سلام من الله عليكم أحبائي
كيف الحال؟ عال العال؟ ( ابتسامة)
منذ مدة لم أسكن بنور الأدب كما فعلت بين الأمس واليوم خاصة ليلا ثم الصباح منذ الفجر إلى الآن.. أيقظتني قبل الفجر أسماء وبعدها ما ألمّ.. فطار النوم وطرت معه عال العال.. لكني سرعان ما أتيت إليكم.. أستأنس بشعوري أني معكم.. أشارككم كلماتي وأزيح عني الملل وما ألمّ ..ربما لأول مرة أنبش في أرشيف عزة صديقتي فآخذ منه خاطرتين.. كما فعلت مع أسماء أخرى... لعلي أظل مستيقظة وأتابع المشوار ( ابتسامة)
وأحبكم
اشتقت إليكم.. لم أعد أحدثكم كثيرا من هذا المنبر..
كنت متعبة بعض الشيء..
بعض ما ألم جعلني أضطر ألجأ لعيادة طبيبة رغما عني..
عادة أصبر على الألم وأتجاهله حتى يختفي.. لكن أحيانا قد يزداد هذا الألم فيغلبني كما حصل قبل أيام.. أرهقتني كثرة الأدوية..كنت سأغيب ريثما أنهيها لأني لا أجد سبيلا للتفكير وكثرة تلك العلب أمامي... لكني أجد راحتي معكم... لا مفر لي من تلك الالتهابات والأعصاب إلا أنتم..
أدرك جيدا أنك عزة الوحيدة ربما من تقرئين وتردين.. وأنت على علم مسبق بالأمر.. لكني لا أعرف كيف أني أرتاح هكذا وأنا أحس أني أخاطبكم جميعا... طيبة انا.. تغالبني الدموع الآن ( ابتسامة)
وأحبكم
أيام جميلة أقضيها بصحبتكم..حتى لحظات تعبي ... أنسى كل ذلك وأنا فيكم ومعكم..اليوم أطل علينا شخصان( عادل أبو عمر وفتيحة الدرابي ) قد غادرا نور الأدب ربما قبل أن أحتله أنا... ( ابتسامة).. يسعدني أن يكون نور الأدب في غليان مستمر بأهله وتفاعل نشيط بين أحبابه.. واليوم أيضا أصبحت أحسن حالا من أمس.. لله الحمد
وأحبكم
أتيت وكأس الشوق تملأني، وعدت وبوح الفكر يهجرني...
أشياء حصلت في هذه الأيام أغلبها جميلة جعلتني أفتح فاهي عجبا وفرحة حتى بدأت تهرب مني الكلمات..
ماذا عساي أقول لكم الآن؟
حاولت استرجاع بعض الكلام فغاب من جديد... ربما الوقت المتأخر من الليل، والرغبة في إغماض العين عاملان ساعدا الكلمات أيضا على الهروب.. أقول: تصبحون على خير
وأحبكم
صحيح حين يمتلئ القلب يرفض اللسان أن يتكلم؟
قد امتلأ قلبي بحبكم أكثر، ولا أجد سبيلا للتعبير عن ذلك أو للتعبير عن شكر، كلماتي محظوظة دائما بمرور عزة، تستقبلها بطيب روحها ،وجمال قلبها، غالبا ما تكون عزة هي أول شخص يرد على كلماتي، أحيانا قد نصل إلى أربع صفحات أو ربما أكثر ولا يوجد بالمتصفح غير اسمينا، فأكون سعيدة لذلك لأننا نتواصل بحب ومرح حتى إننا غالبا ما نجد أنفسنا قد انتقلنا إلى الخوض في الحديث بمواضيع أخرى غير ذلك الموضوع الرئيس..
الأستاذ محمد الصالح هو الراعي الرسمي (ابتسامة) لمحاولاتي الزجلية البسيطة، مع أنها لا تأتيني إلا نادرا بعفوية لا أحسها حتى أجد كلماتها تتطاير بلساني فأنقلها إليكم.. أربع نصوص زجلية يشجعني من خلال ثلاثة منها السيد الجزائري الفاضل على مزيد من العطاء، رغم أني كما قلت لا أبحث عن زجل وإنما هو ما يأتيني أحيانا ثم يغيب..
أشتاق للغائبين، لمن غابوا مباغتة، ولمن هم بين حضور وغياب، لمن نفتقد كلماتهم الراقية..
قبل أيام أحسها ساعات تلقيت رسالة من صديقي وأستاذي رشيد الميموني، فما زالت فرحتها تعتريني، مازلت سعيدة بكلماتها النبيلة الراقية، وقد كتبت في ردي على ذلك اللطف كيف تلقيت الرسالة وأنا أعجز عن رد يناسب جمال الكلمات ، ومقام صاحبها،
لم أستطع أن أقول له شيئا هو أحق به ولعله يدرك ... ما أريد قوله فيعجز فكري قبل اللسان والقلم.. ثم من جديد لا أجد غير عزة وهي تحذرني كعادتها من فكرة الرحيل..
