التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,214
عدد  مرات الظهور : 152,495,263

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > تحرير فلسطين قضيتنا > فلسطين تاريخ عريق ونضال شعب > الموسوعة الفلسطينية
الموسوعة الفلسطينية إعداد و إشراف: بوران شما (أمينة سر هيئة الموسوعة الفلسطينية) نرجو من لديه وثائق هامة يود إضافتها أو استفسار مراسلة الأستاذة بوران شمّا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01 / 07 / 2008, 59 : 01 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

كنعان -الفراعنة -الفرزيون -العبرانيون -الحثيون -الحوريون -المؤابيون

كنعان

أطلق اسم كنعان على المنطقة الواقعة بين نهر العاصي شمالاً إلى العريش جنوباً وهي حدود المملكة المصرية القديمة، وضمت المنطقة فلسطين وفينيقية.
وأصل الكنعانيين فيه اختلاف حول كونهم أقوام تسللوا بين العموريين أوهم العموريين أنفسهم أن هذا التسلل تم في القرن 21ق.م فيما عرف بحملة الأطواق، وقد كان الكنعانيون ساميين دون أدنى شك.
أذعنت كنعان للحكم المصري لترافقه مع استقرار أحوالهم، وذلك بعد أن شن تحتمس الثالث 16 حملة على أرض كنعان حتى تمكن من الاستيلاء عليها، ودامت هذه الحال حتى مجيء امنمحتب الرابع أو أخناتون الذي اهتم بالإصلاح الديني دون السياسي فاستغل الحثيون والعموريون هذا الظرف فاحتلوا المنطقة ودمروها، لكن الفراعنة تمكنوا من طردهم خلال الأسرة 19 في أواخر القرن 14ق.م.
في أوائل القرن 12ق.م هاجمت أقوام إيجية مصر وأرض كنعان من الجنوب والشمال واستوطنوا في جنوب فلسطين واندمجوا بالكنعانيين فنشأ بذلك الفينيقيون، كما سيطر الفلسطيون على المناطق الجنوبية واستمروا يحكمونها حتى مجيء الملك داوود.
أما أهم المدن الكنعانية فكانت جبيل في لبنان ومجدو في فلسطين، أما مجدو فكانت محصنة بسور ذي بوابة مؤلفة من ثلاثة أبواب تلي بعضها وفي داخل السور هناك معبد وقصر، ودفن الكنعانيون موتاهم في قبور منحوتة في الصخر.
تميز العصر الكنعاني بصناعة الخزف الذي كان غاية في الجمال، وابتكروا طلاءه باللون الأحمر كما صقلوه، إضافة إلى أنهم صنعوا تماثيل لجنود بأسلحة إضافة على آلاف الأشكال المصنوعة من مواد مختلفة ابتداء بالذهب وانتهاء بالحجارة.
في العصر البرونزي المتأخر صغرت المدن وأصيب الفن بالتراجع نتيجة الضرائب التي كانت تفرضها مصر على كنعان.
ونتيجة لازدهار التجارة ظهرت الكتابة الأبجدية، وقد استعمل الكنعانيون خمسة أشكال من الكتابة، الهيروغليفية والمسمارية والكتابة الأبجدية والكتابة الجبيلية وكتابة رأس شمرا.

الفراعنة

منذ أقدم العصور زوّد سكان فلسطين الجنوبية المصريين بالأيدي العاملة، وذكر ذلك على حجر بالرمو من عهد الملك جر من ملوك الأسرة الأولى، ووردت في كتابات الأسرة الثالثة أسماء عدد من الحصون منها حصن ونت وهو أول حصن في فلسطين من الناحية الغربية تحت مدينة رفح، كما ظهر في رسومات صقارة معركة بين المصريين والشاسو "بدو فلسطين"، وقد كانت حملة أوني على فلسطين في عهد الملك بيبي الأول آخر ما يعرف عن فلسطين في الدولة القديمة.
بعد أن وحد منتوحتب مصر بداية الأسرة الحادية عشرة (2160-2000ق.م)، نشطت حملاته العسكرية التي من أهمها حملته على سورية وفلسطين.
في عهد الأسرة 12 ازداد النشاط الدبلوماسي إلى فلسطين وما وراءها كما تدل وثائق تل العمارنة، وفي عهد الدولة الوسطى استوردت مصر الماشية من فلسطين إضافة إلى بعض المنتجات الأسيوية. من جهة أخرى عثر في كل من سوريا وفلسطين على آثار مصرية بعضها مرفق بنصوص، وكانت هذه الآثار ناتجة عن زيارات شخصية وحروب وبعثات دبلوماسية، فقد عثر على تماثيل وأختام مصرية في فلسطين في مجدو وتل العجول جنوب غزة وجزر وأريحا وتل يمّا غرب بحيرة طبرية وتل الدوير وبلاطة وبيسان، كما أن اللغة المصرية والديانة المصرية والزخرفة المصرية وجدت سبيلها إلى فلسطين.
في عهد الأسرة الثامنة عشرة طارد أحمس الهكسوس إلى جنوب فلسطين، وقام تحتمس الثالث بحملة على فلسطين واستطاع المصريون إخماد ثورة الممالك الفلسطينية في موقعة مجدو (تل التسليم).


