[Arouba Shankan]

هاطاي أو انطاكية عاصمة الشرق ،
اول انتشار للمسيحية خارج القدس
وأول اتباع اليسوع كمدينة مسيحية
لها أهمية كبيرة لدى المسيحيين في الشرق، فهي أحد الكراسي الرسولية إضافة إلى روما والإسكندرية والقسطنطينية والقدس وبطاركة الطوائف التالية يلقبون ببطريرك أنطاكية: السريان الأرثوذكس، الأرثوذكس الشرقيين، السريان الكاثوليك، الروم الكاثوليك، السريان الموارنة.

أسسها سلقوس 64 قبل الميلاد
ظلت تحت سيطرة الجيوش الإسلامية 300 سنة ثم كانت
هناك الفترة البيزنطية والسلجوقية.ثم تبعت المدينة للإمبراطورية العثمانية في 1516. في عام 1918، فالاحتلال الفرنسي وفي عام 1939، قرر "مجلس الدولة" ضمها إلى تركيا هاتاي.لها موقع جغرافي هام فهي جسرا ما بين الاناضول في الشرق الاوسط
وبلاد ما بين النهرين.
(تواجد العرب المسيحيون في الاسكندرون، ولا سيما في مدينة انطاكيا، وفي مرسين)

في انطاكية اجتمعت المساجد والكنائس ومعابد اليهود جنبا إلى جنب ،،تسامح ديني ،وثقافة ارتبطت بالرخاء ،،وجمال طبيعة يخطف الأبصار
في هاطاي متحف أثري ،،وكنيسة سانت بيير حيث استقطبت اهتمام الأجانب

عندما زرت مدينة انطاكية أرددت أن اصرخ أنا عربية ،،وهذه المدينة تتبع للجمهورية العربية السورية،،سجلوا عندكم وأنتم تلتقطون
الصور التذكارية لتاريخنا وحضارتنا
يقسم نهر العاصي المدينة لقسمين كما في مدينة حماة حيث يمر من وسطها تاركا للزائر حرية الوصف والتمتع بحركة المدينة\

[ميساء البشيتي]

مساء الورد
عروبة ها أنا أتيت واهتديت ووجدت نفسي بالصفحة الخامسة
هذا يعني أنني فاتني الكثير لأقرأه لذلك سأبقى مجرد قارئة إلى
أن أصل إلى القدرة على المشاركة والتفاعل لكن قبل أن أصمت
يجب أن أوجه شكري إلى هذه اللفتة الذكية ..
شكرا لك عروبة
وشكرا إلى الغالية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
وسأكون معك بإذن الله
ودمتم .

[Arouba Shankan]

أشهر معالم أنطاكية المسيحية، كنيسة منحوتة في الصخر تحمل اسم القديس بطرس الرسول. أشهر معالمها الإسلامية جامع يُعرَف باسم "جامع حبيب النجار". تعود الكنيسة إلى الحقبة الصليبية، منحوتة في الصخر، فيها كهف على شكل سرداب تقول الروايات الشعبية إنه معبر سرّي استخدمه تلامذة المسيح للفرار من مضطهديهم في زمن انطلاقة دعوتهم. من هذا الكهف، انطلق بولس وبرنابا في رحلتهما التبشيرية الكبيرة، من ميناء "سلوقية بيرية"، كما جاء في "أعمال الرسل". أما الجامع، فتتضارب الروايات حول أصوله، والمثير اسم صاحبه الذي يتردد في كتب التراث. في حديثه عن "فضل مقابر أهل دمشق"، ينقل ابن عساكر عن كعب قوله: "وبالثغور وأنطاكية قبر حبيب النجار"، وحبيب هو "صاحب ياسين" الذي صدّق الرسل الذين بعث بهم عيسى إلى "القرية" بعدما رأى من آيات الله ما رآه، فقال: "يا قوم اتبعوا المرسلين"، فقتلوه، "ووطئوا بطنه، ، وهو القائل: "يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين" (يس، 26-27).

[Arouba Shankan]

أما تسمية أنطاكية فجاءت نسبة إلى أنطاكية بنت الروم بن اليفن بن سام بن نوح عليه السلام

[Arouba Shankan]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي مساء الورد عروبة ها أنا أتيت واهتديت ووجدت نفسي بالصفحة الخامسة هذا يعني أنني فاتني الكثير لأقرأه لذلك سأبقى مجرد قارئة إلى أن أصل إلى القدرة على المشاركة والتفاعل لكن قبل أن أصمت يجب أن أوجه شكري إلى هذه اللفتة الذكية .. شكرا لك عروبة وشكرا إلى الغالية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب وسأكون معك بإذن الله ودمتم .

سعيدة بطلتك أ.ميساء البشيتي
وأهلا بك قارئة ومشاركة ومستوضحة
تحيتي وتقديري

[بوران شما]

أشكركِ عزيزتي أستاذة عروبة على المعلومات المفيدة والقيّمة
لهذا الجزء الحبيب من سورية ,
نعم قبل الأزمة كنت أشاهد وأرى التزاور الأسري وبكل المحبة وخاصة في
فترة الأعياد والمناسبات , وكم كان لهذه اللقاءات الجميلة من تواصل
وتفاعل أسري من صلة أرحام ومودة ووفاء .
أدام الله لكِ هذه الصلة والقرابة المتينة , وأدام لكِ الوطن الغالي والحبيب .
ودمتِ بألف خير .