وأحبكم
سلام من الله عليكم وعلي..
منذ ليلة أمس وقبل ذلك أفتح هذه اليوميات.. أبدأ كتابة شيء ما.. ثم أمحوه.. كم جملا وعبارات وكلمات أردتها أن تكون هنا الآن، لكني أجدها سرعان ما تعود إلي، ثم ينحبس لساني ويجف مداد القلم وتصدأ الأزرار... قد أغلق هذا الملف لكن مع ذلك .. اعلموا دائما أني أحبكم
وأحبكم
فكرت قبل أيام أن أغلق هذا الملف.. بعد أن وجدتني أفتقد الكلمة.. لا أجدني أمام يومياتي إلا أسبوعيا أحيانا، بل قد تطول المدة.. حينا تنتبه لها عزة.. وحينا لا تجد من يلقي لها بالا..
غابت عني الكلمات وأنا في لحظة لا أدري ما يمكن أن أسميها.. أ كانت يأسا؟! مللا؟! إحباطا؟! رغبة في إعادة تشكيل الذات؟!...... لا أدري ..
المهم أني كثيرا ما فتحت اليوميات فأنظر إلى آخر شيء كنت قد كتبته وأصاب بحالة ( بكم)/ عقم فكري/ موت الكلمة.. تترقرق دمعة بداخلي وأغادر.. أواسي نفسي بأن ألجأ لمتصفحاتكم وأقرأ منها ما تيسر لي..فأغيب فيها..
تارة أجدني أنفض الغبار كي أتمكن من القراءة، وتارة أجلس بمكتب الأرشيف .. أرص الملفات وأختار العناوين التي تثيرني أرتبها لأعود إليها فيما بعد.. أكتشف أسماء لم أكن أعرفها ...
ومع ذلك قررت في ذلك اليوم إغلاق هذه اليوميات التي صرت أراني عاجزة أمامها..
أعلنت ذلك هنا.. بتردد.. كنت أحاول أن أهدئ نفسي حتى أعود ليومياتي.. فجأة وبعد غياب طويل عن يومياتي بل عن جل كتاباتي يظهر السيد رشيد الميموني متسائلا عن سبب إعلاني ذاك .. ثم عزة .. حينها .. فكرت أن أخبر عزة أني ربما علي أن أرتاح قليلا وأغادر المنتدى لأيام حتى أستطيع إبقاء هذه اليوميات .. لكن عزة لم تسمح لي بذلك .. عزة العزيزة شافاها الله طيبة جدا .. كادت تخرج لي من الواتساب باستغرابها وعتابها.. كما لامتني هنا أيضا مع لمسة ضاحكة أدخلت البهجة على قلبي.. فوجدتني عازمة على البقاء والإبقاء..
قررت ألا أفتح اليوميات حينها إلا إذا وجدت نفسي ترغب في كتابة شيء ما.. وها أنا أفعل الآن.. بعد أن فكرت في كتابة شيء ما.. أتساءل هل أكتبه هنا.. أم أجعل له متصفحا خاصا؟ أم أكتبه هنا وأنسخه بملف آخر أيضا؟؟!..
على كل سأعود إن شاء الله إن قدر لي الله الحياة
وأحبكم
ما أجمل اليوم وقد أطل علينا فيه الشاعر غالب! .. ما أشد نور النور وقد هل هلا شاعرنا مجددا!
وأخيرا سنرى في خانة آخر المشاركات " الشعر العمودي " يزدهي في زهو وبهاء..
نرجو من الله أن يشفي الأديبة هدى فتعود إلينا سالمة معافاة..
عزة أين أنت اليوم؟
السلام عليكم..
مرحبا بكم..
كيف الحال؟
تأخرت عن يومياتي، لأني أعرف أن متتبعتها ليست هنا، وهي بالذات التي وعدتها بكتابة ما أفكر في كتابته الآن..
اليوم كانت له مميزاته التي تخصني، ومميزاته أيضا التي تجعلني أشكر متتبعة هذه اليوميات، هذه المرة ليس لأنها تصاحبني بكل كلماتي، بل لأنها إنسان بقلب كبير وطيب، تذكرني أحيانا وتنبهني وتوصيني وتحذرني.. شكرا يا عزة
من جمال ما حصل اليوم عودة عضوين من أعضاء نور الأدب .. أحدهما الشاعر الأنيق والمتميز بكلمته البديعة " ناز"
حسنا... سأحاول نقل كلماتي التي منذ زمن فكرت بها ولم أهيئها... كعادتي سأتحدث معكم وكأني ألخص أو أسرد عليكم رواااااية قرأتها ( ابتسامة)
متتبعتي؟! لا تتساءلوا كثيرا هي طبعا عزة..
