التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,818
عدد  مرات الظهور : 163,982,643

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مجتمع نور الأدب > شرفة البوح وبيت العائلة النورأدبية > فنجان قهوة ومساحة من البوح
فنجان قهوة ومساحة من البوح نلتقي على فنجان قهوة ونفرد مساحات للبوح إشراف عروبة شنكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06 / 10 / 2020, 55 : 01 AM   رقم المشاركة : [271]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: يوميات في حب نور الأدب

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
وهل كتبت عني شيئا؟ لم أنتبه..أرجو وضع الرابط..شكرا لك سلفا يا ذات النبش اللطيف (ابتسامة)...

يا سيدي الرابط هو هذا ذاته... ستجد اسمك يتكرر في جل الصفحات( ابتسامة) لكن الحديث في كل مرة يكون بجملة أو جملتين.. وما قصدته في أني سأتابع حديثي عنكم سيدي.. تجدونه بالصفحة 26 ( ابتسامات)
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 10 / 2020, 27 : 04 AM   رقم المشاركة : [272]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: يوميات في حب نور الأدب

فتحت اليوميات لأكتب بها شيئا فوجدتني أتصفحها وأعيش على بعض ذكرياتي... كتبت هذا النص وأما أجلس هناك.. كتبت هذا النص وقت كان كذا... كتبت هذا النص وأنا على هذه الحال أو تلك.. بدأت أقرأ وأحيي الأيام الخوالي...
والآن أشعر برغبة عارمة في النوم دون ان أسجل ما كنت أفكر فيه...
كثير من الأشيااااااااتء فكرت بكتابتها هذه الأيام... بل إن كلمات منذ أسابيع وهي تغلي بداخلي كما قلت لعزة قبل أيام ويرفض البركان أن يطلق انفجاره..
لم أبخر الكلمات هلى الورق ولا على الحاسوب.. ولكنها تختمر وتطهى على نار هادئة ... ولعلها إن ظلت بداخلي تذووووووب التياعا... حسنا.. سأترككم.. بدأت أهذي..
الله يمسيكم بخير وتصبحون على سعادة وأمل وحب

وأحبكم
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 10 / 2020, 21 : 01 PM   رقم المشاركة : [273]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: يوميات في حب نور الأدب

صباح الخير..نعم لي كلام مثييييير أود قوله.. ولكني أؤجله في كل حين...
أردت كتابة " كثير" فكتبت " مثير" وتركتها.. فقد يكون مثيرا بحق...
ما أحلى أن أكون معكم وأحس بقربكم وتواجدكم..
وأحبكم
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 10 / 2020, 59 : 04 AM   رقم المشاركة : [274]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: يوميات في حب نور الأدب

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد

أما عن الأستاذ محمد الصالح فاسمحوا لي أن أتحدث أيضا بعفويتي أيها القراء.. هذا السيد مذ ولجت نور الأدب شهر أكتوبر 2018 رغم إطلالاتي القليلة في بداياتي كنت أجد كتاباته قليلة مقارنة بالمشاركين الآخرين لكن تعليقاته على بعض الكتابات كانت تثيرني فأحب أن أقرأ له أكثر.. إلا ان هذا السيد بدا لي كأنه يختار لمن يكتب تعليقا؛ وإن كنت إذا قرأت لليلى مرجان او لمحت صورتها أحس بهدوئها وجمال روحها فإن قراءتي لمحمد الصالح الجزائري كانت تجعلني أرى رجلا يقف أمامي بهيبته عليه وقار يفرض علي احترامه ..
أذكر أني قرأت له شعرا وضع له صورة ساعة يدوية كبيرة على رمال شاطئ.. وقرأت له نصا يرثي به محمود درويش بمناسبة ذكرى رحيله إن كنت أنا أذكر... كنت أفتش عن كتابات هذا السيد ومشاركاته التي تجاوزت 10000 مشاركة، خاصة عندما أقرأ تعليقاته على بعض من يضع بصمته على كتاباتهم، فلا أعرف أين أجدها.. مرة كانت عروبة قد وضعت نصا سرديا لها بالميزان وكان الكيل لديه فيه دقيقا ...
وأنا أقرأ نصوصا وكلمات لأعضاء آخرين صادفت ان أحدهم يوجه شكرا أو شيئا كهذا لشخص اسمه محمد الصالح شرفية .. أهو تشابه أسماء؟! لكن ها هو الجزائري هو من يرد إذن لابد أنه كان من الذين
غيروا أسماءهم كرشيد الميموني الذي كان قبلا اسمه رشيد حسن.. بعد ذلك وكان رمضان هذا العام انتبهت في منتدى خاص برمضان والأعياد الدينية أن هناك متصفحا لا توجد به مشاركات لمحمد الصالح الجزائري وهو حسبما تخبرني له ذاكرتي الآن عن الحنفية في القرآن الكريم؛ حيث نقل السيد الصالح جملة من الآيات القرآنية التي تشير إلى الحنفية.. وقد رد علي حينها شاكرا على بعثي لموضوعه مطمئنا إياي بأن أجوب شوارع نور الأدب في أمان لأنه معقم .. بعد ذلك بأيام كنت قد وضعت كلمات " يا بحر" بمتصفح خاص في فضاء الزجل؛ وكان أن فاجأني الرجل بإعجابه بها بل وتعديلها لتصبح نصا زجليا بحق.. وأضاف أنه يرى الكلمات صالحة لأن تكون أغنية؛ فأسعدني قوله وكلامه وتشجيعه وفعله...
ماهذا؟! شيء يبدو أني لم أنتبه له قبلا، أو لعلي كنت أراه ولكني لم اكن أهتم.. إنه فضاء خاص بمحمد الصالح شرفية.. هو الشخص نفسه الجزائري.. لنفتح باب هذا الأخ.. لا داعي لطرقه؛ ولا داعي للكمامة أيضا فكل شيء معقم..
1.2.3. ... افتح يا سمسم ( شعر _ نثر _ متفرقات) ويبدأ العمل؛ وليكن لكل نص حظه من الفضول واللمسات
( يتبع)

وأحبكم

مرحبا.. وها قد عدت لمتابعة حديثي عن تتبعي لنصوص الأستاذ المحترم محمد الصالح..
كنت أحسبني تجاوزت فتح الباب بكثير.. لكني رأيت الآن أن سمسم ما يزال هنا.. لم يبتعد مع انه فتح لي الباب ودخلت..
يا سادة.. نعم دخلت؛ وكما ذكرت لكم من قبل.. كنت أذكر اني قرأت لهذا الرجل نصين أو ثلاثة من نصوصه الشعرية التي وضعها في حينها.. بالإضافة إلى تعليقاته على كتابات بعض زملائه.. إذ لم أكن أحظ بشرف حرفه كرد على خربشاتي .. لكن؛ صدقا عندما ولجت عالمه الخاص ( ملفه) وجدت كلمات افضل مما كنت أتوقع .. أسرتني.. وجعلتني أعود إليها بين الفينة والأخرى.. فحين قرأت نصوصا له قبل ذلك لم أحس بجمالها كما أحسست وأنا أجوب دروب نصوصه الخاصة.. ربما لأني قرأتها لمجرد قراءة.. أو ربما لأني كنت أجهل الشيء الكثير عن كتابات هذا الشخص فكان علي معرفته خاصة وأن الكل ينتظر تواجده وهو الحاضر الغائب...
وبالنسبة لي فالجهل بالشيء لا ينفي وجوده .. إذن قادني فضولي من جديد لطرق أبواب هذا الرجل.. فوجدته يستقبلني بلطف كل مرة.. بل أحيانا أجده يبادلني كلمة بمتصفحي هذا او ذاك...
وهاقد رشت كلماتي بماء الزهر أخيرا
( يتبع)
وأحبكم
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 10 / 2020, 06 : 03 PM   رقم المشاركة : [275]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: يوميات في حب نور الأدب

كم أفرح عندما تروى صفحات نور الأدب ! فيذوب اسمي رويدا وأعود لجمع أحرفه..
صباح الخيرات
وأحبكم
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 10 / 2020, 46 : 05 PM   رقم المشاركة : [276]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: يوميات في حب نور الأدب

منذ بداية هذه اليوميات ووتيرة البوح لم تفقد من عنفوانها ..
شغفي كبير بالاطلاع على مستجدات يومياتك خولة .
خالص محبتي
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 10 / 2020, 44 : 06 PM   رقم المشاركة : [277]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: يوميات في حب نور الأدب

