رد: يوميات في حب نور الأدب
بين الأمس واليوم من جديد؛ ولو أن الساعة تسير بثوانيها ودقائقها نحو الثانية ليلا. مما يمكن أن يجعلني أضيف على الأحد والإثنين ليلة الثلاثاء..
أمس؛ ماذا حصل أمس؟ أفكر.. آه نعم.. كنت معكم رغم أن حضوري قد بدأ يقل مقارنة بأيام سبقت ليس لأني منشغلة بتحضير حلويات العيد، ولكن ظروفا قد تباغت، فاللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا به.
من أجمل ما أحسسته وأنا معكم مساء الأحد هو حين فَعَّل الأستاذ رشيد ملف " رياض الأنس" الذي كنا قد اتفقنا معا على إحداثه ونحن نتواصل بمتصفح أغلب من تواصلوا فيه سابقا قد غادروا نور الأدب فكان رياض الأنس كدعوة لهم بالعودة إلى الدار التي نتشارك غرفها، ودعوة أيضا لخلان جدد كما كنت أنا في يوم من الأيام.
أفكر في دعوة خالتي؛ أما زوجي فقد دعوته سابقا ورفض، رغم أنه " تخصص أدب عربي" كذلك. لكل ميولاته .. هو يرى أن ما أقوم به هنا ممل، بينما أجد فيه أنا متعة وراحة وطمأنينة أيضا.. حتى الحوار قهوة الصباح رفض أن يطلع عليه.. لكني أعند منه وها أنا أستمتع هنا معكم..
"رياض الأنس" اسم هذا الملف أعتقد أنه سيجعلني لصيقة به فكأنه اسم الحي الذي نشأت فيه " حي الرياض" مرحبا بكم.. لو تدرون كم شيئا تخيلته وأتخيله كلما كررت أو رأيت اسم: " ريااااض الأنس" سأضطر للبحث في أرشيف pdf لدي عن كتاب: " الإمتاع والمؤانسة" لعلي أشارككم به شيئا.
ثاني لحظة جميلة عشتها هي حين نسخت نص " يا بحر" من روايتي" الحب في زمن الكوفيد 19" - التي لم تكتمل بعد؛ إن لم أقل ما تزال في بداياتها -ونقلته في منتدى الزجل، فوجدت أختي وصديقتي عزة قد طربت لقراءته رغم عدم فهمها للكلمات، وعدتها بترجمة النص وترجمة أغنية يا زينب يا زنوبة؛ لكني لم أفعل بعد، وكانت المفاجأة التي ما كانت متوقعة هي حضور الأستاذ والناقد ( الطبيب الجراح) محمد الصالح وإعجابه بالنص.. حقا سعدت بذلك، وأعدت قراءة نصي يا بحر الذي كلما قرأته تخيلتني أقف أمامه ورذاذ أمواجه يبلل وجهي...
أما اليوم الإثنين فقد أدلى بملاحظته الأستاذ رشيد ولو لم يفعل كنت غضبت منه ( ابتسامة) ثم العزيزة ليلى مرجان التي أصفها بالهادئة لأن شيئا ما بداخلي يشعرني أنها فعلا كذلك..
وما يميز اليوم هو عودة أختنا وبنت الدار" لطيفة الميموني" التي لا أنس لها : " وتتساقط الأوراق تباعا" أين كنت لطيفة؟ مرحبا بعودتك.. لا تتعجبي فقد صار الضيوف يرحبون بأهل الدار..
عدت اليوم إلى بيتي بعد أن قضيت أياما في بيت والدي لذلك عانقت مجددا المستطرف في كل فن مستظرف..
عروووووووووبة !!! ويييينك؟
اشتقت لكتابات شاعرنا غالب الغول ومساجلات الشاعر ناز الذي فاجأتني كلماته سابقا بقهوة الصباح و الشاعر جعفر ملا عبد المندلاوي الذي فاجأني سابقا أيضا بإعجابه بحوارية " أول حب" الزجلية..
قد أتكلف بدعوة شاعرنا غالب ليعود حتى نحتفل جميعا بالعيد إن شاء الله عساه يجيب مادامت كورونا مصممة وعازمة على ألا تجمع الأحباب بعد..
كونوا دائما بخير .. وأحبكم
|