ألم تلحظوا غيابها؟!
أكتب لك يا عزة بانتظار عودتك..
كيف بدأت قصتي مع إحياء النصوص القديمة ..
أكاد أقول إن الفكرة راودتني قبل سنة، وربما قبل سنة وأيام.. حين بدأت أطلع على أرشيف نور الأدب وأجد فيه مواضيع قديمة هامة، وأتعرف على بعض أصحابها الذين لم يسمح لي الزمان بلقائهم بعد، كنت غالبا ما أفتح نور الأدب حينها وكانت الأيام الأولى للدخول المدرسي، والتلاميذ لا يحضرون، غالبا
في مثل هذه الظروف أظل وحدي بقاعة الدرس، فأنا نادرا ما أتشارك الأحاديث مع زملائي، لذلك اعتدت أن آخذ معي رواية أو كتابا أدبيا ما استهواني عنوانه، لكن في الموسم الدراسي السابق ما أخذت معي إلا هاتفي، أجلس وحدي.. أشغل النت، وأفتح نور الأدب.. لا أذكر ما هي النصوص الأولى التي بدأت ببعثها لكني أذكر أن فكرة أخرى خطرت ببالي عندما وقعت عيناي على قصيدة " أماه" للشاعر العزيز "غالب" هي أن أحيي القصيدة بطريقة أخرى تكون عبارة عن دراسة أو مقاربة قرائية لها، لا أذكر إن كنت كتبت حينها ردا، لكني أتذكر جيدا أني قمت بتصوير القصيدة، وكتابتها على ورقة وعزمت على فعل ما فكرت فيه.. ثم تراجعت عن الفكرة لأيام وأسابيع كأني خشيت انتقادات أصحاب الخبرة أو عدم رضى صاحب القصيدة.. والباقي يعرفه من قرأ محاولتي لدراسة القصيدة..
ثم كتبت يوم 20/09/2019 موضوعا في منتدى الخاطرة بعنوان: " المواضيع القديمة" يقول النص:
ما أجمل أن تبعث نصوصا جميلة من مرقدها بعد أن مرت عليها شهور أو حتى سنوات لتوقظ الحلاوة وتهبها الروح وتسعد بها أصحابك الآخرين فكأنهم يروا تلك النصوص لأول مرة..!!
فلنُحْي الذكريات ولنوقظ أنفسنا
لم ألق تجاوبا حينها إلا من العزيزة عروبة والأستاذة رجاء والأخت فاطمة الصنهاجي، بعد أيام قليلة أتفاجأ بأن منتديات نور الأدب مغلقة نظرا لبعض التعديلات، ويمر الوقت، ويطول هذا الوقت، ويفتح نور الأدب بعد أشهر من الانتظار لكن إطلالاتي حينها كانت شبه منعدمة حتى انعدمت مدة لتتصل بي أستاذتي رجاء تطمئن علي.. وأعود حينها بنشاط وأصمم على المقاربة القرائية لقصيدة شاعرنا.. وأستمر في نبش القديم وأجد سعادة في ذلك وكأني محقق ينقب عن المخطوطات لمقابلتها...
لكن عملي في الميدان كان ضعيفا كأني مجرد هاوية او متدربة، أقرأ بعض النصوص فأعجب بها وأخرى أقرأها سريعا مختطفة الكلمات وأمر.. نادرا ما كانت تأخذني أناملي لتصفح نصوص المنتديات ومواضيعها، لكني فجأة في السادس من مارس 2020 أتفاجأ بشيء كأني أنتبه إليه أول مرة ...
( يتبع) ï؟½ï؟½
لم يكن هذا الشيء الذي انتبهت إليه إلا صورة أخرى لرشيد الميموني .. ما كنت أعرف أنها بألبومه.. فقد عرفت أنه صاحب محاولات شعرية جميلة، بل أحيانا يبدو شاعرا فذا، وعرفته يكتب الخواطر باستمرار وله شرفة يطل منها منذ 2007 كأنه يقف عليها مرة بكل فصل من الفصول الأربعة، وعرفته أيضا مترجما من وإلى اللغتين الفرنسية والاسبانية مع أناقة حرفه العربي. لم يخطر ببالي أن يكون له ملف خاص هو الصورة الأخرى.. " ملف القصة القصيرة" كنت أتأمل العناوين فإذا ب " ظبية" تأخذني إليها، تجعلني أضغط على عنوان " البحث عن ظبية شاردة" .. هنا صرت أعرف أن لرشيد أقلاما كثيرة بألوان مختلفة يشكل بها جميعا لوحات طبعية بديعة.. أخذتني الظبية وأخذتها، فكتب بعد ردي على قصته جزءا ثانيا للقصة.. أسرني كذلك، عانقت فيه الظبية ولعلها بقيت معي بعيدا عن الصيادين، أحميها أنا بدل أن يذهب هو مع الصيادين ليرقب إن كان باستطاعتهم إيجادها أم هي التي ستأتيه برهة لترمقه بنظراتها ثم تختفي بعد ملامسته لها..