أسعدني هذا المرور العبق أستاذ رشيد.. ويسرني أن تكون دوما ملازما لمتصفحاتي..
شكرا سيدي
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09 / 10 / 2020, 27 : 01 AM   رقم المشاركة : [278]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: يوميات في حب نور الأدب

يوميات في حب نور الأدب

سجلتها بداية بعنوان: بعيدا عن نور الأدب لكني عدت سريعا، فأردت مشاركتكم ما كتبت رغم أني كنت مترددا في ذلك..
هو حبي لكم جعلني أنقل ما خطه إحساسي في مختلف حالاتي. وإليكم ذلك:
أرغب اليوم أن أكون بعيدة عن نور الأدب رغم تعلقي به، فأنا أحس اللحظة أو منذ ما حصل لي قبيل الفجر بشيء لا أستطيع وصفه، ولكنه أكيد سيظهر بكلماتي التي أعبر بها في منتديات نور الأدب، لذلك أود أن أجنبكم ألمي..
لا أحب أن أكتب دوما عن الحزن .. أعشق المرح لكني لا أملكه الآن ؛ ربما أحسني تعيسة فكيف لي أن أجعل كتاباتي تؤثر على قلوبكم سلبا؟؛ يكفيني حبي لكم أني أتخيلني أحدثكم.
حملت حاسوبي أكاد أقول خلسة لأكتب علني أستريح فإن استرحت قد أريح..
أخاطب أحبابي بنور الأدب وأنا لست معهم، يذكرني هذا بالتعليم عن بعد الذي يقوم به جل الأساتذة في فترة الحجر الصحي التي نعيشها.. إلا أن قربي منكم الآن بروحي وقلبي فقط..
لا أعرف كم المدة التي سأغيب فيها عن نور الأدب لكنها غالبا ستكون لأكثر من يوم وفي كل لحظة يزيد شوقي لكم .. أحبكم
أسيدوم غيابي عنكم إلى الأبد؟ لا.. لا أريد ذلك إلا إذا كان موتي موشكا فقد يكون ذلك حقا.
ما أكتبه اليوم أحتفظ به للذكرى.. لكن قد يحصل أن أشارككم به إن أنا عدت.. سأفكر في الأمر. أكتب اليوم لأخرج ما أحسه.. لأنفس عن ذاتي.. لأنظر إلى مرآتي فأراني كما عهدتني لا كما رأيتني صباحا..
حسنا بعد أن نمت بصعوبة بعد الفجر، بل بعد ما استأنست بزقزقة العصافير وتأملت نور الصباح.. استيقظت قبل الظهر بساعة لكني ظللت بسريري، لم تقم أسماء وآلاء إلا عند الظهر وكانتا تنامان بجواري.. بقينا كذلك مجتمعات هناك؛ نتحدث بعض الشيء رغم الدموع التي تجري في أعماقي مع الدماء..
أنظر إلى المرآة؛ فأراني.. هل أنا هذه حقا. عينان متورمتان من بكاء ما قبل النوم.. ملامح كئيبة... أووووفï¬‌
بعد حين أتصل بأمي فقد اعتدت الاتصال بها قبل هذا الوقت؛ وإن لم أفعل ستقلق علي.. لا أستطيع أن أكلمها وأنا على هذه الحال ستسألني مابي؟ وأقول لها : لا شيء، وستؤكد أني فعلا بي شي وسأوكد ألا شيء بي ولا حاصل جديد، ستغضب، وترفض أن تكلمني و سأضطر لأن أقول لها شيئا ما مما وقع..
وفعلا هذا ما حصل.. عندما تم الاتصال بيننا بعد وقت... كعادتي أحاول أن أخفي عن أمي... ( حسنا مضطرة لإغلاق الحاسوب إلى اللقاء)

