| 
				
				رد: خواطرإيمانية  تأليف الدكتور أحمدفريد ... جمع وتقديم : حسن الحاجبي
			 
 إذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله بالهم *****
 
 إذا شغل الناس عن طاعة الله عز وجل , وقصروا في عبادته , فتحت عليهم أبواب الهموم والمشاغل والمشاكل, التي تستوعب الأوقات التي بخلوا بها في سبيل الله عز وجل , والأموال التي لم تبذل في سبيله تعالى , فإذا فرحوا بما فتح لهم من زينة الدنيا ومشاغلها , وبعدوا عن ذكر الله عز وجل وطاعته , أتاهم عذابه بغتة فإذا هم ملبسون .
 والعكس بالعكس , فمن جعل همه واحدا , هو طاعة الله عز وجل , طلب رضاه في الآخرة , كفاه الله سائر همومه , ويسر له أموره , ورزقه من حيث لا يحتسب .
 قال بعضهم : من شغله أمر دينه كفاه الله أمر دنياه , ومن أحسن سريرته أحسن الله علانيته , ومن أحسن ما بينه وبين الله أحسن الله ما بينه وبين الناس .
 وقالوا كذلك : إذا قصر العبد في العمل سلبه الله من يؤنسه , أي من العقوبات التي يبتلى بها العبد إذا قصر في طاعة الله عز وجل , أن يحرم من يأنس به , ويستريح برؤيته من إخوانه في الله عز وجل أو أقاربه أو زوجه وأولاده .
 وما نقص مال من صدقة , فمهما تصدق العبد من وقته وجهده وماله , يبارك له في عمره وماله , والله المستعان .
 
 للحديث بقية ...
 |