الآن، صرت أتعمد فتح ملف قصة رشيد الميموني الأستاذ والأديب والإنسان الطيب، لتكون القصة الموالية بعد البحث المضني عن الظبية هي: " فريخليانا" هذا الاسم الاسباني كان له أثر أيضا في جعلي أتربص بنصوص وكلمات الأستاذ رشيد الميموني الذي صار يعبر لي في كل مرة عن فرحته بهذا التربص وأنه يسمح لي به قائلا.. أو من بين ما يقول: " نصوصي كلها بين يديك" كنت أفرح بذلك فأقتفي الأثر، وكان يشجعني على هذا أيضا حين أجده هو الآخر يرد على كلماتي بكلمات جميلة متناسقة تشكل رغم قلتها جمالا بديعا، فأنشي وأزهو وأحس بالفخر، خاصة بعدما كان قد فاجأني مرة باختيار خاطرة لي وترجمتها إلى الفرنسية، تأكدت حينها أن تتبعي لكلماته لا يزعجه أبدا، فكرت بعد ذلك في مشاكسة غيره
يتبع..
وأحبكم
سأتابع ما بدأته إن قدر ذلك لاحقا إن شاء الله ..
سأتحدث الآن هن اليوم..
اليوم كنت متوجهة إلى مقر عملي ولأني لم آلفه بعد أضعت الطريق.. وتهت في الدروب والأزقة كما هو عقلي تائه حيران، وفكري شارد كالولهان.. حين اقتربت من المكان المقصود التقيت شخصا يعمل هناك رأيته في المرتين السابقتين اللتين ذهبت فيهما قبل اليوم، ظل ينظر إلي مستغربا.. ربما يتساءل لماذا أظهر فجأة من هذا الدرب الذي كنت أحسب أنه مخرجا فوجدت حائطا يصدني إلى اتجاه آخر.. أخبرت الرجل أني أضعت الطريق لم يتحدث ولكنه ظل يضحك كثيرا.. حتى حدجته بنظرة وانصرفت وهو ما زال يضحك..
ترى ما الذي أضحكه؟
حصل معي هذا كثيرا.. أن أضيع طريقي ليس شيئا غريبا عني.. لكني سريعا ما أجعل الطريق بعد ذلك تضيع في عيني وأنجح في الوصول إلى القصد أخيرا.. مع أني أحاول دائما تجنب سؤال الناس عن المكان الذي أريده..
أحيانا يقول لي البعض " محااااال واش انت بنت مكناس!!" أ لكي أظهر لهم حقا أني بنت مكناس علي أن أخيط كل دروبها وكل شبر فيها!؟؟؟
ذكريات لي بهذا الضياع.. واليوم أحمد الله أني مع ذلك وصلت المؤسسة في الوقت المناسب.. عدم حضور التلاميذ جعلني أكون بينكم هنا بنور الأدب، خرجت قبل الثانية عشرة موعد الخروج لأني ضقت ذرعا وحدي.. ثم أحسست بالكمامة تخنقني.. عندما اتصلت بأمي كعادة إحساسها الصادق تسألني.. وأحسني ألفظ أنفاسي الأخيرة مودعة أحدثها.. اختنقت.. كدت أرمي تلك الكمامة بالشارع....
عندما وصلت البيت وجدتي أرتمي عليكم من جديد.. أرتاح معكم وأسترجع أنفاسي..
تذكرت.. سأنقل لكم الآن نص قصيدة أبدعها الشاعر غالب أحمد الغول نقلا عن خاطرتي " أحبك"
وأحبكم
تتبعي لقصص رشيد الميموني جعلني أصل لترجماته أيضا وأنتظر جديده بشغف.. وأسعد جدا عندما أكون أول من يرد على جديده بل وتربصت بشرفته كذلك .. تلك الشرفة التي استأنست به مما جعلني أعود لأول كلماتها فأجد أن ما كتب في الأشهر الأخيرة أكثر مما كتب منذ أول كلماتها قبل سنين.. أحيانا من وصفه لوقفته بالشرفة وما يراه من خلالها أو فيها أحسني كائنا ينتمي لها كذلك.. وأنا أتصفح الأرشيف أجد عائلة " شما" بكتابتهم الجميلة خاصة تلك التي قرأت لها أكثر .. إنها " ناهد" ثم كتابات " نصيرة تختوخ" وترجماتها .. لها حس جميل أيضا هذه السيدة.. " ميساء البشيتي" أجد في كتاباتها خاصة تعليقاتها على ما يكتبه الأعضاء دعابة ومرحا.. "حسن الحاجبي " كلماته تشرق كالشمس ببعض الملفات... لكن لماذا غاب هؤلاء؟
"محمد جوهر" بين حاضر وغائب، وأكثر ما يميزه الخاطرة.. مبدع هو في كلماتها..