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

تحياتي أستاذة عروبة
ما استطعت إضافته في هذا الملف بغاية الأهمية التوثيقية والجمالية
أرجو أن تستكملي وتختمي ثم تقومي بنفسك باستضافة عضو جديد في ملف جديد
كل الشكر والتقدير لك ولكل من اهتم بهذا الملف
ولي عودة بإذن الله

[/align]

[Arouba Shankan]

السلام عليكم أ.هدى الخطيب
والسلام على كل من مر من هنا ،،واهتم بقضية وطني التي لن تموت
حكاية اسكندرون لن تنتهي ،،هي طويلة طول الدهر ،،وهامة أهمية الجولان
واسكندرون ،،هي امتداد الأقصى !أجل تاريخ انطاكية وكنائس أنطاكية وأديرة انطاكية
أخبرتنا بذلك
سألنا العالم لما لا تُفتح جبهةالجولان ،،لكنه لم يسأل عن جبهة اللواء !!


أراد العالم منح فلسطين ليهود لا وطن لهم ،،فأضعفوا العثماني الذي رفض عن أن يتنازل عنها
فجاؤوا بسايكس بيكو بعد رحيله

من أراد وطنا ليهود العالم قويت عروشه وممالكه ،،فكان أن زُرع الكيان الصهيوني قلب الوطن العربي

لقد غادر الكيان العثماني الوطن العربي مُحافظا على وحدة أراضيه (لست مع الاحتلال )
ففرطنا نحن بهذه الأمانة الثمينة
فلسطين وقف إسلامي
أرض فلسطين (كلها) ليست ملك لأحد ،إنها مُلك لكل المسلمين ..
ليس من حق أحد أن يُفرط في شبر من أرض فلسطين
(وعد من لايملك لمن لا يستحق)
تلك كانت الكلمة الأخيرة للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني ،،وكان قراره الأخير ..
فهل كان يجرؤ كمال أتاتورك على قبول الهدية الفرنسية لو أن السلطان عبد الحميد كان حاضرا ..؟؟

منحة فرنسية لأرض لا سيادة لفرنسة عليها ،بينما الشواطئ الفرنسية تكتظ بالسواح العرب
كانت شواطئ اسكندرون ومازالت تكتظ بقواعد أجنبية موجهة ضد الوطن الأم !!
بالله عليكم هل أنتم عرب ياعرب

إلى هنا ولن تنتهي الحكاية
سنبقى نكتب لشواطئ منسية ،،جنسوها جنسية الغاصب ،،وسنبقى نزورها ،ونبثها حنين
الأم ،،سنبقى نبكيها ،،ونحتفظ بصورها ،،طالما لنا في صخرة من صخورها ،،بصمة طفل
تهجر منها ،،بأظافر الأصابع نحفر فوق جدرانها ،،هوية انتمائها ..
ونُسجل دمانا مهر عودتها

عُذرا على الإطالة ،،أيقظت في البال أيتها الفلسطينية موال القهر ،،وحنين العودة
في وقت تغلي فيه بلاد الشام ،، وتحديدا تتزلزل فيه أرض وطني الغالي أرض سورية
سورية التي حضنت فلسطيني النكبة
ولبنانيو الجنوب المقاوم
وعراقيوا مشرق الوطن العربي
اليوم يقف العالم عاجزا عن استيعابنا ،،14 مليون لاجئ سوري
سجلي أيتها المحافل الدولية كم صار العالم صغيرا أمام الوجود السوري
وأحلى أراضيه منتجعات ومصادر مياه وانتعاش في هذه الحياة

لقد اقترب موسم الاصطياف لهذا العام ،،فلتتفضلوا إلى مرسين وأضنة واسكندرون
وانطاكية ،،تفضلوا لتلتقطوا الصور لسواح هذا العالم الصغير ،،في الجزء الشمالي
الغربي من ا لجمهورية العربية السورية ،،ولتهنؤوا بنسيمه المُنعش ،،ولتقيموا طقوس
عباداتكم ،،ولتحملوا معكم أجمل الذكريات ,,بينما سورية الأم بكل يوم تُكفن مئات القتلى
وتضمد جراح الآلاف الآلاف من أبنائه

اخترنا ان نكون مصدر السلاح في هذه المنطقة من أجل سلام هذه المنطقة
فتمتعوا بخيرات بلدنا ،،وإن كُنتم عرب ،أعيدوا الحقوق المغتصبة ،،إن كنتم عرب
ودعوا عيون الأطفال تنام بأمان
اسكندرون تنتظركم على الدوام

[Arouba Shankan]

وهكذا تعارفنا من جديد (نور الأدب)
ازداد تقاربنا ،،وسعة اطلاعنا ،،وثقافتنا ،أيقظنا جزءا من تاريخ أُمتنا
وبايعنا على الذكرى ،،والإصرار على العودة .

شكرا أ.هدى الخطيب
تركك هذه المساحة حرة لي ،،أفرغت فيها شيئا من حبي ،ومن انتمائي
شكرا لكل من مر وقرأ
وافر الشكر لمن وقف وسأل
أشكركم جميعاً
وعلى المحبة نلتقي في رحاب نور الأدب
تحيتي وتقديري