رد: اللص والكلاب لنجيب محفوظ
الشاعر الحر أخي الأديب محمد الصالح الجزائري صوت الجزائر:
أحياناً تنفلت منك العبارة، ولا يبقى سوى الصمت..وعندما لا ترضى بالصمت، وتعجز بعبارتك المتكسرة عن التعبير تجد أن لا بمكنتك سوى الدعاء الصادق المستمر..
غمرتني بمشاعر النبل، وأعدتني بكياسة إلى حماس الشباب الفائت وقتما أدمنت الذهاب إلى (المكتبة الظاهرية) فينتهي الدوام المخصص للقراءة فأذهب بحماس إلى مدير المكتبة وأطلب منه أن أبقى إلى الغد ! وطبعاً يرفض بلباقة، فقانون المكتبة لا يسمح أن يبقى طالب فيها بعد تجاوز الوقت المخصص !
تلك أيام حلوة رائعة، تحمل جداً، وصدقاً، وتوقاً لا ينتهي..
فأتيتَ أنت وحملتني بيدين حانيتين إلى أمداء ماض صار بعيداً بعيداً، لكنه تجدد ثانية بعزمك.
فالشكر كله لك، ونبقى مع عوالم نجيب محفوظ، والجعبة لمَّا تنتهي بعد، فيها الكثير الكثير.
|