*********************************************
ها قد عدت ولكني الآن صرت أحسن من أمس؛ سأكمل لكم قصة أمس أولا وقد أصل إلى أن أحكي لكم عن اليوم. 3ماي 2020/ 9 رمضان 1441.
الأمس عندما كنت أتحدث مع أمي حصل ما توقعته.. ألحت علي أن أخبرها ما بي وإلا فلن تكلمني وستغضب مني، انهرت بكاء حينها.. و أخبرتها بشيء مما سبب لي ما سبب.. وقلت لها إني أردت أرسل لها قرة عيني أسماء و آلاء حتى لا ترياني كذلك؛ ولكنهما متنفسي بهذا البيت فتراجعت عن القرار..؛ قالت: يجب أن أذهب إلى بيتنا ستأتي بثينة بسيارتها و تأخذني إلى هناك مع أسماء و آلاء.. رفضت طبعا، فلا يمكن بعد غيابي الطويل عن أمي أن أعانقها من أجل أن تكون بردا وسلاما على ما أحسه فيغيب حزني أو أزيدها هما.. لا يمكن ذلك.. أريد حين لقائي بأمي و أبي أن أعانقهما عناق شوق، حب دافئ، عناق الأمان، أريد إن دمعت عيناي حينها تكون الدموع فرح لا ألم.. قطعت الاتصال بعد ذلك، انشغلت مع حبيبتيّ قليلا ثم أعادت الاتصال بي: أبوك يقول ستأتي بثينة لتأخذكم، أنت على هذه الحال لن تستطيعي التفكير في شيئ، نحن نفكر بدلا عنك... أووووه يا إلهيï¬‌ كيف سأتصرف الآن. حاولت أن أقنعها بأن البيت يحتاج لتنظيف و أن المطبخ كغول مفزع علي جمع أوانيه.... وأشياء أخرى، لكنها ملحة؛ وقالت إن بثينة إن أتت ستنتظرك حتى تكملي كل ما لديك.. _ ياااا أميييي.. يدي ثقيلة ولا حيلة لي مع السرعة وأنت تعرفين فكيف سأفعل الآن وأنا هكذا؟ على كل؛ اضطررت أن أقول: حاضر أمي ( صافي.. واخا ماما..)
جمعت بعض الأغراض الخاصة بزهرتيّ، وتحدثت معهما و أوصيتهما، ترجياني أن أذهب معهما .... المهم في النهاية و بعد حضور بثينة اقتنعتا أنهما فرض عليهما الذهاب معها عند ( امّيمَة وابّاسيدي) وكانتا في شوق كبير لهما ولأخواتي، سريعا ما سرهما ذلك... وذهبتا مع أختي، طبعا اتصلت أمي و..و ... و..... أقنعتها أخيرا.. لكنها أوصتني بنفسي من أجلي و أجل الأسرة كاملا خاصة وأن أبي قد حزن كثيرا لحزني وهو لا يناسبه ذلك مع الصيام وداء السكري..
الحمد لله ؛ بقيت في هذا البيت .. تحدثت إلى زوجي قليلا، وما إن خرج، حتى أخذت رواية " سيرة حمار" لأبدأ قراءتها، فالقراءة قد تجعل العقل لا يفكر في هم ولا غم، خاصة إذا كان ما يقرأ قد كتب بأسلوب جيد وممتع ومشوق... ثم قمت بعد أن قرأت بضع صفحات لنشر الغسيل بشرفة البيت ... يا إلهيï¬‌ أكل الناس عصبيون هذا اليوم، منذ الأيام الأولى للحجر الصحي وحينا يكاد يكون خاليا من المارين، لكني اليوم أراهم كثر ويتجارون كأنما في سباق، وعويل وصراخ وصوت امرأة تبكي ورجال كأنهم ينبحون... ما هذا؟ حاولت ألا أهتم لكن الأمر تفاقم ومع ذلك كنت أنشر الغسيل بسرعة حتى أتجنب هذا وإذا بي أسمع من العمارة المقابلة صوت امرأة تخاطب زوجها ربما مهددة إياه: " لو اقتربت مني..." يا لطيييفï¬‌ أغلقت باب الشرفة وعدت أدراجي إلى المطبخ، علي أن أحضر ما سيوضع على المائدة وقت الفطور.. بعد وقت حضر زوجي وبدأ يساعدني ويحكي لي عن شجارات حصلت بالشارع... ألا يكفي ألمي. أحق علي أن أتألم لألمي وألم غيري، بل حتى الحيوان إذا شعرت بألمه بكيت بدلا عنه.. يكفييييييي.. أف
اقترب الآن موعد الآذان ومن المفروض طبعا أن يشمل الهدوء المكان، لهذا انتقلت إلى الشرفة هذه المرة حتى أنال منها سكينة؛ عادة في مثل هذا الوقت من رمضانات السابقة كنت أرى الرجال منهم من يتسارع بخطواته إلى بيته بخبز أو حليب أو غير ذلك، ومنهم من هو سائر بخطواته الوئيدة إلى المسجد منتظرا لحظة الأذان التي أوشكت.
تم الفطور.. سمعت بعض الابتهالات التي وجدتها تنبع كأنها من لساني، فأحسست بشيء من الراحة، بعد ذلك ظللت أمام شاشة التلفاز وحين هم السيد زوجي بالنوم حتى عدت ل" سيرة حمار" لإتمامها..
بعد العشاء وفي نهاية الليل عندما قصدت النوم شغل هو الراديو، وضعت رأسي على الوسادة فبدت الدموع جديدة فياضة، فقد كان شريط الأحداث التي مرت معي أخيرا يتحرك في ذهني كمخرج يراجع شريطه قبل أن ينقله للجمهور، وبنفس الوقت يختار له الشارة الموسيقية الملائمة؛ فالإذاعة قد جعلتنا نسمع أغنية " خفة الرجل" للفنان المغربي " اسماعيل أحمد" ولم أكن أسمع منها في ذلك الوقت إلا: " آشداني ولاش مشيييت" حاولت أن أسمع غير ذلك وما تمكنت، بعدها مباشرة أغنية أخرى ربما لم أسمعها من قبل؛ لكن أتذكر منها الآن: " والتقينا بعد ما فات الأوان... بعد أن لم يبق من أمس سوى كنا وكان"
صباح الأحد؛ الساعة تشير إلى الثامنة واثنتي عشرة دقيقة..
أووهï¬‌ لا يجب أن أستيقظ الآن، لم أنم إلا بعد الرابعة والنصف، كيف سأستطيع الحركة؟ فبدوت كأني أفتش عن النوم ... بقيت على تلك الحال حتى نظرت إلى الساعة بالهاتف؛ التاسعة والنصف.. قمت إلى العمل؛ أقصد إلى الأشغال الشاقة، شغلت بالهاتف سورة مريم وسورا أخرى إضافة إلى دعاء، فشعرت ببعض الطمأنينة، شغلت بعدها أغاني لمسلسلات الكرتون فوجدتني أستمتع وأردد بصوت كأنه "زمارة" فجأة كنت أرقص على نغمات الموسيقى وأحسست بالسعادة تغمرني فربما بدأت أعود إلي؛ حتما سأجدني وسأعانقني بقوة ... لكن هناك أغنية من أغاني الكرتون لا أدري لماذا كلما سمعتها أتوقف عن كل شيء وكأنني أسمع النشيد الوطني ،لأردد حينها مع الكلمات بصوت جوهري جهوري رخيم هذه المرة، إنها كلمات " لبنى السريعة" عندما تبتدئ ب:
عبر الزمان والمكان
أمي أمي
رمز العطاء والحنان
أمي أمي
لأجلها أطير
أطير أطير أطير
...................
بعدها استمتعت فصرت أشغل ما جاد به هاتفي من أغاني وأشعار.. وأنا أردد بكل مرح ( قمر سيدنا النبي ؛ إيه العمل يا احمد ؛ بحبك وريدك ..أيظن؛ Ne me quitte pas؛ El amor ؛ وسائد وشراشيف؛ Vous les femmes؛ بردة تميم البرغوثي، تراتيل المساء....)أنهيت الأشغال الشاقة، شغلت الحاسوب وجلست أخاطبكم بروحي، ومادمت استرحت قليلا فقد شغلت النت لأجد رسائل على الواتس ممن يسأل عني..
ولأني كنت قد وضعت قبل يومين بعض صوري على الواتساب وكلمات تعبر عن شوقي إلي وجدت سارة ابنة عمي وقد أرسلت لي بعض الصور المضحكة والطرائف فتذكرت أنها كانت عادتنا في وقت من الأوقات حيث كانت تمر الأيام ونحن نتواصل دون أن نسأل عن بعضنا البعض ودون أن نتحدث في أي موضوع، فقط نتبادل النوادر والطرائف ونضحك...
أكتفي بهذا... فأخيرا قررت العودة لنور الأدب وبسرعة لم أتوقعها بعد ما كنت عليه أمس..
فتحت نور الأدب وكنت مسرورة وقد وجدت العزيز الأستاذ رشيد يسأل عني وبعث يسألني عن سبب غيابي.. وكذلك صغيري يوسف المريني الذي سرتني رسائله، فرغم أن غيابي كان قصيرا جدا لا يثير انتباه الكثيرين إلا أنه قد أثار انتباههما وقلب ما تبقى من حزن بقلبي فرحا... ولم أتردد لحظة في المشاركة بنور الأدب، بل كنت متلهفة لذلك..
أحبكم وأرجو عودة الغائبين في أقرب الآجال: سيدة النور هدى، الأستاذة رجاء، الشعراء غالب، ناز وجعفر، القاص جوهر.... والكل .. ياليتنا نجتمع هنا قبل العيد إن شاء الله
المصدر: منتديات نور الأدب - من قسم: فنجان قهوة ومساحة من البوح
لاوة آيات من الذكر الحكيم تريح القلب، تغني عن كثرة التفكير فيما يتعب العقل... ومع ذلك وأنا أتأمل وحدتي بالشرفة، إذ أغلقت علي بابها بشكل غريب ( ابتسامة) وتركت زوجي يبحث لا يعرف أين يمكن أن أكون، كنت أسترجع ذكرى غالبا ما أتذكرها في كل 3مارس منذ سنة1999 وأضحك على حالي.. ففي السنة التي قبلها أي عند بلوغي عشر سنوات بكيت.. بكيت كثيرا.. ولم أسمح لأحد أن يبارك عيد ميلادي ولا سمحت لأمي أن تحضر لي الحلوى ...( ابتسامة) ..
تعرفون لماذا؟
تتساءلون؟
ستقولون أكيد أني مجنونة منذ صغري!