أستاذتي رجاء طبعا ما دامت هي التي دفعتني إلى هذا المنبر لتأخذوا مني قلبي.. فقد كانت أول شخص أبحث في ملفاتها... لكني اكتشفت أيضا أدباء رحلوا ليس عن نور الأدب فهم خالدون فيه بكلماتهم وبذكراهم في قلب وفكر من يحبهم.. لكنهم اختاروا أن يرفرفوا بأرواحهم بعيدا.. طبعا كان " طلعت سقيرق" واحدا منهم .. كان رقيقا جدا هذا الرجل .. وسيمة كلماته.. أنيقة أحرفه... جميلة إطلالاته.. قصائده مبتسمة .. وقصصه بالأمل متشبثة أما دراساته فدائما متجددة وهادفة..
وهناك أيضا نزار وعبد المنعم محمد خير إسبير..
آخرون قرأت لهم نصا أو بعض ما يعد على رؤوس الأصابع فما أستطيع تذكر أسمائهم جميعا لأنهم غادروا نور الأدب منذ زمن دون سابق إنذار ربما بذلك، ولعل لكل منهم ظروفه .. أرجو فقط أن يكونوا جميعا بخير..
وأنا أسارع مرة لقراءة قصة من قصص رشيد الميموني بملفه الخاص انتبهت لاسم محمد الفاضل الذي أدمعت عيني بعض كلماته في خاطرة له عن الأم.. ففتحت أرى ملفه القصصي أيضا .. كيف يمكن أن تكون قصص هذا الشخص الذي أبكتني كلماته بسرعة رغم أن دموعي أصلا تنتظر فقطمن بسحبها.. دائمة جاهزة مرتدية ماءها وواقفة ببابها الخاص.. وانبهرت حقا بكتاباته التي غالبا ما يبث فيها حنينه للوطن وغربته التي تكاد تكون مفروضة عليه... كتاباته رغم ما يشوبها من حزن وألم إلا أن السرد بها ممتع..
خيري حمدان؛! ربما قرأت له قصة أو قصتين.. أذكر أن واحدة من القصص كانت من الخيال العلمي حسب ما تقول ذاكرتي،والحقيقة أني لا أحب هذا النوع من القصص، لكن أسلوبه الجميل جرني لمتابعة الأحداث وللتفكير في قراءة نصوص أخرى خاصة وأني أحيانا أقرأ بعض تعليقاته على نصوص زملائه فأجد فيها إنسانا مثقفا ذا حس عال من العلم والأدب والفكر..
هدى نور الدين الخطيب تلك التي جمعتنا بهذا القصر البديع( لا أقصد ذاك الأثري الذي بمراكش وإنما هو نور الأدب) كتاباتها وطنية ثائرة هادئعة.. صادقة وعفوية . عذبة وقوية.. كتاباتها قصصا كتنت أم شعرا أم دراسات .... تقرأها فتطمع في أن تزيد منها.. كثيرا ما وجدت لها بعض النصوص طويلة وكنت أتردد في قراءتها غكن بمجىد عزمي على البدء، لا أضع هاتفي إلا وقد أكملت نصها المفيد بكل مقاييس الإفادة
ولنأت الآن... لأستاذنا " محمد الصالح الجزائري
( يتبع)
وأحبكم
سأغني لي الآن.. سأغنيني.. سأقول لي:وأنت قريبة..
وأترككم إلى وقت ما إن قدرت لي حياةأطول..
إلى اللقاء
وأحبكم
أسعدكم الله بصباحكم..
لي عودة
وأحبكم
أما عن الأستاذ محمد الصالح فاسمحوا لي أن أتحدث أيضا بعفويتي أيها القراء.. هذا السيد مذ ولجت نور الأدب شهر أكتوبر 2018 رغم إطلالاتي القليلة في بداياتي كنت أجد كتاباته قليلة مقارنة بالمشاركين الآخرين لكن تعليقاته على بعض الكتابات كانت تثيرني فأحب أن أقرأ له أكثر.. إلا ان هذا السيد بدا لي كأنه يختار لمن يكتب تعليقا؛ وإن كنت إذا قرأت لليلى مرجان او لمحت صورتها أحس بهدوئها وجمال روحها فإن قراءتي لمحمد الصالح الجزائري كانت تجعلني أرى رجلا يقف أمامي بهيبته عليه وقار يفرض علي احترامه ..
أذكر أني قرأت له شعرا وضع له صورة ساعة يدوية كبيرة على رمال شاطئ.. وقرأت له نصا يرثي به محمود درويش بمناسبة ذكرى رحيله إن كنت أنا أذكر... كنت أفتش عن كتابات هذا السيد ومشاركاته التي تجاوزت 10000 مشاركة، خاصة عندما أقرأ تعليقاته على بعض من يضع بصمته على كتاباتهم، فلا أعرف أين أجدها.. مرة كانت عروبة قد وضعت نصا سرديا لها بالميزان وكان الكيل لديه فيه دقيقا ...
