التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,871
عدد  مرات الظهور : 162,412,344

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج.
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19 / 10 / 2009, 02 : 05 PM   رقم المشاركة : [1]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

جنازة

[align=center]جنـــــــــــــــــازة[/align]
[align=center]
[/align]


قصة بقلم :نبيل عودة



لاول مرة لا نختلف على ان صيف هذه السنة كان صعباً، ولأول مرة نتبادل في سرنا ان المرحوم اختار توقيتاً سيئاً لجنازته، وسيجعلنا نتذكر يوم موته اكثر من كل ايام حياته.



قلت لصديقي الجالس قربي، لا ادري كيف ستتدبر النساء امرهن في هذا الحر وداخل غرفة تكاد تكون مسدودة عن الهواء من كل الاتجاهات، ونحن نكاد نموت اختناقاً من غرفة تهويتها افضل. قال انه لا خوف على النساء. سيتدبرن افضل منا. قلت في نفسي هل هي عودة لاختلاف الآراء، ام هو موقف من المرأة؟! وأضفت بسخرية همساً ان الدموع ستختلط بالعرق، ولن نعرف من منهن اكثر حزناً.



نجحت بالحصول على ابتسامة عريضة استطالت حتى كادت تقيم خطاً واصلاً بين اذنيه. امتدت الابتسامة لوقت اطول مما هو مسموح به في وضع الحزن المفروض ان نظهره في وداع صديقنا المتوفى. الاطالة بالابتسامة لا تليق بالمناسبة ولا تليق بنا. زجرته بنظرة معبرة فضم شفتيه الى بعضهما، مستعيناً بكف يده، وكأنه يحاول ان يمنع امراً ما من الانفلات. ربما ضحكة، "سيسوّد وجهنا!!" تمتمت هارباً من الموقف وكأني اؤكد لنفسي:



-صديقنا المرحوم كان طيباً..



كانت محاولة لجر الحديث لما هو لائق، بعدان كاد صديقي الجالس قربي يفضحنا. فالمرحوم صديقنا منذ وقت طويل، ولا يختلف عنا ولا نختلف عنه. له حالاته ولنا حالاتنا. ايجابياتنا وسلبياتنا تختلط احياناً حتى يصعب فرزها عن بعض. الطيبة والسؤ تندمجان. همومنا اكبر من ان نفرز بين الخصال الطيبة والخصال السيئة. كل شيء في حياتنا متداخل. احياناً هناك فائدة بل ضرورة لكي تكون سيئاً، رغم جيلنا المتقدم، عشنا حياتنا بكل لحظاتها، فهل نستطيع ان نواصل ما كنا به بعد فقدان ضلعنا الثالث ..؟!



- طيبته هي التي جمعت بيننا هذا العمر الطويل، لم نفقد مجرد صديق.. نفقد انفسنا ايضا.



نظرت الى صديقي، فرأيته يهز رأسه علامةالموافقة. مرة اخرى يتفق معي .. او ربما يعارضني باسلوب لم اعهده من قبل. قال:



- الطيبة تبدو سلبية اذا اكتفينا بها لوصف ما كان عليه صديقنا المرحوم بالفعل.


هل يزايد علي أم يسخر مني؟! ام لعله يقصد مدح طيبته الذاتية ايضاً؟



سايرته صاغراً:



- الكلمات تعجز عن التعبير، للأسف اننا فقدناه.


- خسارتنا كبيرة.



نظرت اليه، فبادلني نظرة بنظرة وتمتم بحزن ظاهر:


-ليرحمه الله ..



همست في اذنه:



- وليرحمنا معه في هذا الفران الملتهب..



قال وهو يدفعني خلسة بكوعه:



-هذا الاختناق من الحر الملعون يصعب علينا حتى الحديث عن المرحوم.



قلت لنفسي ان عقلنا ذاب ولم نعد نعرف هل نتنفس هواءا نظيفاً ام نستنشق ثاني اكسيد الكربون الذي تطلقه انفاسنا في اجواء هذه الغرفة/الفران، والذي يزيدهاسوءاً تعبيق دخان السجائر في سقفها، ملوثاً هواءها، دون ان يجد له مخرجاً الا بالعودة مرة اخرى لرئاتنا وكأنها مصفاة دخان.



لعنت الساعة التي قبلت فيها بالجلوس داخل الغرفة، بدل الانزواء في ساحة البيت الاكثر تهوية، رغم ان الشمس تضربها معظم ساعات النهار. حرارة الشمس اهون من جو الغرفة. على الاقل الهواء نظيف من دخان السجائر والتنفس اسهل.