في بداية القرن 14 ق.م ضغط الحثيون من الشمال وثارت المدن العمورية وضعفت سلطة مصر في فلسطين ولم ترجع إلا في عهد الأسرة 19، والتي هاجر أثناء حكمها الإسرائيليون إلى فلسطين (أرض كنعان) إلى شرق وادي عربة والبحر الميت حوالي نهاية القرن 14ق.م، على أن بعض المصادر ترجح أن ذلك تم في منتصف القرن 13 ق.م.



الفرزيون


ورد ذكر هذا الشعب ضمن الشعوب التي كانت تسكن أرض كنعان قبل الغزو الإسرائيلي، لكن أغلب الباحثين لم يتمكنوا من تحديد هويتهم أو تاريخ قدومهم إلى فلسطين، فقد رجح بعضهم أن الفرزيين لم يكونوا من الشعوب السامية، وبعضهم يربطهم بالشعب الحوري الذي انتشر في الألف الثاني قبل الميلاد في الشرق الأدنى، وكان الفرزيون يشتغلون بالحدادة وربما جاؤوا إلى فلسطين عبيداً، وقد اكتشف اسم "بيزو" الذي قد يكون أصل تسميتهم في مدونات مدينة نوزي الحورية شرق العراق.
بعض المؤرخين يربطون أسمهم بلفظ (بيرازوت) وتعنى المدن غير المسورة على افتراض إقامتهم خارج المدن والقرى لعملهم في الرعي، لكن لم يتوصل الباحثون إلى أي اكتشاف ما يؤكد ذلك، على أن الشيء الثابت هو أنهم ذكروا في التوراة على أنهم كانوا يعيشون في أرض كنعان عندما قدم إليها إبراهيم الخليل.