لكن الغريب اني تذكرت هذه اللحظة الآن بشوق؟
بل جعلتني تلك اللحظة أتساءل عن الحكمة الموجودة فيما قمت به حينها!!!
أكنت أملك طاقة تخبرني أن الطفولة أحلى وأن الإنسان كلما كبر كلما كبرت مسؤولياته وهمومه..........
مازلتم تتساءلون؟
كنت أبكي وكأن الرقم 10 بدا لي كبيرا، فبعد أن كنت في الوحدات، صرت في أول خطوة من العشرات.. أبكي وأقول لأمي:
أنا لا أريد أن أكبر، أريد أن أموت صغيرة أنا كبرت ولا أريد أن أكبر... لا يقل لي أحد عيد ميلاد سعيد ( ابتسامة)
رأيتم؟
حمقاء أليس كذلك؟
امي استغربت حينها وبدت متفاجئة من كلامي وظلت تؤكد لي أني ما أزال طفلة وإلى الآن ماتزال تذكر هي أيضا تلك اللحظة ... وأخواتي الصغيرات يعتبرنني أختهن الصغرى.. وأبي يناديني بطفلة.. بل أحيانا ينادي آلاء باسمي ويناديني أنا باسمها.. ومازلت أحتفظ باسم الدلع الذي حزته في طفولتي
أحقا مازلت أستمتع بحس الطفولة؟ أأستحق براءة الطفولة تلك؟ أم أن حيل وخدع و...... انطالت علي أيضا وصرت من الكبار؟
يكفي ربما إن أكثرت التساؤلات لن أكون طفلة ولا ... سأصبح ديكارت أو نيتشه أو... وأنا لا أحبهم... يشوشون دماغي أكثر...
تلاوة آيات من الذكر الحكيم.. وتصفح نور الأدب.. ثم الاطمئنان على الأحباب.. أين أنت عزة؟ لعلك تظهرين اليوم..
اليوم استقبلت عودة الأستاذة رجاء بفرح..
انتظر البقية..
حسنا جلست للحظات أصحح أوراق بعض الفروض التي تجاهلتها لمدة.. تضحكني بعض مواضيع التعبير والإنشاء.. ولأني أفضل الجلوس مباشرة على الأرض كنت كذلك أقوم بالتصحيح.. فجأة سمعت هديل حمام .. النافذة مغلقة.. نظرت من خلف وإذا بها حمامة حقا.. اعتدت أحيانا أن أضع للطير بعض الأكل بالنافذة كما كانت تفعل جدتي رحمها الله.. ولهذا ربما بدت الحمامة كأنها تناديني بمنقارها وهديلها..
التفت إليها.. قمت بهدوء.. أوه إنها تنظر إلي؛ كم هي جميلة؟! وددت أن أفتح النافذة وأدخلها لتظل قربي لكني خشيت هروبها .. فجأة بدا لي كأنها تقف وقفتي إلا أني خلف النافذة وهي حرة بالهواء الطلق لا تحتاج إلى طوق .. أخذت لها صورة كي أحتفظ بها... لكن فضولي جعلني أفتح النافذة وجعلها طائرة بلا جواز ولا تأشيرة وأنا متسمرة بمكاني وقد طارت عيناي معها ( ابتسامة)
بعد الإفطار بحين أجدني أعود إلى هنا.. اختفت عروبة اليوم كما اختفت عزة منذ أمس أين أنتما؟
فتحت خلسة شرفة رشيد الميموني فوجدته منتشيا يغني مع فيروز: " سكن الليل".. فشغلت اليوتوب أستمع لها أيضا..وأغرتني أغنيات أخرى فأنا من أحباب فيروز.. عفوا .. أقصد ممن يحب فيروز.. فاستمعت أيضا ل: يا شقيق الروح من جسدي.. أكملت تصحيح الأوراق المتبقية وأدخلت النقط وأنا مازلت أضحك بعد قراءتي لتعبير أنشأه أحد تلامذتي إذ طلب منهم أن يحولوا نصا قصصيا إلى نص مسرحي .. لكنه اختار أن ينشئ حوارا بين رجل وزوجه.. سألته عما به، فرد أنه لا يشعر إلا بشيء من التعب والملل نتيجة العمل لكن المرأة قالت له: هيهات هيهات إني أشربك ماء، لكن الزوج عندما قال لها: أنا لست ماء ، ردت : أنت ماء وماء ملوث ..
بالصحة السحور
اليومï¬‌ ما اليومï¬‌؟ الخميس 7 ماي 2020 /13 رمضان 1441
الليلة: الساعة تشير إلى؛ الحادية عشرة وسبع عشرة دقيقة قبل منتصف الليل، أشغل الحاسوب، لأتحدث معكم مجددا عن بعد، أول ما يقابلني اليوم وأمس أيضا عند تشغيل الحاسوب هو صورة وجه الأسد بعينيه البارزتين بجمال باهر سبحان الخالق؛ أرى بعيني السبع قوة ورفعة وعزة وشموخا، وهو.. ماذا كان يرى بعيني؟ كيف رآني؟ لعله رأى ضعف قوتي هذه المرة، ورأى قلة حيلتي، فكان بريق عينيه يرميني بقوة منه لأكسبها، لأنال شموخه، لأحظى ببعض من العزة التي وهبه الله...
اليوم، حالة غريبة أحسها، يارب ارحمنا.. الطف بعبادك يا ألله..
أدخل دون تسجيل المنتدى؛ فقط لأرى جديده، و أطمئن على الأحباب، بدا لي أن الأستاذ رشيد غائب عن المنتدى اليوم أيضا، العزيزتان عزة وعروبة لم تظهرا اليوم كذلك... يوسف غائب منذ أيام... ما الذي أصاب نور الأدب؟ هل الخوف من عدوى كورونا انتقل إليه فلزم كل حدوده وأحاط نفسه بسياج؟...
يا ربي أرجو أن يكون الجميع بخير..
منذ أمس وأنا أحاول الاشتغال على قراءة قصيدة " أتنكر يا ابن إسحاق..." للمتنبي ولكن عقلي لا يتمكن من التفكير في شيء؛ أخشى ألا أميز بين الاستفهام والنداء..
عذرا أستاذة رجاء عدت أنت، فاضطررت لأغيب أنا رغم شوقي لك ولكلماتك ودروسك " الخبار فراسك أيضا"
++++++++++++++++++++++
حسنا لا أملك أن أتحدث أكثر، فلم أر اليوم حمامة ولا حدثت غمامة......
قبل الفجر أحسست ببعض الفرح فكعادتي عندما لا أتمكن من الحديث إليكم مباشرة، أفرض على نفسي دخول نور الأدب بعد وضع طاقية الإخفاء؛ وكأني أجبرني على ألا أقوم برد ولا أي شيء بهذه المنتديات.. أخيرا عزة هنا.. ولكنها صارت مؤخرا إن ظهرت يكون ظهورها خفيفا.. الآن قبل ظهر الجمعة فتحت نور الأدب فوجدت أن الأستاذ رشيد نقش بعض أحرفه كذلك هنا؛ الأستاذة رجاء طلبت منا أن نصمت ثم اختفت...
ما رأيك أستاذة رجاء؟ ها قد طبقت ما طلبته منا.. صمت مطبق، لا كلام بعده وابتسامة صامتة؛ تلميذة مطيعة أليس كذلك؟ أرجو أن تكوني بخير..
السيد محمد الصالح الجزائري عاد مؤخرا للنور بعد غياب ولكن حضوره كأنه تطبيق للمثل " قليل ومداوم ولا كثير ومقطوع" يبخل عنا بكتاباته.. فإن رأينا اسمه سجل بخانتين فتلك بركة عظيمة منه ( ابتسامة) .
تعرفون؟ أحس منذ أيام بشوق للبحر، مدينتي لا بحر بها، فيها صهريج صغير له قدم في التاريخ، يسميه عشاق العاصمة الاسماعلية: " بحر مكناس" لكن حتى هو لا أملك الذهاب إليه الآن.. مشتاقة إلى أن أجري و أنا أغالب قدراتي التنفسية لأصعد الجبل وأجلس عاليا أرتاح ثم يبدو لي أن الجبل ما يزال عاليا أكثر وأطمح للأعالي أكثر...
بدأت أمس محاولة إكمال " الحب في زمن الكوفيد 19" ، ولكني أيضا لم أملك طاقة لا للسرد ولا للوصف.. سأحاول ذلك الآن؛ رغم أني ولمرات قمت بكتابة نص إضافي وقبل أن أتمه أجده قد فضل الرحيل، مُحِي...
إلى اللقاء ....
+++++++++++++++++
فتحت قبل آذان المغرب نور الأدب من جديد؛ عروبة كانت هنا، بعد العشاء، رشيد كان هنا أيضا...
حضرت عصيرا قبل قليل وكم استمتعت بصوت الخلاط الكهربائي المزعج ! غربيب أمري ! أضغط بكل قوة وأطيل ذلك.. فأن يزعجك صوت الخلاط خير من أن يزعجك التفكير في أشياء أخرى...
و أنا هنا وهناك، كتبت خاطرة، وأسطرا من الرواية، ...
+++++++++++++++++++++++++
السبت 9 ماي 2020/ 15 رمضان 1441
صباح الخير؛ الفجر .. واااو !! أستاذتي رجاء هنا أيضا..
سأنام..
هيهيهي...الساعة العاشرة وثلاث دقائق؛ صباح الخير أيها البنفسجيون..
البنفسجي: لون يوحي بالملكية والصحة، وبالقوة والطموح.. ويعطي إحساسا أيضا بالغموض والخيال والإبداع.. وأنتم كذلك أراكم أساتذتي رشيد و رجاء هذا الصباح وقد تقاسمتما لائحة آخر المشاركات؛ بل في كل مرة أنتما كذلك، لكن أبى الأزرق إلا أن يشارككما ببعض حضوره من خلال مرمر وهي كلونها تجدها هادئة دائما تسعى لتنظيم حكمها مبتعدة عن أشياء أخرى..
بعد حين سيطغى الأزرق أيضا من خلال عزة.. التي اشتقت إليها.. وإلى دعاباتها... أضحك من كل قلبي وأنا أتحاور معها.. إنسانة طيبة
أما الأخضر فلا ظهور له الآن.. هل أظهر؟ اشتقت لذلك... لكن مراقبتكم عن بعد أعجبتني أيضا، ووجدت متعة في الحديث إليكم هكذا... ولترتاحوا مني أنتم قليلا فلطالما كنت مزعجة باسمي مستحوذا على كل اللائحة.. هييييهيهيهيههيهيهي... وإني أحيانا أشعر باستياء بعضكم من ذلك ( ابتسامة) أكون ثقيلة جدا، حسنا ها قد بدأت أخفف مشاركاتي وأقطعها من حين لآخر كي تشتاقوا إلي..