- الله يرحمه.. لم اصدق انه مات.. هل يموت الطيبون امثاله؟!



التفت الى مصدر الصوت، وزجرت ابتسامة كادت تفضحني. كان المرحوم يقول عن "صاحب الصوت" انه بصعوبة يرد عليه السلام، ولكه على ثقة اذا حدث وان مات،سيكون اكثر المعبرين عن لوعتهم بفقدانه، ولن يتردد ان يتبوأ مركز الصدارة في الجنازة، والوجبة عن روحه، والتعزية.. وها هي نبوءته تتحقق.. شعرت بسخرية عميقة تجتاحني وتكاد تطلق لساني بما لا يليق بجو العزاء، وتابع "صاحب الصوت" مظهراً لوعته وأساه وحيرته:



- فقط امس رأيته.. وقفنا نتحدث بضع دقائق..



همس لي صديقي ان هذا الحديث كذب، وانه بصعوبة كان يبادله السلام..



قاطعته:



-معلوماتك موثوقة بشهادتي.. لم تجدد لي شيئاً، صديقنا المرحوم كما تعلم، غائب عن الوعي منذ اكثر من اسبوعين.. منذ ادخل المستشفى،ـ ويبدو ان صاحبنا هذا لم يسمع بتلك التفاصيل، اصبر وسيتغير الامس الى فترة ملائمة لرقود صاحبنا في المستشفى، قال لي همساً:



-ابن الـ ...



وعلقت الكلمة بين أسنانه. هامسته:



- إنس، اعبر الى غيرها.



- لم تعرف عليه في حياته ويريد ان يتزعم في جنازته؟!



- صاحبناالمرحوم كان يعرف ذلك..



- لله في خلقه شؤون.



همس قريب للمرحوم في أذني، بعد ان سمع بعض همساتنا:



- هذا ابن عمنا، لا ينفع الا في الجنازات.. نكاد لا نراه الا في جنازاتنا. مهمته ان يقبرنا. عندما يفتح فمه لا يعرف ما يقول. تعودنا عليه.. مصيبتنا به اكبر من مصيبتنا بالمتوفى.. يدعي ما ليس فيه.



- معلوم... كان المرحوم يتطير منه ولا يتحمل مجالسته.



- ما باليد حيلة، نرجو ان يلهمه ربنا الصمت... على الاقل حتى يمر العزاء!



عاد "صاحب الصوت" يزأر:



-سبحان الذي يغير ولا يتغير.



يبدو كتلميذ نشيط، مستعد لالقاء درسه الذي حفظه غيباً. وها هو يحرك يديه بالطول والعرض،ويجمع نفسه داخل المقعد الوثير، ويتنحنح، قلت بصوت مرتفع قاصداً قطع الحديث عليه:



-الحر هذا الصيف غير طبيعي، روحنا في حلقنا.



تأفف الجميع بموافقة تامة.ولم تخل تأففاتهم من تعليقات ومشاكل شخصية مع الحر، حتى يبدو ان الحر يختارهم بشكل شخصي. دفعت صديقي بفخذه، ليساهم بقطع الحديث عن "صاحب الصوت" حتى لا يقتلنا بوعظته في هذا الجو القائظ والملوث بالدخان , فهم قصدي وانطلق لسانه بحدة ظاهرة مصوبا عينيه على صاحب الصوت :



- الصمت اسلم الامور في هذا الحر.. الصمت رحمة في هذاالجو الخانق، ما قولك يا ابن عم المرحوم؟!



وصلت الرسالة!! ربما فيها شيء من الوقاحة؟ زأر "صاحب الصوت" بشيء من الضيق وعدم القبول:



- الموت حق يا اخوان...لا مفر من هذا الحق , والانسان يا اخواني....



قاطعه صديقي تلقائياً، دون ان يشعرانه يتجاوز اللياقة المفروض ان يلتزم بها في مناسبة كهذه.ولكن يبدو احيانا ان اللياقه معاييرها المختلفة .واضاف صديقي :



- كنت وصديقي (واشار الي) والمرحوم لا نفترق عن بعض، ورغم رقوده في المستشفى غائباً عن الوعي لمدة اسبوعين.. الا ان موته صدمنا.



فهل سيصر "صاحب الصوت" الان انه التقى صاحبنا المتوفي أمس؟! يبدو ان الرسالة وصلت فآثر صاحب الصوت الصمت حتى يجد منفذاً جديداً..