وأنا أقرأ نصوصا وكلمات لأعضاء آخرين صادفت ان أحدهم يوجه شكرا أو شيئا كهذا لشخص اسمه محمد الصالح شرفية .. أهو تشابه أسماء؟! لكن ها هو الجزائري هو من يرد إذن لابد أنه كان من الذين
غيروا أسماءهم كرشيد الميموني الذي كان قبلا اسمه رشيد حسن.. بعد ذلك وكان رمضان هذا العام انتبهت في منتدى خاص برمضان والأعياد الدينية أن هناك متصفحا لا توجد به مشاركات لمحمد الصالح الجزائري وهو حسبما تخبرني له ذاكرتي الآن عن الحنفية في القرآن الكريم؛ حيث نقل السيد الصالح جملة من الآيات القرآنية التي تشير إلى الحنفية.. وقد رد علي حينها شاكرا على بعثي لموضوعه مطمئنا إياي بأن أجوب شوارع نور الأدب في أمان لأنه معقم .. بعد ذلك بأيام كنت قد وضعت كلمات " يا بحر" بمتصفح خاص في فضاء الزجل؛ وكان أن فاجأني الرجل بإعجابه بها بل وتعديلها لتصبح نصا زجليا بحق.. وأضاف أنه يرى الكلمات صالحة لأن تكون أغنية؛ فأسعدني قوله وكلامه وتشجيعه وفعله...
ماهذا؟! شيء يبدو أني لم أنتبه له قبلا، أو لعلي كنت أراه ولكني لم اكن أهتم.. إنه فضاء خاص بمحمد الصالح شرفية.. هو الشخص نفسه الجزائري.. لنفتح باب هذا الأخ.. لا داعي لطرقه؛ ولا داعي للكمامة أيضا فكل شيء معقم..
1.2.3. ... افتح يا سمسم ( شعر _ نثر _ متفرقات) ويبدأ العمل؛ وليكن لكل نص حظه من الفضول واللمسات
( يتبع)
وأحبكم
مرحبا!!
اشتقتم إلي؟
أنا هنا..
أعتذر عن تأخري عليكم.. ليس قصدا؛ إنما هي بعض الانشغالات التي تؤخرني ولا يتأخر تفكيري فيكم.. .. متابعتي للحديث عن إحياء الأرشيف ستكون لاحقا إن شاء الله..
الآن؛ أود أن أقول لكم؛ إني أمس استيقظت وفي نيتي ألا أفتح نور الأدب ولا أكتب فيه شيئا إلا ليلا حتى أتمكن من إتمام بعض أشغالي الخاصة.. ومع ذلك ما وجدتني إلا وقد فتحت نور الأدب محدثة نفسي أني سأطلع على جديده ولن يأخذ من وقتي هذا الاطلاع سوى دقائق معدودات؛ وإذا بي أفاجأ بكلمات جديدة كثيرة خطت على جدرانه .. بل وبعودة الأستاذ منذر بعد غياب طويل... حسنا .. سأسجل دخولي بآية قرآنية .. وأذهب.. ما هذا؟ التواصل مع الأعضاء في ازدياد !! إذن سأكتب شيئا... وبرياضنا أرى الشاعر غالب قد حل بيننا ضيفا ومضَيفا ... مع أنه اتهمني بالبخل.. أراه نشيطا اليوم على عكس ما أظهر لنا بعد عوته من غيابه الطويل..
الشاعر ناز.. أبدع قصيدة جميلة والسيد رشيد منذ مدة لم يفتح الشرفة فتحها؛ فهب نسيم البحر ينقيها من بعض الشوائب لتقف بها حوريته ونخرج نحن... بعد غياب طويل يكتب له الأستاذ غالب ردا هناك معجبا بكلماته وزاده شعرا بعد أن قال كلماته صاحب الشرفة التي وجهها إلي ردا على تعليقي على نصه؛ ثم حضرت عزة التي أصبحت من أهل الشرفة أيضا وأثارت موضوع الحوريات والاكتفاء .... عارضها السيد غالب بلباقة يبدو معها شيء من ذكاء! إن صح تعبيري.. يعجبني أن تحظى المتصفحات بحوارات ثنائية أو أكثر لمناقشة موضوع ما أو حتى لمجرد زرع ابتسامة... والمفاجأة الأقوى بالشرفة حضور الأستاذ السيد ناز أحمد..
أعتذر هذه أيضا سأكملها لاحقا فقد نام فيّ كل شيء..