الأخضر: الأخضر يا سادة يسرع القراءة ويزيل التوتر، فهو متصل بالطبيعة، كما يدل على الراحة والابتهاج والسكينة.. ( دلالة اللون الأخضر منقولة حرفيا عن العم الشيخ كوكل)
ربما سأصلي العصر وأعود لأظهر لكم بكل ما سجلته في غيابي عنكم.. أليس الأخضر ما قرأتم وأنا الأخضر ؟ ولكم أن تأخذوا من الطبيعة ما شئتم فهي غناء كريمة، وتقبل من أتاها كيفما كان ...
وأحبكم
خولة السعيد متصل الآن أضافة تقييم إلى خولة السعيد أعطي خولة السعيد مخالفة تقرير بمشاركة سيئة عنوان الآيبي تعديل / حذف المشاركة
الليل يا خولة يعاتبني... ويقول لي سلم على خولة..
الحب لا تحلو نسائمه ... إلا إذا غنى الهوى .. خولة
هوى يا هوى...
16 رمضان/ 10 ماي..
قضيت يوما ممتعا هنا بنور الأدب ..
أحبكم
مساء المحبة والخير...
أهلا أحبابي
لم أنم ثانية بالليل كعادتي منذ أيام.. وبعد الفجر يبدو أني غفوت لمدة لم تتجاوز الساعتين هذا إن كانت قد أكملتها.. مع ذلك لم أتمكن من أن أقوم من سريري بعد..
بعد صلاة الفجر كنت أريد أن أنقل لكم نصا بالاسبانية أعجبني يتحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدته في كوكل وكنت أنوي الترجمة لكني أنا نفسي اضطررت لترجمته ترجمة شبه تامة (ابتسامة).. فامتنعت حينها عن ذلك ...
أذان الظهر موشك وعلي أن أحاول، وكالعادة يجب ألا تلحظ أمي أو أبي أني متعبة..
الكل نائم..
وأنا هنا أخاطبكم بين الفينة والأخرى.. وأطمئن على أحبابي..
كونوا بخير وأحبكم..
قضيت اليوم كله والليلة أيضا أفتح نور الأدب بين حين وآخر وكنت لمرات أدلي بدلوي في بعض المنتديات وأحسني معكم حقا أكلمكم.. وأنا الآن أستعد لكتابة المقاربة القرائية لنص " أتنكر يا ابن إسحاق...؟" للمتنبي
وأحبكم
مرحبا ..
بعد أقل من ساعة سنسمع بإذن الله أذان الفجر..
فتحت نور الأدب عندما استيقظت وجدت مفاجآت جديدة.. فقد عادت ريمة بعد غياب دام سنوات قبل التحاقي بنور الأدب في 2018.. والتحقت بنا أخت جديدة بأولى مشاركاتها..نوال بناني؛ ذكرني حضورها بنوال صديقتي التي سجلت منذ أكثر من شهرين ولم تتحفنا بكتاباتها بعد..
تشاركت كلمات كثيرة مع العزيزة عزة والأستاذ رشيد.. ولن يفوتني ذكر صغيري الغالي يوسف المريني الذي تحدثت معه أيضا بيني وبينه وأرجو له كل السعادة..
عزة كعادتها مسلية ومؤنسة.. يسعدني التواصل معها فأجدني ضاحكة رغما عني.. والأستاذ رشيد فجأة كنا نتحدث وكأنا نجلس بمكان واحد.. كل منا يصف أجواء المطر بمدينته وفرحته بالزخات التي تثلج الروح وتنعش البدن..
تلقيت ردا جديدا على نص: :حنين وشوق.. حب سرمدي" كان من ليلى الجميلة والهادئة، وكتبت أيضا مقاربة قرائية لقصيدة أتنكر يا ابن إسحاق.. التي ما تزال تنتظر تفاعلاتكم و نصائحكم وتوجيهاتكم.. وأضفت شيئا لرواية الحب في زمن كوفيد 19 ... آمل أن يحظى ببعض إعجابكم... ثم ها أنا ذي أخاطبكم الآن....
كونوا دائما بخير.
وأحبكم
أهلا بكم.. ومازلت أسائلني أين يمكن أن تكون عروبة؟ أرجو أن تكون وكل أهلي هنا بكل خير..
استأنست اليوم جدا .. أقصد البارحة.. فإني أخاطبكم بعد الفجر.. وبعد قليل سأستمتع بزقزقة العصافير ثم أنام إن شاء الله..
استيقظت صباحا فوجدت صديقي رشيد قد استحوذ على خانة آخر المشاركات.. وقمت بالرد عليها جميعها واستعمرتها بدلا عنه.. ثم أكملت نومي ( ابتسامة) بالمساء.. كانت مشاركاتي قليلة بعض الشيء؛ لكني تلقيت قبل أذان المغرب _ تقبل الله صيامنا جميعا _ مفاجأة من الأستاذ رشيد..كانت كهدية جميلة بلا مناسبة أحصل عليها.. ترجمة لإحدى خواطري إلى اللغة الفرنسية.. كنت أرى أن خواطري مجرد كلمات لا تسمن ولا تغني من متعة، لكن هذه الترجمة جعلتني أكاد أحس بنوع من الغرور الذي ليس من طبعي (...) وزادني انتشاء رد الأستاذ الصالح على تلك الترجمة البهية.. إذ نادرا ما أصبح اسم هذا الأستاذ يرى بمنتديات نور الأدب ....
عزة كتبت بالمتصفح الترفيهي إحدى ذكرياتها التي وعدتني بها سابقا.. مرمر جاءت بحكمة كالجوهر وليلى الجميلة.. أسعدتني من جديد بردها على رواية : الحب في زمن الكوفيد19.. وانتظارها لحلقة جديدة من مسلسلها( ابتسامة)
وأختم لكم هاته الكلمات بمقاطع شعرية من قصيدة للشاعر: تميم البرغوثي:
"محبتكم أيها الأهل طير يحط على كتفي
هكذا كالهدية من لا مكان ..
يباركني وأراقب نفسي كي لا يخاف..
أريد له أن يظل هناك..
فقد علم الله كم طار حتى أتاني
لكم مني الشكر ألفا..
فإن المحب لدينا إذا ما استطاع المحبة..
رغم المهالك شخص كريم..
فيا أمة للهوى والعناد لكم مني الشكر ألفا..
وشكري لكم أن أظل كما كنت حتى أموت بقلب سليم.."
زقزقة العصافير بدأت أحب النوم على موسيقاها..
كونوا بخير وأحبكم
السبت 16 ماي 2020/22 رمضان 1441
الساعة تشير إلى 18h40min؛ أي اقترب موعد أذان المغرب..
تعرفون؟ ! رعد وبرق الآن ومطر.. ومطر ومطر ومطر... بمدينة مكناس..
" سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته"
عندما صعدت إلى سطح بيتنا بعد الظهر لأجلس قليلا بالغرفة البسيطة هناك، حيث أفترش الأرض وأداعب العصافير، سأحدثكم عن أمس إذ لم أكلمكم من هذا المنبر أمس وسأحدثكم عن اليوم أيضا..
أمس يا سادة استيقظت باكرا نوعا ما مع أني لم أنم إلا بعد سماع زقزقة العصافير في صباح يوم جديد..
لكني لم أفعل شيئا بقيت في مكاني؛ أتصفح نور الأدب ، ولأني كنت أغالب النعاس لم أستطع أن أملأ خانة آخر المشاركات كلها كما صرت أحب أن أفعل مؤخرا...
أزعجكم بذلك؟ !
غلبني النوم، فاستسلمت له ثانية. عندما استيقظت، صليت الظهر، بغرفة السطح وبدأت أتلو بعض آيات الذكر الحكيم.. والجو يبدو جميلا يسعد القلب، رغم أني عندما أكون بالبيت والأبواب مقفلة والنوافذ أيضا والجو جميل بهذا الشكل.. أحسه حينها كئيبا، مملا...
سأتابع بعد لحظات... تقبل الله صيامكم علي أن أستعد لأذان المغرب...
الساعة الآن تقترب من minuit وأنا هنا لأتابع حديثي إليكم؛ .. كنت أقرأ القرآن الكريم، فقدمت بثينة ولعلها لم تنتبه لي وأنا أقرأ، فشغلت بعض الأغاني، وما كان علي إلا أن أتوقف عن تلاوته، وأخضع لرغبة بثينة في الاستمتاع بهذه الأغاني، خاصة وأنها تعرف أني أحب أغاني " جدوان" و " أوركسترا العسري" و " الركادة" ... موسيقى زخات المطر وموسيقى هذه الأغاني؛ طرب جميل حقا... لذلك انشغلت عنكم طيلة النهار تقريبا.. كنتم مرتاحين من ثرثراتي.. أليس كذلك؟؟ لكني أتيتكم ليلا..
مازلنا نفتقد حضور عروبة بيننا ويطل علينا إخوان جدد وقد صاروا أيضا أهل الدار..
استمتعت اليوم _ الأحد _ كثيرا وضحكت أيضا وأنا أقرأ أو أكتب في بعض المتصفحات
وكأنني أتواصل معكم عن قرب.. كأني معكم... لأني أحبكم
وأحبكم
بين الأمس واليوم من جديد؛ ولو أن الساعة تسير بثوانيها ودقائقها نحو الثانية ليلا. مما يمكن أن يجعلني أضيف على الأحد والإثنين ليلة الثلاثاء..
أمس؛ ماذا حصل أمس؟ أفكر.. آه نعم.. كنت معكم رغم أن حضوري قد بدأ يقل مقارنة بأيام سبقت ليس لأني منشغلة بتحضير حلويات العيد، ولكن ظروفا قد تباغت، فاللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا به.
من أجمل ما أحسسته وأنا معكم مساء الأحد هو حين فَعَّل الأستاذ رشيد ملف " رياض الأنس" الذي كنا قد اتفقنا معا على إحداثه ونحن نتواصل بمتصفح أغلب من تواصلوا فيه سابقا قد غادروا نور الأدب فكان رياض الأنس كدعوة لهم بالعودة إلى الدار التي نتشارك غرفها، ودعوة أيضا لخلان جدد كما كنت أنا في يوم من الأيام.