قلت لنفسي ما بالنا نشغل به، وهل هذا يغير من الحال؟! ولكن يبدو ان الحر بدأ يفرض تأثيره ويغلب سلبياتنا على ايجابياتنا. بصراحة طلعت روحنا. وقلت لنفسي: غريب امر الانسان، ماذا يكسب من الادعاء الكاذب والكلمات التي لا رصيد لها؟ هل يقدم او يؤخر ما قد وقع؟! هل يغير حالة المرحوم ويجعله صاحب عمر أطول؟! وهل يظن انه بكلماته الفارغة يحقق مهمةالعزاء، فيطيب خاطر اهل الفقيد؟ وقلت لنفسي ايضا : ربما يظن حضرته ان لولاه لما كانت الجنازة، ولما كان الحزن، وربما ما كان الموت. فالموت حق على من مات. اما الاحياء فلا يريدون الموت.. لا يريدون هذا الحق.. حتى حضرته لا يظهر ان الموت حق من حقوقه. ربما هناك ضرورة لتشريع هذا الحق في القانون ليقتنع البشر انه لا مفر منه.وسنحصل بلا شك على مساواة، بل وتفضيل ملحوظ. تفضيل في الموت وليس بمصروفاته. من المضحك ان الميت اليهودي يكلف الدولة اكثر من الميت العربي. ربما يعدلون الامر لتشجيع الموت عندنا، يجعلونه منطقة تطوير "أ" اسوة بالمناطق اليهودية فتتحقق بعض المساواة من حيث لا ندري , تطوير لليهود وموت للعرب .



تأففت من بطء مرور الوقت،وتيقنت ان هذه حال الجميع يستعجلون الوقت لانهاء مهمتهم والتفرغ لشؤونهم الاخرى.تواصل صمت صديقي اثناء دخول مؤاجرين جدد ، لعلي ارحب بهم واكرمهم بمكاني ؟ الدخان الكثيف يكاد يطرحني ارضاً. دوخة شديدة ووجع رأس حاد يعترياني. ما اللذة في تنفيخ سيجارة في هذا الحر وفي هذه الغرفة العابقة بالانفاس والناس والدخان؟



احياناً تشدني افكاري لامور لم افكر بها من قبل، ولو حاولت التقدير، لما رأيت اليوم امكانية ان يتداولها فكري. ربما هذا هو جزء من تخلفنا؟ هل يفترض ان تكون للتقدم مقاييس اقتصادية شكلية كالملابس والبيوت والسيارات ؟ وبتجاهل مطلق لما يسببه هذا العشق للسيجارة والاصرار على تدخينها في مكان معزول عن الهواء؟ لماذا الاخر غير موجود؟ لوكنت مدخناً هل كنت أفعل نفس الشيء؟! هل اتهم السيجارة بتخلفنا وعاداتنا السيئة؟



استفاق صديقي من صمته وهمس بأذني:



- ما بال بغلتك سارحة؟!



-لم اعداستطيع احتمال هذا الجو الخانق.



- عشان المرحوم كل شيء يهون..



-انت تعرف حساسيتي للدخان. يفقدني وعيي.



- اهدا واصبر.



هل يسخر مني؟!



كالمستفز انتصبت واقفاً ومعتذراً:



- المعذرة، سأجلس في الساحة، اكاد اختنق من الدخان.



لم يعن الامر احداً كما يبدو . شعرت بنظراتهم الباردة في ظهري وانا اتسلل للخارج لاقطاً انفاسي بصعوبة، واخذت لي مقعداً في الظل شاعراً بتحرري من هم غير قليل. وقلت لنفسي مادامت هذه الحال فمشوارنا طويل . بعد قليل وجدت صديقي يسحب كرسياً ويلتصق بي.



- افترض اني مت.. ستلحقني؟!



- كل يموت على ذوقه.. ولن اياك ان تفعلها بالصيف.



كدت ابتسم رغم عصبيتي الظاهرة، وتابع:



- ظننتك ستقول شيئاً يطيب خاطر اهله؟



- ما عساي اقول ؟.. كنا ثلاثة لا نفترق فبقينا اثنين، للأسف لا استطيع ان افكر بشيء. هذا الجو يرهقني، ولكن لماذ لم تتشاطر انت؟!



- ما يرعبني هو هذا الاستقبال البارد للموت حقاً يعز علينا فقدانه ولكني اشارك بجنازته وكأنه واجب، وليس كصاحب ثكل صاحبه.