العبرانيون

الثابت أن العبرانيين هم نسبة إلى إبراهيم العبري، أما المختلف عليه، فهو سبب تسميته بالعبري، وهناك عدو روايات من ضمنها أنه بسبب عبوره نهر الأردن أو الفرات، أو بسبب اسم أحد أجداده "عيبر".
العبرانيون هم رابع شعب سامي استوطن أرض كنعان بعد العموريين والأراميين والكنعانيين وقد جاؤوا على ثلاث دفعات، أولها من بلاد الرافدين في القرن 18ق.م، وثانيه في القرن 14ق.م مع الأراميين، وثالثها من مصر بقيادة موسى في القرن 13ق.م.
اختلط العبرانيون البدو بالكنعانيين والعموريين فنشأ جيل من العبرانيين متحضر، وتعلموا من الأقوام التي سبقتهم الزراعة والقراءة والكتابة. وتحولوا عن لغتهم الأرامية إلى اللغة الكنعانية.
يبدأ تاريخهم بهجرة إبراهيم من بلاد الرافدين إلى فلسطين عن طريق حران حيث أقام مع قبيلته قرب حبرون (الخليل)، ومن بعده أصبح يعقوب زعيماً للعبرانيين وأطلق عليه اسم إسرائيل وأطلق على أخيه اسم أدوم وسكن جبل سعير مع جماعته وعرفوا بالادوميين.
وبرز من أولاد يعقوب يوسف الذي حصل على إذن من فرعون لإقامة أهله في مصر لأجيال كثيرة ثم هاجروا منها إلى فلسطين بقيادة موسى في الثلث الأخير من القرن 13ق.م.
بعد عبورهم سيناء، أقاموا فترة في فلسطين وخاضوا حرباً انتصروا فيها على سيحون ملك العموريين وعوج ملك باشان، وسقطت في أيديهم مجموعة من مدن فلسطين مثل أريحا فاستباحوها ثم أحرقوها. واستوطنت قبيلتي يهوذا وبنيامين الأراضي المحيطة بالقدس أما باقي القبائل فقد استوطنت السهول الشمالية.
واستغرقت فترة الاستيطان قرناً كاملاً امتد بين القرنين 12،11ق.م، ويطلق عليها المؤرخون فترة "عصر القضاة"، حيث كان القضاة محاربين أقوياء وحكاماً وطنيين، كان على رأسهم دبورة وباراق وجدعون وشمشون، وقد قادوا العبرانيين في حروبهم ضد الفلسطينيين وانتصروا عليهم، لكن الفلسطينيين كانوا على معرفة بصهر الحديد واستخدامه في الحرب، فازدادت قوتهم، واستطاعوا في القرن 12ق.م أن يهزموا العبرانيين، لكن داوود تمكن من التغلب عليهم.
في القرن العاشر قبل الميلاد أنشأ العبرانيون أثناء سيطرتهم على بعض أرجاء فلسطين دولة بطابع ملكي، لكن ملكهم الأول شاؤول هزم في معركة جلبوع أمام الفلسطينيين الذين قتلوا ثلاثة من أولاده وأجبروه على الانتحار، وقطعوا رأسه وسمروا جسده على سور بيسان وأرسلوا سلاحه كغينمة إلى معبد عشتار لذا فإن داوود (1004-963ق.م) يعتبر مؤسس الدول الحقيقي، ونجح خلال حكمة في توسيع نفوذ الدولة واعتمد حصن اورشليم كعاصمة لدولته، وبنى فيه معبداً ليهوه، وتعتبر فترة حكمه هي الفترة الذهبية الأولى على المستوى السياسي والأدبي.
وفي عهد سليمان بن داوود (963-923ق.م) وصلت المملكة العبرانية إلى أوجها، وقامت علاقات مع الصوريين الذين ساهموا في بناء أسطول عبري اختص بتجارة البحر الأحمر.
بعد موت سليمان اجتمع ممثلو القبائل لمبايعة رحبعام بن سليمان، فرد عليهم بقسوة فاتفقوا على عدم مبايعته، وانتخبوا يربعام ملكاً وأطلقوا على مملكتهم اسم إسرائيل واتخذوا شكيم عاصمة، ثم ترزة ثم السامرة، في حين ثبتت قبيلتا يهوذا وبنيامين على الولاء لرحبعام وكونتا مملكة يهوذا وعاصمتها أورشليم وبدأ الصراع بين المملكتين.
أشهر ملوك إسرائيل هو عمري (885-874ق.م) الذي بني السامرة وجعلها عاصمة ملكه. لكن خليفته آخاب كان ضعيفاً وسمح بعبادة الآلة الفينيقي بعل، مما جعل ياهو أحد ضباطه يثور عليه ويطيح به.
أدى ظهور الملك الأشوري تغلات بلاسر الثالث (745-727ق.م) إلى الحد من توسع مملكة إسرائيل وقام شلمنصر الخامس وبعده صارغون الثاني بتأديب يوشع آخر ملوك إسرائيل وسبي أفضل رجاله واقتيدوا إلى فارس وتلاشت بذلك مملكة إسرائيل.
أما المملكة الثانية"يهوذا" فقد بقيت إلى أن احتل نبوخذ نصر أورشليم عام 597ق.م وقتل الملك المتمرد يهوياقيم ولكن خليفته ثار بعد أشهر ليعود نبوخذ نصر ويسبي مُلك أورشليم وعين صدقيا ملكاً عليها، لكنه ثار عليه فكانت النهاية إذ هاجم نبوخد نصر عام 586ق م أورشليم ودمرها مع جميع المدن اليهودية وسبي ما لا يقل عن 50 ألفاً إلى بابل بعد أن سمل عيني صدقياً وقتل أولاده أمامه، وأنهى آخر مملكة عبرية في التاريخ.