أفكر في دعوة خالتي؛ أما زوجي فقد دعوته سابقا ورفض، رغم أنه " تخصص أدب عربي" كذلك. لكل ميولاته .. هو يرى أن ما أقوم به هنا ممل، بينما أجد فيه أنا متعة وراحة وطمأنينة أيضا.. حتى الحوار قهوة الصباح رفض أن يطلع عليه.. لكني أعند منه وها أنا أستمتع هنا معكم..
"رياض الأنس" اسم هذا الملف أعتقد أنه سيجعلني لصيقة به فكأنه اسم الحي الذي نشأت فيه " حي الرياض" مرحبا بكم.. لو تدرون كم شيئا تخيلته وأتخيله كلما كررت أو رأيت اسم: " ريااااض الأنس" سأضطر للبحث في أرشيف pdf لدي عن كتاب: " الإمتاع والمؤانسة" لعلي أشارككم به شيئا.
ثاني لحظة جميلة عشتها هي حين نسخت نص " يا بحر" من روايتي" الحب في زمن الكوفيد 19" - التي لم تكتمل بعد؛ إن لم أقل ما تزال في بداياتها -ونقلته في منتدى الزجل، فوجدت أختي وصديقتي عزة قد طربت لقراءته رغم عدم فهمها للكلمات، وعدتها بترجمة النص وترجمة أغنية يا زينب يا زنوبة؛ لكني لم أفعل بعد، وكانت المفاجأة التي ما كانت متوقعة هي حضور الأستاذ والناقد ( الطبيب الجراح) محمد الصالح وإعجابه بالنص.. حقا سعدت بذلك، وأعدت قراءة نصي يا بحر الذي كلما قرأته تخيلتني أقف أمامه ورذاذ أمواجه يبلل وجهي...
أما اليوم الإثنين فقد أدلى بملاحظته الأستاذ رشيد ولو لم يفعل كنت غضبت منه ( ابتسامة) ثم العزيزة ليلى مرجان التي أصفها بالهادئة لأن شيئا ما بداخلي يشعرني أنها فعلا كذلك..
وما يميز اليوم هو عودة أختنا وبنت الدار" لطيفة الميموني" التي لا أنس لها : " وتتساقط الأوراق تباعا" أين كنت لطيفة؟ مرحبا بعودتك.. لا تتعجبي فقد صار الضيوف يرحبون بأهل الدار..
عدت اليوم إلى بيتي بعد أن قضيت أياما في بيت والدي لذلك عانقت مجددا المستطرف في كل فن مستظرف..
عروووووووووبة !!! ويييينك؟
اشتقت لكتابات شاعرنا غالب الغول ومساجلات الشاعر ناز الذي فاجأتني كلماته سابقا بقهوة الصباح و الشاعر جعفر ملا عبد المندلاوي الذي فاجأني سابقا أيضا بإعجابه بحوارية " أول حب" الزجلية..
قد أتكلف بدعوة شاعرنا غالب ليعود حتى نحتفل جميعا بالعيد إن شاء الله عساه يجيب مادامت كورونا مصممة وعازمة على ألا تجمع الأحباب بعد..
كونوا دائما بخير .. وأحبكم
الأربعاء20 ماي 2020 /26 رمضان 1441
لم أحدثكم أمس لبعض الانشغالات، أو على الأصح فقد كان بالي مشغولا بالتفكير في أمور أبعدتني عنكم، كذلك الأمر اليوم؛ لكني شغلت الحاسوب مع ذلك لأسجل أني طيلة اليوم كنت أراقب ما جد من كلماتكم إلا أن الرغبة في مشاركتكم بالكتابة، أكاد أقول: إني أُعدمتها...
لماذا؟ وكيف؟ لا أملك لكم ردا..
كنت أرقب كل جديد يظهر لحينه وأظل أنتظر مستجدا آخر، بعض الوافدين الجدد قد شرعوا في أولى كتاباتهم اليوم، و الأستاذ رشيد في استقبال ضيوفه طيلة هذه الأيام، كأنه يدعوهم لحفلة عيد ميلاده التي صار يعد لها العد العكسي، ماذا عنكم أيها القدماء المحاربون بنور الأدب أاشتريتم له الهدايا أم أن الكورونا أراحتكم من ذلك بأن تقبعوا في بيوتكم.. لكن هذا لا يمنع من إضافة المقادير وأنتم تحضرون حلويات العيد..
أستاذ رشيد أطال الله عمرك وحفظك لأحبابك، ولا حرمنا من كتاباتك..
تدرون أمرا ؟ ! حاسوبي يحبني.. لم أسجل فيه شيئا من صور الطبيعة من قبل، ولكنه يحس بي.. كلما فتحته استقبلتني الطبيعة بأبهى وأجمل حللها " جبال.. أنهار.. وديان.. بحار.. أشجار......" لكن ما يفاجئني هو كلما كنت غاضبة ثائرة كان الأسد بحدة نظرته وجمال قوته وحسنه في استقبالي...
أكتفي بكلماتي هذه الآن ولا تنسوا أني أحبكم.
تتساءلون .. اليوم خميس وأنا أكتب الأربعاء..
نعم.. لأني سجلت نصي أمس بالحاسوب ونقلته لكم اليوم..
أما عن اليوم فسأحدثكم عنه لاحقا..
انتظروني
ويستقبلني أسدي اليوم أيضا
و آتي إلى هنا هذه المرة لأقول لكم إني أودعكم ولتكن يومياتي معكم إن تذكرتموها هي أني سأظل أحبكم..
وأنتقي الأحرف فلا أجد حرفا يسعفني لكلمة وداع تناسب مقامكم، عندما فتحت اليوم كنت أريد فقط أن أخبركم برسالة شاعرنا غالب الغول، فقد اعتبرتها أمانة، وقد نقلت أمانة الرسالة في رياض الأنس؛ قد سرني أنه كتب لي كلمات جميلة وأسعدني أن مطلع قصيدته التي نقلتها لكم كان باسمي لكني آثرت أن أحتفظ بها لنفسي، ثم رأيت أنه يجب علي شكر الأستاذ محمد الصالح على توجيهاته وتعديله لنصي " يا بحر"، وتذكرت أني لم أف بوعدي بعد لعزة في ترجمة نصين، وليس من عادتي أن أخلف الوعود حتى لو تأخرت في تحقيقها...
ماذا عساي أن أفعل وريح ما أحسها تطاردني وتطردني؟ ماذا علي أن أفعل وقد ألفت أحبابا لي هنا لكن قوة خارقة ما كانت أشد جبروتا لتجعلني أفكر لا في مغادرة نور الأدب بل في هجرته؟ ماذا يجب أن أفعل وتلك القوة كانت بالنسبة لي سندا فانعكست فجأة وخاب كل أمل..؟ كم هو عسير ألم أن تحس بسلبية شيء ما بسبب من أو ما لم تكن لتتوقع منه ذلك..؟
على كل؛ مع هذا تمسكت ببعض الأمل وتمسكت بحياتي في نور الأدب فاعذرني يا صاحبي هذه المرة إن لم أتمكن من أن أفي بوعدي لك فأنا لن أرحل، بل سأبقى وسأظل..
اعذرني سيدي فسأغني مع أبي القاسم الشابي و بروميثيوس نشيد الجبار :
سأعيش رغم الداء والاعداء.......... كالنسر فوق القمة الشماء
أرنو إلى الشمس المضيئة هازئا......... بالسحب والامطار والانواء
لا أرمق الظل الكئيب ولا ارى ..........ما في قرار الهوة السوداء
وأسير في دنيا المشاعر حالما .......... غردا وتلك سعادة الشعراء
أصغي لموسيقى الحياة ووحيها.......... وأذيب روح الكون في إنشائي
وأصيغ للصوت الإلهي الذي............. يحيا بقلبي ميت الأصداء
وأقول للقدر الذي لا ينثني.............. عن حرب آمالي بكل بلاء
لا يطفئ اللهب المؤجج في دمي....... موج الأسى وعواصف الأرزاء
فاهدم فؤادي ما استطعت فإنه .........سيكون مثل الصخرة الصماء
لا يعرف الشكوى الذليلة والبكا........ وضراعة الاطفال والضعفاء
ويعيش " جبارا " يحدق دائما ..........بالفجر.. بالفجر الجميل النّائي
واملأْ طريقي بالمخاوفِ، والدّجى........ وزَوابعِ الاَشْواكِ، والحَصْباءِ
وانشُرْ عليْهِ الرُّعْبَ، وانثُرْ فَوْقَهُ ........رُجُمَ الرّدى ، وصواعِقَ البأساءِ
سَأَظلُّ أمشي رغْمَ ذلك، عازفاً............. قيثارتي، مترنِّما بغنائي
أمشي بروح حالمٍ، متَوَهِّجٍ............... في ظُلمة ِ الآلامِ والأدواءِ
النّور في قلبِي وبينَ جوانحي .........فَعَلامَ أخشى السَّيرَ في الظلماءِ
إنّي أنا النّايُ الذي لا تنتهي ............أنغامُهُ، ما دامَ في الأحياءِ
وأنا الخِضَمُّ الرحْبُ، ليس تزيدُهُ.......... إلا حياة ً سَطْوة ُ الأنواءِ
أمَّا إذا خمدَتْ حَياتي، وانْقَضَى عُمُري، وأخرسَتِ المنيَّة ُ نائي
وخبا لهيبُ الكون في قلبي الذي.......... قدْ عاشَ مثلَ الشُّعْلة ِ الحمْراءِ
فأنا السَّعيدُ بأنني مُتَحوِّلٌ .................عَنْ عَالمِ الآثامِ، والبغضاءِ
لأذوبَ في فجر الجمال السرمديِّ .........وأَرْتوي منْ مَنْهَلِ الأَضْواءِ
وأقولُ للجَمْعِ الذينَ تجشَّموا .............هَدْمي وودُّوا لو يخرُّ بنائي
ورأوْا على الأشواك ظلِّيَ هامِداً........... فتخيّلوا أنِّي قَضَيْتُ ذَمائي
وغدوْا يَشُبُّون اللَّهيبَ بكلِّ ما وجدوا.......... ليشوُوا فوقَهُ أشلائي
ومضُوْا يمدُّونَ الخوانَ، ليأكُلوا............. لحمي، ويرتشفوا عليه دِمائي
إنّي أقول ـ لَهُمْ ـ ووجهي مُشْرقٌ ............وَعلى شِفاهي بَسْمة اسْتِهزاءِ
إنَّ المعاوِلَ لا تهدُّ مَناكِبي .....................والنَّارَ لا تَأتي عَلَى أعْضائي
فارموا إلى النَّار الحشائشَ، والعبوا ...........يا مَعْشَرَ الأَطفالِ تحتَ سَمائي
وإذا تمرّدتِ العَواصفُ، وانتشى ..............بالهول قَلْبُ القبّة ِ الزَّرقاءِ
