رد: يوميات في حب نور الأدب
عليكم من الله سلام.. ومني إليكم سلام..
أجمل التحايا لكم..
قبل أسابيع كانت هنا الأديبة "هدى" .. وضعت إعلانا يخص " إعداد مجلة نور الأدب" .. شعرت بفرحة حين قرأت كلماتها، وهي تصف كيف للحظة فكرت أن توقف منتديات نور الأدب ولكنها لم تستطع ذلك ، لأن عزيمتها أقوى من أن تسمح للضعف بأن يتغلب عليها.. انتظرت أن تعود بعد ذلك الإعلان ولكنها لم تعد، انتظرت أن يظهر بعض إخوتي وأحبابي ولكنهم لم يظهروا، ...
بعد آخر ما نقلته في منتدى " الدراسات" ( إطلالة على القصة القصيرة عند ليلى مرجان) تتبادر إلى ذهني مجموعة من الأعمال النور أدبية أود الاشتغال عليها، لكن بعض الانشغال يبعدني عن ذلك، فتزداد الأفكار اتقادا، يجب أن امر على هذا النص ،وأن أقرأ هذه النصوص ، وأن أكتب عن هذا الشخص....، بل الأكثر من ذلك فكرت في مواضيع جديدة أيضا، ولكن ؛ أ يستطيع المرء تحقيق كل ما يصبو إليه وفق الظروف التي يعيشها؟ أ تستطيع الظروف أن تعيق الأفكار وتقف عقبة دائمة أمام الأحلام؟ أيمكن أن تتغلب بعض الأحداث على الأمنيات أو ما يرجو الإنسان أن يحققه؟...
هكذا تخليت أنا فجأة دون إرادتي عن متابعة دراستي، هكذا لم أتمكن من أن أتابع أو ربما حتى أبدأ بشكل جدي مشروع الدكتوراه؟ أتراني أضعته؟ أيمكن أن أعود إليه؟ كان حلما بين يدي صار سرابا... ( دمعة)
حسنا سأغير الموضوع....
قبل أيام ظلت صديقتي عزة تلح علي عبر رسائل خاصة أن أتابع " فوارق مرادفات" قالت إنها تعجبها، وأنا أدرك أنها صادقة ولكن أدرك أيضا أن صدقها لم يكن بقدر محاولتها الاحتيال ( ابتسامة) نعم.. هي تحاول إيجاد حيل في كل مرة حتى لا أغادر نور الأدب ولو للحظة عندما أشعر بالملل وأنا أحس أن كل أهله تركوني وحدي، وكأني ضيفة ثقيلة يهربون منها ( ابتسامة) ..
فوارق مرادفات وصلت فقط لعددها الرابع ، والعدد الرابع جاء فجأة لأن المرادفات التي رتبتها بفكري لم يكن ضمنها ما جاء رابعا الآن، والجميل كذلك أني انتبهت لعنوان ملف كان قد فتحه الحاضر الغائب الأستاذ " رشيد الميموني" قبل سنوات، رغم أني وضعت به بصمة قبل أشهر إلا أني ربما لم أتذوق العنوان كهذه المرة " روعة التعبير في القرآن الكريم" فكرت أن أشارك فيه وحاولت أن أضع فيه بصمة أولية انطلاقا من الآية الرابعة من سورة مريم، وفعلت.. وسأحاول المتابعة بإذن الله تعالى فقد راقني العمل..
كالعادة وأنا أبعث بعض النصوص من مرقدها ، كانت هناك دراسة لديوان " آخر السفن" ، ودراسة د. منذر لاسم ( رشيد الميموني)
د. منذر محقق كتب ، وبذلك خبرته واسعة في الأدب وعلوم اللغة والدين وغير ذلك، أجده ما شاء الرحمن موسوعة مباركة يجب أن تظل متقدة بنور الأدب، دراسته ودراسة الأديب ياسين عرعار إفادة لي في محاولاتي للمقاربات القرائية التي أتجرأ بها على كتاباتكم..
بإذن الله سأتابع قريبا بعد أن انهي أشغالا خاصة، ما يأخذني الآن هو ما يأتي كالبرق خاطرة أو كلمة تحضر لحظة غسل الأواني أو سهو وغياب في زمن آخر أو إحساس بشخص آخر..
سلسلات " هل أنت بخير ؟ " مستمرة وكذلك " هي تقول" والأقوى إلى الآن هي " حتى إذا ما.." وهناك سلسلات أخرى لم أعد إليها منذ مدة، مع ألا واحدة من هذه السلسلات كنت أفكر يوم كتابة أول احرفها أن تكون سلسلة.. لم تكن أول مرة إلا أحرفا أنتظر بعدها تعليقاتكم لأرد عليكم وكفى، حتى وجدتني أتابع، وأتابع وأتابع...
أطلت كثيرا عليكم
لا تنسوا
وأحبكم
|