| 
				
				رد: خلافة علي بن أبي طالب
			 
 شكرا لك أسناذ منذر على هذه المعلومات القيمة عن مرحلة مفصلية وفارقة في تاريخ
 الدولة الإسلامية ، لكن ما أتمناه شخصيا أن
 يتم الطرق بنظرة جديدة حديثة أي بنظرة رجل
 اليوم وتحليله وتقييمه لها بما أنعم الله عليه
 من معارف وعلوم حديثة .
 الفتنة طبعا قد حدثت ، ونتائجها المؤلمة قد
 تحققت ، لكن التحليل والتقييم والتقويم و
 استخلاص الدروس وربما السعي إلى تصحيح
 ما يمكن تصحيحة أرى أنه يجب أن يتم من قبل
 إنسان الحاضر وبما يتوفر لديه من العلوم و
 المعارف الحاضرة .
 فالدولة في أواخر خلافة عثمان رضي الله عنه
 قد عرفت تحولا هاما جدا ، فلم تعد المدينة عاصمة
 للدولة الإسلامية إلا  إسميا ودينيا  أما إقتصاديا و
 عسكريا وديموغرافيا فكانت الشام هي المستحقة
 لذلك .
 أما العراق و على وجه الخصوص الكوفة لم ترق
 إلى مرتبة دمشق لما لها من سبق زمني و لكون
 الأولى لم تحظ بميزة الإستقرار والإنسجام لبروز
 العديد من الطوائف المتناحرة فيما بينها ما أدى
 إنهاكها وإضعافها .
 أكتفي بهذا القدر .....شكرا والسلام .
 |