الأستاذ نديم / حفظك الله
دنيا الصُّحاةِ إليك الصّحو فاستلمي إنّي سأرحل من حلمٍ إلى حلمِ
دفنت دنياي في ظلماء مـعتمةٍ فحاذري أن ترشي النور في عتمي
فالنوم في ناعم الأَحلام يرحمني والصَّحو يرهقني في واقع فدمِ
حتى ترقبت ليل الحلم في شغفٍ وصرت ألقى نهار الصحو في برمِ
لقد أنالتني الظلّماء ما بخلت شمس به فشكرتُ الليل للكرمِ
نأت بوعي عن وما حملت وما بها من فضول الفعل و الكلمِ
وخدَّرت لي أَحسيسي فما شعرت بكل أُفق نشازٍ غير منسجمِ
وفَقْدُ حسِّك بالآلام عافية و إن تكن غارقاً في غمرة الألمِ
أتخيل نفسي في معرض لوحات
وكل لوحة تجعلني أنظر إليها وأنا عاجزة عن التعبير
حتى لا أبخس في معناها الرائع
تحياتي لهذه الريشة التي رسمتَ بها هذه الكلمات
حقاً قصيدة تستحق التقدير كلمات في منتهى الروعة
دمت ودام قلمك