تسرني دوما دعواتك لي للاطلاع على ادبك الراقي الشامخ كبلدك
الخطاب هنا واضح المعاني تماما ... بلغة ساخرة طوعت الكلمات فاستجابت لك
و عبرت بلسان فلسطيني حر عن ما قد يقوله دكتاتوري سرا في بعض مقتطفاته
و الباقي جهارا عندما يتعلق الامر بالدعوة للمساندة الشعبية
اما قضية التهديد و الوعيد فهي شيفرات الخطاب السياسي الدكتاتوري
و كأنه ياتي ملغما قد ينفجر في أية لحظة تمرد و عصيان
سلمت يداك و سلم منطقك الفريد في تفسير الامور
وفقك الله ... و اعانك على تجاوز كل محنة و معضلة قد تمنعك من اداء واجبك كفلسطيني و لو بالكلمة المعبرة الصادقة
و يسر لك الله كل خطوة
تحياتي و تقديري
شكرا أختي حياة شهد على دعائك لي وأتمنى لك التوفيق دائماً
وسأكرر فكرتي باختصار سواء اتفق معي البعض أو اختلفوا معي
أنا مع التداول السلمي للسلطة، ومع التغيير السلمي للحكم الجبري القمعي...
فالمناصب أمانة والشعب أمانة في أعناق الحكام
فإن كانوا لا يتقنون الصناعة ولا التجارة ولا الحرب ولا السلام... فليرحلوا بهدوء وباحترام
وليحتفظوا بالأوسمة والنياشين وليكرموا في الساحات العامة، فقط ما يطلبه معظم الناس أن يرحلوا بهدوء
ويتركوا الشعب يعالج ما أفسدته عقود من الإهمال والهزائم والفساد، فنحن ببساطة نحن إلى حضارة نصنعها من جديد
شكرا لك أختي على مرورك
لا حرمنا الله من كلماتك الطيبة