيها 4,723 دونما منها 65 دونما للطرق والأودية وتعد من المناطق الصالحة لزراعة الحبوب والزيتون واهتم السكان بتربية الماشية
بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 604 نسمات وارتفع العدد في عام 1945 إلى 1,050 نسمة وفي عام 1948 قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بطرد السكان ودمروا القرية وأنشأوا مكانها مستعمرة ( بيت هاعيمق ) سكنها مهاجرون من بريطانيا وهنغاريا وهولندة .
المرجع : مصطفى مراد الدباغ - أنيس صايغ - خريطة فلسطين
يتبع
( 307 ) : قرية كفر بِرْعم
برعم قرية عربية من قرى الجليل الأعلى تقع على بعد 17 كم إلى الشمال الغربي من صفد وتبعد عن الحدود اللبنانية مسافة 4 كم . وتمر بها طريق معبدة تتفرع من طريق صفد - عكا في الجنوب وترتفع عن مستوى سطح البحر 750 م ولعل اسم كفر برعم تحريف لاسم المدينة الكنعانية بيرييام وتعني كثيرة الثمر وتحتوي على آثار كثيرة وفيها خرب أما بيوتها فهي من اللبن والحجر ولها أهمية إقتصادية لتوافر مياه الينابيع ووجود الأراضي المغطاة بالأحراج والأشجار المثمرة ولا سيما الزيتون ومساحة أراضي القرية 12,250 دونما منها 6 دونمات للطرق والأودية ومارسوا حرفة الرعي أما عدد سكانها فكان في عام 1922 نحو 469 نسمة وأصبح عام 1945 نحو 710 نسمة ووصل في أوائل الخمسينات إلى 1,000 نسمة وفي عام 1953 دمر الجيش الإسرائيلي بيوت القرية لمنع تنفيذ قرار العودة وقطع الطريق على المحكمة العليا وفي عام 1949 أقامو عليها مستعمرة ( برعم ) التابعة حالياً للكيبوتز الوطني .
يتبع
( 308 ) قرية كفر سابا
كفرسابا قرية عربية تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة طولكرم وهي على بعد 3 كم من كل من بلدة قلقيلية ومستعمرة كفار سافا الصهيونية وإلى الشرق من كفر سابا تمتد طريق يافا - طولكرم الرئيسة المعبدة وترتفع القرية 50 م عن سطح البحر وتنتشر ينابيع الماء منها عين النبي يامين بلغت مساحة القرية 26 دونما ومعظم أراضيها الزراعية في الغرب منها . بلغت مساحة الأراضي التابعة لها 9,688 دونما منها 456 دونما للطرق والأودية وفيها الأشجار المثمرة وزرع الزيتون في 30 دونم وكان عدد سكان القرية عام 1922 نحو 546 نسمة يقطنون في 169 مسكناً وفي عام 1945 بلغ عدد السكان 1,270 نسمة بما فيهم عرب العبيدات .
دمر الصهاينة القرية عام 1948 قرية كفر سابا وأقاموا في ظاهرها الشرقي على بقعة النبي يامين مستعمرة ( النبي يمين ) .
يتبع
( 309 ) : قرية كفر سبت
كفر سبت قرية عربية تقع جنوب غرب مدينة طبرية وتبعد عنها قرابة 21 كم منها 18 كم طريقاً معبدة و3 كم غير معبدة
أنشئت القرية في جبال الجليل الأدنى في منطقة سهلية على ارتفاع 225 عن سطح البحر ويبدأ من غربها على بعد 2كم وادي دامية ويتجه شرقاً ماراً على بعد نصف كيلومتر شمالها وهو إحدى روافد وادي الفجاس الذي يصب في نهر الأردن وكان فيها عام 1931 نحو 71 بيتاً بما فيها مساكن أم العلق ومساكن عرب المشارقة وفي عام 1945 بلغت مساحة القرية 30 دونما ومساحة أراضيها 9,850 دونمات
أما عدد سكانها عام 1922 نحو 247 نسمة وفي عام 1945 نحو 480 نسمة . لم يكن بالقرية خدمات اعتمد سكانها على الزراعة وتربية المواشي . احتل الصهيونيون كفر سبت عام 1948 وشردوا
سكانها ودمروها .
يتبع
( 310 ) : قرية كفر عانة
كفر عانا قرية عربية تقع على بعد 11 كم شرق مدينة يافا وعلى بعد 2كم جنوب غرب قرية العباسية وتربط القريتين طريق اللد - يافا الرئيسة وينتهي إلى كفر عانة خط للسكة الحديدية يتفرع من الخط الرئيس المنطلق من اللد والمتجه شمالاً إلى طولكرم أقيمت كفر عانة على بقعة قرية ( أونو ) الكنعانية ترتفع عن سطح البحر 35 م وفي العهد الروماني عرفت باسم اونوس وتكثر الينابيع حول القرية
بلغت مساحة القرية 90 دونم وتتبع القرية أراضي مساحتها 17,353 دونما منها 609 للطرق والأودية وتحيط بها أراضي قرى العباسية والسافرية وساقية وأراضي جنداس واعتمدت على الزراعة وتربية المواشي