الله يمسيكم بخير
وأحبكم
قبل أن أتابع حديثي عن الليلتين السابقتين دعوني أطرح تساؤلا .. لا أحبه.. لما فيه من ( إحباط) كنت أقوم ببعض الإطلالات هذا اليوم وأنا منشغلة بخصوصياتي خارج النور.. أثارني نهارا عنوان قصيدة للشاعر غالب " الحب في زمن القطيعة" لسوء حظي أني لم أقرأها.. فكرت أني سأفعل لاحقا لأفاجأ الليلة بأنها حذفت.. كذلك فعل رشيد الميموني بنصه" ترنيمة حب" الذي ما إن قرأته حتى وجدته قد حذف .. نصان يملأهما الحب بدءا من العنوان ليمزقهما الحب فيغادران المكان..
لماذا؟ حسنا .. لن أقول شيئا آخر... سأخرس كلماتي الآن عل كلمات أخرى تحيا...
فتحت اليوميات لأكتب بها شيئا فوجدتني أتصفحها وأعيش على بعض ذكرياتي... كتبت هذا النص وأما أجلس هناك.. كتبت هذا النص وقت كان كذا... كتبت هذا النص وأنا على هذه الحال أو تلك.. بدأت أقرأ وأحيي الأيام الخوالي...
والآن أشعر برغبة عارمة في النوم دون ان أسجل ما كنت أفكر فيه...
كثير من الأشيااااااااتء فكرت بكتابتها هذه الأيام... بل إن كلمات منذ أسابيع وهي تغلي بداخلي كما قلت لعزة قبل أيام ويرفض البركان أن يطلق انفجاره..
لم أبخر الكلمات هلى الورق ولا على الحاسوب.. ولكنها تختمر وتطهى على نار هادئة ... ولعلها إن ظلت بداخلي تذووووووب التياعا... حسنا.. سأترككم.. بدأت أهذي..
الله يمسيكم بخير وتصبحون على سعادة وأمل وحب
وأحبكم
صباح الخير..نعم لي كلام مثييييير أود قوله.. ولكني أؤجله في كل حين...
أردت كتابة " كثير" فكتبت " مثير" وتركتها.. فقد يكون مثيرا بحق...
ما أحلى أن أكون معكم وأحس بقربكم وتواجدكم..
وأحبكم
مرحبا.. وها قد عدت لمتابعة حديثي عن تتبعي لنصوص الأستاذ المحترم محمد الصالح..
كنت أحسبني تجاوزت فتح الباب بكثير.. لكني رأيت الآن أن سمسم ما يزال هنا.. لم يبتعد مع انه فتح لي الباب ودخلت..
يا سادة.. نعم دخلت؛ وكما ذكرت لكم من قبل.. كنت أذكر اني قرأت لهذا الرجل نصين أو ثلاثة من نصوصه الشعرية التي وضعها في حينها.. بالإضافة إلى تعليقاته على كتابات بعض زملائه.. إذ لم أكن أحظ بشرف حرفه كرد على خربشاتي .. لكن؛ صدقا عندما ولجت عالمه الخاص ( ملفه) وجدت كلمات افضل مما كنت أتوقع .. أسرتني.. وجعلتني أعود إليها بين الفينة والأخرى.. فحين قرأت نصوصا له قبل ذلك لم أحس بجمالها كما أحسست وأنا أجوب دروب نصوصه الخاصة.. ربما لأني قرأتها لمجرد قراءة.. أو ربما لأني كنت أجهل الشيء الكثير عن كتابات هذا الشخص فكان علي معرفته خاصة وأن الكل ينتظر تواجده وهو الحاضر الغائب...
وبالنسبة لي فالجهل بالشيء لا ينفي وجوده .. إذن قادني فضولي من جديد لطرق أبواب هذا الرجل.. فوجدته يستقبلني بلطف كل مرة.. بل أحيانا أجده يبادلني كلمة بمتصفحي هذا او ذاك...
وهاقد رشت كلماتي بماء الزهر أخيرا
( يتبع)
وأحبكم
كم أفرح عندما تروى صفحات نور الأدب ! فيذوب اسمي رويدا وأعود لجمع أحرفه..
صباح الخيرات
وأحبكم
هذا الصباح استيقظت باكرا وكقصة سابقة للكاتب نبيل عودة يسجلها في ملف قصة الأستاذ رشيد.. يذكرني هذا بشيء ما.. لن أقوله الآن.. وبنفس الوقت جعلني أحيي عملية بعث نصوص من مرقدها فقرأت للمبدع رشيد الميموني ثلاث قصص تلبس من الحلي الإثارة والتشويق..
جمال الأسلوب هو ما نجده في كل كلماته..
لماذا مثله ليست له بصمته في الساحة الأدبية ؟ وليس له حق من شهرة؟
ومع كل حدث أتذكر أمرا، يمكن أن أقول لكم الآن أني أيام دراستي بالجامعة في مكناس.. كان يدرسنا أستاذ جميل.. النصوص السردية وهو أيضا ينشر بعض نصوصه عبر مواقع إلكترونية كما لديه منشورات ورقية أيضا..
