التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,834
عدد  مرات الظهور : 162,267,964

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > جداول وينابيع > المقــالـة الأدبية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04 / 06 / 2008, 05 : 11 AM   رقم المشاركة : [1]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

عقدة مايكل في بلاد العرب رحلة تبدأ من الصين

قديما في بلاد الصين,كانت النساء تلف أقدامها في ضمادات وشرائط تشدها بإحكام و قوة لكي لا تكبرالأقدام كثيرا , ولكي تتخذ شكلا غريبا كان محببا للصينيين ألا وهو شكل زهرةاللوتس.
و من أجل الحصول على أقدام اللوتس تكبدت الصينيات أيما عناء وأيما عذاب.
وكل هذا لتوضع الأعضاء الصغيرة في جوارب أو أحذية مطرزة, بأبهى الرموز,و تنال إعجاب و إطراء الرجل الصيني.
الأرجل تتشوه و المرأة تبذل مجهود أكبر للمشي لأنه يصعب مع شكل الأقدام الجديد لكن رغم ذلك إفتخرت الكثيرات من نساء الصين بما قمن به وبزهور اللوتس التي يمشين عليها.
وربما كان هذا دليلا جديدا على نسبية الجمال فأنا شخصيا أصبت بالذعر و الفزع عندما رأيت مشهدا لنموذج من تلك الأرجل وماآلت إليه الأقدام البشرية لكن الزوج الصيني كان يهيم و يغرم و ينبهر عندما يرى نفس المشهد.
في بلادنا العربية و الإسلامية و لله الحمد أغرب ما قد تغلف به النساء أرجلهن هو الحناء و هذه أمرها سهل و مقدور عليه.
ولكن أمرا آخر أثار انتباهي للأسف,خاصة و نحن على أبواب فصل الصيف:فصل الأعراس و الحفلات و النزه والأسفار ,و هوتكرار الإعلانات في القنوات العربية و الإشهار بكريمات تبييض أو تفتيح البشرة.
ولاأخفي عنكم أنني أتعجب بل و أذهل أحيانا و أنا أمشي في الشوارع المغربية وأنا أرى نساءا يكدن يشبهن فتيات الغيشا Geishaاليابانيات بوجوههن المطلية بالبياض.
سألت أمي ذات يوم إن كانت عقدة مايكل إنتشرت بين نسائنا العربيات و لم يكن لي عندها جواب بل إستفسار فقد طلبت شرحا لماهية العقدة و كانت إجابتي بسيطة و بديهية : هي العقدة التي جعلت مايكل جاكسون يتحول من مطرب أسمر إلى مخلوق غريب أبيض وهي باختصار الرغبة في التحول من السمار إلى البياض.
و مع ذلك لم تمنحني أمي إجابة,فهي لاتجد دوما تفسيرات لأسئلتي الغريبة و الميتافيزقية أحيانا.
لكن بالله عليكم أليس عندي حق?? مامعنى كل هذا التنكر و هذه الإشهارات?و الفتاة التي تجد العريس لأنها صارت أكثر إشراقا??
هل هذا تمييز عنصري غير مباشر أم ماذا?
ما أصل هذه الحكاية الغريبة ياإلهي???
تخيلوا أنني من مدة ولازلت أذكر في برنامج تاراتاتا العربي المستنسخ عن تاراتاتاالفرنسي الذي يقدمه ناجي المذيع الفرنسي الذي بدوره أصله عربي,متاهة جميلة أليس كذلك?
في البرنامج المذكور أعلاه تبادلت أصالة نصري و فلة الجزائرية المجاملات و قالت أصالة:أين أنا من جمالك يافلة?(أو شيء من هذا القبيل)فأنت شقراء و بيضاء و أنا سمراء مثل الشغيلة الهنديين.
حينها رسمت على و جهي علامة تعجبو ست علامات استفهام (??????)لأنني لم أستوعب منطق أصالة الغريب.
أعرف أن حب البدانة كان لدلالته على الطبقة الأرستقراطية أو البرجوازية الغنية ولون البشرة الداكن كان رمز العبودية و الدونية لكن نحن نعيش القرن الواحد و العشرين.
لقد جاء الإسلام و سوى بين البشر فيما يخص الألوان و أتى مارتن لوثر كينغ و ناضل و ضحى و دخل التاريخ من أوسع أبوابه و هو يدافع عن المساواة بين الأعراق و سجن نلسون مانديلا و عذب و نكل به لكنه انتصر مثبتا أنه لا يحتاج لوضع كريمات ليكون مقبولا و أن إنسانيته لا تقل عن إنسانية فريدريك دو كلرك أو غيره.
فلماذا نتشبث نحن بعقدة مايكل و عقلية وحيد القرن و خزعبلات طورتها خرافات الجدات.
في نظري لا رجال الصين و لا رجال الأدغال و لا رجال العرب ولارجال العجم ولا أي مخلوقات بشرية أخرى يجب أن يكونوا سببا في تشويه خلق أو تعقيد نفوس النساء.
وحسب رأيي المتواضع, أقدارنا مراكب مبحرة فإن كان هناك سندباد بانتظارالفتاة الحالمة فستتم اللقيا باتباع أو عدم اتباع الوصفات الإشهارية و إن كان مصيرها الوقوع في قبضة قرصان لا يقدر قيمتها فلا البياض و لا السمار يجدي.
يقول المناضل مارتان لوثركينغ: " كل مانراه هو ظل مسقط لأشياء لانراها "فلنبتعد عن تصرفات تثبت عقدا متراكمة خفية و

لنرضى يا آنساتي وياسيداتي و يا عالمنا العربي الإسلامي الجميل بألواننا و أشكالنا و برحلة السفينة و مراسي السفينة.
Nassira

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
افتتاح قسم بلاد العرب أوطاني - فهويتنا عروبتنا لا تقسيمات سايكس بيكو هدى نورالدين الخطيب أحداث وقضايا الأمّة 13 30 / 08 / 2017 35 : 04 AM
بلاد العرب (لزومية) محمد خويطي الشعر العمودي 6 08 / 12 / 2015 48 : 10 PM
بلاد الغرب د.محمد الصواف قصيدة النثر 0 20 / 08 / 2014 44 : 05 PM
'سيسيل موزا - و ( بلاد العرب اوطاني ) المقاطعة ناهد شما إسرائيليات 2 12 / 05 / 2010 24 : 11 PM
رحلة مع الروح تبدأ من الألا سكا نصيرة تختوخ المقــالـة الأدبية 0 11 / 03 / 2008 19 : 01 PM


الساعة الآن 20 : 07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|