 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد |
 |
|
|
|
|
|
|
سأتابع ما بدأته إن قدر ذلك إن شاء الله ..
اليوم كنت متوجهة إلى مقر عملي ولأني لم آلفه بعد أضعت الطريق.. وتهت في الدروب والأزقة كما هو عقلي تائه حيران، وفكري شارد كالولهان.. حين اقتربت من المكان المقصود التقيت شخصا يعمل هناك رأيته في المرتين السابقتين اللتين ذهبت فيهما قبل اليوم، ظل ينظر إلي مستغربا.. ربما يتساءل لماذا أظهر فجأة من هذا الدرب الذي كنت أحسب أنه مخرجا فوجدت حائطا يصدني إلى اتجاه آخر.. أخبرت الرجل أني أضعت الطريق لم يتحدث ولكنه ظل يضحك كثيرا.. حتى حدجته بنظرة وانصرفت وهو ما زال يضحك..
ترى ما الذي أضحكه؟
حصل معي هذا كثيرا.. أن أضيع طريقي ليس شيئا غريبا عني.. لكني سريعا ما أجعل الطريق بعد ذلك تضيع في عيني وأنجح في الوصول إلى القصد أخيرا.. مع أني أحاول دائما تجنب سؤال الناس عن المكان الذي أريده..
أحيانا يقول لي البعض " محااااال واش انت بنت مكناس!!" أ لكي أظهر لهم حقا أني بنت مكناس علي أن أخيط كل دروبها وكل شبر فيها!؟؟؟
ذكريات لي بهذا الضياع.. واليوم أحمد الله أني مع ذلك وصلت المؤسسة في الوقت المناسب.. عدم حضور التلاميذ جعلني أكون بينكم هنا بنور الأدب، خرجت قبل الثانية عشرة موعد الخروج لأني ضقت ذرعا وحدي.. ثم أحسست بالكمامة تخنقني.. عندما اتصلت بأمي كعادة إحساسها الصادق تسألني.. وأحسني ألفظ أنفاسي الأخيرة مودعة أحدثها.. اختنقت.. كدت أرمي تلك الكمامة بالشارع....
عندما وصلت البيت وجدتي أرتمي عليكم من جديد.. أرتاح معكم وأسترجع أنفاسي..
تذكرت.. سأنقل لكم الآن نص قصيدة أبدعها الشاعر غالب أحمد الغول نقلا عن خاطرتي " أحبك"
وأحبكم
|
|
 |
|
 |
|
أتابع معك كالعادة .. وأحببت أن أجيب تساؤلك المتعجب من ذاك المتطفل ههههه!
وانصرفت وهو ما زال يضحك..
ترى ما الذي أضحكه؟
حصل معي هذا كثيرا.. أن أضيع طريقي ليس شيئا غريبا عني..
نعم هو شيء ليس غريبا عنك ، لكنه لا يعلم ذلك ، انك دائما تضيعين الطريق كالطفلة التائهة !
وهو أيضا كالطفل الأبله يضحك على أي شيء ، ألم يعذر فيك تعودك على ذلك ؟؟!! أنت أنثى تعشقين الضياع والتيه فما دخله هو بذلك ؟!! ولم يضحك ذاك السخيف ؟! وآه لو يقرأ كلامي آه ..