- ربما نحن في مرحلة ما بعد المشاعر، ما بعدالعواطف؟



- ابداً هكذا الحياة، مهما كان الموت صعباً.. تبقى الحياة اقوى .الخاسر هو الميت فقط !!



نظر الى ساعته ليخبرني:



- بقيت امامنا ساعة



- ..؟



- هل تستعجل التخلص منه؟



- ابداً، ولكه اختار الموت في يوم قائظ، وهذاسبب ضيقنا .



- هل ستحاسبه؟



تجاهلني وقال



- أفكر فينا اقول لنفسي هذه بدايةنهايتنا.



- اتركنا من تشاؤمك ام ستبدا وعظة انت الاخر؟



واضفت:



- جئنا نستريح من الجو الخانق. فلا تلاحقني بهم فوق همي. ومواعظ لم اعد اقوى على سماعها.



- لا اشعر بحزنك لرحيل صاحبنا ..؟



- هل تريدني ان اقف ماعطاً شعري..؟



- توقعت كلمة مناسبة..



- قلت لك كنا ثلاثة وبقينا اثنين.. ومن الاثنين سيبقى واحد..



- أنا ام أنت؟!



- هل تظنني اتنازل بسهولة؟



قادنا حديثنا بعيداً عن اجواء الجنازة احياناً بمتعة نحاول اخفاءها واحياناً بعصبية. فلم ننتبه لانفسنا الا والرجال يدخلون لحمل النعش في طريقه الاخيرة. فسارعنا نشارك بحمل نعش صديقنا، وللحظات كادت الدموع تفر من مقلتي .


سرت وراء النعش بخاطر مكسور،شاعراً ان جزءاً مني قد انتهى، ولم استطع ان افهم معنى هذا الشعور الذي اعتراني بلا مقدمات , وتابعت سيري وراء النعش انا وصديقي وعشرات الافكار التي لا رابط بينه .





[align=right]نبيل عودة - كاتب واعلامي فلسطيني/الناصرة.[/align]


نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 09 / 2012, 52 : 09 PM   رقم المشاركة : [2]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: جنازة

قصة متميزة فعلا بواقعيتها بالفكاهة السوداء فيها. بالواقع الهزيل الذي يلاحق الإنسان أحيانا ويزاحمه حتى في حزنه وفي اللحظات الحالكة.
العشرة والألفة وكل الوقت المشترك أجزاء تحشو الروح والذاكرة وطبيعي جدا أن المشي خلف النعش تصاحبه ملامسة فقد شخصي وذاتي.
سرد شيق وممتع أهنئك عليه أستاذ نبيل.
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 09 / 2012, 12 : 10 PM   رقم المشاركة : [3]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

رد: جنازة

من واقع حياتنا انتقيت حكايتك ،،موقف نتعرض له نحاول ايجاد توازن او مخرج من ملامح الحزن
بانشغالنا بعشرات الأفكار المُبعثرة ،أو بالتعليق على كلمة من هنا ةكلمة من هناك ريثما ينتهي المأتم

دام خيالك يسرد واقعيات حولنا
تحيتي
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 09 / 2012, 13 : 10 PM   رقم المشاركة : [4]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: جنازة

اعدتيني يا نصيرة الى نوستالجيا مضى عليها زمن طويل ...
قرات القصة من جديد لأعرف اين كنت واين انا اليوم...
حقا من الممتع احيانا للكاتب ان يعود لأعمال نسيها او كادت تغيب تفاصيلها من الذاكرة.
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 09 / 2012, 33 : 10 PM   رقم المشاركة : [5]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: جنازة

Arouba Shankan تحية
لا اذكر متى صغت هذا النص ولكنه على الغلب من نهاية القرن الماضي ... وقد اعادتني الزميلة نصيرة الى اجواء الحدث ، وانا اسجل هنا حالة عايشتها، طبعا مع دمج الحدث بالخيال الذي يجعل من الحدث قصة.
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حماسة نملة عمر باوزير الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 6 13 / 03 / 2014 05 : 10 PM
جنازة منفى طلعت سقيرق الشعر 14 18 / 10 / 2011 16 : 05 PM
جنازة الريح حبيب عزيزي قصيدة النثر 0 03 / 08 / 2009 22 : 04 PM
جنازة قدري د. ناصر شافعي قصيدة النثر 2 29 / 03 / 2009 42 : 01 AM
جنازة الإشتراكية؟ هشام البرجاوي المقالة السياسية 0 02 / 05 / 2008 11 : 09 PM


الساعة الآن 39 : 02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|