ورأيتموني طائراً، مترنما............ فوقَ الزّوابعِ، في الفَضاءِ النائي
فارموا على ظلّي الحجارة واختفوا............. خَوْفَ الرِّياحِ الْهوجِ والأَنواءِ..
وهُناك، في أمْنِ البُيوتِ، تَطارَحُوا ..........عث الحديثِ، وميِّتَ الآراءِ
وترنَّموا ـ ما شئتمُ ـ بِشَتَائمي............... وتجاهَرُوا ـ ما شئتمُ ـ بِعدائي
أما أنا فأجيبكم من فوقِكم............... والشمسُ والشفقُ الجميلُ إزائي
مَنْ جاشَ بِالوَحْيِ المقدَّسِ قلبُه............... لم يحتفِلْ بفداحة الأعباءِ
ما قصدت أن أسيء يوما لأحد، وإن حدث فقد وقع بلا شعوري، لذلك أحاول أن أكون صادقة صريحة في كل حالاتي النفسية، والحقيقة عندما أذكرها أرتاح مهما سكت عنها، ومهما سببت من آلام وجراحات كما حدث قبل قليل، لذلك سأظل هنا بكل أسف يا صاحبي
ويا نفسي لا تجزعي ستبقين مع الأحباب هنا..
لقد رسمت _ ولك أن تقرأ التاء كما شئت _ اليوم نهاية الرواية التي بدأتها لكم قبلا، وسأحاول أن أتابع أحداثها في أقرب وقت ممكن بإذن الله ، وقد تتغير مجرى الأحداث التي رسمتها،خاصة بعد عبارة الأستاذ " محمد الصالح": " وأنتظر بشوق فصول روايتك".
ما رأيكم أبقى هنا معكم أم أنكم أيضا ستفضلون رحيلي ....؟
لا تنسوا أحبكم
أستمتع معكم منذ الصباح بكتاباتكم فقبل تسجيلي لأول آية قرآنية هذا الصباح كنت أقرأ ما استجد لكم.. ولكن مع ذلك أجد كثيرا من الغائبين أما الحاضرون فأقول لهم: صح النوم يا جميل!!
لك فيقوا
الأحد 24 ماي2020/1 شوال 1441
عيدكم مبارك سعيد؛ نور الأدب اليوم صحراء قاحلة إلا ما جاد به بعض المارون من زخات كلمات، والعيد كذلك هذا العام بنفس الطعم أو أمر، فلا جار يدق الباب، ولا خال يزور ولا عم، أما الآباء فحرقة عدم تقبيلهم وعناقهم بهذا اليوم لا يعوضها اتصال بالفيديو عبر الواتساب..
أمس كان لليوم الأخير من رمضان نكهته فدائما أحب أن يكتمل الشهر.. لذلك لا أفكر في أن رمضان قد تكون نهايته في اليوم التاسع والعشرين مع أني علمت أن الإخوان الموريتانيين قد أفطروا السبت، لذلك انشغلت بترتيب البيت نوعا ما فقط لاستقبال الفاتح من شوال أما فرحة رؤية الأحباب في زمن الكورونا مستحيلة، أتذكر اليوم أني في السنة الماضية بمثل هذا اليوم، كنت أنتظر الزيارات كعادتي ببيتي لكن أذان الظهر أوشك ولا شمس أشرقت بعد، لم أطق تحملا فبكيت كثيرا، مع أنه في الحقيقة قد زارني والد زوجي ولا أذكر من أيضا من أهله، إلا أني أكون في شوق لمعانقة دمائي..
فجأة يهل جل الأحباب كالنجوم واحدا تلو الآخر وقد اتفقوا أن يلتقوا ببيت والدتي ويأتون إلي بعد ذلك، انقلبت الدموع ضحكات خالي وأبناؤه، المهدي ابن خالي أول مرة يأتي بعروسه لزيارتي، زوج خالتي و أبناء خالتي أيضا، أما البقية فبالدار البيضاء أو بالدار الغريبة ( أوروبا أو أمريكا...) على كل فرحت كثيرا بهم و أسعدني أكثر بلال الذي زارني لأول مرة في بيتي بعد أن قدم من طنجة.. ولم يأت وحده إنما كانت معه أمي و أميمة أختي و أخته بالرضاعة، هو ابن عمتي العزيزة، هو الصغير الذي يسأل عني دوما ويدعو لي باستمرار..
أين أنتم جميعا في هذا اليوم.. تلك الرسائل لا تشفي غليلي حتى إني استغنيت عن أغلب المكالمات..
وأنتم أهل نور الأدب لم غبتم؟
أحبكم..
ثاني أيام عيد الفطر ... أنا معكم مرة مشاركة مرة، وأخرى مطلة فقط..
أحبكم
الثلاثاء26 ماي 2020/3 شوال1441
قمت بإطلالات قليلة على نور الأدب؛ مؤخرا صارت عزة أيضا تبعث نصوصا قديمة من مرقدها، نوال بناني كان لها حضور اليوم بنور الأدب، العزيزة ليلى حضورها جميل وهادئ مثلها، الأستاذ رشيد حاضر فقط لتلقي التهاني بذكرى ميلاده والرد عليها رغم قلتها، مع أنه منذ انتصاف الشهر وهو يحوم حول هذه الذكرى بدءا من شرفته إلى حيث لا أدري (ابتسامة)، لا أدري ما الذي ردني اليوم عن المشاركة؟ أفتح نور الأدب وفي نيتي استعمار خانة آخر المشاركات (ابتسامة) لكن شيئا ما يجرني إلي فيمنعني من أقتحمكم....أحيانا حتى يعض ما تضيفونه لا أقرأه وليست هذه عادتي، ثم أعود لأكلمني وأهمس إلي في صمت أو حتى أحيانا أحدثني جهرا، لست حمقاء ولكنها طبيعتي منذ الطفولة ( وابتسامة أخرى)..
أسماء عديدة افتقدناها بنور الأدب، وأخرى بين خفاء وتجل.. لم تراها تبخل عنا ونحن منها نرجو الإفادة؟
شدة الحرارة ترهقني، أتذكر عندما كنت تلميذة وكذا طالبة بالجامعة كانت إذا اشتدت حرارة فصل الربيع كأنها من شمس الصيف، أضع رأسي على الطاولة وقد احمرت وجنتاي لا خجلا وإنما بفعل الحرارة التي صارت تسكنني، (هااااء؛ وقد أناااام أحيانا.. حسب جو الفصل وفصيلة السيد الأستاذ أو الأستاذة _ ضحكات _) ... وربما هذا ما كنت أحسه اليوم مع أني لم أنم.. إذ بعدما نظفت البيت بالماء الطاهر الجميل ونظفتني ( ابتسامة) أحسست بالحرارة قد قلت درجتها ...الحمد لله أني قمت بالواجب مع اسي رشيد بعد منتصف ليلة أمس؛ وإلا كنت تلقيت منه صعقة غضب ( حظ نص اليوم أن يملأ بالابتسامات)..
قبل لحظات كنت أكتب لكم وأنا أستمع إلى " خذوا المناصب والمكاسب لكن خلو لي الوطن" بصوت المبدع الفنان " لطفي بوشناق" هنا على الحاسوب وعوض أن أضغط على حفظ قبل إغلاق، ريثما أنوي نقل النص لكم ضغطت على عدم الحفظ وها قد أعدت جمع كلماتي التي تساقطت مني علها تكون أفضل من الأولى.. ( ابتسامة أخيرة بنص اليوم).
وأحبكم
صباح 27ماي/4شوال..
لم انم الليلة إلى اللحظة.. عزمتموني على عرس وتركتموني وحدي.. مازلت أنتظر... جالسة على باب الله ( ابتسامة)
صباح الخير والسرور صباح النور وأغاني الطيور
أغيب للحظات أو لأيام نعم.. لكنكم دوما بالبال..
فكونوا بخير جميعا ولا تنسوني من دعائكم يا من احبكم..
وأحبكم
مرحبا..
مفاجآت جميلة بنور الأدب هذه الأيام رغم ندرتها فالشاعر المبدع حسين الأقرع يخط بعض كلماته مع أنها غالبا ما تكون قد نظمت في وقت ولى عهده إلا أن بهاءها يمنح لمتلقيها متعة قراءتها في كل وقت وحين، لكن السيد حسين ما إن يضع بصمته شعرا حتى يرحل إلى ميعاد غير مسمى..
وفي الأيام الثلاثة الأخيرة عاد محيي الأدب الساخر نبيل عودة يجعلنا نقرأ نقده للمجتمع بسخرية فيها عبرة وحكمة وقراءة ثانية...
الجميل أيضا أني أجد إبداعات جديدة للذين يرسمون الحب دائما هنا.. رشيد وعزة..
ليلى لا تبخل علينا بالرد..
عروبة ما تزال غائبة..
الأستاذان رجاء ومحمد الصالح كعادتهما بين حضور وغياب ولو أنا لم نر قلم الأستاذ الصالح منذ يوم العيد..
يوسف أرجو أن يكون بخير..
لطيفة كأنها لبت النداء ثم لا ندري أي ريح أخذتها..
جوهر عاد مرة وسألنا إن كنا انتبهنا لغيابه وهوووب رحل..
وعزة وما أدراك ما عزة! تقول إنها أول مرة تنتبه لهذه اليوميات..
أريد أن أضحك وأخشى غضبها..
إذن رشيد هو المتابع الوحيد بعد عروبة التي غابت فجأة..
يجب أن آتي إلى هنا بلائحة أسمائكم من أجل تسجيل عدد الحاضرين والغائبين..
الغياب سيوجهون للإدارة.. منذ مدة لم أقم بهذا الأمر..
من سيتكلف بتهييء لائحة الغياب؟( ابتسمة حب)
أحبكم..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من ـ 04ـ 05ـ 2020ـ إلى 03 ـ 06 ـ 2020 ...يوميات مليئة بالعفوية و (المشاكسة) !! ما أجمل أن تقرأ يوميات غيرك في هذا المنتدى !! سأقرأ البقية بدءا من الصفحة 05 خلال هذا الأسبوع إن شاء الله..أختي الأستاذة خولة شكرا لك على كل جملة ذُكر فيها اسمي..على الأقل أنا متواجد في كتابات أحبّتي..أجدّد شكري..مودّتي والياسمين...
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09 / 10 / 2020, 33 : 05 AM   رقم المشاركة : [279]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: يوميات في حب نور الأدب

