رد: يوميات في حب نور الأدب
أخي الغالي الأستاذ رشيد حفظه الله ورعاه . أنا نسيت كل شيء حدث , وأنا مثلك أشكر الأخ الأستاذ وتوأم الروح محمد الصالح على جهوده لحسم الموقف , وأشكر الأخت الأستاذة خولة على عودتها لما كانت عليه بالنشاط والعمل الصالح , وأشكرك أنت أخي الغالي على موقفك مع الأستاذ محمد الصالح , علماً أن المسألة أخذت موقفاً أكبر من حجمها بسبب من وقف مدافعاً عن طرف واحد , ولو علموا أن الكلمة الطيبة بين المتخاصمين هي الأجدى والأنفع لغيروا من مواقفهم , فقال الله سبحانه في الكلمة الطيبة (({أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ ظ±للَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي ظ±لسَّمَآءِ} *وقال : {تُؤْتِيغ¤ أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ ظ±للَّهُ ظ±لأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} سورة ابراهيم.
من مفاتح السعادة في القرآن وما حثنا الله عليه في هذه الآية الكريمة، ان نلتزم بأن لا نقول إلا الكلام الطيب، حيث يمثل الله تعالى الكلمة الطيبة بالشجرة الطيبة الثابت أصلها والعالية والدائمة الثمر بإذن ربها، بالمقابل ذكر تعالى الكلمة الخبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار.
سامح الله من وقف موقفاً سلبياً أو وقف موقف إصلاح , والإنسان يخطئ ويصيب , وتسير القافلة كما كانت , وأجر من وقف معنا بالصلح على الله , ولكم مني أطيب تحية وأحر سلام .
|