الجميل والأجمل أن حصصه كانت ممتعة على خلاف جل الأساتذة الذين جلست أمام وجوههم بكلية الآداب مولاي اسماعيل..
ومع ذلك جعلنا كطائر بجاحين يرفرفان.. لم يقيدنا بشيء للامتحان.. بل قال لنا: أريد منكم فقط قراءة رواية ومجوعة قصصية لكتاب مغاربة.. حينها فرحت جدا وجدا وجدا.. والأروع أيضا أن الامتحان سيكون شفهيا .. الغريب أن معظم الطلبة يحبذون الكتابي أغلبهم طبعا ويعلنونها صراحة لوسائل الغش المتاحة.. لا أخفيكم أني حين كنت أدرس ولا أحب مادة ما أو لا أحب أستاذ المادة.. لا أستعد للامتحان أبدا ولا أهيئ نفسي مطلقا للغش.. حتى لو وصل بي الأمر أن أحصل على نقطة الصفر وقد حصل ( ابتسامة) اللهم صفر بكرامتي هيهيهيهيههييه..
المهم أكمل عن الامتحان الشفوي..
يتناقش البعض أمام قاعة الامتحان.. يرفضون الدخول.. وقد كان زميلي عصام قبل يوم الامتحان طلب مني أن ألخص له ما قرأت إذ لا يحب قراءة الروايات والقصص وفعلت ذلك..
المهم عندما سألني أستاذي عن أحدث ما قرأت لكاتب مغربي؛ قلت إني عادة لا أقرأ للمغاربة فاطلاعي على بعض نصوصهم لم ترقني مما جعلني أميل عنهم فمثلا لم تعجبني كثير
أهلا بكم
سعادتي لا أستطيع وصفها والأستاذ محمد الصالح يتابع يومياتي من بدايتها لأنه أول مرة يعزم على قراءتها ولعله لم يكن منتبها لها من قبل... أحس أن هذه اليوميات تتعبه لكنه مع ذلك يقرأها.. قد تشعره بالملل حتى يجد عينيه في طور الاستعداد للنوم؛ لكنه أكيد حين سيلمح اسمه بين الفينة والأخرى سترغم العين اليمنى العين اليسرى أن تفتح جيدا وتوقظ اليدين لتعدل وضع النظارات حتى يتابع السيد الأستاذ ما كتب عنه...
مؤخرا كتبت ثلاث دراسات الأولى للقصيدة المغناة راحلة والثانية لنص شاعري بعنوان ترنيمة حب لزميلنا الأستاذ رشيد الميموني والثالثة للقصيدة المغناة أيضا " نعم أهوى"
كل واحدة _الحمد لله _ نالت حظها ولو برد واحد.. صحيح أن الأستاذ رشيد حاولت مرارا ان ادرس بعض نصوصه لكني أشكره لأنه هو من يشجعني على ذلك باستمرار وهو من سمح لي بأن أسبح في كلماته كلها .. ثم كثيرا ما يعبر عن سعادته لأني بعثت له نصا ما.. أحيانا أجدني كما نقول بلهجتنا " يمكن بسلت" ويشعرني بهذا خاصة حين أجده مثلا لا يعلق على نصوصي أو لا يرد على بعض كلماتي التي سجلتها إحياء لنص ما... فأتراجع قليلا ليعود ويطلب مني أن أستمر فيما كنت عليه...
الأستاذ الصالح حاولت مرارا أن آخذ نصا من نصوصه وأحاول دراسته.. لكني أجد انه من الصعب أن تأخذ نملة مثلي نص ملك وتقول إنها ستدرسه...
تخيلوا !! نملة تحمل كتابا.. دفترا.. وقلما... وتقف أمام "الكينك" هيهيهيهيهيهي.. لا .. هنا سأقول له انقد نصك سيدي وأنا انقل نقدك لنصك..
نقلت نصا شعريا له على مذكرتي حتى أستعد لمقاربة قرائية تليق به .. لكن!!! تليق به!؟ مني أنا؟!!! يا للهول!!!
وأحبكم
أشتاق إليكن هنا..
لكن لكل منكن ظرفها...
ليلى حبيبتي شافاك الله وعافاك انت ومن تحبين..
أستاذتي العزيزة رجاء.. يسر الله أمورك
عزيزتي عزة.. أصلح الله شأنك وبلغك مرادك
حتى تعدن لي سريعا هنا
أحبكن وأحبكم
..
ومن الصفحة 20 إلى الصفحة 29..مسافات جمال وعفوية مشاكسة اسمها (خولة) !!! شكرا لأنك ذكّرتني بأولى لحظات تعارفنا وتواصلنا...نبشك أوصلك إلى وجدان أخيك قبل نصوصه..تحيتي والياسمين..