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 نحو 1,374 نسمة وفي عام 1945 بلغ 2,800 نسمة وقد دمر الصهاينة القرية عام 1948 وشردوا أهلها وأقاموا عليها مستعمرة ( أونو ) و ( أور يهودا ) و ( هيميد ) .
يتبع
( 311 ) : قرية كفر عنان
كفر عنان قرية عربية تقع في أقصى الجزء الشرقي من قضاء عكا , وقد نشأت فوق البقعة التي كانت تقوم عليها قرية كفار حنانيا الرومانية ويظن أن القرية الرومانية دمرت بفعل زلزال وأن كفر عنان التي جاء اسمها من كفار حنانيا ظهرت إلى الوجود عندما أعيد بناء القرية المهدمة وترتفع القرية عن سطح البحر 582 م في منطقة الجليل الغربي , وفي القرية خرب مثل خربة الشبا وخربة زيتون الرامة وهذا يدل على عمران البقعة التي أقيمت عليها القرية , وبلغت مساحة الأراضي التابعة للقرية 5,827 دونما منها 3,135 دونما أراضي زراعية واعتمد السكان على الزراعة وتربية الماشية . بلغ عدد سكان القرية عام 1922 نحو 179 نسمة وفي عام 1945 بلغ 360 نسمة وفي عام 1949 شردت سلطات الإحتلال أهل القرية
وأجبرتهم على على اجتياز خط الهدنة إلى قضاء نابلس وحين قدم سكان القرية في البلاد طلباً إلى المحكمة العليا لإعادتهم إلى قريتهم نسف الجيش الإسرائيلي بيوت القرية .
يتبع
( 312 ) : قرية كفر لام
كفر لام قرية عربية تقع على بعد 26 كم جنوب حيفا مع الإنحراف قليلاً نحو الغرب ويمر خط السكة الحديدية على بعد 200 م غربها .
تنسب القرية إلى بني لام من طيء الذين نزلوا هذه المنطقة وقد بناها الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك وأقام الإفرنج في العصور الوسطى مكان القرية قلعة هدمها صلاح الدين الايوبي قبل حملة ريكاردوس .
أنشئت كفر لام في السهل الساحلي الفلسطيني فوق تل ارتفاعه 25 م عن سطح البحر وتخلو أراضي القرية من الينابيع وقد كان فيها عام 1931 نحو 50 بيتاً بنيت من الحجارة والإسمنت أو الحجارة والطين وفي عام 1945 كانت مساحة القرية 14 دونما ومساحة أراضيها 6,838 دونما
بلغ عدد سكان القرية عام 1922 نحو 156 نسمة و240 عام 1945
كان في القرية جامع ومدرسة إبتدائية واعتمد السكان على الزراعة وتربية الماشية وقد شرد الصهاينة سكان القرية ودمروها عام 1948 وفي عام 1949 أسس صهيونيون هاجروا من جنوب أفريقيا وبريطانيا موشاف هبونيم .
يتبع
( 313 ) : قرية كَفْرة
كفرة قرية عربية تقع شمال مدينة بيسان بين قريتي الطيبة وكوكب الهوا وتتوسط عدة قرى هي : قرية كوكب الهوا في الشرق والبيرة في الشمال ودنة في الشمال الشرقي والطيبة في الغرب والمرصص في الجنوب وجبول في الجنوب الشرقي ويبلى في الجنوب الغربي وتتصل كفرة بتلك القرى بطرق صالحة لسير السيارات وشكلت عقدة مواصلات في تلك المنطقة .
أقيمت كفرة فوق أقدام تلال الحافة الغربية لغور بيسان على ارتفاع 180 م عن سطح البحر .وفيها مجموعة أودية أما مساحة أراضي القرية 9,172دوما منها 235 دونما للطرق والأودية وتنتشر فيها بعض الغابات وتعتمد على الزراعة وقد بلغ عدد سكان القرية عام 1922 نحو 273 نسمة
وقدر عددهم عام 1945 نحو 430 نسمة وقد شرد الصهيونيون سكان كفرة عام 1948 .
المرجع : مصطفى مراد الدباغ - أنيس صايغ - خريطة فلسطين

تم بحمد الله إنهاء القرى من المجلد الثالث للموسوعة الفلسطينية
وسنأتي على حرف اللام من المجلد الرابع إن شاء الله
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق

التعديل الأخير تم بواسطة مازن شما ; 30 / 05 / 2008 الساعة 34 : 03 AM.
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث ) ناهد شما الموسوعة الفلسطينية 105 04 / 05 / 2017 32 : 04 AM
البلدات والمدن الفلسطينية \ الموسوعة الفلسطينية \ المجلد الثالث ناهد شما الموسوعة الفلسطينية 5 13 / 12 / 2010 28 : 05 PM
القرى الفلسطينية \ المجلد الأول \ ناهد شما الموسوعة الفلسطينية 12 19 / 01 / 2009 44 : 03 PM
القرى الفلسطينية \ المجلد الثاني \ ناهد شما الموسوعة الفلسطينية 12 25 / 07 / 2008 57 : 03 AM
القرى الفلسطينية \ المجلد الرابع ناهد شما الموسوعة الفلسطينية 2 24 / 06 / 2008 09 : 01 AM


الساعة الآن 27 : 07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|