مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: يوميات في حب نور الأدب
مرحبا...
سكنتموني يا سادة سكنتموني، حتى وأنا مبتعدة عنك أقطف نصوصكم وكلماتكم لأستشهد بها أثناء شرحي لتلاميذي بالقسم..
في درس المقطع الشعري، لم أعتمد الكتاب المدرسي بل اخذت نصا لشاعرنا محمد الصالح " كبرياء أنثى " ونصا لأستاذتي : " لبيك يا ام المدائن" إضافة إلى نزار قباني ( هيهيهي)
الجميل أن بعض تلامذتي طلبوا المزيد من القصائد، وتفاعلوا مع النص الشعري، أكون على حق إذن عندما أتحرر أحيانا من مواضيع المقرر الدراسي ولو أن ذلك قد لا يروق بعض المراقبين التربويين... وأفكر في أن آخذ قصة من نور الأدب كذلك للعمل عليها مع تلامذتي في درس القصة، فكثيرا ما اخذت من قصص أو روايات قرأتها ( ورقية) ولكني اليوم أنتظر بشغف الحصص المخصصة للقصة، والله يحينا لما فيه خير
وأحبكم
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: يوميات في حب نور الأدب
عزة!؟
ماذا تريدون أن اقول عنها، محبة وطيبة ... أغيب يوما فتظل تسأل عني وتبعث، وتلح أن تعرف سبب اختفائي ( ابتسامة) وكأنها تنتظر أن أقول لها:
لقد خطفوني يا عزة خطفوني..
فتلبس سلهام " زورو" وتأتيني على حصانها للنجدة هيهيهيههي
اختفيت ما يناهز عشرة أيام لضرورة، وأحيانا أرى أنه علي أن أريحكم مني أحيانا وأنتظر ربما حتى تشتاقوا إلي ثم أعود ( ضحكة) ، لكن المفاجأة أن ليلى العزيزة أيضا بعد أيام بعثت تطمئن علي، ألم أقل إني أحبكم؟!
شكرا ليلى ..شكرا عزة
شكرا لكل أحبابي هنا .. شكرا لأنكم أحبابي
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: يوميات في حب نور الأدب
أهلا
مازلت أتناول مع بعض الأفواج نص " كبرياء أنثى " ونص " لبيك يا أم المدائن " ولما في الكبرياء ما فيه من كبرياء ، أو لأني أنثى شعرت بالنص كأنه ملكي استطعت أن أجعل تلاميذي يرددون وحدهم بعض الأسطر أو الجمل الشعرية من النص.
المضحك أن أحدهم: ظل صامتا برهة ثم فجأة سألني :
" أستاذة ؛ إن أحب رجل فتاة عليه أن ينتظر اعترافها بحبها له بعد موته؟! " ضحكت حينها وما وجدت جوابا، لكن أصحابه في الحين وجدوا له لقبا جميلا كان هو " أما وقد رحلت"
وأحبكم
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: يوميات في حب نور الأدب
شرف ما بعده شرف !! أنتِ مثال الأساتذة المتحرّرين ..مجدّدة مبدعة..هكذا يكون التدريس بعيدا عن النمطية القاتلة..شكرا لك أيتها المشاغبة..أما وقد تجرّأت فاستمرّي دون أن تنسي المقرّر (ابتسامة)
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
شرف ما بعده شرف !! أنتِ مثال الأساتذة المتحرّرين ..مجدّدة مبدعة..هكذا يكون التدريس بعيدا عن النمطية القاتلة..شكرا لك أيتها المشاغبة..أما وقد تجرّأت فاستمرّي دون أن تنسي المقرّر (ابتسامة)
وحضورك بمتصفحي يشرفني أستاذي ...
شكرا لك... بين حين وآخر يجب أن نتحرر من قيود المقرر حتى لا نحس أنفسنا بالملل،ولا يمكن أن يمر موسم دراسي دون أن أخالف المقررات الدراسية في بعض الأمور خاصة ما اشعر فيه بالرتابة، لأني أحس أن ما يجلب إلي الملل لن أتمكن من إيصال فكرته لصغاري ( ابتسامة)
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: يوميات في حب نور الأدب
سلام من الله ثم مني عليكم أحبابي
بم أبدأ؟ سأترك العنان للكلمات تتسابق أيها سيكون أمامكم أولا، فقد تزاحمت علي من شدة ما أؤجلها،لكن دعوني أولا ريثما ترتمي عليكم أول كلمة سبقت أن أنقل هنا ما سجلته بالرياض قبل قليل - رياض الأنس -
سلام من الله عليكم وصباح الخير.. بوركتم بالجمعة وبكل يوم وساعة ..
يوم جميل... منذ مدة لم أقبل الشجر، فعلتها اليوم تحت غزارة الأمطار وأنا أخطو دون مظلة ، وقد تبللت كطفلة صغيرة تم إنقادها قبل لحظة من غرق، أو كدجاجة حان وقت ترييشها .( هاهاهاهاهاها)
كيف حالكم؟ وأين انتم؟ غائبون هكذا ؟ لماذا؟ أحقا كما قالت عزة أمس مازحة؟ أتلك المزحة حقيقة؟ شرط عودتكم... أف.. لم تشعرونني بالملل في مكان اعتدت أن ألجأ إليه لإيجاد المتعة والأمل
وأعود، أو تعود الكلمات بعد أن قررت أن تأخذ دورها بالتناوب، مع أن هذا لا يمنع ألا تحترم إحدى الكلمات دورها بالطابور:
حسن؛ ( حسن هكذا بتنوين الضم للنون، تذكرني بالنمر المقنع، كان يرددها دائما) بداية ؛ أحب من جديد شكر عزة عامر وليلى مرجان على تهنئتهما لي بذكرى 3 مارس التي تظهر شيخوختي كل عام على الساعة السادسة إلا عشر دقائق مساء..
ثانيا؛ أتسمحون أن أطمئن على أن كل الأحباب هنا بخير؟ لم يطول الغياب ويستمر؟
ثالثا؛ كنت أستعد لبدء مقاربات قرائية جديدة ومتابعة فوارق مرادفات لكن ظروفا شخصية تمنعني من ذلك، لأني أعتبر مثل هذه الأعمال تتطلب تركيزا، أما تواجدي بالخواطر فإن الكلمات هي التي تأتيني هكذا تترى.. لا أطلبها..
ويزيدني تأخرا أن يوم ذكرى مولدي طلب مني مسؤولون بإدارة المؤسسة إعداد نشاط خاص أعده للأسبوع المقبل إن شاء الله، - رأيتم كيف تكون الهدايا؟-
على كل أرجو لي ولكم التوفيق، لكن ؛ ابعثوا لي جوابا وطمئنوني ( ابتسامة)
وأحبكم