الحثيون


هم شعب هندي أوروبي نزح إلى بلاد الأناضول أواخر الألف الثالث قبل الميلاد.
ظهر من الوثائق المصرية علاقة الأسرة 18 بالحثيين، وفي الوثائق العراقية كذلك وعلاقتهم بآشور، ويتفق المؤرخون على أنهم هاجروا من أوروبا على دفعات صغيرة إلى الأناضول في هجرة استمرت سنوات طويلة واستقروا في بلاد تسمى "خاتي" وهي التي ذكرت في التوارة باسم "حيث".
يقسم تاريخ الحثيين السياسي إلى 3 عهود:
ـ المملكة القديمة: بدأ هذا العهد سنة 1800ق.م، ومن ملوكه حاتوشيليش الذي غزا سوريا لأول مرة، أما مورشيلش فقد أسقط دولة بابل عام 1600ق.م.
ـ عهد الإمبراطورية: وهو أعظم عهودهم وحققوا فيه انتصاراتهم التي رفعتهم إلى مستوى الدول العظمى، وبلغت أوج مجدها عام 1375-1335 ق.م في عهد شوبيلوليوما الذي مد سلطانة إلى سورية.
ـ سقوط الدولة الحثية: عام 1200 ق.م سقطت الدولة الحثية فجأة على يد أقوام بربرية، وحارب الآشوريون ما تبقى من دويلات الحثيين حتى سقطت آخرها على يد صارغون الثاني سنة 711 ق.م وانتهى بذلك تاريخهم.
تواجد الحثيون في فلسطين بأعداد كبيرة وذكر أن النبي إبراهيم اشترى منهم كهفاً وأن بني إسرائيل تزاوجوا معهم، وتشير المصادر إلى دخولهم فلسطين في القرن 14 ق.م، ولكن جميع الآراء التي وردت عنهم لا تجد ما يدعمها حتى الآن، فهم مازالوا من غوامض التاريخ فيمنا يخص وجودهم في فلسطين.
دون الحثيون نصوصهم باللغة المسمارية وبخط مشابه للخط الهيروغليفي، وكانوا يعبدون آلهة متعددة من بلاد الأناضول والعراق، وبرعوا في النحت المجسم والنقوش.





الحوريون


الحوريون من الشعوب التي ظهرت في الشرق الأدنى في القرن الثالث قبل الميلاد، واضطلعت بدور واضح في حياة المنطقة السياسية والحضارية منذ منتصف الألف الثاني قبل الميلاد. وقد كانوا من الشعوب التي أقامت في فلسطين قبل الغزو الإسرائيلي.
أول ما عرف عنهم جاء في رسالة من الملك توشراتا (ملكهم) إلى أمنحتب الثالث (1413-1377 ق.م) وقد اكتشف في تل العمارنة (1887م) . وفي عام 1906م اكتشف الألماني وينكلر طبقة من الآثار الحورية وعثر على عدد من النصوص التي ورد فيها اسم "خاري".
بعد استقرارهم في العراق، بدأ الحوريون في الانتشار بين الأناضول وفلسطين والبحر المتوسط وجبال زاغروس، وقد أشارت التوراة إليهم والوثائق المصرية كذلك. وقد سقطت دولة بابل في تلك الفترة وانحسر النفوذ الحثي وعانت آشور من ضعف شديد، مما أتاح الفرصة لظهور وازدهار الحوريين الذين وصلوا إلى مناطق كثيرة وانضم بعضهم إلى الهكسوس.
استطاعت جماعة من الهنود الأوروبيين فرض سيطرتها على الحوريين لسبب غير واضح، وأقامت دولة عرفت بالدولة المتيانية، وكان يشار إليهم بلقب ماريانا، ومعناه محارب.
وتشير النصوص التي توفرت إلى وجود الحوريين في المنطقة في القرن 16 ق.م، على رأس عدد من الإمارات الصغيرة مثل دولة (علالاخ)، وقد دخلوا مع المصريين في حرب طاحنة في قادش، وقد كان حاكم القدس في القرن 14 ق.م من الحوريين، وقد تأثر بهم الإسرائيليون وتزاوجوا معهم، حتى أن يعقوب تزوج امرأتين حوريتين، وهما راحيل وليئة، وظهرت بعض آثارهم في القوانين اليهودية، وقال بعض المؤرخين إن الحوريين والعبرانيين عاشوا معاً في العراق قبل أن يأتوا إلى فلسطين وذلك للتشابه الكبير بينهما.
كان الحوريون يتكلمون لغة لا تنتمي لأي من اللغات المعروفة، واستخدموا الخط المسماري العراقي في وثائقهم، أما ديانتهم فعبدوا فيها آلهة متعددة، وكان إلههم الأعظم (كوماري) فيما كان (تيشوب) إله العاصفة أكثر الآلهة شعبية وانتشاراً، وزوجته الإلهة خيباً، وعبد الحوريون كذلك الإلهة مثرا وفارونا وأندرا وعشتار إلهة السومريين.
نقل الحوريون حضارة سومر إلى بلاد الأناضول ونقلوا الحضارة الحثية إلى سورية والعراق، ومازالت "واشوكاني" عاصمة دولتهم التي وردت في آثارهم غير مكتشفة إلى اليوم.