ما هذه الروعة! وما هذا الحضور الجميل الأنيق؟
شكرا لك أستاذ محمد الصالح.. وأنتظرك دوما مصححا وموجها... ومنيرا طريق كلماتي
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09 / 10 / 2020, 02 : 06 PM   رقم المشاركة : [280]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: يوميات في حب نور الأدب

العزيزة خولة
الغالي محمد الصالح
ما بين هذه اليوميات وعذوبة المشاكسة فيها وبين تنسيقها كلها تقريبا في صفحة واحدة ، أجد تفسي مستمتعا لأى اقصى الحد .
كل الشكر والمحبة
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأدب, خولة،السعيد, يوميات


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يوميات مدير محمد الفاضل ملف القصة/ د.محمد الفاضل 6 25 / 11 / 2024 37 : 12 PM
يوميات رباب رشيد الميموني ملف القصة / رشيد الميموني 6 14 / 04 / 2020 37 : 12 AM
يوميات مصطاف -1- رشيد الميموني الجغرافيا والسياحة العربية 19 18 / 11 / 2017 02 : 10 PM
يوميات مصطاف -2- رشيد الميموني الجغرافيا والسياحة العربية 0 22 / 08 / 2013 19 : 05 PM
يوميات عراقي الشاعرسعدون التميمي شعر التفعيلة 2 20 / 03 / 2010 40 : 09 AM


الساعة الآن 19 : 12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|