المؤابيون

شعب سامي نزل منطقة مؤاب شرق الأردن فعرف بها، وتقع بين الصحراء ونهر الأردن والبحر الميت، وهم حسب التوراة من نسل لوط وابنته، وقد ورد إسمهم في التوراة مع العموريين وتشير لغتهم إلى أنهم من الشعوب الكنعانية، أما توقيت أقامتهم في مؤاب فتشير الآثار إلى أنه بين القرنين 14، 13ق.م، وقد قامت مملكتهم في فترة فقدت فيها مصر سيطرتها على فلسطين، وبدأت كذلك إمبراطورية الحثيين في الضعف مما هيأ الفرصة للمؤابيين، ووقعت بينهم وبين جيرانهم حروب كثيرة انتصروا في بعضها وهزموا في بعضها، أهمها صراعهم مع العموريين في شمال مملكتهم، وقد أوقع بهم الملك العموري سيحون هزيمة مذلة.
اتصفت علاقتهم بالإسرائيليين بالعداء المطلق بعد أن منع المؤابيون الإسرائيليين من المرور في أراضيهم بعد النزوح، فوقعت بينهم حروب كثيرة انتصر في بدايتها الملك المؤابي عجلون وفرض الضرائب عليهم، لكنه اغتيل فتراجع المؤابيون إلى شرق الأردن، لكنهم عادوا لسيتردوا بعض نفوذهم، وهرب إليهم الملك الإسرائيلي داوود فراراً من شاؤول، لكنه عاد وحاربهم ونجح في الاستيلاء على منطقة مؤاب، بعد وفاة سليمان ضعفت الدولة اليهودية فاستعاد المؤابيون استقلالهم ووسعوا حكمهم.
تولي ميشع عرش مملكة مؤاب سنة 870ق.م، وكان أقوى ملوكهم وأنجحهم، فأعلن الثورة على إسرائيل واستعاد استقلال بلاده وأعاد بناء المدن التي هدمها الإسرائيليون، وقد عثر على مسلة تعتبر أهم ما عثر عليه من آثار مؤابية فقد بينت لغتهم وفن النحت لديهم.
حدث صراع على الحكم بعد وفاة ميشع عام 840ق.م، فهاجمها اليهود والأراميون مما أدى إلى تقلص حدودها وتحولها إلى مملكة غير مؤثرة.
سقطت إسرائيل سنة 721ق.م بعد هجوم الدولة الآشورية، فاستغل المؤابيون الظرف واستعادوا حكمهم، وتجنبوا حرب الأشوريين، فقدموا الهدايا والجزية لهم فتجنبوا بذلك دمار مملكتهم، فازدهرت الحياة مرة أخرى في مؤاب.
بعد سقوط أشور أصبحت مؤاب تابعة للدولة الكلدانية سنة 612ق.م، لكنهم وقعوا في خطأ استراتيجي حين ساندوا صدقيا على الدولة البابلية سنة 589ق.م، لكنهم تخلوا عن اليهود بمجرد دخول البابليين، فحقد عليهم اليهود لدرجة أن كلمة مؤابي أصبحت مرادفة لكلمة مجرم.
لم يغفر نبوخذ نصر للمؤابيين موقفهم الأول، فغزا مؤاب سنة 582ق.م ودمر عدداً من مدنها ونقل بعض سكانها إلى بابل وبذلك وضع نهاية لمملكة




مؤاب عبد المؤابيون كيموش إله الحرب وقدموا له الضحايا، كما مارسوا الختان، واعتمد اقتصادهم على الزراعة والرعي والتجارة وملكوا الكثير من الحيوانات حتى أن ملكهم ميشع لقب بـ"سيد الشياه".




نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حبر كنعان / لروح فتى كنعان أخي طلعت سقيرق حسن ابراهيم سمعون شعر التفعيلة 30 27 / 05 / 2012 04 : 12 AM
حبر كنعان / لروح فتى كنعان أخي طلعت سقيرق حسن ابراهيم سمعون الشاعر الكبير طلعت سقيرق فقيدنا( 16 تشرين الأول/أوكتوبر 2011) 1 01 / 11 / 2011 00 : 10 PM
تاريخ الفراعنة الفراتي التاريخ 0 11 / 04 / 2008 56 : 03 AM
لعنة الفراعنة كنان سقيرق عادات وأساطير الشعوب 0 27 / 01 / 2008 51 : 08 PM
من هم العبرانيون؟؟ الباحث أحمد محمود القاسم اللغة الكنعانية و سطو ما يعرف بالعبرية ( أبحاث) 0 07 / 01 / 2008 34 : 06 PM


الساعة الآن 54 : 12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|